
سوريا تعتقل وسيم الأسد ابن عم الرئيس السابق
اعتقلت قوات الأمن السورية وسيم الأسد ابن عم الرئيس السابق بشار الأسد، وفق ما اعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) السبت.
وأدرجت الولايات المتحدة وسيم الأسد في عام 2023 على قائمة العقوبات لضلوعه في قيادة قوة شبه عسكرية تدعم جيش الأسد، ولتورطه في تجارة المخدرات، ومنها حبوب الكبتاجون المشابهة لمخدر الأمفيتامين.
وقالت الوكالة في تقرير مقتضب نقلاً عن مصدر أمني «قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة تتمكن من إلقاء القبض على وسيم الأسد على الحدود السورية اللبنانية».
وأطاحت قوات المعارضة بقيادة جماعات مسلحة بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول وهرب إلى موسكو. وفر معظم أفراد أسرته ودائرته المقربة من سوريا أو تواروا عن الأنظار.
وتلاحق قوات الأمن السورية الجديدة أعضاء الإدارة السابقة، خاصة ممن كانوا على صلة بالجهات الأمنية المتهمة بارتكاب انتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان. ودعت جماعات حقوقية إلى عملية قضائية انتقالية كاملة لمحاسبة هؤلاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الرئيس التركي: المنطقة لا تحتمل حرباً جديدة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن منطقة الشرق الأوسط لا يمكنها تحمل حرب جديدة، وإن السبيل الوحيد لحل الخلاف القائم حول البرنامج النووي الإيراني هو العودة إلى طاولة المفاوضات بين الأطراف المعنية. وقالت الرئاسة التركية في بيان بثته وكالة الأناضول أن الرئيس التركي أوضح خلال لقائه، في إسطنبول اليوم، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن تركيا وقفت بثبات في وجه الهجمات التي تنفذها إسرائيل، سواء تلك التي تستهدف قطاع غزة، أو الأراضي اللبنانية، أو السورية، وكذلك الهجمات التي تشنها ضد إيران، مؤكدًا أن الموقف التركي ينسجم مع المبادئ التي تدعو إلى احترام السيادة ورفض العنف. وتناول اللقاء بين الجانبين التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، إضافة إلى سبل تهدئة التوتر وإعادة إحياء المسارات السياسية والدبلوماسية في المنطقة. وأشار أردوغان إلى أن أنقرة كثّفت في الفترة الأخيرة من جهودها واتصالاتها الدبلوماسية مع عدد من الأطراف الدولية، في محاولة لوقف التصعيد المتنامي في المنطقة، والعودة إلى الحلول السياسية بدلًا من الانزلاق إلى حرب أوسع. وأكد أن المنطقة برمتها لا تحتمل اندلاع حرب جديدة، داعيًا إلى ضرورة إيقاف إسرائيل فورًا عن مواصلة سياساتها العدوانية، والعودة إلى العقلانية السياسية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"الطاقة الدولية": لا "عواقب إشعاعية " بعد هجوم إسرائيل على منشأة أصفهان
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، اليوم أن لا "عواقب إشعاعية" بعد استهداف إسرائيل منشأة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان بإيران، وهو الهجوم الثاني الذي يستهدف هذه المنشأة منذ بدء النزاع . وأضافت الوكالة في بيان لمديرها رافاييل غروسي انه تم استهداف ورشة تصنيع أجهزة الطرد المركزي في أصفهان، وهي ثالث منشأة من هذا النوع تُستهدف في هجمات إسرائيلية على مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني . و قال غروسي في البيان "نحن نعرف هذه المنشأة جيدًا ، لم يكن هناك أي مواد نووية في هذا الموقع، وبالتالي فإن الهجوم عليه لن يترتب عليه أية عواقب إشعاعية". وأعلن الجيش الاسرائيلي في وقت سابق اليوم أنه قصف منشأة أبحاث نووية إيرانية خلال الليل. و في إيران أكد أكبر صالحي معاون الشؤون الأمنية في محافظة أصفهان، أن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بالمنشأة دون أن تسفر عن خسائر بشرية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«الحرية لفلسطين».. عشرات الآلاف يهتفون في لندن
لندن - أ ف ب تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في لندن، السبت، دعماً للفلسطينيين في غزة، ودعوا الحكومة البريطانية إلى «وقف تسليح إسرائيل»، كما أعربوا عن مخاوفهم من تصعيد في الشرق الأوسط جراء الحرب بين إسرائيل وإيران. وفي أجواء هادئة، رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: «لا تستهدفوا غزة» و«لا تستهدفوا إيران». وهتف كثيرون «الحرية لفلسطين». وحثّت حملة التضامن مع فلسطين التي نظمت الاحتجاج، الحكومة البريطانية على «التوقف عن تسليح الإبادة الجماعية». وكانت نيكي ماركوس (60 عاماً) شاركت في تظاهرات عدة داعمة لغزة، لـ«الإظهار للفلسطينيين أنّهم ليسوا وحدهم». وأعربت عن قلقها من أنّ «اهتمام الجميع» منصبّ الآن على الحرب بين إيران وإسرائيل على حساب شعب قطاع غزة المدمّر، والذي يعاني سكّانه الجوع بعد أكثر من 20 شهراً من الحرب. وقالت: «هذا هو المكان الذي شهد إبادة». ومنذ 2023، قتلت إسرائيل في حربها المدمّرة على غزة 55908 أشخاص، غالبيتهم مدنيون. من جانبه، أعرب هاري بايكر (34 عاماً) من لندن، عن أسفه لأنّ «الوضع يزداد خطورة في غزة. تحت أنظار العالم أجمع». وقال: «من المهم تجنّب حرب أخرى في الشرق الأوسط»، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وإيران التي دخلت السبت يومها التاسع. وأضاف: «لا أحب النظام الإيراني، ولكن الوضع الآن خطر للغاية». وقالت طالبة إيرانية تبلغ 31 عاماً، وتعيش في لندن منذ سبع سنوات، إنّ «إيران لا تملك القنبلة النووية، إسرائيل تعرف ذلك». وأضافت مشترطة عدم الكشف عن هويتها: «أعرف أنّ النظام الإيراني ليس جيداً، ولكنها بلدي وأخشى على عائلتي هناك». إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن الحكومة تعتزم حظر «مجموعة العمل من أجل فلسطين» التي اقتحم ناشطون ينتمون إليها الجمعة، قاعدة لسلاح الجو البريطاني في إنجلترا، ورشقوا طائرتين عسكريتين بطلاء أحمر. وتوقع الإعلام أن يتم تصنيف المجموعة «منظمة إرهابية». أطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 يونيو/ حزيران الماضي، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامجها النووي شارف «نقطة اللاعودة». وترد إيران مذاك بإطلاق دفعات صواريخ ومسيّرات على الدولة العبرية.