logo
صحة وطب : اعرف أبرز الأخطاء الشائعة عن المرض النفسي بمواقع التواصل الاجتماعي

صحة وطب : اعرف أبرز الأخطاء الشائعة عن المرض النفسي بمواقع التواصل الاجتماعي

الثلاثاء 3 يونيو 2025 04:30 صباحاً
نافذة على العالم - في الكثير من الأحيان قد يتسبب المؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعى، في نشر معلومات مضللة حول الصحة العقلية على تلك المنصات، بعضهم بسبب اعتقاد خاطئ بأن تجربتهم الشخصية ستساعد الناس، والبعض الآخر لأنهم يريدون زيادة متابعيهم أو بيع المنتجات.
وكجزء من تحقيق أجرته صحيفة الجارديان، حدد الخبراء موضوعات واضحة للمعلومات المضللة الواردة في عدد مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الإجتماعى.
أبرز 4 أخطاء شائعة عن الطب النفسى بمواقع التواصل الاجتماعى إضفاء طابع مرضي على المشاعر الطبيعية
تشير العديد من مقاطع الفيديو حول اضطراب الشخصية الحدية، إلى أعراض تعتبر تجارب يومية، مثل الشعور بالقلق عندما يغير الناس خططهم، وتجربة تقلبات المزاج، والخوف من الهجر، وتقليد سلوك الناس لكسب الإعجاب، بينما يزعم مقطع فيديو آخر أن الاكتئاب يتجلى في مكان العمل من خلال قلة التركيز، والشعور بالتعب، وانخفاض مستويات الطاقة، وفقدان الشهية، والانفعال.
وقال ليام مودلين، المعالج والباحث في علم النفس في كلية كينجز بلندن، انه تتداخل بعض "الأعراض" مع الاكتئاب، إلا أنه يمكن أن تُعزى هذه الأعراض إلى مجموعة من الأمراض والصراعات".
إساءة استخدام اللغة العلاجية
ذكر أحد الفيديوهات أن المصابين بالاضطراب ثنائي القطب يعانون من تقلبات مزاجية لأن تقلبات عواطفهم تتسارع وتتسع أكثر من غيرهم، إلا أن هذا سوء فهم، إذ يعاني المصابون من تقلبات مزاجية ممتدة على مدى أسابيع، وليس تقلبات مزاجية سريعة.
قال دان بولتر، وزير الصحة السابق وطبيب نفسي في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أن هذا يعد مثال على إساءة استخدام تشخيص الصحة النفسية لتفسير أو تبرير سلوك بشكل خاطئ، مضيفا أنه قد يجد الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب هذا الأمر مُسهِّلاً لتجربته في العيش مع مرض نفسي مُنهك وخطير.
وأشار إلى زعم مقطع فيديو آخر أن علامات الإساءة تتمثل في الاعتذار المستمر، والانهيار أثناء الخلافات الصغيرة، والحاجة إلى الطمأنينة، والنضال من أجل الانفتاح، والحساسية المفرطة للنقد، وإخفاء المشاعر، موضحا أن عرض هذه العلامات دون سياق كافٍ أو تفاصيل تشخيصية دقيقة، يمكن أن يشجعل المشاهدين على تشخيص أنفسهم أو تصنيف صراعات شخصية معقدة على أنها إساءة.
العلاجات غير المثبتة والادعاءات الكاذبة
يعد هذا هو الشكل الأكثر شيوعًا للمعلومات المضللة الموجودة في مقاطع الفيديو، حيث يروج أحد مقاطع الفيديو لطريقة قيل إنها أرخص من العلاج، ولها آثار جانبية أقل من مضادات الاكتئاب والتي يمكن أن تمكن الناس من "الشفاء من الصدمة في ساعة واحدة" وتتضمن الكتابة عن التجارب المؤلمة لمدة 15 دقيقة دون توقف.
وقالت أمبر جونستون، معالجة نفسية معتمدة، أنه لا يوجد بحث يشير إلى أن تلك الطريقة كافية للعلاج، وبالتأكيد ليس في ساعة واحدة، وهناك خطر إجبار النفس بشكل مستقل على العودة إلى هذه العقلية المؤلمة دون دعم من معالج نفسي ذو خبرة، كما يشير مقطع فيديو آخر إلى أن البكاء يُهدئ النفس ويُفيد في معالجة المشاعر، بما في ذلك تحفيز إفراز الكورتيزول، في حيث أن تغيرات الكورتيزول المرتبطة بالبكاء مُعقدة ولا يُمكن تفسيرها بهذه الطريقة، موضحة أن البكاء قد يشعر بالراحة، ولكن ليس دائمًا، خاصة إذا الشخص الذي يبكي يقيم بكاءه بشكل سلبي، عندها قد يشعر بخجل شديد.
الأدلة القصصية
يوصي مقطعا فيديو بالقبول في وحدات الطب النفسي بناءً على تجربة شخصية، بما في ذلك مقطع فيديو يشير إلى أن شخصًا ما قد تحسن بشكل كبير بعد ستة أيام، وآخر يقدم نموذجًا للأطفال لطلب من والديهم إدخالهم إلى الوحدات.
وقال دان بولتر إن هذا الأمر مضلل، وقد يرسِخ مفاهيم خاطئة حول فوائد دخول المرضى إلى المستشفى، وأضاف أنه قد يؤدي دخول المرضى إلى المستشفى إلى خلق وتعزيز آليات تكيف غير تكيفية، ومن النادر جدًا أن يضطر شخص ما إلى دخول مستشفى الصحة النفسية بالطريقة التي وُضِحَت في الفيديو، بينما يظهر فيديو آخر شخصًا يرتدي ثوب مستشفى في ما يبدو أنه جناح للأمراض النفسية، وهو يقول: "كنتُ صريحًا جدًا مع طبيبي النفسي وقد يكون هذا ضارًا"، موضحا ان مثل هذا الفيديو قد شجع الناس على عدم الصراحة والانفتاح مع أخصائي الرعاية الصحية بشأن صحتهم النفسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

