
آي صاغة: ارتفاع الطلب يدفع الذهب لأعلى مستوياته على الإطلاق
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية وسط مخاوف الحرب التجارية العالمية، والبيانات الاقتصادية الضعيفة التي تعزز من خفض أسعار الفائدة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات ختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4035 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 14 دولارًا، لتسجل 2883 دولارًا، كأعلى مستوى تاريخي لها.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4612 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3459 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2690 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32280 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3945 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3985 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 28 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2817 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2845 دولارًا.
وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب ترتفع لتلامس أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2883 دولارًا خلال تعاملات اليوم، مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن، وسط حالة عدم اليقين المتزايدة في الأسواق مع تصاعد وتيرة الحرب التجارية العالمية، والبيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة، والتي تدعم بشكل أكبر خفض أسعار الفائدة.
في حين وافق الرئيس ترامب على تأجيل الرسوم الجمركية التجارية التي هدد بها ضد المكسيك وكندا لمدة شهر بعد التحدث مع الرئيس المكسيكي شينباوم ورئيس الوزراء الكندي ترودو، ودخلت الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة ضد الصين حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.
ووردت الصين صباح الثلاثاء على التعريفات الجمركية الأمريكية التي صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، فرضت بكين تعريفة بنسبة 15٪ على أقل من 5 مليارات دولار من واردات الطاقة الأمريكية، مثل الفحم والغاز الطبيعي المسال، ورسوم بنسبة 10٪ على النفط الأمريكي والمعدات الزراعية، كما ستحقق مع جوجل بشأن انتهاكات مكافحة الاحتكار المزعومة.
يقوم المستثمرون والتجار بإيداع أموالهم في الذهب، بعيدًا عن أسهم التكنولوجيا، في حين يبقون في مأمن من الانخفاضات الجديدة في العائدات الأمريكية مع تراجع مخاوف التضخم، وفقًا لتقارير بلومبرج.
وأشارت تقارير رسمية إلى سحب المستثمرين الأمريكين كميات كبيرة من الذهب من الأسواق الدولية، مثل سوق لندن، ودبي وهونج كونج، وذلك بغرض التحوط، ومخاوف تداعيات التعريفات الجمركية، والتي تنذر بحرب تجارية، ما دفع أسعار الذهب ببورصة كومكس للعقود الآجلة لتتداول بأسعار أعلى بنحو 40 دولارًا نتيجة ارتفاع الطلب وقلة المعروض من السبائك.
تفي حين، تراجع قطاع الخدمات الأمريكي الشهر الماضي بينما تراجعت الأسعار، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن معهد إدارة التوريد (ISM).
أعلن معهد إدارة التوريد (ISM) اليوم الأربعاء أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي انخفض إلى 52.8 في يناير، بانخفاض عن القراءة المعدلة لشهر ديسمبر عند 54.0. كانت البيانات أسوأ من المتوقع، حيث كان خبراء الاقتصاد يتوقعون قراءة 54.2.
وتباطأت ضغوط التضخم في القطاع، حيث بلغ مؤشر الأسعار 60.4 في يناير، وهو أقل من 64.4 المسجلة في ديسمبر.
كما تحسن سوق العمل في قطاع الخدمات في يناير وظل في منطقة التوسع، حيث ارتفع مؤشر التوظيف إلى 52.3، وهو أعلى من مستوى 51.3 المعدل في الشهر السابق.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق تقرير الوظائف غير الزراعية، المقرر يوم الجمعة المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 19 ساعات
- لبنان اليوم
أسعار الذهب ترتفع مجددًا وسط هدوء تجاري وترقب لقرار الفائدة
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مدفوعة بإقبال المستثمرين على الشراء بعد التراجع في الجلسة السابقة، فيما حدّت تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من تسارع الارتفاع، بينما يترقب السوق بيانات أميركية مرتقبة قد ترسم ملامح السياسة النقدية المقبلة. تنويه مهم: الأسعار المعروضة في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة في الأسواق العالمية. ملاحظة يمكنكم متابعة سعر الدولار و أسعار الذهب والمحروقات خلال اليوم لحظة بلحظة عبر هذا الرابط إضغط هنا وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.15% ليبلغ 3304.89 دولارًا للأونصة، معوضًا جزءًا من خسائر جلسة أمس التي بلغت نحو 1%. في المقابل، استقرت العقود الآجلة الأميركية للذهب عند 3299.30 دولارًا للأونصة. ويأتي هذا التعافي الجزئي بعد أن قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات الأوروبية حتى التاسع من يوليو، ما يفسح المجال أمام المفاوضات التجارية مع التكتل الأوروبي المكوّن من 27 دولة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة 'KCM Trade': 'هبوط الذهب دون مستوى 3300 دولار حفّز عمليات الشراء، إلا أن الأجواء العامة في الأسواق ما تزال متفائلة نسبيًا بعد تهدئة التوترات التجارية، وهو ما قد يحدّ من فرص صعود قوي للذهب في المدى القريب'. وينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر أبريل، والمقرر الإعلان عنها يوم الجمعة، كمؤشر حاسم على توجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن خفض معدلات الفائدة. وفي جانب آخر من المشهد الاقتصادي، أظهرت بيانات حديثة أن ثقة المستهلك الأميركي ارتفعت في مايو بعد خمسة أشهر من التراجع، مدفوعة بهدنة تجارية مؤقتة بين واشنطن وبكين. أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد استقرت الفضة عند 33.31 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% ليبلغ 1084.07 دولارًا، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 976.22 دولارًا.


