logo
نجيب ساويرس يرد بقوة على تغريدة : 'عيب.. سامحك الله'

نجيب ساويرس يرد بقوة على تغريدة : 'عيب.. سامحك الله'

الاقباط اليوممنذ 5 ساعات

أثار مقطع فيديو لمظاهرة خرجت مؤخرًا في العاصمة السورية دمشق موجة واسعة من الجدل على منصة 'إكس'، بعدما ظهر فيه عدد من المشاركين وهم ينددون بالمجزرة الدامية التي استهدفت كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، وأسفرت عن استشهاد 25 مصلٍّ أثناء تأديتهم الصلاة.
المقطع، الذي انتشر بسرعة، أرفقه أحد المستخدمين بتعليق مثير للفتنة، قال فيه:
'مظاهرة بشعارات طائفية في دمشق ورفع الصليب في استفزاز واضح وعلني، ماذا لو كان المسلم هو من رفع شعارات إسلامية؟ لوجدتم نباح الأقليات واصلًا إلى كوكب زحل!'
لكن الردّ الذي حسم الجدل جاء سريعًا، حازمًا، وواضحًا من رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس، الذي رفض بشدة هذه اللهجة الطائفية، مدافعًا عن مشاعر أسر الضحايا الذين سقطوا في الهجوم الدموي الذي استهدف كنيسة مار إلياس أثناء تأديتهم الصلاة.
'ساويرس' لم يتردد في توجيه الرد لمن كتب التغريدة، مؤكدًا أن ما يصفه البعض بـ'استفزاز' ليس إلا تعبيرًا مشروعًا عن الغضب والحزن على أرواح الأبرياء الذين سقطوا بلا ذنب.
وقال ساويرس في رده عبر المنصة ذاتها:
'عندما يُقتل 25 شهيدًا أثناء الصلاة في كنيستهم، فأنت تستكثر عليهم إظهار غضبهم؟ ولماذا يستفزك الصليب، إلا إذا كنت داعشي الهوى؟ عيب.. سامحك الله.'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلمات نارية من البطريرك يوحنا العاشر عقب تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة
كلمات نارية من البطريرك يوحنا العاشر عقب تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة

مصرس

timeمنذ 33 دقائق

  • مصرس

كلمات نارية من البطريرك يوحنا العاشر عقب تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة

