
فيصل: ندعو لتدخل عاجل يوقف الاعتداءات على الأقصى والأماكن المقدسة.!
فيصل: ندعو لتدخل عاجل يوقف الاعتداءات على الأقصى والأماكن المقدسة.!
جرائم العزل والقتل لن تُفلت من العقاب والمقاومة الفلسطينية تفرض معادلتها في الميدان.
نشيد بموقف تشيلي الشجاع الداعم للعدالة وندعو لعزل إسرائيل دولياً.
أكد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل أن الاقتحام المتكرر الذي تقوم به المنظمات الاستيطانية المسلحة وزج مئات المستوطنين في باحات المسجد الأقصى تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي يُشكّل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف، ومساسًا خطيرًا بحرية العبادة وحرمة الأماكن المقدسة. وشدد على أن هذه الأفعال تندرج ضمن سياسة ممنهجة تستهدف فرض وقائع تهويدية بالقوة، داعيًا المجتمع الدولي، بما في ذلك منظمة التعاون الإسلامي والهيئات الأممية ذات الصلة، إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات ومساءلة سلطات الاحتلال عن جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأشار فيصل إلى أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من جرائم القتل الجماعي، وسياسة العزل والتجويع، وتدمير البنى التحتية في قطاع غزة، فضلًا عن التصفيات الميدانية والاعتقالات في الضفة الغربية، هو إمعان في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وطالب الدول الأعضاء في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والمحاكم الدولية بالاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وفرض العقوبات الفورية على دولة الاحتلال.
وحيّا فيصل تصاعد الفعل المقاوم في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن المقاومة بكافة أشكالها حق مشروع مكفول بالقانون الدولي لكل الشعوب التي تخضع للاحتلال، وهي الرد الطبيعي على عدوان الاحتلال المتواصل. كما دعا إلى استعادة الوحدة الفلسطينية وتفعيل أدوات النضال السياسي والميداني في مواجهة منظومة الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري والإبادة العرقية، حتى نيل حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
كما وجّه فيصل التحية لجماهير شعبنا في أراضي عام 1948، مثمنًا مشاركتهم الواسعة في مسيرة حيفا وتصدّيهم الشجاع لسياسات القمع والفصل العنصري، مؤكدًا أن وحدة الساحات والنضال الميداني المشترك يشكّلان ركيزة أساسية في معركة التحرر الوطني ومواجهة مشاريع التصفية.
وختم فيصل بتثمّين القرار السيادي الشجاع الذي اتخذته جمهورية تشيلي بوقف صفقات التسليح والتعاون العسكري مع دولة الاحتلال، واعتبره خطوة متقدمة تُعبّر عن انسجام تام مع مبادئ القانون الدولي، خاصة مبدأ عدم الإعانة أو المشاركة في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. كما دعا الدول الأطراف في معاهدات الأسلحة وحقوق الإنسان إلى اتخاذ تدابير مماثلة، بما يسهم في تجريد الاحتلال من أدوات الإبادة والعدوان.
