
الرئيس التركي: المنطقة لا تحتمل حرباً جديدة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن منطقة الشرق الأوسط لا يمكنها تحمل حرب جديدة، وإن السبيل الوحيد لحل الخلاف القائم حول البرنامج النووي الإيراني هو العودة إلى طاولة المفاوضات بين الأطراف المعنية.
وقالت الرئاسة التركية في بيان بثته وكالة الأناضول أن الرئيس التركي أوضح خلال لقائه، في إسطنبول اليوم، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن تركيا وقفت بثبات في وجه الهجمات التي تنفذها إسرائيل، سواء تلك التي تستهدف قطاع غزة، أو الأراضي اللبنانية، أو السورية، وكذلك الهجمات التي تشنها ضد إيران، مؤكدًا أن الموقف التركي ينسجم مع المبادئ التي تدعو إلى احترام السيادة ورفض العنف.
وتناول اللقاء بين الجانبين التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، إضافة إلى سبل تهدئة التوتر وإعادة إحياء المسارات السياسية والدبلوماسية في المنطقة.
وأشار أردوغان إلى أن أنقرة كثّفت في الفترة الأخيرة من جهودها واتصالاتها الدبلوماسية مع عدد من الأطراف الدولية، في محاولة لوقف التصعيد المتنامي في المنطقة، والعودة إلى الحلول السياسية بدلًا من الانزلاق إلى حرب أوسع.
وأكد أن المنطقة برمتها لا تحتمل اندلاع حرب جديدة، داعيًا إلى ضرورة إيقاف إسرائيل فورًا عن مواصلة سياساتها العدوانية، والعودة إلى العقلانية السياسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
وزير الخارجية المصري يبحث مع ويتكوف التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري أنه لا حلول عسكرية للصراعات، وأن التسوية السلمية والحوار السياسي يظلان الخيار الوحيد لضمان استدامة الاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط. وشدد عبدالعاطي خلال اتصال هاتفي اليوم "السبت" مع "ستيف ويتكوف" مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط - على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني. من جانبه، أطلع "ويتكوف" وزير الخارجية المصري خلال الاتصال - الذي يأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والولايات المتحدة بشأن تطورات المنطقة - على الرؤية الأمريكية لتطورات الأوضاع والجهود المبذولة لإعطاء المسار الدبلوماسي فرصة لاحتواء الموقف.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيران تهدد بضرب شحنات المساعدة العسكرية لإسرائيل
طهران - أ ف ب هددت القوات المسلحة الإيرانية، السبت، بضرب شحنات المساعدة العسكرية لإسرائيل مع استمرار الحرب بين البلدين. وقال متحدث في خطاب مصور بثه التلفزيون الرسمي: «نحذر من أن إرسال أي معدات عسكرية أو رادارات في سفن أو طائرات من أي دولة لمساعدة إسرائيل، سيعتبر مشاركة في العدوان على إيران، وسيكون هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة».


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسرائيل تقتل 5 عسكريين.. وإيران تتوعد برد «أكثر تدميراً»
قتل خمسة عسكريين إيرانيين على الأقل وأصيب تسعة آخرون في هجوم إسرائيلي في غرب إيران، السبت، فيما توعّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بأنّ رد بلاده على الهجوم المتواصل سيكون «أكثر تدميراً»، وذلك في اليوم التاسع للحرب بين إيران وإسرائيل مع تصاعد النزاع بين البلدين، وفق ما أوردت وسائل إعلام إيرانية. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن مسؤول محلي أن «خمسة ضباط في الجيش قتلوا وأصيب تسعة آخرون في الهجوم الذي شنته إسرائيل، السبت، على مدينة سومار» في محافظة كرمانشاه في غرب البلاد. وأعلنت إسرائيل أنها قتلت أحد كبار القادة الإيرانيين مع استمرار تبادل الهجمات بين البلدين. وقال مسؤول إيراني كبير، السبت إن بلاده تعتبر المقترحات الأوروبية لكبح برنامجها النووي غير واقعية وتشكل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق. تبادل الهجمات الجوية ويتواصل تبادل الهجمات الجوية بين إسرائيل وإيران منذ ما يزيد على أسبوع، مع ورود أنباء عن غارات على منشأة نووية إيرانية. وبينما تدرس الولايات المتحدة كيفية تقديم دعم لإسرائيل في هذا الصراع، تدعو قوى أخرى إلى وقف التصعيد. والتقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بنظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، الجمعة، في جنيف بحثاً عن مسار للعودة إلى الدبلوماسية وإمكانية وقف إطلاق النار. لكن مسؤولاً إيرانياً كبيراً قال لرويترز، السبت، إن المقترحات التي قدمتها القوى الأوروبية لإيران بشأن برنامجها النووي في جنيف كانت غير واقعية وإن الإصرار عليها لن يقرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق. مراجعة المقترحات الأوروبية وأضاف المسؤول «على أي حال، ستراجع إيران المقترحات الأوروبية في طهران، وتقدم ردودها في الاجتماع المقبل». وقال إن منع إيران من التخصيب تماماً هو طريق مسدود، مضيفاً أن إيران لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية. وبدأت إسرائيل هجماتها على إيران في 13 يونيو حزيران الجاري قائلة إن إيران كانت على وشك صنع أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها للأغراض السلمية فقط. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن سعيد إيزادي قائد فرع فلسطين في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، قُتل في غارة جوية على شقة في مدينة قم الإيرانية. وقال كاتس في بيان إن إيزادي موَّل وسلح حركة حماس قبل الهجوم الذي قادته على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي تلاه اندلاع الحرب في غزة، ووصف مقتله بأنه «إنجاز كبير للمخابرات الإسرائيلية والقوات الجوية». ونقلت تقارير إعلامية إيرانية عن الحرس الثوري قوله إن خمسة من أعضائه قُتلوا في هجمات على خرم اباد، ولم تورد وسائل الإعلام أنباء عن إيزادي الذي كان مدرجاً على قوائم العقوبات الأمريكية والبريطانية لكنها ذكرت في وقت سابق من اليوم أن إسرائيل هاجمت مبنى في قم، حيث أشارت تقارير أولية إلى مقتل فتى يبلغ من العمر 16 عاماً وإصابة شخصين. مقتل مئات نقل موقع نور نيوز الذي تديره الحكومة الإيرانية عن وزارة الصحة الإيرانية قولها إن ما لا يقل عن 430 شخصاً قتلوا وأصيب 3500 منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها في 13 يونيو حزيران. وفي إسرائيل، ذكرت السلطات أن 24 مدنيا قتلواً في هجمات صاروخية إيرانية، في أسوأ صراع بين البلدين. وقال وزير الخارجية الإيراني إن العدوان الإسرائيلي يجب أن يتوقف حتى تتمكن إيران من «العودة إلى الدبلوماسية»، مضيفاً أن هناك مؤشرات على ضلوع الولايات المتحدة فيه. وقال للصحفيين في إسطنبول حيث حضر اجتماعاً لمنظمة التعاون الإسلامي، قبل اجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، «بالتأكيد لا يمكنني الذهاب إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة بينما يتعرض شعبنا للقصف بدعم من الولايات المتحدة». وأضاف أن تدخل الولايات المتحدة في الصراع سيكون «خطيراً جداً». ومن المقرر أن يزور عراقجي موسكو، بعد غدٍ الاثنين. ترامب يحتاج أسبوعين وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يحتاج إلى أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع لدعم إسرائيل، وذكر أنه وقت كاف «لرؤية ما إذا كان الناس سيعودون إلى رشدهم أم لا». وقال ترامب إنه يعتقد أن إيران يمكنها امتلاك سلاح نووي «في غضون أسابيع، أو بالتأكيد في غضون أشهر... لا يمكننا السماح بحدوث ذلك». لكن مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد قالت في شهادتها أمام الكونغرس في مارس آذار إن تقييمات أجهزة المخابرات الأمريكية تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن ورشة لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في منشأة أصفهان النووية، إحدى أكبر المنشآت النووية في إيران، تعرضت لهجوم لكنها أضافت أنها لا تحتوي على أي مواد نووية. وقالت إسرائيل إن هجماتها تستهدف البنية التحتية العسكرية. اعتراض صواريخ فوق تل أبيب في وقت مبكر من صباح السبت، حذر الجيش الإسرائيلي من هجوم صاروخي قادم من إيران مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء من وسط إسرائيل، منها تل أبيب، وكذلك في الضفة الغربية المحتلة. وشوهدت عمليات اعتراض الصواريخ في سماء تل أبيب مع دوي انفجارات في أنحاء المدينة، في الوقت الذي تعاملت فيه أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية مع الهجمات. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين. وذكرت وكالة أنباء (هرانا)، وهي منظمة حقوقية مقرها الولايات المتحدة، أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 639 شخصا هناك. من بين القتلى عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين. وقالت إسرائيل إنها قتلت أيضا قائدا ثانيا في فيلق القدس اسمه بنهام شهرياري في ضربة خلال الليل. ونقلت وكالة أنباء فارس عن وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي، السبت، قوله إن إسرائيل هاجمت ثلاثة مستشفيات خلال الصراع، مما أسفر عن مقتل عاملين بمجال الصحة وطفل، واستهدفت ست سيارات إسعاف. ورداً على سؤال حول هذه التقارير، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الهجمات تنفذ فقط على أهداف عسكرية، رغم احتمال وقوع خسائر جانبية في بعض الوقائع. وطالبت تركيا وروسيا والصين بالتهدئة فوراً. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه اتفق مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال مكالمة هاتفية، السبت، على تسريع المحادثات.