
إعادة النظر فى سياسات مكافحة المخدرات
فى القول المأثور «من ليس له ماضٍ، ليس له حاضر، أو مستقبل» فقد كان لمصر- وغيرها من الدول العربية - الدور الأبرز خلال سنوات المكافحة الماضية، والتى امتدت لأكثر من القرن، حيث بدأ التنبيه إلى خطورة المخدرات التى كانت منتشرة منذ قبل، الحرب العالمية الأولى ـ كما ورد بملفات المخدرات «بمركز الأهرام للتنظيم وتكنولوجيا المعلومات» فى صور الصحائف والمجلات والآراء التى أبداها المواطنون، وغيرهم من المسئولين، حتى صدر أول ثلاثة كتب عن المخدرات وأضرارها وخطورتها فى نهاية العشرينيات وأوائل الثلاثينيات، أولها «الحرب العامة ضد المخدرات السامة» للقس يس منصور إصدار مكتبة النيل المسيحية أعوام 1928 و1931(فى 52 صفحة من الحجم المتوسط)، وكان عبارة عن ثلاث محاضرات عن خطر انتشارها ـ ومضارها ـ وعلاج المخدرات والوقاية منها)، ونعت المخدرات بالسامة، وانتشارها فى دول العالم، وثانيها كتاب الدكتور عبدالوهاب محمود «أبحاث عن المواد المخدرة فى مصر» إصدار مكتبة مصر عام 1928 (46 صفحة ومرفق وملحق) تضمن عرض المشكلة، ونسب التعاطى، وأعراضه، والعلاج وأنواعه، وتضمن بعض المقترحات فى جانبى العرض والطلب، واختتم بتقرير عن مصلحة السجون وإصلاحية العلاج، وثالثها كتاب «المواد المخدرة أمس واليوم» للكاتب نفسه (فى 81 صفحة) عن دار الترقى عام 1930، وعرض فى أسلوب علمى المشكلة من جميع أبعادها فى مصر، وبعض الدول الأجنبية، واختتم بالمقترحات، وكلمة أخيرة جاء فيها عن خطورة المخدرات منذ ذلك الحين.
واليوم نرى الأوضاع الآن فى غاية السوء، حيث ظهرت مواد أكثر خطورة ـ وأشد فتكا، وبعدت الأمور عن السيطرة رغم الجهود المبذولة على كل الأصعدة، وهناك من المواد الجديدة التى تؤدى إلى الوفاة بمجرد تعاطيها، بما يستوجب إعادة النظر فى سياسات المكافحة والعلاج وجدواه والعودة إلى المخدر والانتكاسات، والأمور الأخرى التى ستصاحب تعدد وتنوع التقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعى، وآثارها السلبية على الجرائم بصفة عامة، والمرتبطة بالمخدرات بصفة خاصة.
اللواء ـ عصام الترساوى
مساعد وزير الداخلية الأسبق

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- اليوم السابع
استخدم في الحرب العالمية لأول مرة.. كيف يؤثر غاز الخردل على الجسم
في مثل هذا اليوم استخدام غاز الخردل لأول مرة في تاريخ الحروب، وذلك على جبهات القتال قرب مدينة يبر في بلجيكا في الحرب العالمية الأولى، وفى السطور التالية نتناول بالتفصيل كل ما يتعلق بهذا الغاز. آثار عوامل الحرب الكيميائية معروفة جيدًا - من البثور المؤلمة التي يسببها غاز الخردل، وتلف الرئة الناتج عن الفوسجين، والتشنجات والشلل الناتج عن مركبات الفوسفور العضوي، وما إلى ذلك، ومع ذلك، بالإضافة إلى هذه الآثار الحادة، فإن معظم عوامل الحرب الكيميائية قد تُسبب آثارًا متأخرة، مثل السرطان وإصابات الكبد ونخاع العظم والجهاز العصبي. استُخدم غاز الخردل لأول مرة كسلاح من قِبل ألمانيا عام 1917، خلال الحرب العالمية الأولى، بعد حوالي شهر من استخدامه في ساحة المعركة، كانت خسائر البريطانيين الناجمة عن غاز الخردل وحده مساوية تقريبًا لجميع الخسائر السابقة الناتجة عن استخدام عوامل كيميائية غازية أخرى استخدمتها القوات الألمانية لعدة سنوات. كيف يعمل في هجوم بغاز الخردل، عادةً ما يُطلق العامل عبر الهواء إما بقذائف مدفعية أو قنابل؛ كما يمكن نشره عبر إمدادات المياه، في ظل الرياح القوية، يمكن أن يؤدي إطلاق غاز الخردل عبر الهواء إلى انتشاره لمسافات تصل إلى عدة أميال، في الظروف العادية، يبقى الغاز في المنطقة لمدة يومين تقريبًا، ولكنه قد يبقى لفترة