في مشهد نادر، حمَل غبطة البطريرك يوحنا العاشر صوته الجريء وقلبه المثقل بالغضب والحزن ليُعلن من على منبر كنيسة مار إلياس، مواقف غير مسبوقة عبّر فيها عن استياء أبناء الكنيسة والمجتمع المسيحي مما وصفه ب"الإهمال الفادح" من قبل حكومة أحمد الشرع، وذلك في أعقاب التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة 25 شهيدًا وجرح العشرات. "جريمة لا تُغتفر... لن تهزّ إيماننا""هذه مجزرة وجريمة نكراء لا نقبلها، ولن تهزّ إيماننا أو وجودنا."بهذه الكلمات، استهل البطريرك حديثه في وداع الشهداء، مؤكدًا أن الكنيسة ستبقى رغم الألم، حاملة الصليب ومتمسكة بجذورها في تراب هذا الوطن."من أيام العثمانيين لم نشهد مثل هذا" "هذه الجريمة لم تحدث منذ عام 1860 (أيام العثمانيين)، ولا نقبل حدوثها في عهدكم. هذا غير مقبول." وضع البطريرك الحادثة في سياقها التاريخي، مشيرًا إلى فظاعتها النادرة، ومذكّرًا الحكومة بأن هذا النوع من الجرائم يعيد الذاكرة إلى أزمنة الظلم والاضطهاد التي كان يُفترض أنها ولّت."حضوركم غائب... والمكالمة لا تكفي""نأسف يا ريس أننا لم نرَ أي مسؤول من حكومتكم في موقع الحادث، عدا الوزيرة هند المسيحية.""نشكر اتصالكم بوكيل المطرانية، ولكن هذا لا يكفي؛ فالجريمة التي حدثت أكبر وتستحق أكثر من مكالمة."لم يتردّد البطريرك في توجيه النقد المباشر إلى الحكومة، متسائلًا: أين كانت الدولة حين احتاجها الناس في عزّ مصابهم؟"لم تعلنوا الحداد... شهداؤنا ليسوا أرقامًا""لم تعلنوا الحداد على شهدائنا، ليس من أجل البكاء، بل من أجل تكريمهم.""هؤلاء ليسوا قتلى كما صرّحت حكومتكم، بل هم شهداء... شهداء الدين والوطن."رفض البطريرك توصيف الحكومة لضحايا التفجير، مطالبًا باعتراف رسمي يليق بدمائهم، ويمنحهم صفة الشهادة لا مجرد "ضحايا"."الشعب جائع... والكنيسة تسدّ الفراغ""نناشدكم بحكومة تتحمّل المسؤولية وتشعر بأوجاع شعبها... سيادة الرئيس، الشعب جائع.""الناس تأتي وتدق أبواب كنائسنا تطلب ثمن ربطة خبز."أطلق البطريرك صرخة من أعماق الأزمة المعيشية التي تخنق السوريين، حيث باتت الكنيسة هي الملجأ الأخير للناس بعد تخلّي الحكومة عن دورها الاجتماعي."نحن نبني... وأنتم لم تمدّوا يدكم""مددنا أيدينا إليكم لنبني سوريا الجديدة، ولا زلنا ننتظر – ويا للأسف – أن نرى يدًا تمتد إلينا."أكد غبطته على أن الكنيسة كانت دائمًا جزءًا من مشروع النهوض بسوريا، لكنها تُقابل بالتجاهل والخذلان من قبل مؤسسات الدولة."قمنا بواجبنا... والناس تريد السلام""لقد هنأنا بالثورة، وعندما أصبحتم رئيسًا قمنا بواجبنا، وما يريده الشعب هو الأمن والسلام."ذكّر البطريرك الشرع بأن الكنيسة لم تكن خصمًا بل شريكًا، ومع ذلك فإن صوت الشعب لا يزال يعلو مطالبًا بحقوقه الأساسية. "لن ننجرّ للفتنة... الوحدة أقوى من الموت""لن نجعل من هذه الجريمة فتنة... نحن نحافظ على وحدتنا.""متمسكون بالوحدة الوطنية مع كل السوريين، مسلمين ومسيحيين. نعيش كعائلة واحدة في هذا البلد الكريم."رسالة وطنية جامعة أطلقها البطريرك، رفضًا لأي استثمار طائفي للجريمة، مؤكدًا أن الردّ سيكون بمزيد من الوحدة لا الانقسام."نحن جزء من هذا الوطن... وننتظر العدالة""نحن طيف أساسي مكوّن في هذا البلد، وسنبقى... وعلى الحكومة أن تؤمّن الجميع دون تمييز.""نأمل تحقيق أهداف الثورة: الديمقراطية، الحرية، المساواة... هذا ما نريده وننتظره ونعمل من أجله."في ختام كلماته، شدّد البطريرك يوحنا العاشر على أن الكنيسة باقية، شامخة، تطالب بما يطالب به كل السوريين: وطن عادل، وحياة حرّة، ودولة تحمي أبناءها.

الحكومة الأمريكية قد تواجه خطر التخلف عن سداد ديونها بعد منتصف أغسطس
الحكومة الأمريكية قد تواجه خطر التخلف عن سداد ديونها بعد منتصف أغسطس

البورصة

timeمنذ 39 دقائق

  • البورصة

الحكومة الأمريكية قد تواجه خطر التخلف عن سداد ديونها بعد منتصف أغسطس

حدث خبراء مركز السياسات الحزبية (بي بي سي) تقديرهم للوقت الذي قد تواجه فيه الحكومة الفيدرالية خطر نفاد الأموال الكافية لسداد التزاماتها في الموعد المحدد، حال فشل الكونجرس في تعليق أو رفع سقف الدين الوطني. ويتوقع المركز أن يكون التاريخ المسمى 'إكس' في الفترة بين الخامس عشر من أغسطس والثالث من أكتوبر، بعدما توقع في السابق أن يكون بين الشهرين فقط دون ذكر أيام محددة. وأوضحت 'مارغريت سبيلينجز' المديرة التنفيذية لمركز السياسات الحزبية في التقرير: على الكونجرس معالجة مسألة سقف الدين قبل عطلته السنوية المقررة في أغسطس، مشيرة إلى أنه مع قلق الكثير من المواطنين بشأن ميزانياتهم وحالة الاقتصاد فإن الأمر لا يتحمل أي غموض إضافي. وحثت 'سبيلينجز' الكونجرس على التحرك سريعًا وإعطاء الأولوية للاستقرار المالي للبلاد وطمأنة الأسواق العالمية. وأضاف التقرير أن الإيرادات الضريبية الأقوى من المتوقعة خلال أبريل، إلى جانب إيرادات الضرائب الفصلية الثابتة والاقتصاد المستقر نسبيًا، قد منحا الكونجرس المزيد من الوقت لمعالجة مسألة سقف الدين. : الولايات المتحدة الأمريكية

كيف سيشاهد الفلسطينيون العالم بعد هذا الجحيم؟ إجابة مأمون فندي
كيف سيشاهد الفلسطينيون العالم بعد هذا الجحيم؟ إجابة مأمون فندي

