logo
القناة 12 العبرية: صواريخ الحوثيين تُجبر الملايين للدخول إلى الملاجئ منتصف الليل وتكبد الكيان خسائر اقتصادية باهظة

القناة 12 العبرية: صواريخ الحوثيين تُجبر الملايين للدخول إلى الملاجئ منتصف الليل وتكبد الكيان خسائر اقتصادية باهظة

أخبار وتقارير المشهد الصحافي المشهد العسكري
أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، بأن الضرر الاقتصادي الناتج عن استهداف مطار بن غوريون الدولي لا يزال ملموسًا حتى اليوم، مشيرةً إلى أن تعطيل حركة الطيران فيه بسبب الهجمات الصاروخية المتكررة للقوات المسلحة اليمنية أدى إلى إلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية، ما انعكس بشكل مباشر على قطاع السياحة والتجارة في الكيان الصهيوني.
وأضافت القناة أن الحوثيين يسعون لإحداث تأثير نفسي واقتصادي عميق على المجتمع الإسرائيلي عبر استهداف المطارات والبنية التحتية الحيوية، وهو ما يترجمه عمليًّا إلى إجبار ملايين الإسرائيليين على التوجه إلى الملاجئ فجراً نتيجة إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، في ظاهرة أصبحت متكررة وتُعطل الحياة اليومية، وتُساهم في خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة تقدر بملايين الدولارات شهريًّا.
ورغم المحاولات المتكررة من قبل سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي لشن غارات جوية على مواقع متعددة في اليمن، أكدت القناة أن هذه الهجمات لم تحقق أي أهداف استراتيجية أو تكتيكية ملموسة، ولم تنجح في ردع الحوثيين أو كبح جماحهم، بل عززت لديهم اليقين بأن الكيان الصهيوني ليس محصنًا كما يدعي، وأن ضرباته الانتقامية مجرد رد فعل غير فعال.
كما أشار التقرير إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من المشهد العسكري في اليمن، بما في ذلك سحب حاملة الطائرات 'ترومان' والقاذفات الاستراتيجية، أسهم في تخفيف الضغط عن الحوثيين، الذين واصلوا تصعيد عملياتهم دون تراجع، بل وطوروا دقة صواريخهم ونطاقها، وهو ما يُظهر مدى تماسك البنية العسكرية والميدانية للجماعة رغم سنوات الحرب والدمار.
ولفتت القناة أيضًا إلى أن السعوديين كانوا أول من بدأ حملة عسكرية شاملة ضد اليمن منذ العام 2015، واستخدموا كل أنواع الأسلحة المدمرة، بما فيها الذخائر العنقودية والقنابل الفراغية، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، ومع ذلك، لم تحقق هذه الحملة التي استمرت أكثر من عقد من الزمن أي نصر عسكري حقيقي، بل أدت إلى تعزيز الحوثيين وتوسيع نفوذهم، وتحويل اليمن إلى دولة مُصابة بالصميم لكنها مقاومة ومُقاتلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتراف صهيوني بضرر اقتصادي كبير جراء "العمليات اليمنية" للعمق الإسرائيلي خصوصا استهداف "مطار بن غوريون"
اعتراف صهيوني بضرر اقتصادي كبير جراء "العمليات اليمنية" للعمق الإسرائيلي خصوصا استهداف "مطار بن غوريون"

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 9 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

اعتراف صهيوني بضرر اقتصادي كبير جراء "العمليات اليمنية" للعمق الإسرائيلي خصوصا استهداف "مطار بن غوريون"

