
الأزهر يطلق "مسابقة السنَّة النبويَّة" لتعزيز مكانتها في نفوس النشء
يُعلن الأزهر الشريف عن إطلاق «مسابقة الأزهر الشريف للسنة النبوية»، التي تأتي انطلاقًا من دوره الريادي في خدمة كتاب الله وسنة نبيه ﷺ، وبعد النَّجاح الذي حقَّقته «مسابقة الأزهر السنوية للقرآن الكريم».
وتهدف «مسابقة الأزهر الشريف للسنة النبوية» إلى أن تكون منبرًا رائدًا لتعزيز الاقتداء بالنبي ﷺ، وبناء جيل قادر على تطبيق سنته والدفاع عنها، وتعزيز القيم النبويَّة من خلال التنافس في فهم وحفظ ما تتضمنه من إرشادات أخلاقيَّة وسلوكيَّة، بالإضافة إلى تشجيع النشء على السير على خطى علماء الحديث في صيانتها وفهمها فهمًا صحيحًا، وتقوية اللغة العربية نطقًا وفهمًا عبر حفظ مختارات من أقواله ﷺ، وتمكين النشء من الرَّدِّ على الشبهات المثارة حول السنة النبوية، والتعرف على منهج أئمَّة الحديث في جمع السنة النبويَّة وتدوينها وتبويبها، واستثمار وقت الفراغ الصيفي للطلاب بما يفيدهم من الاقتداء بهدي السنة النبوية، قولًا وعملًا.
وتضم «مسابقة الأزهر الشريف للسنة النبوية» فرعين؛ حيث يستهدف الفرع الأول البنين والفتيات من 12 إلى 18 سنة، ويشتمل على حفظ جزء من كتاب "رياض الصالحين" من أوله وحتى باب تحريم العقوق وقطيعة الرحم وعددهم 352 حديثًا، مع فهم أول 50 حديثًا فقط، وحفظ كتاب "مختصر صحيح البخاري" للإمام أبي جمرة (297) حديثًا، كما يتطلب هذا المستوى اجتياز اختبار إلكتروني حول جهود الإمام البخاري في خدمة السنة، وتقديم مقالة عن جهود علماء مصر في خدمة السنة النبوية ثم اجتياز اختبار فيها. أمَّا الفرع الثاني فهو مخصص للبنين والفتيات من 5 إلى 11 سنة، ويشتمل على حفظ جزء أقل من كتاب "رياض الصالحين"، من أوله وحتى آخر باب في بيان كثرة طرق الخير وعددهم 162 حديثًا، وحفظ "الأربعين النووية" للإمام النووي، بالإضافة إلى اجتياز اختبار إلكتروني حول جهود الإمام البخاري في خدمة السنة.
وتستقبل المسابقة مشاركات الطلاب المصريين والوافدين المقيمين في مصر، في الفترة من 15 يونيو 2025 ولمدة خمسة عشر يومًا عبر بوابة الأزهر الإلكترونية؛ بشرط أن يكون سن المتسابق متوافقًا مع الفئة العمرية المحددة لكل مستوى من مستويات المسابقة، بالإضافة إلى ضرورة حفظ المتسابق للمتن الحديثي، وكذلك الراوي الأعلى الصحابي. وتأتي جوائز المسابقة كالتالي: سيحصل الفائز من البنين من 12 إلى 18 سنة على درع الإمام البخاري لعلوم السنة ومبلغ 25,000 جنيه مصري، في حين تحصل الفائزة من الفتيات في نفس الفئة العمرية على درع الصحابية أسماء بنت يزيد (خطيبة النساء)، ومبلغ 25,000 جنيه مصري، أمَّا الفائز من البنين من 5 إلى 11 سنة سيحصل على درع الإمام مسلم لعلوم السنة و20,000 جنيه مصري، وتحصل الفائزة من الفتيات في هذه الفئة العمرية على درع كريمة المروزية لعلوم السنة ومبلغ 20,000 جنيه مصري.
