
مساعد الياسين: برامج تدريبية ومبادرات لتأهيل الشباب... وتمكينهم بيئياً ومجتمعياً
وقال مدير المركز مساعد الياسين، في تصريح لـ«كونا» إن المذكرة تجسد التزام الطرفين بتنمية الشباب وتطوير قدراتهم، علاوة على توسيع آفاق التعاون في مجالات التوعية العلمية والبيئية وبناء القدرات الوطنية للشباب. وأضاف أن «المذكرة تسعى لتنفيذ هذه الشراكة، من خلال تصميم وتنفيذ برامج تدريبية ومبادرات علمية وبيئية وتثقيفية، تستهدف فئة الشباب لتأهيلهم وتمكينهم بالمهارات البيئية والمجتمعية اللازمة.
وأوضح الياسين، أن«توقيع المذكرة يأتي ضمن سياسات المركز في تعزيز الشراكات مع مؤسسات الدولة، لتحقيق أهداف التنمية، من خلال بناء المبادرات والفرص التطوعية والتدريب المهني للشباب»، لافتاً إلى أن المذكرة تؤكد على رؤيتهم في أن يكون المركز منصة للتعلم التفاعلي والتجارب التعليمية المعززة للوعي العلمي والبيئي.
من جانبه، أكد مدير هيئة الشباب بالتكليف ناصر الشيخ، في تصريح مماثل لـ«كونا» أهمية هذه الشراكة وحرص الهيئة على بناء علاقات إستراتيجية مع الجهات الوطنية الرائدة. وأكد أن المذكرة تسهم في تقديم برامج نوعية تلبي طموحات الشباب، وتعزز من قدراتهم العلمية والمعرفية، لمواكبة تطلعات المستقبل، مشيداً بدور المركز العلمي، كأحد أهم الجهات الفاعلة في البلاد في نشر الثقافة العلمية وتعزيز الوعي البيئي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 14 ساعات
- الأنباء
نظام إدارة الذكاء الاصطناعي ISO 42001 في «التطبيقي»
نظمت إدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي، التابعة لقطاع الخدمات الأكاديمية المساندة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بالتعاون مع شركة «إنفوماتكس»، ندوة بعنوان «نظام إدارة الذكاء الاصطناعي ISO 42001:2024»، وذلك على مسرح إدارة الأمن والسلامة. وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على أهمية بناء أنظمة متكاملة لإدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يضمن الاستخدام الآمن والفعال لها، وفقا لمعايير الجودة والاعتماد الدولية. وأكد مدير إدارة الجودة والاعتماد الأكاديمي، د. نزار الخطيب، أن الندوة تأتي في إطار جهود الإدارة الرامية إلى تعزيز الوعي المؤسسي بالتحديات التقنية والأخلاقية المرتبطة بتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعم تبني سياسات واضحة تواكب متطلبات الحوكمة الرقمية والتحول الذكي في البيئات الأكاديمية والإدارية. وأضاف أن الندوة شكلت منصة تفاعلية مثمرة لتبادل الخبرات والمعرفة، وأسهمت في تحفيز النقاش حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وأثره على جودة الأداء المؤسسي، بما يعزز جاهزية الهيئة لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي.