2025-06-04
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ يوم واحد
- اذاعة طهران العربية
مقتل 13 إسرائيلياً بينهم ضابط وأبو عبيدة يتوعد بالمفاجآت
وفي بيان رسمي، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قامت بتفجير عبوتين ناسفتين بقوات الاحتلال في بلدة القرارة شمال شرقي خانيونس، مما أسفر عن مقتل جنديين. وأوضحت السرايا أن مقاتليها تمكنوا من تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار، كانت مزروعة مسبقاً في شارع الجميزة ببلدة القرارة، مما أدى إلى مقتل نحو 3 جنود. وفي عملية أخرى، أكدت السرايا تفجير آلية عسكرية صهيونية أخرى بعبوة برميلية شديدة الانفجار، مزروعة مسبقاً، في محيط كف القرارة شمال خانيونس. كما أعلنت أنها قصفت، بالاشتراك مع كتائب القسام، مركز قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني في محيط صالة كندا جنوب شرق مدينة خانيونس بعدد من قذائف الهاون العيار الثقيل، مع أنباء عن مقتل 2 بينهم ضابط كبير. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، اعترفت قوات الاحتلال بمقتل 6 من جنودها وإصابة 13 آخرين على الأقل في تفجير استهدف قوات الاحتلال في خانيونس. وأفاد موقع "حدشوت بزمان" العبري بإجلاء 10 جنود مصابين إلى المستشفيات الإسرائيلية، فيما تحدثت صفحات للمستوطنين عن أن عدد القتلى يتجاوز 6 والمصابين 13. ووفق تقارير عبرية، فإن مقاومين فجروا مبنى على قوة إسرائيلية خاصة، مما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة آخرين، وتم استدعاء 4 طائرات مروحية للإجلاء. وذكر "حدشوت" أن المبنى انهار على قوة من الجيش الإسرائيلي، ولا يزال هناك عدد من الجنود عالقين تحت الأنقاض. من جهته، قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة إنه ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قادتهم على وقف الحرب أو التجهز لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت. وأكد أن ما تكبده الاحتلال من خسائر في خان يونس وجباليا هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، مضيفاً أن خسائر الاحتلال في خان يونس وجباليا تمثل نموذجاً لما سيواجهه الاحتلال في كل مكان، مشيراً إلى أن المجاهدين لا يزالون يقذفون بحجارة داود على عربات جدعون، فتدمغ جبروت الاحتلال. من جهة اخرى أدى نحو 80 ألف مصلٍ، يوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، على الرغم من القيود والإجراءات المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال. توافد المصلون من مختلف المناطق، وسط أجواء روحانية مهيبة عمّتها التكبيرات، في مشهد يعكس تمسك الفلسطينيين بمقدساتهم وحقهم في أداء الشعائر الدينية بحرية. وشهدت مداخل البلدة القديمة و المسجد الأقصى تعزيزات عسكرية للاحتلال، تضمنت نصب الحواجز والتدقيق في هويات المصلين، مما أدى إلى منع دخول العديد منهم، في محاولة لتقليص أعداد الوافدين إلى المسجد الأقصى. تواصلت الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين، حيث أكدت الدعوات على ضرورة عدم ترك الأقصى وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.


موقع كتابات
منذ 2 أيام
- موقع كتابات
الفيتو الأمريكي وخرافة الحمقى السياسيين