أظهرت عمليات الاستهداف الصاروخي التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، وخاصةً ضد مطار بن غوريون الدولي ، تأثيرًا استراتيجيًّا كبيرًا على الاقتصاد والاستقرار الداخلي في 'إسرائيل'، وهو ما دفع الإعلام العبري إلى الاعتراف بصعوبة السيطرة على هذا النوع من التهديدات، وعدم قدرة العدوان الإسرائيلي على تحقيق أيّ تقدم ملموس في اليمن. وأفادت صحيفة 'معاريف' العبرية بأن 'اليمنيين لم يتوقفوا للحظة واحدة عن إطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة' ، مشيرةً إلى أن هذه العمليات تُثبت مدى قدرة القوة اليمنية على إحداث اضطرابات أمنية مستمرة، رغم المسافة الجغرافية البعيدة والاعتماد على صواريخ غير تقليدية. بدورها، أكدت القناة 12 العبرية أن الضرر الاقتصادي الناتج عن استهداف مطار بن غوريون لا يزال ملموسًا حتى اللحظة ، لا سيما بعد تعطيل حركة الطيران فيه لساعات طويلة، وإلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية نتيجة الحالة الأمنية غير المستقرة. وأضافت أن الخوف من تكرار الإصابات المباشرة يدفع إدارة المطار إلى اتخاذ إجراءات احترازية مكلفة وغير مسبوقة . كما أشارت القناة إلى أن الهدف من عمليات الحوثيين هو زعزعة الأمن النفسي والاقتصادي داخل 'إسرائيل' ، عبر إجبار ملايين الإسرائيليين على التوجه إلى الملاجئ فجراً، وتغيير روتين حياتهم اليومية، في خطوة تُظهر كيف تحولت الصواريخ الحوثية إلى سلاح ضغط استراتيجي يؤثر على البنية المجتمعية والاقتصادية للكيان. وتابعت القناة أن 'إسرائيل تحاول الرد بسلسلة غارات جوية شنّتها على مواقع متعددة في اليمن، لكن هذه الهجمات لم تنجح في كسر إرادة الحوثيين أو تدمير منصات إطلاق الصواريخ بشكل دائم' ، مما يعكس فشل السياسة العسكرية الإسرائيلية في معالجة مصدر التهديد بطريقة جذرية. وأضاف التقرير أن انسحاب الولايات المتحدة بشكل شبه كامل من المشهد العسكري في اليمن، بما في ذلك سحب حاملة الطائرات 'ترومان' والقاذفات الاستراتيجية، أسهم بشكل كبير في تخفيف الضغط عن الحوثيين ، الذين واصلوا تصعيد عملياتهم دون أي تراجع، بل وطوروا أشكال التصنيع المحلي وشبكة الاستهداف بدقة عالية. ويُقدّر الخبراء العسكريون أن القوات اليمنية تمكنت من تحويل الصواريخ الإيرانية والتقنيات البسيطة إلى أداة استراتيجية قادرة على اختراق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية ، وهو ما يُظهر كيف أصبحت الحرب الحديثة ليست فقط مسألة تفوق تكنولوجي، بل أيضًا مسألة إرادة ومرونة في استخدام الوسائل المتاحة بأقصى كفاءة ممكنة . ويرى مراقبون أن الحوثيين نجحوا في توسيع نطاق الصراع، ليصبح اليمن جبهة حقيقية تُربك الحسابات الإسرائيلية وتفتح نافذة جديدة في مواجهة الكيان على أكثر من صعيد ، سواء من خلال استنزاف النظام الأمني، أو من خلال توجيه ضربات مباشرة للاقتصاد الإسرائيلي عبر استهداف المطارات والموانئ والبنية التحتية الحيوية. في الختام، فإن استهداف اليمن لـ'كيان العدو الإسرائيلي' لم يعد مجرد رد فعل، بل تحول إلى سياسة عسكرية مدروسة تُعيد رسم المعادلات الإقليمية ، وتؤكد أن الجبهات الداخلية والاقتصادية باتت جزءًا لا يتجزأ من ساحات المواجهة، وأن اليمنيين قادرون، بسلاحهم غير التقليدي، على تحويل غزة إلى قضية عربية وإسلامية تسقط الحدود وتشعل النار في كل مكان.

القناة 12 العبرية: صواريخ الحوثيين تُجبر الملايين للدخول إلى الملاجئ منتصف الليل وتكبد الكيان خسائر اقتصادية باهظة
القناة 12 العبرية: صواريخ الحوثيين تُجبر الملايين للدخول إلى الملاجئ منتصف الليل وتكبد الكيان خسائر اقتصادية باهظة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 9 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

القناة 12 العبرية: صواريخ الحوثيين تُجبر الملايين للدخول إلى الملاجئ منتصف الليل وتكبد الكيان خسائر اقتصادية باهظة