وقد تم تحديد جدول زمني لسير أعمال المسابقة؛ حيث يبدأ التقديم للمسابقة في 15 يونيو 2025 ولمدة خمسة عشر يومًا عبر بوابة الأزهر الإلكترونية: https://www.azhar.eg/azhar-files/sunnah/index.htm#6 >
وتنطلق الاختبارات في 5 أغسطس 2025، في حين يتم تسليم الجوائز للفائزين في 4 سبتمبر 2025، بالتزامن مع ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، كما سيتم توفير روابط للكتب والمراجع المطلوبة تيسيرًا على المتسابقين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 22 دقائق
- مصرس
موعد أذان فجر الثلاثاء 7 من ذي الحجة 2025.. ودعاء في جوف الليل
شهر ذي الحجة له مكانة خاصة عند المسلمين؛ لأن فيه يوم الحج الأكبر ويوم عيد الأضحى، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «سيد الشهور شهر رمضان، وأعظمها حرمة ذو الحجة» أخرجه البيهقي.. وقد ميز الله تعالى أيام العشر من ذي الحجة؛ لما فيها من اجتماع أمهات العبادة، وهي: الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيرها. حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجةتقول دار الإفتاء المصرية إنه يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما وررد في حديث ابن عباس.موعد أذان فجر الثلاثاء سابع أيام العشر الأوائل من ذي الحجة حسب مواقيت محافظة القاهرةيأتي موعد أذان فجر اليوم الثلاثاء 7 من ذي الحجة في الساعة 4.10ويحل موعد أذان مغرب الثلاثاء في الساعة 7.52ويمكنك معرفة موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة حسب منطقتك (اضغط هنا)فضل العشر الأُوَل من ذي الحجةأيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.دعاء في جوف الليلاللهٰم أنت القريب وأنت الحبيب المجيب الذي تعلم ما نريد ربي ارحم ضعفنا وآمن روعنا وأسعد قلوبنا وفرج همومنا واصرف عنا ما يقلقنا ويعكر صفونا وارزقنا صبرا جميلا وبشرنا بما يسرنا ويحقق لنا أمانينا.اللهم امنحني من سَعة القلب، وإشراق الروح، وقوة النفس، ما يعينني على ما تحبه من عبادك؛ من مواساة الضعيف والمكسور والمحروم والملهوف والحزين، واجعل ذلك سلوة حياتي، وسرور نفسي، وشغل وقتي، وقرة عيني.إلهي أدعوك في هذا الوقت دعاءَ مَن اشتدَّت فاقته وضعفت قوته وقَلَّت حيلته.. دعاء الغريق المضطر البائس الفقير، الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت فصلِّ على سيدنا محمد وآله واكشف ما بنا من ضرٍّ إنك أرحم الراحمين.أسأل الله العظيم الذي يسبح بحمده كل شيء أن يجعل أحبائي بصحة تامه ويكفيهم كل هامة ويحفظهم من كل عين لامة.. اللهم أنزل عليهم رحمتك أينما ذهبوا ويسّر لهم الخير كلما طلبوا وأنر دربهم بالإيمان حيثما وثبوا، وشد أزرهم إذا العزائم فترت، وآمن روعهم إذا السماء انفطرت، ويمّن كتابهم إذا الصحف نشرت.اللهم احشرنا تحت لواء نبينا يوم القيامة، واسقنا من يده الشريفة شربة ماء لا نظمأ بعدها أبدا، ثم أدخلنا الجنة من غير حساب ولا سابقة عقاب ولا عتاب، اللهم ثبت قلوبنا على توحيدك وحبك وحب نبيك واجعلنا من الراشدين.اللهم آميناقرأ أيضًا:هل يصل ثواب الطاعة للصغار قبل البلوغ والتكليف؟.. الإفتاء تكشفبالفيديو| أمين الفتوى يوضح هل الصلاة الفائتة دين على العبد يجب قضاؤههل يجوز المسح على الحجاب أثناء الوضوء؟.. أزهري يوضح الطريقة الصحيحة


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
حمدي رزق : الأضاحى الإفريقية!