الحمقى وحدهم من صدّقوا أن إدارة ترامب كانت تسعى إلى السلام، والحمقى وحدهم من رَوّجوا للأوهام بأن ترامب رجل صفقات اقتصادية وليس رجل حروب. لقد بنوا كل تحليلاتهم السياسية على هذا الوهم، متناسين أن الممثلين السياسيين للطبقات الحاكمة يعبّرون، أولًا وأخيرًا، عن المصالح الاستراتيجية لدولتهم. هؤلاء الحمقى، الذين إما أصابهم قصر النظر فلم يروا أبعد من أقدامهم، أو ظلّوا أسرى لما تروّجه وسائل الإعلام المأجورة، أعربوا عن دهشتهم وصدمتهم وغضبهم من الفيتو الأمريكي الذي استخدم، يوم أمس الموافق 4 حزيران، في مجلس الأمن، لإيقاف مشروع قرار يهدف إلى وقف الحملة الوحشية التي تقودها إسرائيل – الدولة النازية الحديثة – في إبادة سكان غزة. هذه الحملة، والتي يسمونها 'حرب إسرائيل في غزة'، لا يمكن اعتبارها حربًا بالمعنى الحقيقي للكلمة، لأن الحرب تفترض وجود طرفين متكافئين، بينما في الحالة الإسرائيلية، لا يوجد سوى طرف واحد يملك آلة قتل متوحشة تستهدف الجياع والمحرومين الذين نَجَوا من قبضتها. فما الجديد في الفيتو الأمريكي؟ ولماذا تتفاجأ الدول الأعضاء في مجلس الأمن من دعم الولايات المتحدة لإسرائيل؟ ألم نقل مرارًا أن هذا الدعم استراتيجي، بغض النظر عمن يكون في البيت الأبيض؟ ألم نوضح أن بقاء نتنياهو في السلطة يخدم المصالح الاستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية، وأنه رجل المرحلة؟ ما جرى يوم أمس في مجلس الأمن هو استمرارية لنهج الإدارة الديمقراطية السابقة، التي سعت إلى إضفاء الشرعية على جرائم إسرائيل. لكن، في المقابل، فإن الضغط الشعبي العالمي المتزايد – لا سيما في أوروبا – بدأ يُسقط حلفاء إسرائيل الواحد تلو الآخر. ألمانيا، على سبيل المثال، بدأ مستشارها الجديد يتخذ مسافة من تل أبيب، بعد أن باتت رائحة جرائمها تزكم الأنوف. يومًا بعد يوم، تُجَرّ دولٌ جديدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية. الفيتو الأمريكي هو رد مباشر على تلك الدول الغربية، التي لا تزال حكوماتها تفتقر إلى الضمير الإنساني. إنه محاولة استباقية لإجهاض أي تحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعلى رأسه المؤتمر الفرنسي-السعودي المزمع عقده في مقر الأمم المتحدة بين 17 و20 حزيران الجاري. وقد سبقت الفيتو تصريحات للسفير الأمريكي في إسرائيل، قال فيها ردًّا على نية فرنسا الاعتراف بفلسطين: 'لديها ساحل طويل، ويمكنها نقل الفلسطينيين إليه وتأسيس دولتهم هناك'، في تعبير فجّ عن الاستخفاف بالقضية الفلسطينية. إن النظر إلى الفيتو الأمريكي، في هذا التوقيت بالذات، وفي خضم الصخب الإعلامي الذي تديره آلة الإعلام الأمريكي المأجور ببراعة، يكشف بوضوح عن مساعٍ لإعادة رسم التوازنات السياسية وصياغة معادلات جديدة بين المعسكر الأوروبي-الكندي من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى. كما أن هذا التوتر يمتد ليشمل العلاقة بين أمريكا وباقي دول العالم التي تحاول التحرر من الهيمنة الأمريكية. وكما هو الحال في أوكرانيا، فإن غزة أصبحت ساحة جديدة لتصفية الحسابات الدولية. الدموع الزائفة التي يذرفها قادة الغرب الأوروبي-الكندي ما هي إلا جزء من استراتيجية جديدة لإعادة التموضع السياسي في مواجهة الولايات المتحدة. وما هو واضح وجليّ اليوم، من منظور مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية التي وضعتها نفس هذه الدول، أن جميع الأنظمة التي تبرر جرائم إسرائيل فقدت شرعيتها السياسية، سواء من الناحية القانونية أو في مواجهة الوعي العالمي المتنامي والغضب الشعبي المتصاعد ضد المجازر الإسرائيلية في غزة.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 3 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
الفيتو الأمريكي وخرافة الحمقى السياسيين
