
أقمار صناعية ترصد آثار القصف الأمريكي على منشأة 'فوردو' النووية ..صور
كشفت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية عن حجم الأضرار التي لحقت بموقع 'فوردو' النووي الإيراني، بعد الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفته مؤخرًا.
وتُظهر الصور ستة اختراقات مباشرة، يُعتقد أنها ناجمة عن استخدام قنابل خارقة للتحصينات، استهدفت بدقة الجبل الذي يحتضن المنشأة النووية المحصنة، حيث تغطي طبقة من الرماد الرمادي المنطقة المحيطة بالموقع.
ونقلت وكالة 'رويترز' عن مصدر إيراني كبير أن عدد العاملين في موقع فوردو قُلِّصَ إلى الحد الأدنى، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربات الأمريكية دمرت 3 منشآت نووية بالكامل، وهي: فوردو، وأصفهان، ونطنز.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت عدم تسجيل أي علامات تلوث بعد الضربات، وأنه 'لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع' الواقعة في وسط إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 19 دقائق
- الوطن
احتياطات لمحاصرة إشعاعات فوردو
الاستهداف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية قد يكون نجح عسكريًا في تدمير أهداف تحت الأرض، لكنه فتح الباب أمام كارثة بيئية صامتة، لا تظهر فورًا، بل تُرصد آثارها لاحقًا. وعلى الرغم من تأكيد السعودية والدول الخليجية عدم وجود إشعاعات حتى الآن، فإن الاستعداد الإقليمي يجب أن يشمل تنسيقًا بيئيًا عالي المستوى، وتقييمًا مستمرًا للمخاطر. ما الذي جرى فعلًا؟ استهدفت القوات الجوية الأمريكية، ليلة السبت، بقنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، تزن 15 طناً، منشأة فوردو الواقعة بعمق عشرات الأمتار داخل جبل صخري، مصممة لتحمّل الهجمات التقليدية. إلا أن هذا النوع من القنابل قد يؤدي عند تفجير منشآت نووية إلى تسرب إشعاعي غير منضبط، إذ لا تحتوي المنشآت المحصّنة دائمًا على نظم احتواء كافية في حال تدمير البنية الأساسية من الخارج. وأظهرت صور الأقمار الصناعية انهيارًا في التربة الصخرية يغطي محيط المفاعل، وهو ما عزز المخاوف من تعرض أنظمة التخزين، أو نفايات اليورانيوم المخصّب، أو حتى خزانات الماء الثقيل، للانكشاف. تهديد صامت لا يُرى تشير تقديرات خبراء الطاقة الذرية إلى أن انفجارًا من هذا النوع لا يشبه تفجيرًا نوويًا، لكنه يُخشى أن يُطلق مواد مشعة عبر: • الهواء: حيث تنتقل الجسيمات المشعة مع الرياح، وقد تصل إلى دول الجوار خلال 24 - 72 ساعة حسب اتجاه الرياح. • المياه الجوفية: في حال تدمير أنظمة التخزين، قد تتسرّب النفايات إلى طبقات المياه العميقة، ما يؤثر على الزراعة ومياه الشرب. • السلسلة الغذائية: امتصاص التربة الملوثة للإشعاع يؤدي إلى انتقاله عبر النباتات والحيوانات، وصولًا إلى البشر. وعلى الرغم من هذه المخاوف، أعلنت الرقابة النووية في السعودية رسميًا أنه لم يتم رصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة أو على دول الخليج العربية نتيجة الاستهدافات العسكرية الأمريكية مرافق إيران النووية، ما يعزز الاطمئنان المؤقت، مع تأكيد استمرار المراقبة الإشعاعية على مدى الساعة. كيف تستعد دول الخليج؟ الكويت بادرت إلى حزمة إجراءات سريعة، تشمل التعليم عن بُعد، وتفعيل الملاجئ، ورفع درجة التأهب في الجهات الصحية والبيئية. كما أعلنت الإمارات أنها فعّلت بروتوكولات الرصد البيئي بالتعاون مع هيئة الطوارئ والأزمات. في المقابل، حافظت سلطنة عمان والبحرين على جاهزية الموانئ والمستشفيات، مع رفع مستوى التأهب البحري. وفي السعودية، كثّفت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية من قياساتها الجوية والميدانية، مع التوجيه بتحديث خطط الاستجابة الفورية، بينما دعت وزارة الصحة إلى مراجعة الإجراءات الوقائية. هل تتأثر الولايات المتحدة نفسها؟ على الرغم من بُعدها الجغرافي، فإن واشنطن قد تواجه تداعيات غير مباشرة: • دبلوماسية متدهورة: أي دليل على تسبب واشنطن بتسرب إشعاعي خارج حدود المعركة سيُستخدم ضدها في المحافل الدولية، ما يقوّض شرعيتها القانونية. • سلاسل التوريد: ارتفاع أسعار الطاقة والتأثير على مضيق هرمز سيضربان الاقتصاد الأمريكي مباشرة، سواء عبر التضخم أو تأثر الشركات. • المطالبات بالتعويضات: في حال ثبوت تسرب مادي أثّر على دول أخرى، قد تواجه الولايات المتحدة دعاوى قانونية دولية تتعلق بالتعويض البيئي والصحي. 1. السعودية • تكثيف القياسات الجوية والميدانية عبر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية. • توجيه بتحديث خطط الاستجابة الفورية في حال ظهور أي مؤشرات إشعاعية. • وزارة الصحة تتابع مراجعة الإجراءات الوقائية . • بيان رسمي يؤكد: لا آثار إشعاعية مرصودة على بيئة المملكة أو الخليج حتى الآن. 2. الكويت • تفعيل نظام التعليم عن بُعد لجميع المراحل. • تجهيز الملاجئ ورفع جاهزيتها. • رفع درجة التأهب في الجهات الصحية والبيئية. • تفعيل خطط الطوارئ المدنية. 3. الإمارات العربية المتحدة • تفعيل بروتوكولات الرصد البيئي. • تنسيق مباشر مع هيئة الطوارئ والأزمات، لمتابعة الوضع الإشعاعي. • مراجعة جاهزية المستشفيات والموانئ الاستراتيجية. 4. سلطنة عمان • الحفاظ على الجاهزية الكاملة للموانئ والمرافق الصحية. • رفع مستوى التأهب البحري دون إعلان طوارئ عامة. • متابعة دقيقة لحركة الرياح والاتجاهات الجوية. 5. البحرين • رفع التأهب البحري والميداني في الموانئ والمناطق الساحلية. • تعزيز فرق الرصد البيئي والمراقبة المستمرة للجسيمات المشعة.


صدى الالكترونية
منذ 4 ساعات
- صدى الالكترونية
أقمار صناعية ترصد آثار القصف الأمريكي على منشأة 'فوردو' النووية ..صور
كشفت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية عن حجم الأضرار التي لحقت بموقع 'فوردو' النووي الإيراني، بعد الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفته مؤخرًا. وتُظهر الصور ستة اختراقات مباشرة، يُعتقد أنها ناجمة عن استخدام قنابل خارقة للتحصينات، استهدفت بدقة الجبل الذي يحتضن المنشأة النووية المحصنة، حيث تغطي طبقة من الرماد الرمادي المنطقة المحيطة بالموقع. ونقلت وكالة 'رويترز' عن مصدر إيراني كبير أن عدد العاملين في موقع فوردو قُلِّصَ إلى الحد الأدنى، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربات الأمريكية دمرت 3 منشآت نووية بالكامل، وهي: فوردو، وأصفهان، ونطنز. وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت عدم تسجيل أي علامات تلوث بعد الضربات، وأنه 'لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع' الواقعة في وسط إيران.


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
الأقمار الصناعية تظهر 16 شاحنة حول منشأة فوردو
أظهرت صور أقمار صناعية وجود «نشاط غير معتاد» لشاحنات ومركبات قرب منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب الوقود. وكشفت الصور نشاطاً وُصف بغير العادي لـ16 شاحنة كبيرة بالقرب من مدخل تحت الأرض لمنشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم قبل نحو يومين من الضربة الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، وفقاً لما أكده محلل في شركة الأقمار الصناعية «ماكسار» لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية. وفي اليوم التالي، أظهرت صور جديدة أن غالبية الشاحنات تحركت بنحو كيلومتر واحد إلى الشمال الغربي، مبتعدة عن المنشأة. كما كشفت الصور وجود شاحنات وجرافات أخرى متمركزة قرب مدخل الموقع، بما في ذلك شاحنة واحدة كانت متوقفة مباشرة عند المدخل، ما يثير تساؤلات حول طبيعة الأنشطة التي كانت تجري قبيل الضربة. وتعزز صور الأقمار الصناعية تصريحات المسؤولين الإيرانيين، إذ قالت وكالة أنباء «إيرنا» الإيرانية الرسمية في أعقاب الهجوم الأمريكي، إن المواقع النووية التي أعلنت الولايات المتحدة قصفها لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعاً. وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية قال: «إيران أعلنت في وقت سابق أنها أخلت المواقع النووية الثلاثة (فوردو، ونطنز، وأصفهان) لئلا يتسبب استهدافها بالإشعاعات وتضر بالمواطنين». أخبار ذات صلة