حمدي رزق : الأضاحى الإفريقية! مجددا، أكتب عن «الأضاحى الإفريقية» الأكثر إلحاحا على المصريين عبر وسائل التواصل الاجتماعى. الإلحاح من جانبنا مؤداه تقصى الجهات والجمعيات التى تلح إلحاحا على اقتناص مخصصات الأضاحى من جيوب المصريين. مراجعة الجهات المصدرة لإعلانات التبرع بالأضاحى لفقراء إفريقيا، لا يفسر أبدا على القول «مناع للخير»، بلى ولكن ليطمئن قلبى فحسب إلى وصول الأضاحى إلى المستحقين من المصريين. سوء الظن من حسن الفِطَنِ، بمعنى الحذر والاحتراز والاحتراس، وقد شاعت بين الطيبين عبر مواقع التواصل الاجتماعى دعوات مجهولة النسب تحث المسلمين (مصريين وغيرهم) على تأدية شعيرة الأُضحية خلال عيد الأضحى المقبل من خلال التبرع لـ«جمعيات خيرية» تقوم بالذبح بوكالة عن المضحى فى بعض الدول الإفريقية التى تنخفض فيها أسعار اللحوم بصورة كبيرة. الإعلانات (الموجهة) لسلب أموال المصريين وأضاحيهم مصنوعة باحترافية، وتلعب على وتر سعر الأضحية (الرخيص) ما يقع ضحيتها الطيبون، سيما وأن أسعار الأضاحى فى مصر بلغت مبلغا يعجز عنه كثير من المضحين عادة. سيما وأن شراء خروف كبير الحجم بمبلغ لا يزيد على الألفى جنيه (حوالى ٤٠ دولارًا)، بينما يبلغ سعره فى مصر حاليًا عشرة آلاف جنيه وأكثر (حوالى ٢٠٠ دولار). لا أجد لهذا مبررًا عقليًا، وأزعجنى كثيرًا هذا الحكى الذى يصاحب عادة عيد الأضحى، إذا كانت العلة ارتفاع الأسعار، فالأضحية سُنَّة مؤكَّدة على المُفتَى به فى دار الإفتاء المصرية، وشرطها الاستطاعة. وفى فتوى رسمية حديثة (٢٤ مايو ٢٠٢٤) على صفحة دار الإفتاء (اسألوا أهل الذكر) ما نصه: «الأضحية سُنة مؤكدة، والاستطاعة والقدرة شرط فى التكليف على العموم، وشرط فى الأضحية خصوصًا، بحيث إنه لا يُطلب من المكلف تحصيلها ما دام ليس قادرًا عليها». دار الإفتاء وقفت مليا على الظاهرة وانتهت إلى أنَّ انتشار مثل هذه الجمعيات المجهولة أصبح يمثل ظاهرة خطيرة فى ظل غياب الرقابة عليها، بما يجعلها مثار شبهات، خاصةً مع وصول العديد من الشكاوى للدار عن عمليات نَصَب تمت تحت اسم ذبح الأضاحى. دار الإفتاء تشدد على أن الأضحية سُنَّة مؤكَّدة فى حقِّ مَن يستطيع، وأمَّا مَن لا يستطيع القيام بها فإنها تسقط عنه بالعجز عنها وعدم القدرة، فلم يعد الأمر فى حقِّه سُنَّة، ومن ثَمَّ فلا يلزم مَن لا يستطيع الأضحية فى بلده أن يوكِّل مَن يذبح عنه فى بعض الدول الإفريقية التى ترخص فيها أسعار الماشية، لأن أداء شعيرة الأضحية مرتبط بالقدرة والاستطاعة. بيَّنتِ الدارُ أنَّ مثل هذه الجمعيات قد يشوبها عدم الالتزام بالمعايير الشرعية التى يجب توافرها فى الأضحية وعملية الذبح أو التوزيع غير العادل؛ ممَّا لا يتم معه تحقيق الكفاية للفقراء والمساكين والمحتاجين، فضلًا عن نقص عمليات الرصد والتقييم لمعرفة الاحتياجات الحقيقية للمناطق المستفيدة، وبالتالى توجيه المساعدات للأماكن غير