7 أضرار صحية خطيرة للإفراط في القلق والتوتر
7 أضرار صحية خطيرة للإفراط في القلق والتوتر

24 القاهرة

timeمنذ 12 ساعات

  • 24 القاهرة

7 أضرار صحية خطيرة للإفراط في القلق والتوتر

في ظل الضغوط اليومية المتزايدة، أصبح القلق والتوتر من المشاعر الملازمة للكثيرين، لكن ما لا يدركه البعض هو أن استمرار هذه الحالة النفسية لفترا طويلة قد يُسبب أضرارًا صحية جسيمة. وكشفت العديد من الدراسات الحديثة أن الإفراط في القلق والتوتر لا يؤثر فقط على الحالة النفسية، بل ينعكس مباشرة على وظائف الجسم وأعضائه الحيوية، وذلك وفقا لهندستان تايمز. أبرز 7 أضرار صحية يُسببها القلق المستمر 1. ضعف الجهاز المناعي التوتر المزمن يؤدي إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول، مما يُضعف المناعة ويزيد من فرص الإصابة بالعدوى والأمراض. 2. اضطرابات في الجهاز الهضمي القلق يؤثر على حركة الأمعاء، ويُسبب مشاكل مثل القولون العصبي، والانتفاخ، والحموضة، وحتى فقدان الشهية. 3. ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب التوتر الدائم يُسرّع نبضات القلب ويرفع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات. 4. الصداع والتشنجات العضلية غالبًا ما يُصاحب القلق صداع مزمن وتشنج في عضلات الرقبة والكتفين نتيجة شدّ الأعصاب. 5. اضطرابات النوم القلق يمنع الشخص من الدخول في نوم عميق، مما يؤدي إلى الأرق والإرهاق المستمر خلال النهار. 6. خلل في الهرمونات الإجهاد يؤثر على التوازن الهرموني، خاصة لدى النساء، وقد يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية أو مشكلات في الخصوبة. 7. تدهور الحالة النفسية والاكتئاب القلق المستمر دون تفريغ أو دعم نفسي قد يتطور إلى نوبات اكتئاب أو نوبات هلع يصعب السيطرة عليها دون تدخل طبي. ينظم حرارة الجسم..فوائد العلاج الطبيعي للدورة الدموية

نظام إنساني أم ساحة إعدام؟.. كيف تحول توزيع الغذاء في غزة إلى مصيدة موت
نظام إنساني أم ساحة إعدام؟.. كيف تحول توزيع الغذاء في غزة إلى مصيدة موت