الأنباء
منذ 15 ساعات
- الأنباء
أشكناني: الكويت تمتلك إرثاً تاريخياً وحضارياً عريقاً يعود إلى آلاف السنين
أكد أستاذ الأنثروبولوجيا وعلم الآثار بجامعة الكويت د.حسن اشكناني أن الكويت واحدة من الدول الخليجية التي تمتلك إرثا تاريخيا وحضاريا عريقا يعود إلى آلاف السنين، مشيرا إلى أن الآثار المكتشفة في الكويت تكشف عن حضارات متنوعة كانت تتواجد على أراضيها، ما يعكس أهمية الموقع الجغرافي للكويت باعتبارها نقطة اتصال بين الحضارات القديمة. جاء ذلك في ندوة موسعة نظمتها اللجنة الثقافية والرياضية بجمعية الكشافة الكويتية وأدارها نائب رئيس الجمعية حسين المقصيد بحضور جمع غفير من منتسبي الحركة الكشفية. وعرض أشكناني في الندوة رحلته مع دراسة آثار الكويت من خلال 3 مشاريع ضخمة وهي توثيق آثار الكويت في الصحف والمجلات والمواد المرئية والوثائق الحكومية والأهلية ونشر المواد الأرشيفية في مؤلفات وأبحاث علمية والتعاون مع البعثات الأثرية التي تنقب في الكويت، وتحديدا في جزيرة فيلكا ومنطقة الصبية وكاظمة وإجراء تحاليل مختبرية حديثة للآثار المكتشفة تحت إشراف المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والبعثات الأجنبية. وأضاف أن جزيرة فيلكا تعد من أبرز المواقع الأثرية في الكويت يبلغ طولها 12 كيلومترا وعرضها 6 كيلومترات بها تلال أثرية ومياهها عذبة خصبة التربة ولها موانئ طبيعية حسنة صالحة لحماية المراكب عند هبوب الرياح ويعود أقدم المواقع الأثرية في الجزيرة إلى العصر البرونزي، وكانت واقعة على الطرق البحرية التجارية بين وادي الرافدين وبقية مناطق الخليج، لذلك توافرت فيها جميع الأسباب لقيام حضارة غنية تعتمد على التبادل التجاري وعلى الرسوم البحرية من السفن التي كانت تمر بموانئها. وذكر أنه في عام 1958 قررت حكومة الكويت استدعاء البعثة الدنماركية للتنقيب في جزيرة فيلكا المعروفة لأجراء أول تنقيبات أثرية علمية في الكويت للكشف عن البقايا الأثرية، علما أن أول أثر عثر عليه في جزيرة فيلكا يعود إلى عام 1937 هو قطعة من الحجر عليه كتابة يونانية، مبينا أن البعثة المذكورة بادرت بالتنقيب في جزيرة فيلكا لاكتشاف معالم مستعمرات من زمن الإسكندر الأكبر منذ 1958الى 1963 ولكن سرعان ما تبين أن في الجزيرة تلالا عديدة يعود بعضها إلى العصر البرونزي القديم. وتطرق إلى الصبية، مؤكدا أنها تعتبر موقعا أثريا مهما في الكويت، حيث تم اكتشاف مستوطنة تعود إلى فترة العبيد -5700 قبل الميلاد- وتعد من أقدم المستوطنات البشرية في شبه الجزيرة العربية، كما تم العثور على مدافن ركامية وأدوات حجرية تعود إلى العصر الحجري الحديث (النيوليثي) منها رؤوس السهام والفؤوس الحجرية.


الرأي
منذ 17 ساعات
- الرأي
ألواح بوجعفر الشمسية
ضمن الكلمة التي ألقاها أمام مؤتمر الأمم المتحدة للتغيّر المناخي في العاصمة القطرية الدوحة في 2012، أكّد سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح - طيّب الله ثراه - دعم الكويت للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في مكافحة ظاهرة التغيّر المناخي. وأعلن الخطة الطموحة التي تبنتها الكويت للاستعانة بالطاقة المتجدّدة وصولاً - بحلول 2030 - إلى 15 في المئة من اجمالي الطاقة المستخدمة في الكويت. وبعد مرور سنتين، شُكّلت اللجنة العليا لتنمية استخدامات الطاقة المتجددة، هدفها الأساس وضع ومتابعة إستراتيجية الدولة لتحقيق هدف «إنتاج 15 في المئة من إجمالي القدرة المركّبة من الكهرباء في الكويت من مصادر الطاقة المتجدّدة بحلول