
المجلس الوزاري الإسرائيلي يقر خطة احتلال غزة
وقالت المصادر إن الموافقة على الخطة جاءت خلال اجتماع استغرق 10 ساعات.كما أورد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي تأكيدا للموافقة على خطة الاجتياح الكامل. (الجزيرة نت)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
الحوثي: نفذنا 3 عمليات نوعية ضد أهداف للعدو الإسرائيلي
اضافة اعلان وأكد سريع في بيان متلفز ليل الجمعة، أن العمليات حقّقت أهدافَها بنجاح، مبينا أنها جاءت "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة".وجدد تحذيراته "لكافّةِ الشركاتِ التي تتعاملُ مع موانئِ فلسطينَ المحتلّةِ بأنّ سفنَها سوف تتعرّضُ للاستهدافِ بغضّ النظرِ عن وجهتِها، وأنّ عليها سرعةَ إيقافِ أيِّ تعاملٍ مع تلك الموانئِ حفاظاً على سلامةِ سفنِها وسلامةِ طواقمِها".


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
حرب بلا نصر.. الكيان الصهيوني في شرك إستراتيجي متصاعد
محمد الكيالي اضافة اعلان عمان - في ظل المشاورات الأمنية المتوترة، يسعى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة رغم المعارضة المتزايدة من رئيس الأركان إيال زامير، الذي حذر من مخاطر هذه الخطوة على حياة الجنود والمخطوفين، إضافة إلى التداعيات الدولية.وأشارت المعطيات التي نقلتها وسائل إعلام عبرية وعلى رأسها صحيفة "هآرتس"، إلى صعوبات ميدانية كبيرة تحول دون تحقيق الأهداف المعلنة للحرب، أهمها نقص في القوات القتالية وتراجع دافعية الجنود ورفض واسع من جنود الاحتياط، ما يجعل احتلال ما تبقى من القطاع شبه مستحيل دون تعبئة جديدة.وعارض زامير الاحتلال الكامل منذ أسابيع، فيما واصل نتنياهو توجيه دفة الحرب لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، وتهرّباً من مسؤولية الإخفاقات المتراكمة.ومع التوترات العلنية بين نتنياهو وقيادة الجيش، بات واضحاً أن الكيان الصهيوني ينزلق إلى شرك إستراتيجي عميق، لن تنقذه منه إقالة زامير ولا تحميله مسؤولية الفشل، في ظل غياب خطة واقعية لتحقيق نصر فعلي أو صفقة لإطلاق المخطوفين.توظيف الكارثة لترسيخ الهيمنةومن هنا، أكد المحلل السياسي الدكتور عامر السبايلة، أن المسألة الغزية تتسم بتعقيد بالغ، سواء من حيث البعد الجغرافي أو الديموغرافي، وهو ما يجعل التعاطي معها شديد الحساسية والتشابك.وأشار إلى أن القول بعدم تحقيق دولة الاحتلال لأهدافها في القطاع يعد تبسيطا مخلا بالواقع، موضحا أن تل أبيب نجحت بالفعل في تحقيق عدد من الأهداف، وإن كانت ما تزال تراهن على توظيف الأزمة الإنسانية كوسيلة لتبرير بقائها العسكري في القطاع أو حتى التوسع داخله.وأوضح السبايلة أن هناك توجها إسرائيليا غير معلن يسعى إلى التأسيس لفكرة إفراغ غزة من جزء من سكانها، معتبرا أن هذا التوجه وإن لم يصرّح به رسميا، إلا أنه يلوح في الأفق مع مرور الوقت، خصوصا بعد مرور ما يقارب العامين على اندلاع الأزمة المستمرة.وفي السياق ذاته، شدد السبايلة على أن الحرب ليست "نزهة" بالنسبة لدولة الاحتلال، إذ تدفع ثمنا باهظا على المستويين السياسي والعسكري، الأمر الذي يفاقم من تعقيدات المشهد.