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

نظام إنساني أم ساحة إعدام؟.. كيف تحول توزيع الغذاء في غزة إلى مصيدة موت

سلطت صحيفة الجارديان، الضوء على عن استشهاد الفلسطنيين ونقطة توزيع غذاء في غزة، مشيرة الى أن هناك اتهامات بارتكاب جرائم حرب وانتقادات لنظام التوزيع المدعوم إسرائيلياً بعد ثلاث حوادث دامية في ثلاثة أيام. وكان قد قُتل ما لا يقل عن 31 فلسطينياً الأحد الماضي بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار على مركز توزيع الغذاء في رفح، جنوب قطاع غزة، بحسب شهود عيان. نيران القوات الاسرائيلية وفي اليوم التالي، لقي ثلاثة فلسطينيين آخرين مصرعهم في نفس الموقع، وفقاً لمسؤولين صحيين وشاهد عيان، ثم يوم الثلاثاء، أُعلن عن مقتل 27 شخصاً آخرين بنيران القوات الإسرائيلية، بحسب ما أفادت به السلطات في غزة. وقد زادت هذه الحوادث من الانتقادات الموجهة إلى نظام توزيع الإمدادات الجديد في غزة، والذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" بدعم إسرائيلي وأمريكي، بدلاً من الأمم المتحدة أو منظمات الإغاثة المعروفة. وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، يوم الثلاثاء إن الفلسطينيين في غزة يواجهون الآن "خياراً مستحيلاً: الموت جوعاً أو المخاطرة بالموت أثناء محاولتهم الحصول على القليل من الطعام المتاح"، مضيفاً أن الهجمات على المدنيين تشكل "جريمة حرب". ما تفاصيل الحوادث الأخيرة؟ ووقعت الحوادث الثلاث في نفس المنطقة قرب دوّار العلم، على بُعد نحو كيلومتر واحد من مركز توزيع مؤسسة GHF في رفح، ورغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير متمركز في الموقع ذاته – الذي يتولى حراسته متعاقدون أمريكيون مسلحون – إلا أن القوات الإسرائيلية تسيطر على المناطق المحيطة. وحسب التقرير، قال شهود ومنقذون إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار بينما كان الناس يتجمعون للحصول على حصص غذائية. وفي يوم الاثنين، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجدداً بإطلاق طلقات تحذيرية على "مشتبهين تقدموا باتجاه الجنود وشكلوا تهديداً لهم"، بحسب زعمه. أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين. ويوم الثلاثاء، أفاد شهود أن إطلاق النار بدأ حوالي الساعة الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي مع بدء توافد الحشود للحصول على الطعام قبل نفاد الكميات. قال محمد الشاعر لوكالة فرانس برس إن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار في الهواء، ثم بدأ بإطلاق النار مباشرة على الناس"، مضيفاً أن مروحية وطائرات مسيّرة كانت في الموقع. الجيش الإسرائيلي قال إن "مشتبهين" لم يتراجعوا بعد إطلاق التحذيرات، و"تم إطلاق النار لاحقاً قرب بعضهم". وأضاف أن هؤلاء لم يتبعوا "طرق الوصول المخصصة" إلى الموقع، والتي يفترض أن تتم عبر طريق ساحلي واحد – وصفه خبير في حديث مع بي بي سي بأنه "غير آمن ولا فعّال". وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء بلغ 27 حتى الآن، بينهم ثلاثة أطفال على الأقل. وقال محمد صقر، رئيس التمريض في مستشفى ناصر، إن الضحايا كانت لديهم إصابات تشير إلى استهدافهم بشظايا قذائف مدفعية أو دبابات. ووفقا لما اورده التقرير فقد تشير شهادات من الميدان إلى أن هناك عوامل عديدة تسهم في تدهور الوضع، إلى جانب تصرفات القوات الإسرائيلية. نفاد الطعام في وقت مبكر يومياً يزيد من الفوضى، مع تدافع الناس للحصول على الإمدادات القليلة. ومع تشغيل موقع توزيع واحد فقط منذ الجمعة الماضي، والسماح باستخدام طريق وصول واحد فقط، تزداد المعاناة. وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية في غزة: "يستغرق الوصول إلى نقطة التوزيع من هنا ثلاث أو أربع ساعات... هناك عشرات الآلاف من الناس في طوابير، والحصص محدودة للغاية... لا توجد آلية منظمة؛ فقط يفتحون البوابة ويطلبون من الناس الدخول". وأضاف أن النظام يستثني كبار السن والنساء والأطفال والمرضى وذوي الإعاقة. تقول GHF إنها وزعت أكثر من 7 ملايين وجبة حتى الآن، وتعد بتوسيع عملياتها. لكن في مساء الثلاثاء، أعلنت أنها ستغلق جميع مراكز التوزيع يوم الأربعاء لإجراء "تحديثات تنظيمية". وقال الجيش الإسرائيلي إن المناطق المحيطة بالمراكز ستُعتبر "مناطق قتال" أثناء الإغلاق. وبحسب "يونيسف"، فإن جميع سكان القطاع تقريباً – نحو 2.1 مليون – يواجهون الجوع الحاد، وواحد من كل خمسة يواجه خطر المجاعة، بينما يحتاج أكثر من 70 ألف طفل و17 ألف أم إلى علاج فوري من سوء التغذية.