أطول في المناخات الباردة. تأثير استنشاق غاز الخردل على أعضاء الجسم وفقا لموقع " ebsco"، عند استنشاق الغاز أو ابتلاعه أو ملامسته المباشرة للجلد أو العينين، يبدأ بالتسبب في تهيج الجلد ، ويبدأ بمهاجمة خلايا الجلد، مسببًا تهيجًا شديدًا وتلفًا ويخترق الجلد بسرعة ويهاجم أعضاء الجسم ويتلف الجهاز التنفسي، كما يمكن أن يلحق الضرر بالبصر إذا تعرضت العينان له، يمكن أن يكون ظهور بثور الجلد المصاحبة مؤلمًا للغاية ويزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى. حتى لو نجا الشخص من التعرض الأولي، سيستمر الغاز في مهاجمة جهاز المناعة في الجسم، مما قد يُصعّب التعامل مع أي عدوى مصاحبة له. الأعراض والعلاج لا تُلاحظ آثار التعرض لغاز الخردل عادةً إلا بعد بضع ساعات من التعرض له، ولكن على المدى القصير، يُسبب التعرض للجلد احمرارًا وحكة في الجلد، ثم يتحول بسرعة إلى بثور صفراء. وفي الحالات الخفيفة، يُسبب التعرض للعينين دموعًا وألمًا وتهيجًا وتورمًا، أما في الجرعات العالية، فقد يُسبب غاز الخردل عمىً مؤقتًا وحساسية للضوء وألمًا شديدًا في العينين. إذا وصل غاز الخردل إلى الجهاز التنفسي، فقد يُسبب نزيفًا من الأنف وعطسًا وسعالًا وآلامًا في الجيوب الأنفية و ضيق في التنفس وربما بحة في الصوت، أما عند وصوله إلى الجهاز الهضمي، فقد يُسبب الإسهال والغثيان والقيء وآلامًا في البطن والحمى، كما يُمكن أن يُسبب حروقًا جلدية من الدرجة الثانية والثالثة وعمىً دائمًا. لا يوجد مصل للوقاية من التعرض لغاز الخردل، ولكن كإجراء وقائي، يُنصح بالانتقال إلى مناطق مرتفعة أثناء التعرض للغاز، لأن الغاز أكثر كثافة من الهواء، ولذلك يميل إلى الاستقرار في المناطق المنخفضة، عادةً ما يُنقل الأشخاص الذين تعرضوا للغاز إلى المستشفى ويُقدم لهم الرعاية الطبية الاعتيادية للحد من آثاره. تُنزع أي ملابس كانوا يرتدونها وقد تعرضت لغاز الخردل، وتُشطف أجسادهم جيدًا بالماء النظيف، بعد تعرض عيون الضحايا للغاز، يجب غسلها لمدة سبع دقائق تقريبًا.


الوفد
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- الوفد
عاجل.. إسرائيل تقصف المستشفى المعمداني في غزة.. والمرضى يفترشون الشوارع
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات الأولى، من صباح اليوم الأحد 13 أبريل 2025، مستشفى المعمداني بمدينة غزة. جاء هذا الاستهداف الإسرائيلي فيما كان جيش الاحتلال قد طلب إخلاء المستشفى تمهيدًا لقصف أحد المباني فيها. واستهدف جيش الاحتلال مستشفى المعمداني بصاروخين، واستهدف القصف مبنى العمليات بالمستشفى، وهو مبنى من طابقين يضم قسم الجراحة ومحطة الأكسجين بالإضافة إلى قسم الرعاية المركزة. وأخلى مسؤولو الصحة في مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) المبنى من المرضى بعد أن قال أحد الأشخاص إنه تلقى اتصالاً من شخص قال إنه من الأمن الإسرائيلي قبل وقت قصير من وقوع الهجوم. وافترش النازحين والمرضى الشوارع القريبة من المستشفى بعد أن قصفه الاحتلال، وأطلق الاحتلال مادة دخانية خانقة في محيط المستشفى، وهي تحجب الرؤية بين المواطنين. وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات العائلات النازحة تغادر المكان، فيما يقوم البعض بجر ذويهم المرضى على أسرة المستشفيات. وأسفر القصف الإسرائيلي عن انقطاع الكهرباء عن المستشفى بالكامل، مؤكدا أن النيران اشتعلت في أجزاء واسعة من المستشفى، وطال الضرر أماكن الاستقبال والطوارئ ومحطة الأكسجين ومولدات الكهرباء وسيارات البث الفضائية، وأصبحت المستشفى خارج الخدمة نتيجة القصف الإسرائيلي. الدفاع المدني وأعلن الدفاع المدني أن الاحتلال قصف أحد مباني مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، مؤكدا أن طواقمه بعد أن تفقدت مكان القصف أكدت عدم وجود شهداء أو مصابين نتيجة القصف. وأشار الدفاع إلى أن الاحتلال أطلق مادة دخانية خانقة في محيط المستشفى، موضحا أن هذه المادة تجحب الرؤية بين المواطنين، لافتًا إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن انقطاع الكهرباء عن المستشفى بالكامل، مؤكدا أن النيران اشتعلت في أجزاء واسعة من المستشفى. المستشفى المعمداني يعرف المستشفى الأهلي العربي بـ«المستشفى المعمداني»، ويقع في منطقة سكنية في حي الزيتون بقطاع غزة، وتحيط به كنيسة القديس برفيريوس ومسجد الشمعة ومقبرة الشيخ شعبان. ويتبع المستشفى، وهو من أقدم مستشفيات غزة، للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس. تم تأسيس المستشفى في عام 1882، على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا، وتعتبر الكنيسة المعمدانية واحدة من 3 كنائس للمسيحين بغزة، وهي كنيسة القديس برفيريوس والكنيسة اللاتينية. تعرض المستشفى المعمداني أثناء الحرب العالمية الأولى للتدمير، لكن أعيد بناؤه ثانية في عام 1919، وأطلق عليه اسم المستشفى الأهلي العربي. مستشفى المعمداني هو أكثر مستشفى كان يتم الاعتماد عليه في إجراء العمليات الجراحية المتخصصة للحالات الصعبة بعد اجتياح شمال قطاع غزة الأخير خلال شهر أكتوبر 2024، وانهيار المنظومة الصحية بالشمال. كما أن المستشفى كان قد شهد أكبر مجزرة عندما تم استهداف النازحين في بداية الحرب، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 400 نازح. حماس تندد بجريمة قصف مستشفى المعمداني ونددت «حماس» بالهجوم في بيان أصدره المكتب الإعلامي الحكومي التابع لها، ووصفت الهجوم بأنه «جريمة جديدة مروعة». وقالت «سبق أن دمر الاحتلال عمدا 34 مستشفى وأخرجها عن الخدمة في إطار خطة ممنهجة للقضاء على ما تبقى من القطاع الصحي في قطاع غزة، وكذلك استهدف العشرات من المراكز الطبية والمؤسسات الصحية في انتهاك فاضح لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية». وفي أكتوبر 2023، أودى هجوم على المستشفى المعمداني بحياة مئات الأشخاص. وألقى مسؤولون فلسطينيون باللوم على غارة جوية إسرائيلية في الانفجار الذي وقع في المستشفى.


نافذة على العالم
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : كيف أعادت الجراحة التجميلية الأمل لمصابى الحرب العالمية الأولى.. صور
الخميس 27 مارس 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - كانت المقاعد الزرقاء أمام مستشفى كوينز فى لندن مخصصة للرجال ذوى الوجوه المهشمة والأحلام المحطمة، كان الطلاء الملون يحذر السكان المحليين من مغبة النظر، مانعًا إياهم من مواجهة واقع الحرب المروع، ومنقذًا الشباب المشوهين بشدة من نظرة رعب أخرى، ونظرة غير مريحة أخرى. عانى الجنود الذين جلسوا على تلك المقاعد خلال سنوات الحرب العالمية الأولى وما بعدها من جروح في الوجه لم تُشاهد من قبل في الحروب، مزّق وابل من الرصاص وقذائف المعدن المتفجرة والشظايا أجساد الرجال الذين تجرأوا على الاختلاس من خنادقهم أو محاولة تفادي نيران الرشاشات، ومزقت وجوههم. شكل المحاربين شكل المحاربين القدماء المحاربون القدماء كانت السماء مليئة بشظايا الحديد، عادةً، كانت الوجوه البشرية أول ما يتعرض لهذا الحديد المحطم، إن لم يُقتل الجنود فورًا، فقد يُصاب الناجون بتشوهات مروعة، كما يقول دوران كارت، كبير أمناء المتحف والنصب التذكاري الوطني للحرب العالمية الأولى، "كانت هذه حربًا مأساوية، سقط عدد من عظام الوجنتين، ما أدى إلى غرق الوجه بالكامل، ودُمّرت الفكان تمامًا، عندما