logo
النفط يتراجع وسط ضبابية الموقف الأمريكي من صراع الشرق الأوسط

النفط يتراجع وسط ضبابية الموقف الأمريكي من صراع الشرق الأوسط

الحدثمنذ 5 ساعات

تراجعت أسعار النفط في تعاملات اليوم، في ظل إحجام المستثمرين عن فتح مراكز جديدة، بعد أن بعث الرئيس الأميركي دونالد ترمب برسائل متضاربة بشأن احتمال تدخل بلاده في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 20 سنتاً أو ما يعادل 0.27% لتسجّل 76.49 دولاراً للبرميل، بعد أن كانت قد ارتفعت 0.3% في الجلسة السابقة التي شهدت تقلبات حادة، هبطت خلالها الأسعار بنسبة وصلت إلى 2.7%.
واستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 75.10 دولاراً للبرميل، رغم أنها كانت قد صعدت بنسبة 0.4% عند التسوية يوم الأربعاء، بعد انخفاض بنسبة 2.4% خلال الجلسة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتراجع مع تزايد التوترات في الشرق الأوسط
الأسهم العالمية تتراجع مع تزايد التوترات في الشرق الأوسط

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

الأسهم العالمية تتراجع مع تزايد التوترات في الشرق الأوسط

تراجعت مؤشرات الأسهم العالمية، اليوم الخميس، وسط تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، لا سيما بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وتصريحات أمريكية تنذر بإمكانية التدخل العسكري المباشر. ودخل الصراع يومه السابع، بعد أن بدأت إسرائيل سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية حساسة، من بينها مفاعل آراك للماء الثقيل، ما أدى إلى تراجع واسع في الأسواق المالية الدولية. وسجّل مؤشر 'كاك 40' الفرنسي تراجعًا بنسبة 0.8% ليصل إلى 23141.06 نقطة، كما خسر مؤشر 'داكس' الألماني 0.9% ليصل إلى 23141.82 نقطة. اقرأ أيضًا: منظمة حقوقية: مقتل وإصابة 1968 شخصًا في الغارات الإسرائيلية على إيران وفي لندن، انخفض مؤشر 'فوتسي 100' بنسبة 0.5% ليسجل 8797.24 نقطة. كذلك تراجعت العقود الآجلة لمؤشري 'ستاندرد آند بورز 500″ و'داو جونز الصناعي' بنسبة 0.4%. وفي آسيا، أغلق مؤشر 'نيكي 225' الياباني على انخفاض بنسبة 1% عند 38488.34 نقطة، في حين ارتفعت أسهم 'نيبون ستيل' اليابانية بنسبة 2.3% بعد استكمال استحواذها على شركة 'يو إس ستيل' الأمريكية. كما هبط مؤشر 'هانغ سنغ' في هونغ كونغ بنسبة 2% إلى 23237.74 نقطة، وتراجع مؤشر 'شنغهاي المركب' بنسبة 0.8% إلى 3362.11 نقطة. واستقر مؤشر 'ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200' الأسترالي عند 8523.70 نقطة، وارتفع مؤشر 'كوسبي' الكوري الجنوبي بنسبة 0.2% إلى 2977.74 نقطة. وتأثرت الأسواق أيضًا بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي حذر من احتمال تدخل بلاده مباشرة في الصراع، بينما رفض المرشد الأعلى الإيراني دعوات واشنطن للاستسلام. اقرأ أيضًا: أمريكا تهيمن على نمو الثروات عالميًا وزيادة ملحوظة في أعداد المليونيرات وأغلقت الأسواق الأمريكية، أمس الأربعاء، على تباين، حيث استقر مؤشر 'ستاندرد آند بورز 500' عند 5980.87 نقطة، وانخفض 'داو جونز' بنسبة 0.1% إلى 42171.66 نقطة، بينما ارتفع 'ناسداك' بنسبة 0.1% إلى 19546.27 نقطة. وستظل الأسواق الأمريكية مغلقة اليوم الخميس بمناسبة 'يوم إنهاء العبودية' (جونتينث). في أسواق الطاقة، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط 13 سنتًا إلى 73.63 دولارًا للبرميل، كما صعد خام برنت 7 سنتات إلى 76.77 دولارًا للبرميل، وفي أسواق العملات، فقد ارتفع الدولار أمام الين الياباني إلى 145.46 ين، بينما تراجع اليورو إلى 1.1476 دولار.