تجاهلها يؤدي إلى مضاعفات مزمنة.. علامات خفية على التوتر
تجاهلها يؤدي إلى مضاعفات مزمنة.. علامات خفية على التوتر

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

تجاهلها يؤدي إلى مضاعفات مزمنة.. علامات خفية على التوتر

قد نظن أننا بخير، لكن التوتر لا يطرق الباب دائمًا، في كثير من الأحيان، يتسلل إلينا بصمت، دون أي علامات صاخبة كالبكاء أو القلق، بل يُخفي نفسه في أعراض جسدية ومزاجية خفيفة قد نعتبرها مجرد تعب أو نمط حياة سيئ، لكن تجاهل هذه الإشارات قد يؤدي إلى مضاعفات مزمنة تؤثر على صحتنا الجسدية والعقلية. أعراض جسدية قد لا تربطها بالتوتر يشير الخبراء إلى أن بعض الأعراض اليومية مثل الصداع المستمر، تساقط الشعر، اضطرابات الهضم، حب الشباب، أو انخفاض التركيز قد تكون جميعها مؤشرات على مستويات مرتفعة من التوتر المزمن، الدكتور سانشيت شارما، مؤسس Ayouthveda، يؤكد أن هرمون الكورتيزول – وهو هرمون التوتر الأساسي – مسؤول عن هذه التغيرات، إذ يسبب خللًا في دورة النوم، إنتاج الزيوت في البشرة، وتساقط الشعر، فضلًا عن اضطراب الشهية وأعراض الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والحموضة. الإجهاد ليس مجرد حالة نفسية توضح الدكتورة نيتو تيواري أن التوتر المزمن يؤثر على الإدراك، الذاكرة، والانتباه، وقد يُساء تفسير ذلك بأنه نتيجة للتقدم في العمر أو قلة النوم، في حين أنه ناتج عن خلل في محور الغدة النخامية – الكظرية (HPA)، مما قد يؤدي إلى تغيرات هيكلية في الدماغ، وتحديدًا في منطقة الحُصين المرتبطة بالذاكرة. الألم الصامت والتعب العاطفي ووفًا لموقع "health" تؤكد ألما شوبرا، مدربة الحياة والناشطة في مجال الإعاقة، أن العلامات الخفية مثل تصلب الكتفين، آلام الظهر، أو الفك المشدود، ليست مجرد أعراض بدنية، بل انعكاسات حقيقية لتحمل التوتر في الجسد، كذلك، قد يشعر البعض بالخدر العاطفي أو اللامبالاة، كطريقة دفاعية من العقل لحمايتك من الإرهاق. ما يمكنك فعله؟ استمع لجسمك: خذ إشاراته بجدية – الإرهاق، اضطراب النوم، أو التغيرات المزاجية ليست دائمًا "طبيعية". مارس التأمل والتنفس العميق: تساعد تقنيات الاسترخاء على خفض الكورتيزول واستعادة التوازن. نظم عاداتك الغذائية والنوم: تناول أطعمة مغذية، وحافظ على روتين نوم منتظم. اطلب المساعدة عند الحاجة: لا تتردد في مراجعة طبيب نفسي أو معالج مختص إذا استمرت الأعراض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store