ومع ذلك، يرى أن الكيان الصهيوني ماض في الإصرار على إحكام السيطرة على الجغرافيا الفلسطينية بالتوازي مع مساعٍ لتفريغها ديموغرافيا في إطار إستراتيجية بعيدة المدى.أهداف إستراتيجية وخسائر معنويةبدوره، رأى أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور بدر الماضي أن مفهوم "النصر والهزيمة" في سياق الحرب على غزة لا يخضع لتعريف ثابت، بل يتباين تبعا للزاوية التي ينظر منها كل طرف، حيث تختلف قراءات من يؤيد المقاومة عن أولئك الذين يعتمدون منظورا أكثر واقعية.وأوضح أن دولة الاحتلال وضعت بالفعل أهدافا عليا لهذه الحرب، لكن الجدل لا يدور حول تحقيقها فحسب بل حول توقيت تحقيقها، ومدى استعجال تل أبيب في بلوغ تلك الغايات.وشدد الماضي على ضرورة تحليل المسألة من منطلق إستراتيجي وتكتيكي، يأخذ بعين الاعتبار التحولات التي طرأت على العقيدة السياسية والعسكرية لإسرائيل، متسائلا ما إذا كانت نهاية الحرب تخدم مصالحها بعيدة المدى أم أن إطالة أمدها باتت جزءا من أدوات تحقيق أهدافها الكبرى.وفيما يخص حركة حماس، أشار إلى أنها تلقت ضربات موجعة خلال الحرب، ما يضعف قدرتها على إعادة تشكيل نفسها سياسيا وعسكريا، خصوصا في ظل الشروط الإسرائيلية والإقليمية والدولية المفروضة على المشهد.ولفت إلى أن الدمار الشامل الذي طال البنية التحتية والبشرية في قطاع غزة، حتى وإن لم يكن هدفا معلنا لدولة الاحتلال، إلا أنه يخدم في نهاية المطاف أجندتها غير المعلنة.واعتبر الماضي أن الهدف الأهم بالنسبة للكيان الصهيوني يتمثل في دفع سكان غزة تدريجيا إلى القبول بخيار "التهجير الطوعي"، وهو ما يعد إنجازا إستراتيجيا خفيا تسعى إليه الدولة العبرية."توازن ردع"ورغم هذه المؤشرات، يرى الماضي أن تقييم الحرب ما يزال محكوما بالخلفية الأيديولوجية لكل طرف سواء من ناحية الموقف من الاحتلال أو من حركة حماس.كما لفت إلى أن المقاومة الفلسطينية ورغم محدودية إنجازاتها العسكرية المباشرة، نجحت في فضح السياسات الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي، مؤكدا أن دولة الاحتلال فقدت كثيرا من مكانتها الأخلاقية والدبلوماسية نتيجة لسلوكها "المدمر والتجويعي" الذي وصفه بأنه غير مسبوق في العصر الحديث.وفي هذا السياق، وجه الماضي انتقادا مباشرا للدول الأوروبية، معتبرا أنها لم تعد تدافع عن القيم الإنسانية كما تدّعي بل أصبحت تمنح غطاء سياسيا وشرعيا لنهج الاحتلال المدمر، سواء بحق الإنسان أو الحجر أو البيئة.وعلى المدى البعيد، أشار إلى أن الحديث عن وجود توازن ردع بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال هو محض تضليل، سواء على مستوى الفاعلين من غير الدول كحماس وحزب الله أو على مستوى الدول العربية. وأوضح أن الحديث عن "توازن ردع" يخدم الخطاب التعبوي أكثر مما يعكس واقعا عسكريا أو إستراتيجيا.وأكد الماضي أن دولة الاحتلال، على ما يبدو، حققت من هذه الحرب ما هو أكثر من أهدافها المعلنة بل ونجحت في الوصول إلى مكاسب لم تكن مدرجة في حساباتها المسبقة.وشدد على أن المرحلة المقبلة قد تكون مرحلة سيطرة وهيمنة إسرائيلية على المنطقة، ما لم تبادر بعض الأنظمة العربية أو تكتلات إقليمية محدودة إلى مراجعة مواقفها ووضع إستراتيجية لمواجهة هذا التمدد الإسرائيلي المتسارع.


