logo
ترامب: ثقتي بالتوصل لاتفاق نووي مع إيران تتراجع

ترامب: ثقتي بالتوصل لاتفاق نووي مع إيران تتراجع

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تراجع ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران، في وقت أبدت فيه روسيا استعدادها لإزالة اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود مدني، بينما بحث وزراء خارجية مصر وسلطنة عمان وإيران سبل إحياء المفاوضات خلال اجتماع ثلاثي في فيينا.
وقال ترامب في مقابلة أذيعت أمس الأربعاء: إن ثقته بإمكانية إقناع إيران بوقف تخصيب اليورانيوم تراجعت بشكل كبير. ورداً عن سؤال في بودكاست «بود فورس وان» حول فرص إقناع طهران بالتخلي عن برنامجها النووي، قال الرئيس الأمريكي: «لا أعرف، كنت أعتقد ذلك فعلاً. تتراجع ثقتي في ذلك شيئاً فشيئاً».
وأضاف أن الإيرانيين يستخدمون «أساليب المماطلة»، مشيراً إلى أنه فقد جزءاً كبيراً من ثقته خلال الشهرين الأخيرين. وأكد أن واشنطن لن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي «سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا»، لكنه أعرب عن تفضيله «الحل دون حرب أو سقوط قتلى».
في المقابل، أبدت روسيا استعدادها للمساعدة في تضييق فجوة الخلافات الأمريكية–الإيرانية، حيث أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده مستعدة لإزالة اليورانيوم عالي التخصيب من إيران وتحويله إلى وقود لمفاعلات نووية مدنية.
وقال ريابكوف، المكلف بملف مراقبة الأسلحة والعلاقات مع واشنطن: إن موسكو يمكن أن تسهم عملياً في تسهيل التوصل إلى اتفاق، مؤكداً أن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة سياسياً وعملياً، عبر تصدير المواد النووية الزائدة وتعديلها. ولم يوضح المسؤول الروسي ما إذا كان سيتم إعادة الوقود المعدل إلى إيران لاستخدامه في برنامجها للطاقة النووية المدنية، الذي أسهمت موسكو في تطويره سابقاً.
في غضون ذلك، عقد وزراء خارجية مصر وإيران وسلطنة عمان، اجتماعاً ثلاثياً على هامش منتدى أوسلو للسلام، لبحث تطورات المحادثات النووية بين طهران وواشنطن.
وأكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أهمية التهدئة في المنطقة، ورفض «الحلول العسكرية للأزمات الإقليمية».
وأعرب عبد العاطي عن دعم مصر للمسار التفاوضي بين إيران والولايات المتحدة، مثمّناً «الجهود العُمانية في الوساطة»، وداعياً إلى «حلول توافقية تسهم في خفض التوتر الإقليمي».
من جانبها، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري في العاصمة العُمانية مسقط. وقالت: إن الوزير المصري استمع إلى تقييم نظيريه الإيراني والعماني حول مستقبل المحادثات، مشيدة باستمرار قنوات الحوار بين طهران وواشنطن.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في منشور على منصة «إكس»: إن «استئناف المحادثات الأحد يؤكد أن التوصل إلى اتفاق لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي بات ممكناً»، مشدداً على أن الحل قابل للتحقيق في وقت قريب.
وفيما تصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية، إلى جانب ذلك، يشكل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني إحدى أبرز نقاط التوتر، حيث صرّح اللواء نصير زاده، أحد قادة الحرس الثوري، بأن بلاده اختبرت مؤخراً صاروخاً برأس حربي يزن طنين، مؤكداً رفض إيران لأي قيود على برنامجها الصاروخي.
في سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أمس الأربعاء، أن حريقاً اندلع في ميناء بندر دير في محافظة بوشهر، جنوب إيران، أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 10 آخرين.
وأوضحت أن الحريق اندلع في خزان للميثانول على متن سفينة تابعة لشركة كاوه للبتروكيماويات. وقال رئيس خدمات الطوارئ في الإقليم إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع نظراً إلى حجم الحريق، فيما لا تزال أسباب الحادث غير معروفة. (وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي: قواتنا تدفع روسيا تدريجياً خارج سومي
زيلينسكي: قواتنا تدفع روسيا تدريجياً خارج سومي

