فصول مبكرة من الثقافة والترفيه.. قصة راديو وتلفزيون أرامكو
مع انطلاق أعمالها في أرض الوطن، سجلت مسيرة أرامكو السعودية تاريخًا حافلًا بالعطاء الوطني وانطلاقات التنمية الطموحة في مراحل مختلفة، ومبادرات رائدة للتنوير الفكري والثقافي. وهنا نستذكر أول محطة تلفزيونية ناطقة بالعربية في منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي. إنها قصة تلفزيون أرامكو في الظهران منذ انطلاق بثها- لأول مرة- قبل نحو 68 عامًا؛ فكان لدور هذه القناة التلفزيونية أثر إيجابي بارز في حياة العديد من الأجيال من سكان شرق المملكة العربية السعودية والمناطق المجاورة، وتشكيل فكرهم وثقافتهم ومعارفهم، وكانت مصدرًا غنيًا للثقافة والتوعية والترفيه، من خلال برامجها المحلية والعربية والأجنبية العديدة. كما كان لراديو أرامكو في الستينيات أربع محطات بث إذاعية. هكذا كانت أرامكو السعودية- وما زالت- منارة حضارية؛ وصل شعاعها لسكان المنطقة وللدول المجاورة من خلال الوسائل الإعلامية؛ مثل: التلفاز، وصحيفة "قافلة الزيت" التي تحولت إلى مجلة "القافلة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ياسمينا
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ياسمينا
مهرجان 1001 الموسيقي من مدل بيست تجربة فريدة مستوحاة من "ألف ليلة وليلة"
تستعد مدينة الرياض اليوم لانطلاق مهرجان 1001 الموسيقي من مدل بيست التجربة الفريدة المستوحاة من 'ألف ليلة وليلة'. بكثير من المتعة والإثارة يحظى محبي الموسيقى بوجبة دسمة خلال يومي الخميس والجمعة 24 و 25 أبريل، حيث سيشارك على مسارح هذا الحدث كوكبة من أهم الفنانين من حول العالم، وحول الحدبث عن الفعاليات المُرتقبة في الرياض تذكري معنا أول معرض للتصميم المعاصر في السعودية 'داون تاون ديزاين الرياض' يكشف عن فعالياته . اكتشفي مسارح وفناني مهرجان ألف وواحد الموسيقي سيقدم مهرجان ألف وواحد سلسلة من التجارب الموسيقية الاستثنائية التي تسعى إلى تطوير المشهد الموسيقي وإبراز المملكة كمركز عالمي يستضيف أهم الفعاليات الموسيقية، وسيأخذ هذا المهرجان الحضور في رحلة إلى عالم 'كان يا مكان' حيث ستجتمع الأسطورة مع الخيال في مزيج مبتكر يجمع الإيقاعات والعروض البصرية والأداء الغنائي مع ديكورات المسارح لخلق أجواء فريدة تأسر الحواس. كما سيكون للجمهور حرية التنقل ما بين أرجاء المسارح الأربعة المختلفة التي تتفرد كل واحدة منها بإيقاعها الخاص تمزج ما بين الشرقيات الكلاسكية وروح المهرجانات المستقبلية، بأسلوب عصري، وهذا المسارح هي: مسرح 'القافلة'. مسرح 'القصر'. مسرح 'بستان'. مسرح 'سحاب'. وخلال هذه المنصات الفنية الساحرة سيقدم 60 فنانًا وفنانة من حول العالم أجمل ألحانهم وإيقاعاتهم الموسيقية خلال يومي الحدث، ومن أهم الفنانين المشاركين في اليوم الأول DJ ASEEL، AMP، VIVA، ZONE+، DISCO MISR، BIo, BKR، HIFI، DJ SNAKE، NOORIYAH، TAREK ANTABI، VINYL MODE،FRANKY RIZARDOk، FRANCIS MERCIER ، ENRICA FALQUI. أما في اليوم الجمعة 25 أبريل فسيكون الجمهور على موعد مع موسيقى كلًا من: RDJ، RAJ، KAYAN، OMAR FAYYAD، BOOD، MOONTALK، DR ALFONS، DIXON، BLACY B2B SOUL، NICOLE MOUDABER. اخيرًا، وبحديثنا عن حفلات مدل بيست تذكري معنا مهرجان 'بلد بيست' يختتم عام 2024 بفعاليات وعروض موسيقية من قلب جدة التاريخية .