سمير عادل الحمقى وحدهم من صدّقوا أن إدارة ترامب كانت تسعى إلى السلام، والحمقى وحدهم من رَوّجوا للأوهام بأن ترامب رجل صفقات اقتصادية وليس رجل حروب. لقد بنوا كل تحليلاتهم السياسية على هذا الوهم، متناسين أن الممثلين السياسيين للطبقات الحاكمة يعبّرون، أولًا وأخيرًا، عن المصالح الاستراتيجية لدولتهم. هؤلاء الحمقى، الذين إما أصابهم قصر النظر فلم يروا أبعد من أقدامهم، أو ظلّوا أسرى لما تروّجه وسائل الإعلام المأجورة، أعربوا عن دهشتهم وصدمتهم وغضبهم من الفيتو الأمريكي الذي استخدم، يوم أمس الموافق 4 حزيران، في مجلس الأمن، لإيقاف مشروع قرار يهدف إلى وقف الحملة الوحشية التي تقودها إسرائيل – الدولة النازية الحديثة – في إبادة سكان غزة. هذه الحملة، والتي يسمونها 'حرب إسرائيل في غزة'، لا يمكن اعتبارها حربًا بالمعنى الحقيقي للكلمة، لأن الحرب تفترض وجود طرفين متكافئين، بينما في الحالة الإسرائيلية، لا يوجد سوى طرف واحد يملك آلة قتل متوحشة تستهدف الجياع والمحرومين الذين نَجَوا من قبضتها. فما الجديد في الفيتو الأمريكي؟ ولماذا تتفاجأ الدول الأعضاء في مجلس الأمن من دعم الولايات المتحدة لإسرائيل؟ ألم نقل مرارًا أن هذا الدعم استراتيجي، بغض النظر عمن يكون في البيت الأبيض؟ ألم نوضح أن بقاء نتنياهو في السلطة يخدم المصالح الاستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية، وأنه رجل المرحلة؟ ما جرى يوم أمس في مجلس الأمن هو استمرارية لنهج الإدارة الديمقراطية السابقة، التي سعت إلى إضفاء الشرعية على جرائم إسرائيل. لكن، في المقابل، فإن الضغط الشعبي العالمي المتزايد – لا سيما في أوروبا – بدأ يُسقط حلفاء إسرائيل الواحد تلو الآخر. ألمانيا، على سبيل المثال، بدأ مستشارها الجديد يتخذ مسافة من تل أبيب، بعد أن باتت رائحة جرائمها تزكم الأنوف. يومًا بعد يوم، تُجَرّ دولٌ جديدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية. الفيتو الأمريكي هو رد مباشر على تلك الدول الغربية، التي لا تزال حكوماتها تفتقر إلى الضمير الإنساني. إنه محاولة استباقية لإجهاض أي تحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعلى رأسه المؤتمر الفرنسي-السعودي المزمع عقده في مقر الأمم المتحدة بين 17 و20 حزيران الجاري. وقد سبقت الفيتو تصريحات للسفير الأمريكي في إسرائيل، قال فيها ردًّا على نية فرنسا الاعتراف بفلسطين: 'لديها ساحل طويل، ويمكنها نقل الفلسطينيين إليه وتأسيس دولتهم هناك'، في تعبير فجّ عن الاستخفاف بالقضية الفلسطينية. إن النظر إلى الفيتو الأمريكي، في هذا التوقيت بالذات، وفي خضم الصخب الإعلامي الذي تديره آلة الإعلام الأمريكي المأجور ببراعة، يكشف بوضوح عن مساعٍ لإعادة رسم التوازنات السياسية وصياغة معادلات جديدة بين المعسكر الأوروبي-الكندي من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى. كما أن هذا التوتر يمتد ليشمل العلاقة بين أمريكا وباقي دول العالم التي تحاول التحرر من الهيمنة الأمريكية. وكما هو الحال في أوكرانيا، فإن غزة أصبحت ساحة جديدة لتصفية الحسابات الدولية. الدموع الزائفة التي يذرفها قادة الغرب الأوروبي-الكندي ما هي إلا جزء من استراتيجية جديدة لإعادة التموضع السياسي في مواجهة الولايات المتحدة. وما هو واضح وجليّ اليوم، من منظور مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية التي وضعتها نفس هذه الدول، أن جميع الأنظمة التي تبرر جرائم إسرائيل فقدت شرعيتها السياسية، سواء من الناحية القانونية أو في مواجهة الوعي العالمي المتنامي والغضب الشعبي المتصاعد ضد المجازر الإسرائيلية في غزة.