صحيفة الخليج

timeمنذ 41 دقائق

  • صحيفة الخليج

زيلينسكي: قواتنا تدفع روسيا تدريجياً خارج سومي

كييف - رويترز قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس: إن القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية تدريجياً خارج منطقة سومي الحدودية. وتوغلت القوات الروسية في منطقة سومي منذ أبريل نيسان، عندما دعا الرئيس فلاديمير بوتين إلى إنشاء منطقة عازلة بعد أن أعلن طرد جميع القوات الأوكرانية من منطقة كورسك غرب روسيا بعد توغل استمر لشهور. وتشير تقارير روسية وأوكرانية إلى أن القوات الروسية سيطرت على مجموعة من البلدات في المنطقة التي تعرضت أيضاً لغارات جوية روسية مكثفة لأشهر عديدة وذكرت تقارير موسكو أن القوات الروسية تتقدم في المنطقة. وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة: «وحداتنا في منطقة سومي تدفع الروس تدريجياً للتراجع.. شكراً لكم! شكراً لكل جندي ورقيب وضابط على هذه النتيجة». ولم يذكر الرئيس الأوكراني أي تفاصيل إضافية ولم يقدم أي دليل على التقدم الأوكراني في المنطقة.

الخارجية الأمريكية تحث رعاياها في إسرائيل والشرق الأوسط على توخي الحذر والاستعداد للطوارئ
الخارجية الأمريكية تحث رعاياها في إسرائيل والشرق الأوسط على توخي الحذر والاستعداد للطوارئ

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

الخارجية الأمريكية تحث رعاياها في إسرائيل والشرق الأوسط على توخي الحذر والاستعداد للطوارئ

دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، مواطنيها المتواجدين في إسرائيل ودول الشرق الأوسط إلى ضرورة مواصلة توخي الحذر في ظل التوترات الأمنية المتزايدة في المنطقة. وقالت الوزارة في بيان رسمي: "نحث جميع رعايانا على البقاء يقظين ومعرفة موقع أقرب ملجأ أو ملاذ آمن في حال اندلاع أعمال عدائية". ترامب: لا مكان لطموحات إيران النووية ومستعدون لحل دبلوماسي صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن على إيران "أن تتخلى تمامًا عن أي أمل في الحصول على سلاح نووي" كشرط أساسي لأي تقدم في العلاقات بين البلدين. وأكد ترامب أنه وجّه إدارته، خلال فترة ولايته، للعمل على التفاوض مع إيران ضمن إطار دبلوماسي يُفضي إلى حل شامل للأزمة النووية. وأشار ترامب إلى أن بلاده ما زالت ملتزمة بإيجاد حل دبلوماسي لقضية البرنامج النووي الإيراني، مشددًا على أن "الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف". وأوضح أن السبيل الوحيد أمام طهران هو الالتزام الكامل بالمعايير الدولية، مع تأكيده على ضرورة حماية الأمن الإقليمي والدولي من أي تهديدات محتملة. ترامب: من المرجح أن توجه إسرائيل ضربة قوية لإيران قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن احتمالية توجيه إسرائيل لضربة قوية ضد إيران باتت مرتفعة، مشددًا على أن امتلاك طهران لسلاح نووي أمر غير مقبول على الإطلاق. وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض، أن "الهجوم على إيران ليس وشيكًا بالضرورة، لكنه احتمال قوي وقائم"، في إشارة إلى تصاعد التوترات الإقليمية وتداعيات البرنامج النووي الإيراني. وأكد الرئيس الأمريكي رغبته في تجنب اندلاع صراع عسكري مع إيران، لكنه شدد على أن على طهران تقديم تنازلات واضحة في ملفها النووي إذا أرادت تفادي التصعيد. وقال: "ما زالت الفرصة قائمة للحل، لكن الكرة الآن في ملعب إيران". ترامب: نمتلك أقوى جيش في العالم ولا نستبعد صراعًا كبيرًا.. ونرغب باتفاق جيد مع إيران وقال ترامب أن الجيش الأمريكي هو الأقوى في العالم، مشيرًا إلى وجود احتمال لنشوب صراع كبير، وقال: "قد يحدث شيء قريبًا"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وخلال مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض، أكد ترامب رغبته في التوصل إلى اتفاق جيد مع إيران، مشددًا على أنه لا يفضل اللجوء إلى أي ضربة عسكرية، قائلًا: "نفضل الحلول السلمية ولا نسعى للمواجهة". وأضاف أن الولايات المتحدة تطمح لإقامة علاقات تجارية بنّاءة مع إيران، إلى جانب استعدادها لتقديم الدعم لها في حال تم التوصل إلى تفاهم شامل. ويتكوف: إيران النووية تهديد وجودي لإسرائيل والعالم قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلًا عن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن على المجتمع الدولي أن يمنع بأي ثمن تمكين إيران من تخصيب اليورانيوم أو تطوير قدرات نووية، مؤكدًا أن امتلاك طهران للتكنولوجيا النووية يشكل خطرًا وجوديًا على إسرائيل. وأضاف أن الترسانة الصاروخية الكبيرة التي تملكها إيران تمثل تهديدًا مباشرًا لا يقتصر على إسرائيل وحدها، بل يمتد ليطال الولايات المتحدة ودولًا أخرى حول العالم.