لبنان اليوم
منذ 20 ساعات
- لبنان اليوم
إمدادات مضطربة وأسواق متأهبة: النفط يقفز بعد عقوبات شيفرون
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا في بداية تعاملات اليوم الأربعاء، بعد أن فرضت الولايات المتحدة قيودًا جديدة على شركة 'شيفرون'، تمنعها من تصدير الخام من فنزويلا بموجب ترخيص مستحدث، ما أثار مخاوف من تقلص المعروض العالمي. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 47 سنتًا أو ما يعادل 0.73% لتصل إلى 64.56 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 00:28 بتوقيت غرينتش. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 49 سنتًا أو حوالي 0.8% إلى 61.38 دولارًا للبرميل. ونقلت وكالة 'رويترز' عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدرت ترخيصًا جديدًا لشركة 'شيفرون'، يتيح لها الاحتفاظ بأصولها في فنزويلا، لكن دون السماح بتصدير النفط أو توسيع أنشطتها هناك. وقال روبرت ريني، رئيس استراتيجية السلع والكربون في بنك ويستباك، في مذكرة تحليلية: 'غياب نفط شيفرون الفنزويلي عن السوق الأميركية سيؤدي إلى فجوة في إمدادات المصافي، ما يرفع اعتماد السوق الأميركية على خام الشرق الأوسط'. يُذكر أن الإدارة الأميركية ألغت الترخيص السابق في 26 فبراير/شباط، وكان له دور في الحد من صادرات النفط الفنزويلي التي كانت قد شهدت ارتفاعًا طفيفًا خلال السنوات الأخيرة لتصل إلى حوالي مليون برميل يوميًا، بفضل تراخيص سابقة منحت لشيفرون وشركات أجنبية أخرى. الارتفاعات المسجلة اليوم عوضت معظم خسائر أمس، عندما تراجعت الأسعار بنسبة 1% عند التسوية، وسط مؤشرات على تقدم محدود في الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، حيث يُرجَّح أن يؤدي أي اتفاق بين الطرفين إلى زيادة تدفقات النفط الإيراني في السوق العالمية. ومن المنتظر أن تعقد منظمة أوبك وحلفاؤها في تحالف 'أوبك+' اجتماعًا كاملًا اليوم الأربعاء، إلا أن التوقعات تشير إلى عدم إجراء أي تعديل فوري في سياسة الإنتاج. مع ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن قرارًا بزيادة الإنتاج لشهر يوليو قد يُتخذ يوم السبت المقبل، خلال محادثات بين ثمانية أعضاء في التحالف.

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
فضيحة رواتب في ألفا وتاتش: سائق يتقاضى أكثر من رئيس الجمهورية!
نشرت قناة "REDTV"، اليوم الثلاثاء، تقريرًا سلّطت فيه الضوء على "الخلل الكبير في إدارة قطاع الاتصالات الخليوية"، حيث تم عرض أرقامًا ومعطيات تُظهر تناقضًا صارخًا بين الواقع المالي المتراجع للقطاع وكلفة التشغيل المرتفعة. يبلغ عدد الموظفين في شركة "ألفا" نحو 750 موظفًا، وفي شركة "تاتش" حوالي 600 موظف، في حين تشير التقديرات إلى أن عدد الموظفين اللازم لتشغيل كل شركة لا يتجاوز 450 موظفًا، ما يكشف عن فائض كبير في الكادر البشري. يشير التقرير إلى أن متوسط الرواتب في الشركتين يبلغ 3000 دولار، وأدنى راتب يناهز 2000 دولار، فيما تصل رواتب المدراء إلى حدود 19000 دولار، بالإضافة إلى مخصصات سخية تشمل سيارات وهواتف وبدلات خدمات خلوية، فضلًا عن تأمين صحي فئة A بنسبة 100%، وتغطية مدرسية شاملة، وهذه المخصصات لا تقتصر على المدراء بل تشمل الموظفين أيضًا. ولفت التقرير إلى فجوة صارخة بين رواتب موظفي "تاتش" و"ألفا" مقارنة مع العاملين في القطاع العام، بل وحتى مع القطاع الخاص، حيث ورد أن راتب أحد السائقين يفوق راتب رئيس الجمهورية. القطاع، الذي كان يرفد الدولة بنحو 1 مليار دولار سنويًا، لم يعد يحقق أكثر من 200 مليون دولار في الوقت الراهن، أي ما يعادل فقط 20% من إيرادات العام 2019. في المقابل، ارتفعت الرواتب بنسبة 120% عمّا كانت عليه في الفترة ذاتها، ما يُظهر اختلالًا في التوازن بين النفقات والإيرادات. بينما لم يصحّح القطاع الخاص رواتبه، حيث أن 90% من الشركات الخاصة تدفع ما بين 60% و70% فقط من رواتب العام 2019، عمدت شركتا "ألفا" و"تاتش" إلى تصحيح رواتب موظفيها لتعود إلى 100% من مستوى ما قبل الأزمة، مع إضافة "زودة" بنسبة 20%. رغم الكلفة البشرية العالية، لا تزال الخدمات المقدّمة تعاني من ضعف كبير في الأداء، بحسب التقرير، ما يطرح علامات استفهام حول فعالية الإدارة في الشركتين. وفي ما يتعلّق بالمطالب المرفوعة من بعض الموظفين، أشار التقرير إلى أن التلويح بوقف العمل والاعتصامات والإضرابات لا يبدو مبررًا، خصوصًا أن الموظفين يطالبون بالحصول على Bonus عن الأعوام السابقة بدءًا من 2022، رغم أنهم يتقاضون 13 شهرًا سنويًا، وهو ما لم يتوفّر في معظم القطاعات الأخرى. كما يطالب البعض برفع بدل الهاتف من 30 دولارًا إلى 70 دولارًا، علمًا أن مرسوم تعديل التعرفة خفّض الفواتير بنسبة 70%. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News