تُواجه لحمًا وعظامًا بشرية بمدافع رشاشة عيار 8 ملم، وشظايا القذائف، والشظايا، لم يكن هناك مجال للمقارنة". كما أن التحسينات في التخدير وعلاج الالتهابات جعلت من إصابات ساحة المعركة المروعة قابلة للنجاة، ومع ذلك، كانت جروح الوجه شديدة لدرجة أنها جعلت الجنود عاجزين عن الأكل أو الشرب أو حتى الكلام، وبقدر بشاعة عمليات البتر، فقد الجنود الذين فقدوا وجوههم هوياتهم أيضا، كتب جراح الحرب العالمية الأولى، فريد هودلت ألبي: "من الشائع أن يشعر الشخص غير المتكيف مع عالمه بأنه غريب عن نفسه، لا بد أن يكون الشعور بالغربة عن نفسك جحيمًا لا يطاق". لكن الأمل كان يسكن المستشفى قرب تلك المقاعد الزرقاء حيث كان الدكتور هارولد جيليس يطور تقنيات جديدة في الجراحة الترميمية، ليس فقط لاستعادة وجوه الجنود، بل ولاستعادة بعض مظاهر الحياة الطبيعية، جيليس، وهو من مواليد نيوزيلندا، انضم إلى الفيلق الطبي للجيش الملكي عند اندلاع الحرب، أرسل إلى الجبهة الغربية، حيث خدم في سيارات الإسعاف الميدانية، ودرس مع أطباء أسنان وأطباء رائدين في مجال الجراحة الترميمية. يقول كارت: "اخترعت الجراحة التجميلية قبل قرون، لكنها لم تطبق على نطاق واسع، ابتكر جراحو الترميم تقنيات جديدة لعلاج التشوهات، وكانت التخدير أفضل". عند عودته إلى إنجلترا، أقنع جيليس كبير جراحي الجيش بإنشاء جناح لإصابات الوجه داخل مستشفى كامبريدج العسكري، وبعد أن اكتظت المنشأة بأعداد غفيرة من مصابي معركة السوم، افتتح جيليس في يونيو 1917 مستشفى الملكة في ضاحية سيدكوب جنوب شرق لندن، موفرًا أكثر من 1000 سرير للمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات ترميم للوجه، ووصل الجنود بدون ذقون أو أنوف أو عظام وجنتين أو عيون. وصل الطيارون والبحارة مصابين بحروق بالغة، عانوا جميعًا من صدمة نفسية شديدة، لدرجة أن المرايا كانت تمنع عن المرضى. كانت إحدى المشكلات التي واجهت جراحي الترميم لفترة طويلة هي ارتفاع معدلات العدوى لدى المرضى الذين خضعوا لطعوم جلدية وجروح مفتوحة. عالج جيليس هذه المشكلة بتطوير "السويقة الأنبوبية" التي استخدم فيها أنسجة المريض وجلده لضمان استمرار تدفق الدم إلى المنطقة المزروعة للمساعدة في إعادة البناء. بالنسبة لأحد البحارة الذي احترقت مقدمة وجهه في انفجار خلال معركة جوتلاند، قطع جيليس شرائح من الجلد والأنسجة الحية بعمق ربع بوصة من صدر المريض، وشكل أنبوبًا بقي متصلًا بالطرف السليم، ووضعه على وجه المريض المصاب، بتشكيل الأنبوب، حل مشكلة العدوى، وبعد أسبوعين، ترسخت الطعمة في اللحم الخام، وقطع الجراحون الأنبوب وفتحوا فتحات لأنف المريض وحلقه. في حالة الملازم ويليام سبريكلي، أخذ جيليس قطعًا من غضروف أسفل الضلع الثامن للمريض وغرسها في جبينه. تركها هناك لمدة ستة أشهر، ثم أرجحها لأسفل لبناء أنفه الجديد، وباستخدام جبيرة مستوحاة من صور ما قبل الحرب، غطاها الجراحون بجلد مأخوذ من جبين الملازم. خضع سبريكلي لعمليات جراحية متعددة، كمعظم المرضى، وقضى قرابة أربع سنوات في مستشفى كوينز. رغم انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918 ، استمر العمل داخل مستشفى كوينز لسنواتٍ تالية. أجرى المستشفى أكثر من 11 ألف عملية جراحية على أكثر من 5000 رجل حتى عام1925 . يُعدّ جيليس "أبو الجراحة التجميلية الحديثة"، وقد وثق أعماله خلال الحرب العالمية الأولى في كتابه الصادر عام 1920 بعنوان " جراحة تجميل الوجه" ، والذي تضمن صورًا لمرضاه قبل وبعد الحرب. بعد حصوله على لقب فارس عام 1930 ، واصل جيليس عمله الرائد في مجال الجراحة التجميلية على الجنود خلال الحرب العالمية الثانية ، وكان رائدًا في جراحة تغيير الجنس.