نووي إيران.. ترامب ملتزم بالدبلوماسية وإسرائيل تُحدد «ساعة الهجوم»
نووي إيران.. ترامب ملتزم بالدبلوماسية وإسرائيل تُحدد «ساعة الهجوم»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

نووي إيران.. ترامب ملتزم بالدبلوماسية وإسرائيل تُحدد «ساعة الهجوم»

في وقت أكد الرئيس دونالد ترامب أن أمريكا لا تزال ملتزمة بـ"الحل الدبلوماسي" للأزمة مع طهران، حددت إسرائيل "ساعة الصفر" لبدء هجوم محتمل على إيران. وقال ترامب، إن بلاده لا تزال ملتزمة بحل القضية النووية الإيرانية دبلوماسيا، لكنه أضاف أنه يتعين عليها "التخلي عن آمالها في امتلاك سلاح نووي". وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "لا نزال ملتزمين بحل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية. صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران. قد تكون دولة عظيمة، لكن عليها أولا أن تتخلى وبشكل تام عن آمالها في الحصول على سلاح نووي". وقبل ساعات من جولة حاسمة في المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا مقررة الأحد المقبل في سلطنة عمان، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن "إسرائيل جاهزة لمهاجمة إيران خلال أيام إذا رفضت طهران مقترحا أمريكيا يضع قيودا على برنامجها النووي". وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن "الضربة قد تحدث بحلول يوم الأحد ما لم توافق إيران على وقف إنتاج مواد انشطارية، والتي يمكن استخدامها في صنع قنبلة ذرية". وأكد مسؤولون أمريكيون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أثار إمكانية توجيه الضربات" في اتصاله الهاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين الماضي. وفي سياق الحديث المتصاعد عن استعداد إسرائيل لشن هجوم على إيران، ذكر موقع "أكسيوس" أن إدارة ترامب أبلغت الحكومة الإسرائيلية أن الولايات المتحدة "لن تشارك بشكل مباشر في أي ضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية"، بحسب ما أكده مصدران أميركيان ومصدر إسرائيلي مطلعون على تلك المناقشات. وأوضح موقع "أكسيوس" في تقرير طالعته "العين الإخبارية" أن "المسؤولين في الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران جميعهم يستعدون لسيناريو انهيار محادثات الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران، مما قد يؤدي إلى إصدار إسرائيل أوامر بشن موجات من الضربات على إيران، لترد الأخيرة بهجمات على إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة، وكل ذلك قد يحدث خلال الأسبوع المقبل أو نحوه". وأكد ترامب يوم الخميس أن الضربات الإسرائيلية "قد تحدث بالفعل". وبحسب المصادر، فإن الإدارة أبلغت إسرائيل بشكل خاص أن "هذه الضربات ستكون عملية منفردة أي ليست عملية مشتركة على الأقل من حيث القصف وغيره من الأنشطة الهجومية المباشرة". ولم تذكر المصادر ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقدّم مساعدة من حيث الاستخبارات أو الدعم اللوجستي مثل تزويد الطائرات بالوقود جوًا. لكن من شبه المؤكد أن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي رد إيراني، كما فعلت في الهجمات الإيرانية السابقة، وفقا لـ"أكسيوس". وبينما تستطيع إسرائيل إلحاق ضرر كبير بالبرنامج النووي الإيراني، إلا أن أي عملية إسرائيلية ستكون محدودة مقارنة بعملية تشارك فيها الولايات المتحدة. فالقوات الجوية الإسرائيلية لا تملك قاذفات "B-2" أو "B-52" القادرة على حمل القنابل الخارقة للتحصينات، وهي القنابل التي يُرجّح أن تكون ضرورية لضرب منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، والتي بُنيت داخل جبل، حسبما يقول "أكسيوس". ورجح التقرير أن تحاول إسرائيل تنفيذ ضربات متكررة لنفس الأهداف على مدى عدة أيام لتدمير المواقع الإيرانية تحت الأرض، فيما يختلف المحللون حول مدى احتمال نجاح مثل هذه العملية. وتقوم الولايات المتحدة حاليًا بسحب دبلوماسييها وعائلات العسكريين من مناطق في الشرق الأوسط. وقال مسؤول أميركي إن البنتاغون ألغى يوم الخميس زيارة كان من المقرر أن يقوم بها قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا إلى إسرائيل هذا الأسبوع. ويُعتبر إلغاء الزيارة مؤشرًا آخر على أن الولايات المتحدة لا تريد أن يُنظر إليها على أنها تشارك في ضربة إسرائيلية ضد إيران. ولم تعلق واشنطن ولا تل أبيب على تقرير "أكسيوس". تصريحات ترامب وقال ترامب للصحفيين يوم الخميس إنه لا يريد القول إن الضربة الإسرائيلية "وشيكة"، لكنها قد تحدث. وشدد على أنه يسعى لتجنب الصراع، لكن ذلك يتطلب تنازلات من إيران، وهو ما لم تبدِ استعدادًا لتقديمه. وأضاف أنه طالما لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، فهو لا يريد أن تقوم إسرائيل بأي شيء "قد ينسفه". تصريحات ترامب التي حث فيها إسرائيل على عدم الهجوم أثناء استمرار المحادثات لم يتم تنسيقها مسبقًا مع الحكومة الإسرائيلية، بحسب مصدر أميركي مطّلع. تأهب إسرائيلي وكانت إسرائيل قد طمأنت البيت الأبيض سابقًا بأنها لن تتحرك إلا إذا فشلت المحادثات، كما أفاد موقع "أكسيوس" الأسبوع الماضي. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن قوات الجيش في حالة تأهب قصوى وتستعد لتوجيه ضربة لإيران بسرعة إذا فشلت جهود المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف هذا الأسبوع. وسيلتقي ويتكوف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأحد في عمان لمناقشة رد إيران على مقترح الاتفاق النووي الأميركي. وقد يكون لهذا الاجتماع، والتقييم الأميركي لما إذا كان لا يزال هناك أمل في التوصل لاتفاق، دور حاسم في تحديد ما إذا كانت الدبلوماسية ستستمر أو سيبدأ الصراع. aXA6IDgyLjIzLjIxOS41NCA= جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store