الصحيحة. وأهابت دار الإفتاء بالمصريين عدم الانسياق وراء هذه الدعوات التى تعد فرصة لنهب أموال من يرغبون فى أداء شعيرة الأضحية وفعل الخيرات، مؤكدة أن من يستطيع الأضحية فى بلاده هو من عليه أداؤها، والأقربون أَولى بالمعروف، وهناك العديد من الفقراء والمحتاجين فى مصر، مما يجعلها فرصة عظيمة للتكافل الاجتماعى بين أبناء الوطن. وراء الأكمة ما وراءها، ووراء الجمعيات مصدرة الإعلانات ما وراءها، مجهولة المصدر، أخشى لهم فيها مآرب أخرى، وبالسوابق فى جمع التبرعات إلى جهات مجهولة يُعرفون!. Tags: الأضاحي التبرع النصب بغطاء شرعي

بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
الشيخ مصطفى السيسي: من مقاصد الحج تحقيق العبودية لله
قال الشيخ مصطفى صابر السيسى من علماء الأزهر الشريف إنه من مقاصد الحج أن يعود الإنسان من رحلة الحج طاهرًا من ذنوبه وخطاياه كيوم ولدته أمه، ولا يتحقق ذلك إلا بشروط الحج ومقصده الأول وهو العبودية الخالصة لله الواحد مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾ وأوضح أن الناس يذهبون للحج من مختلف الجنسيات والألسنة ولكنهم يرددون التلبية بلسان واحد"لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك" ، وقد روى عن الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخيرما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"؛ ولذلك فالمقصد الأول من الحج هو تحقيق التوحيد لله ، فيقول تعالى : ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾. أضاف السيسى خلال لقائه لبرنامج"نور فى قلبى" أن المقصد الثانى من الحج هو وحدة الصف، فالأمة الإسلامية أمة واحدة لا فرق بين عربى على أعجمى الا بالتقوى، والحج يوحد الصف والمكان، وزاد الحاج التقوى؛ وهى تعنى طلب رضا الله والخوف منه والاستعداد للقائه والتجرد من كل متاع الدنيا ، ففى رحلة الحج لا فرق بين غنى وفقير والجميع جنبًا إلى جنب يقفون على جبل عرفات حتى أن اللهَ يُباهي بأهلِ عرفاتٍ ملائكةَ السماءِ. وأشار إلى قول رسول الله ، صلى الله عليه وسلم،:" وَمَا مِنْ يَوْم أفْضَلُ عِنْدَ الله مِنْ يَومِ عَرَفَةَ؛ يَنْزِلُ الله - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - إلى السماءَ الدنْيَا فَيُبَاهِي بِأهْلِ الأرْضِ أَهْلَ السماءِ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إلَي عِبَادِي جَاءوني شُعْثاً، غُبْراً، ضَاحِينَ، جَاءوا مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، يَرجُونَ رَحْمَتي، وَلَمْ يَرَوْا عَذَابِي، فَلَمْ يُرَ يَوْم أَكْثَر عَتِيقاً منَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ". وأكد فى ختام حديثه أن الحج يعلِّم المسلمين أيضًا الانضباط والالتزام بالشعائر ومواقيتها. برنامج" نور فى قلبى " يذاع أسبوعيًا على شاشة الفضائية المصرية. تقديم: محمد عبد المنعم.