أخبار وتقارير المشهد الصحافي المشهد العسكري أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، بأن الضرر الاقتصادي الناتج عن استهداف مطار بن غوريون الدولي لا يزال ملموسًا حتى اليوم، مشيرةً إلى أن تعطيل حركة الطيران فيه بسبب الهجمات الصاروخية المتكررة للقوات المسلحة اليمنية أدى إلى إلغاء عدد كبير من الرحلات الجوية، ما انعكس بشكل مباشر على قطاع السياحة والتجارة في الكيان الصهيوني. وأضافت القناة أن الحوثيين يسعون لإحداث تأثير نفسي واقتصادي عميق على المجتمع الإسرائيلي عبر استهداف المطارات والبنية التحتية الحيوية، وهو ما يترجمه عمليًّا إلى إجبار ملايين الإسرائيليين على التوجه إلى الملاجئ فجراً نتيجة إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، في ظاهرة أصبحت متكررة وتُعطل الحياة اليومية، وتُساهم في خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة تقدر بملايين الدولارات شهريًّا. ورغم المحاولات المتكررة من قبل سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي لشن غارات جوية على مواقع متعددة في اليمن، أكدت القناة أن هذه الهجمات لم تحقق أي أهداف استراتيجية أو تكتيكية ملموسة، ولم تنجح في ردع الحوثيين أو كبح جماحهم، بل عززت لديهم اليقين بأن الكيان الصهيوني ليس محصنًا كما يدعي، وأن ضرباته الانتقامية مجرد رد فعل غير فعال. كما أشار التقرير إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من المشهد العسكري في اليمن، بما في ذلك سحب حاملة الطائرات 'ترومان' والقاذفات الاستراتيجية، أسهم في تخفيف الضغط عن الحوثيين، الذين واصلوا تصعيد عملياتهم دون تراجع، بل وطوروا دقة صواريخهم ونطاقها، وهو ما يُظهر مدى تماسك البنية العسكرية والميدانية للجماعة رغم سنوات الحرب والدمار. ولفتت القناة أيضًا إلى أن السعوديين كانوا أول من بدأ حملة عسكرية شاملة ضد اليمن منذ العام 2015، واستخدموا كل أنواع الأسلحة المدمرة، بما فيها الذخائر العنقودية والقنابل الفراغية، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، ومع ذلك، لم تحقق هذه الحملة التي استمرت أكثر من عقد من الزمن أي نصر عسكري حقيقي، بل أدت إلى تعزيز الحوثيين وتوسيع نفوذهم، وتحويل اليمن إلى دولة مُصابة بالصميم لكنها مقاومة ومُقاتلة.

"ناشونال إنترست الأمريكية: تعرض القوات الأمريكية في اليمن لسلسلة من "الهزائم التكتيكية المحرجة" والاتفاق مع الحوثيين "هزيمة نكراء"
"ناشونال إنترست الأمريكية: تعرض القوات الأمريكية في اليمن لسلسلة من "الهزائم التكتيكية المحرجة" والاتفاق مع الحوثيين "هزيمة نكراء"

المشهد اليمني الأول

timeمنذ يوم واحد

  • المشهد اليمني الأول

"ناشونال إنترست الأمريكية: تعرض القوات الأمريكية في اليمن لسلسلة من "الهزائم التكتيكية المحرجة" والاتفاق مع الحوثيين "هزيمة نكراء"

أفادت مجلة 'ناشونال إنترست' الأمريكية، المتخصصة في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، بأن القوات المسلحة الأمريكية تعرضت لسلسلة من الهزائم التكتيكية المحرجة خلال مشاركتها في الحملة الجوية في اليمن، وهو ما أثار انتقادات واسعة داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية. وأكدت المجلة أن هذه الهزائم لم تكن مجرد خسائر فردية، بل كانت مؤشرات على ضعف الاستعداد والتكيف مع نوع جديد من الحروب غير التقليدية، حيث باتت الطائرات المسيرة الرخيصة والمعدات القديمة قادرة على إلحاق الضرر بالتقنيات العسكرية الباهظة التي تُعتبر رمزًا للقوة الأمريكية. من بين أبرز الحوادث التي سلطت عليها المجلة الضوء، تعرض طائرة F-35، المقاتلة من الجيل الخامس والمزودة بأحدث تقنيات التخفي الإلكتروني، لخطر الموت الحقيقي في أجواء اليمن. ولفتت إلى أن هذه الطائرة، التي يُفترض أنها غير مرئية للرادارات الحديثة، وُجدت في مواجهة مباشرة مع دفاعات جوية بدائية لكنها فعّالة، ما يطرح علامات استفهام حول جدوى الاستثمار الباهظ في بعض الأنظمة العسكرية. كما كشفت المجلة عن قرار أمريكي بـ تغيير قائد حاملة الطائرات 'ترومان' (USS Truman) بمجرد وصولها إلى قاعدتها البحرية في نورفولك بولاية فيرجينيا خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة قد تكون مرتبطة بالانتقادات المتزايدة حول إدارة العمليات البحرية في البحر الأحمر، وتحديدًا خلال المواجهات مع القوات المتحالفة مع 'الحوثيين'. ووصفت 'ناشونال إنترست' مهمة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر بأنها الأعنف التي تخوضها منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرةً إلى أن وتيرة الهجمات الصاروخية والطائرات المُسيّرة التي استهدفت السفن الأمريكية كانت أعلى مما هو متوقع، وأدت إلى حالة من التوتر داخل القيادة البحرية. وأضافت المجلة أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع 'الحوثيين' يُعد في العمق هزيمة عسكرية نكراء لأمريكا، وجاء الإتفاق نتيجة ضغوط كبيرة بعد خسائر بشرية ومادية تكبّدتها القوات الأمريكية والتحالف الدولي، إضافة إلى الفشل في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة من التحرك العسكري. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء 7 مايو، إيقاف عدوانه على اليمن بعد انهاك اسطوله البحري من الهجمات اليمنية في البحر الأحمر. وذلك عبر اتفاق بين صنعاء وواشنطن بوساطة عمانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store