أسعار النفط ترتفع 10 دولارات في أسبوعين
أسعار النفط ترتفع 10 دولارات في أسبوعين

الأمناء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأمناء

أسعار النفط ترتفع 10 دولارات في أسبوعين

أحدثت المواجهة بين إسرائيل وإيران اضطراباً في الأسواق العالمية، إذ اتجه المستثمرون نحو الأصول الآمنة مثل الذهب، وقفزت تقلبات أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات. كما سجّل فارق العقود القريبة لخام برنت ارتفاعاً حاداً، في إشارة إلى تنامي المخاوف من تقلّص الإمدادات، كما سجّلت عقود الخيارات ارتفاعاً في حجم الرهانات على صعود الأسعار، بوتيرة تفوق ما شهدته الأسواق عقب الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022. وتتركز المخاوف الأكبر في سوق النفط على «مضيق هرمز»، رغم عدم وجود مؤشرات حتى الآن إلى أن إيران تسعى إلى تعطيل حركة الشحن عبر هذا الممر المائي الضيق. ويُمرّ نحو خمس الإنتاج اليومي العالمي من الخام عبر المضيق الواقع عند مدخل الخليج العربي. وارتفعت أسعار النفط خلال التعاملات أمس، بعد أن أنهت الجلسة السابقة على زيادة بأكثر من أربعة بالمئة وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع الإيراني الإسرائيلي إلى تعطيل الإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتاً بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 76.71 دولاراً للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتاً أو 0.5 بالمئة إلى 75.19 دولاراً للبرميل. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء طهران إلى «الاستسلام غير المشروط» مع دخول الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل يومها السادس. وقال محللون إن السوق قلقة إلى حد كبير من تعطل الإمدادات في مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله خُمس النفط المنقول بحراً في العالم. وإيران ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إذ تستخرج نحو 3.3 ملايين برميل يومياً من الخام، لكن الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى المنتجين في (أوبك) وحلفائها قادرة على تغطية هذا الكم بسهولة. وقال محللون في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في مذكرة للعملاء «أي خلل جوهري في البنية التحتية للإنتاج أو التصدير في إيران سيزيد من الضغط على الأسعار. لكن حتى في حال توقف جميع الصادرات الإيرانية، يمكن تعويضها من خلال الطاقة الإنتاجية الفائضة من منتجي أوبك+... حوالي 5.7 ملايين برميل يومياً». وقفزت أسعار خام برنت بنحو عشرة دولارات للبرميل خلال الأسبوعين الماضيين، وتوقع محللو فيتش اقتصار علاوة المخاطر الجيوسياسية في أسعار النفط على ما يتراوح من 5 إلى 10 دولارات تقريباً. الغاز وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا للجلسة السادسة على التوالي، متجهة لتسجيل أطول سلسلة مكاسب يومية في نحو أربعة أسابيع، بدعم من المخاوف المتزايدة بشأن سلامة حركة الملاحة عبر مضيق هرمز. وصعدت العقود الآجلة للغاز الهولندي - المعيار الأوروبي - تسليم يوليو بنسبة 0.9% إلى 39.66 يورو (45.65 دولار) لكل ميجاواط/ساعة خلال التداولات. يخشى عدد من مراقبي السوق أن تلجأ إيران إلى مهاجمة الناقلات التي تمر عبر مضيق هرمز. وطلبت قطر من سفن الغاز الطبيعي المُسال أمس الانتظار خارج المضيق إلى أن تصبح جاهزة للتحميل وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ، في ظل تصاعد الهجمات. ويمر نحو خُمس حجم تجارة الغاز المُسال العالمية عبر الممر البحري الحيوي. وقال لو مينغ بانغ، كبير المحللين في شركة «ريستاد إنرجي» في تصريح للوكالة، إن المضيق يخضع لمراقبة مشددة، وأي تعطّل في حركة الشحن قد يؤدي إلى زيادات في الأسعار، وخصوصاً للدول التي تعتمد بشكل كبير على الغاز القادم من الشرق الأوسط. فيما أوضحت فلورانس شمِت، محللة الأسواق لدى «رابوبنك»، أن اليومين المقبلين سيكونان حاسمين في تحديد ما إذا كانت أسعار الغاز والطاقة ستواصل ارتفاعها، أو ما إذا كانت الأسواق ستشهد هدوءاً مؤقتاً.