عام 2030»، وهو هدف أقل طموحا من الهدف المعلن في 2012. فطموح 15 في المئة من إجمالي «الطاقة» «المستخدمة» أعلى من طموح النسبة ذاتها، ولكن من إجمالي «القدرة المركبة» لإنتاج «الكهرباء». وبالرغم من تراجع طموحنا، إلا أننا مازلنا بعيدين جدّاً عن تحقيق الهدف الأقل طموحاً. فوفق البيانات الموثّقة في أحدث إصدار من كتاب الإحصاء السنوي «الطاقة الكهربائية»، إجمالي القدرة المركبة في مشاريع الطاقة المتجدّدة المنفّذة في الكويت حتى نهاية 2023، أقل من 75 ميغاوات. وفي المقابل، إجمالي القدرة المركبة في جميع مشاريع إنتاج الكهرباء أكثر من 20 ألف ميغاوات. أي أن مع بداية 2024، نسبة الطاقة المتجدّدة من إجمالي القدرة المركبة كان أقل من نصف في المئة. علما بأن النسبة المستهدفة ضمن الخطّة التي اعتمدتها اللجنة العليا لتنمية استخدامات الطاقة المتجددة، هي 5 في المئة بحلول 2024. خلال الأشهر الأخيرة، توالت الشواهد المحلية والخارجية على أنّ الكويت مُقبلة على طفرة في إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجدّدة. وتجدّدت الآمال بالوصول إلى نسبة 15 في المئة من إجمالي القدرة المركبة، بل وتجاوزها بكثير، بحلول عام 2030. ومن بين أحدث هذه الشواهد توقيع الكويت والصين اتفاقية إطارية بشأن الطاقة المتجدّدة، تتضمن تنفيذ مشروعين حيويّين (مشروع المنطقتين الثالثة والرابعة في الشقايا ومشروع العبدليّة). وبشكل موازٍ، باشرت اللجنة العليا للطاقة العمل لضمان تنفيذ إستراتيجية وثيقة «تحوّل الطاقة الوطني» (Kuwait's Energy Transition) لعام 2024، التي تتضمن ثلاثة مسارات تقنية، من بينها مسار التوسّع في استخدامات الطاقة البديلة. ضمن هذا المسار، وبناء على دراسات علمية حديثة، ينبغي أن تُوجّه اللجنة العليا للطاقة وزارة الكهرباء لتشجيع تركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسطح المباني، بمسارين متزامنين. الأوّل من خلال حملات التوعية بالمنافع المجتمعية والشخصية لتركيب الألواح الشمسية، من قبيل إمكانية استخدام هذه الألواح كمولّدات كهرباء في فترات انقطاع التيار الكهربائي، وهو احتمال وارد صيفاً وشتاءً لأسباب محليّة وإقليمية. والمسار الثاني من خلال إزالة أو تخفيف عوائق التركيب، كالعائقين الاقتصادي والتقني. بالنسبة للعائق الاقتصادي، نشرت صحف محلية خبر اقتراح وزارة الكهرباء على البنوك توفير قروض من دون فوائد أو بنظام التقسيط الميسّر لتمويل مشاريع تركيب الألواح الشمسية فوق أسطح المباني. وهذا المقترح بلا شك دون المستوى المطلوب. ففي ظل الظروف الحالية، جميع المبالغ الموفّرة من تقليل الحمل الكهربائي بسبب تركيب ألواح شمسية، في أوقات الذروة وخارجها، ينبغي أن تخصّصها الحكومة «للمساهمة» في تمويل تركيب ألواح شمسية فوق الأسطح، وتوفير استشارات تقنية لصالح ملّاك المباني الراغبين بتركيب ألواح شمسية، على غرار التمويل الحكومي The Just Transition Fund ضمن سياسة European Green Deal في الاتحاد الأوروبي. فرغم توطين تكنولوجيات تركيب الألواح الشمسية (على أسطح مباني ومرافق تجارية وسكنية) في الكويت من خلال مشاريع نموذجية، أشرف عليها معهد الكويت للأبحاث العلمية ومولتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، إلا أن جل المواطنون يجهلون هذه التكنولوجيات، ومعظم ملّاك المباني يخشون من الغش التجاري، والكثير من ضحايا الغش لا يثقون بدور «حماية المستهلك»... بوجعفر أحد هؤلاء الملّاك. «اللهم أرنا الحقّ حقّا وارزقنا اتّباعه»... [email protected]