سعورس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
فصول مبكرة من الثقافة والترفيه.. قصة راديو وتلفزيون أرامكو
مع انطلاق أعمالها في أرض الوطن، سجلت مسيرة أرامكو السعودية تاريخًا حافلًا بالعطاء الوطني وانطلاقات التنمية الطموحة في مراحل مختلفة، ومبادرات رائدة للتنوير الفكري والثقافي. وهنا نستذكر أول محطة تلفزيونية ناطقة بالعربية في منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي. إنها قصة تلفزيون أرامكو في الظهران منذ انطلاق بثها- لأول مرة- قبل نحو 68 عامًا؛ فكان لدور هذه القناة التلفزيونية أثر إيجابي بارز في حياة العديد من الأجيال من سكان شرق المملكة العربية السعودية والمناطق المجاورة، وتشكيل فكرهم وثقافتهم ومعارفهم، وكانت مصدرًا غنيًا للثقافة والتوعية والترفيه، من خلال برامجها المحلية والعربية والأجنبية العديدة. كما كان لراديو أرامكو في الستينيات أربع محطات بث إذاعية. هكذا كانت أرامكو السعودية- وما زالت- منارة حضارية؛ وصل شعاعها لسكان المنطقة وللدول المجاورة من خلال الوسائل الإعلامية؛ مثل: التلفاز، وصحيفة "قافلة الزيت" التي تحولت إلى مجلة "القافلة".

سعورس
٢٧-١١-٢٠٢٤
- سعورس
احتفاء ولمسة وفاء لمسيرة محمد العبد الكريم الفنية
وقال العبدالكريم: «لقد كانت مبادرة رائعة تعكس روح التعاون والتقدير المتبادل بين الفنانين، وتعزز قيمة الفن التشكيلي في توثيق المشاعر والوفاء»، مثمناً دور الفنانين في إضافة بُعد خاص ومميز للمعرض الذي قدم لمحات عن الفن التشكيلي والنحت، الذي يمثل جزءًا أساسيًا من تراث وثقافة وهوية مدينة الدوادمي. ويُعد الفنان محمد العبد الكريم من رواد الفن التشكيلي بالدوادمي ، ورمزاً لا يمكن تجاهله على مستوى المملكة، حيث تأثر به الكثير من الفنانين، وقدم الكثير من الإبداعات المميزة. ولد الفنان العبدالكريم عام 1373ه، وهو حاصل على دبلوم معهد التربية الفنية، وعمل مدرس تربية فنية ومشرفاً على مركز المواهب الفنية بالدوادمي ، وشارك في مناسبات عدة داخلياً وخارجياً، ويمتاز بأسلوبه الخاص الزخرفي الموضوعي. خلال مشواره الفني فاز العبدالكريم بجائزة الفن التطبيقي على مستوى المملكة بمعرض المراسم الثالث عشر 1407ه، وجائزة الرسم على مستوى المملكة بمعرض المقتنيات الثالث عشر 1414ه، إضافة إلى عدة جوائز أولى فئة (أ) في معارض الرئاسة (مناطق المملكة ومراسم المملكة). عشق مادة التربية الفنية منذ صغره، وكان يحرص على أخذ كراسة الرسم معه كثيراً، ومعها ألوان الباستيل، ولقي التشجيع الكبير من مدرسي التربية الفنية في الابتدائية والمتوسطة، فأحب مادة الرسم، وازداد حبه لها عندما التحق بمعهد التربية الفنية، فقد كان لأستاذ التصميم والزخرفة الأثر الكبير عليه، حيث كان يجعله يشارك في إكمال لوحات زملائه بالمعهد مع مجموعة من المميزين. إلى جانب دوره الكبير في تأسيس مجموعة فناني الدوادمي ، وعضويته بمرسم نادي الدرع بالدوادمي ، فإن مشاركاته الفنية بدأت بوقت مبكر، حيث شارك في «معرض الرياض بين القديم والجديد» 1406ه، و»معرض رؤيتي» 1418ه، و»معرض الفن السعودي المعاصر الثاني»، و»معرض المقتنيات الثالث عشر»، و»معرض قافلة الزيت» 1409ه، إضافة إلى المعارض المقامة بمهرجان التراث والثقافة في الجنادرية ، وغيرها. من أعمال التشكيلي محمد العبدالكريم