التوترات ترفع أسعار الوقود في اليمن
التوترات ترفع أسعار الوقود في اليمن

الموقع بوست

timeمنذ 2 ساعات

  • الموقع بوست

التوترات ترفع أسعار الوقود في اليمن

وصلت شظايا الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران وتبعاتها المتواصلة التي تطاول الأسواق العالمية إلى قطاع الطاقة والنفط في اليمن، الذي من المتوقع أن يكون من أكثر القطاعات المتأثرة بالحرب، وما يرافقها من توترات وأحداث متصاعدة في المنطقة. وفي قرار مبكر، أقدمت الجهات المعنية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في عدن، على فرض تسعيرة جديدة للوقود، حيث رفعت بموجبها سعر صفيحة البنزين 20 لتراً من 34 ألف ريال إلى 35 ألفاً و900 ريال (حوالي 30 دولاراً)، في حين وصلت صفيحة الديزل 20 لتراً إلى 34 ألفاً من 33 ألفاً و500 ريال. يأتي ذلك في ظل تسارع انهيار العملة المحلية بالتزامن مع الأحداث المتصاعدة الناتجة عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، حيث حطم سعر الصرف مستويات قياسية جديدة بتجاوزه حاجز 2600 ريال مقابل الدولار، مع استمراره بالتدهور واقترابه من تحطيم رقم قياسي آخر بتجاوزه حاجز 2700 ريال للدولار، مع توقعات تُرجح كسر حاجز الألف الثالث في فترة وجيزة قد لا تتجاوز نهاية يونيو/ حزيران الجاري. وربطت مصادر معنية في شركة النفط الحكومية هذه الزيادة الطارئة بتدهور العملة المحلية الذي تزامن مع مستجدات الأحداث الطارئة في المنطقة، واضطراب أسعار النفط العالمية التي تواصل ارتفاعها منذ أيام، عدا عن ارتفاع تكاليف النقل والتخزين بسبب الحرب والتوترات الحاصلة في المنطقة. المحلل الاقتصادي مراد منصور، يقول لـ"العربي الجديد" إن التسعيرة الجديدة تُعد الرابعة خلال هذا العام، حيث يتم فرض جرعة سعرية جديدة للوقود في عدن ومناطق إدارة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ليس مع كل حدث طارئ فقط في اليمن أو المنطقة، بل مع كل تدهور جديد في سعر صرف العملة المحلية. وتؤكد شركة النفط الحكومية في عدن أنها تبذل جهوداً كبيرة للحيلولة دون رفع أسعار المشتقات النفطية، لكن الأمر يبقى مرهوناً بتقلبات السوق والأوضاع في المنطقة. في هذا السياق، يشير منصور إلى تسرع الجهات المعنية في عدن بفرض تسعيرة جديدة على البنزين وهذا يعتبر استغلالاً للحرب والأحداث المتصاعدة في المنطقة، بالرغم من أن الكمية المتداولة حالياً من المشتقات النفطية يتم استيرادها بأسعار سابقة قبل انفجار الحرب الراهنة، لافتاً إلى أن صنعاء لا تزال محطاتها تبيع الوقود بالسعر المتداول والمعتمد منذ فترة، والذي يصل إلى نحو 9500 ريال (نحو 20 دولاراً) للصفيحة. وحسب مصادر مطلعة، فإن شركة النفط الحكومية تأمل من كافة المواطنين تفهم حجم الصعوبات التي تواجهها، في حال ارتفاع أسعار المشتقات النفطية كون الأمر خارجاً عن إرادتها، مؤكدةً أن أي ارتفاعات قادمة ستكون متوائمة مع الوضع المعيشي وقدرة المواطنين الشرائية، كما هو الحال في الارتفاعات السابقة التي عملت الشركة على أن تكون في متناول يد المواطن ومستوى دخله. الباحث الاقتصادي عصام مقبل، يقول لـ"العربي الجديد" إن الحكومة في عدن تمر بوضع حرج للغاية، حيث يلاحظ الجميع عجزها عن التعامل مع الأزمات الاقتصادية، ويظهر ذلك بشكل كبير في الأزمات والأحداث الطارئة، فهي لا تمتلك أي خطط لمواجهة التبعات كما يحصل حالياً، إذ لم يكن بيدها سوى المسارعة إلى فرض تسعيرة جديدة للوقود والتي ستضاعف من معاناة المواطنين بشكل كبير، موضحاً أن أسعار السلع الأساسية ستزيد بشكل مضاعف في ظل تدهور معيشي يطاول جميع شرائح المجتمع. وبالرغم من فرض التسعيرة الجديدة للوقود، تعمل المؤسسات العامة المختصة في اليمن على طمأنة المواطنين بما تبذله من جهود واحتياطات لمواجهة تداعيات الأحداث الراهنة، وتوفير كميات كافية من المشتقات النفطية، خاصة مع تصاعد التوترات في المنطقة، وتزايد المخاطر من إغلاق مضيق هرمز جراء الحرب الإسرائيلية الإيرانية. ويشير مقبل إلى الأزمة المستفحلة في الطاقة الكهربائية التي سيتفاقم وضعها إلى مستويات قياسية بسبب الحرب في المنطقة، والتي سيكون لها تبعات جسيمة على قدرة الحكومة في توفير الوقود الخاص بتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية. في السياق، قام رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الاثنين 16 يونيو، بزيارة ميدانية طارئة الى عدد من محطات توليد الطاقة الكهربائية في عدن، للوقوف على أوضاعها الحالية، والمعالجات العاجلة المطلوبة لرفع قدراتها التوليدية لمواجهة الطلب المتزايد مع حرارة الصيف، وتخفيف معاناة المواطنين. وتتجه الحكومة لإعداد مناقصة شفافة لتعيين شركة رقابية لفحص وقود الكهرباء والرقابة على عملية التوزيع وضمان كفاءة الاستخدام، إضافة إلى إعداد تقرير تفصيلي شامل عن الإيرادات والنفقات الخاصة بالكهرباء خلال العامين الماضيين والستة أشهر الأولى من العام الجاري، وإنجازه في أسرع وقت ممكن. كما تسعى إلى تنفيذ إصلاحات حقيقية تضمن إيجاد حلول مجدية ودائمة لاستقرار الخدمة المقدمة للمواطنين وتخفيف المعاناة جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وانتهاج طرق جديدة تؤدي إلى الكفاءة في الإنتاج والتوزيع والتحصيل، وإيجاد بدائل اقتصادية مجدية لتوليد الكهرباء بالاعتماد على الوقود الأقل كلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store