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

كيف سيشاهد الفلسطينيون العالم بعد هذا الجحيم؟ إجابة مأمون فندي

أشار الدكتور مأمون فندي، أستاذ العلوم السياسية السابق بجامعة جورجتاون ومدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، إلى العواقب المأساوية لمحاولات الإبادة التي تقوم بها إسرائيل في غزة، حيث ستخلق جيلًا جديدًا لا يعرف سوى لغة العنف، مؤكدًا أن 'الأطفال الذين نشأوا تحت صمت القصف، سينطقون لاحقًا بلغة أشد قسوة'. كيف سيشاهد الفلسطينيون العالم بعد هذا الجحيم؟ إجابة مأمون فندي مقال مقترح: الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب ينظم مؤتمرًا حول 'الإرهاب في غرب أفريقيا' وكتب مأمون فندي عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس': 'قبل أن تحاوروا جيل ما بعد الإبادة، يجب أن تحاوروا 'حماس' الآن، لو كان فرانز فانون بيننا اليوم، هل كان سيرى 'حماس' كحركة معتدلة، أقرب إلى 'حزب الخضر' في ألمانيا، مقارنة بعنف الأجيال القادمة التي عاشت عامين من الإبادة المتواصلة في غزة؟ وتابع قائلاً: 'ما يجري في غزة يُظهر أن العنف لم يعد مجرد حادث عابر، بل أصبح زمنًا مؤسِّسًا لجيل جديد، فكما كتب فانون، الاستعمار لا يقتل الجسد فقط، بل يُعيد تشكيل الذات ويُنتج أجيالًا 'تتنفّس الغضب'، وفي هذا السياق، قد تبدو 'حماس' لاحقًا كحركة إصلاحية مقارنةً بجيل وُلد من رماد الحرب'. اقرأ كمان: كيفية الحصول على معاشات تكافل وكرامة لشهر يونيو 2025 بالخطوات قبل أن تحاوروا جيل ما بعد الإبادة: حاوروا 'حماس' الآن لو كان فرانز فانون بيننا اليوم، هل كان سيرى 'حماس' كحركة معتدلة، أقرب إلى 'حزب الخضر' في ألمانيا، مقارنة بعنف الأجيال القادمة التي عاشت عامين من الإبادة المتواصلة في غزة؟ ما يجري في غزة يُظهر أن العنف لم يعد حادثًا عابرًا،…. — Mamoun Fandy (@mamoun1234). وأضاف مأمون: 'حنّة آرنت تُحذّر من أن إغلاق الفضاء السياسي يحوّل العنف إلى اللغة الوحيدة الممكنة، الأطفال الذين نشأوا تحت صمت القصف، سينطقون لاحقًا بلغة أشد قسوة، أغامبين يصف البشر في هذا السياق بأنهم 'حياة عارية'، وفرويد يحدّثنا عن التروما الجماعية التي تفعّل غريزة الموت، بينما يرى زيغمونت باومان أن غياب النظام الإنساني يُفضي إلى وحشية ممنهجة'. وأوضح: 'جيل ما بعد الإبادة لن يطالب بعدالة قانونية، بل بثأر كوني، حينها، قد تبدو أيديولوجية 'حماس' اليوم وكأنها حركة بيئية، حاوروا 'حماس' الآن، قبل أن تحاوروا جيلًا يرى أكل لحوم البشر فعلًا مبرّرًا'. واختتم مأمون فندي حديثه قائلًا: 'ما تفعله إسرائيل اليوم ليس إلا إعادة تدوير مشوّهة لهولوكوستها، ترى التهديد في كل حجر، فتخيّل كيف سيرى الفلسطينيون العالم بعد هذا الجحيم'. محلل سياسي: هذه الجولة من الحرب انتهت لكن الصراع مستمر أكد المحلل السياسي العراقي لقاء مكي أن الصراع بين إسرائيل وإيران لم ينته بعد، مؤكدًا أن 'الحرب انتهت لكن الصراع مستمر'. كتب مكي عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس': 'ادعاء النصر ليس عيبًا، فذلك طبيعي ومتوقع لاسيما في الحروب غير المحسومة بنتائج محسوسة مثل احتلال العواصم، أو تدمير الجيوش، أو هرب الغزاة'. وتابع: 'في الحرب الأخيرة، كان متوقعًا أن تحتفل كل من إسرائيل وإيران بالنصر، فلكل منهما أسبابه وزاوية نظره، لكن المهم هنا، هو النتائج الاستراتيجية لهذه الحرب، وما سيظهر من آثار على قدرات وسلوك كل من الطرفين'. واختتم: 'هذه الجولة من الحرب انتهت لكن الصراع مستمر، وهو صراع كبير ومتعدد المستويات والعناوين، ولن ينتهي بالطرق الدرامية التي تعطي للنصر أو الهزيمة معنى واضحًا ومباشرًا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store