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
آخر تطورات قرار الحكومة اللبنانية بشأن سلاح حزب الله
اضافة اعلان وتناول اجتماع الخميس الذي استمر لأكثر من أربع ساعات في القصر الجمهوري، مضمون مذكرة حملها المبعوث الأميركي توم باراك إلى المسؤولين اللبنانيين، تتضمّن خصوصا جدولا زمنيا وآلية لنزع سلاح الحزب الذي كان قبل المواجهة الأخيرة مع "إسرائيل"، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذا في لبنان.وأعلن وزير الإعلام بول مرقص بعد انتهاء الاجتماع الموافقة على المقدمة الواردة في الورقة الأميركية، من دون التطرق إلى البنود المتعلقة بالمراحل الزمنية لنزع السلاح.وتضمّ المقدمة 11 نقطة، تحت عنوان "الأهداف"، ينصّ أبرزها على "ضمان ديمومة وقف الأعمال العدائية" بين لبنان و"إسرائيل"، و"الإنهاء التدريجي للوجود المسلح لجميع الجهات غير الحكومية، بما فيها حزب الله، في كافة الأراضي اللبنانية"، إضافة إلى نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية والمواقع الداخلية الأساسية، وانسحاب "إسرائيل" من النقاط الخمس التي تقدّمت إليها خلال الحرب.وتضمّ مذكرة باراك المؤلفة من بنود عدة، وفق نصّ نشرته صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية الخميس، تفاصيل حول جدول وآلية نزع سلاح حزب الله، بدءا بوقف تحركات الحزب ونقل سلاحه على الأرض، وصولا إلى انتشار القوات اللبنانية الشرعية على مراحل في كل مناطق سيطرته، وتعزيز مراقبة الحدود. وتنصّ كذلك على انسحاب "إسرائيل" من النقاط الخمس التي تقدّمت إليها خلال الحرب.وقال مرقص إن الحكومة تنتظر "الخطة التنفيذية" التي كلّفت الجيش بإعدادها قبل نهاية الشهر الحالي لحصر السلاح بيد القوى الشرعية، قبل أن تشرع ببحث وإقرار بنود الورقة الأميركية التي يرتبط تطبيقها "بموافقة كل دولة من الدول المعنيّة بالالتزامات الواردة فيها".وتلحظ الورقة مرحلة لاحقة لترسيم الحدود بين لبنان و"إسرائيل" وبين لبنان وسوريا، ثم مرحلة تثبيت كل ذلك بمسار دبلوماسي لإعادة إعمار لبنان. وتشير الورقة كذلك إلى ضمانات أميركية وفرنسية في حال تمّ تنفيذ المطلوب من لبنان.وفي منشور على منصة "إكس"، هنّأ باراك السلطات اللبنانية على "القرار الجريء والتاريخي والصائب" الذي اتّخذته هذا الأسبوع لناحية "البدء بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية" الذي أنهى الخريف الماضي الحرب بين حزب الله و"إسرائيل" بوساطة أميركية، ونصّ على حصر حمل السلاح بستة أجهزة أمنية وعسكرية رسمية.واستبق الوزراء الشيعة انتهاء الجلسة بالانسحاب منها، اعتراضا على عدم تراجع الحكومة عن قرارها بسحب السلاح بحلول نهاية العام، وفق ما أوردت قناة "المنار" التلفزيونية التابعة للحزب، وبعد رفضهم النقاش في ورقة باراك.وتضمّ الحكومة 5 وزراء شيعة، اثنان منهم محسوبان على حزب الله واثنان على حليفته حركة أمل، إضافة إلى الوزير فادي مكّي الذي اختاره رئيس الجمهورية جوزاف عون، لكنّه انسحب أيضا من الجلسة الخميس.وقالت وزيرة البيئة تمارا الزين المحسوبة على حركة أمل، إثر انسحابها لقناة "المنار"، "تمنّينا أولا تثبيت وقف إطلاق النار.. والانسحاب الإسرائيلي على أن نستكمل بقية النقاط".وكانت كتلة حزب الله البرلمانية دعت الحكومة إلى "تصحيح ما أوقعت نفسها ولبنان فيه من الانزلاق إلى تلبية الطلبات الأميركيّة التي تصبّ حكما في مصلحة العدو الصهيوني".وليل الخميس، جاب المئات من مناصري حزب الله على دراجاتهم النارية أحياء عدة في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل الحزب، رافعين راياته الصفراء، احتجاجا على قرار الحكومة، وفق ما أفاد مصورو "فرانس برس".وتنقّل المحتجّون من مكان إلى آخر ضمن مجموعات، في حين اتّخذ الجيش اللبناني تدابير أمنية مشددة ونفّذ انتشارا في مناطق عدّة للحفاظ على الأمن.وأظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام محليّة خروج مسيرات مماثلة في عدد من المدن في جنوب لبنان وشرقه.وهنّأ وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو لبنان على "القرار الشجاع والتاريخي" الذي اتّخذته بشأن سلاح حزب الله، معتبرا أنّ هذا القرار سيتيح لبلد الأرز "التقدم نحو السيادة الكاملة".وفي منشور على منصة "إكس"، رحّب بارو بقرار صادر عن "دولة قوية، تحتكر القوة الشرعية، قادرة على ضمان حماية جميع الطوائف، وإعادة بناء بلد دمّرته الحرب والأزمة الاقتصادية، وضمان وحدة أراضيه ضمن حدود متّفق عليها مع جيرانه".وفي لبنان الذي يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية، قد يفتح انسحاب الوزراء الشيعة الباب أمام المعارضين للتذرع بأن قرارات الحكومة المتخذة في غياب مكوّن طائفي رئيسي تخل بـ"الميثاقية".وقبل الحرب الأخيرة مع "إسرائيل"، كان الحزب قادرا خلال الحكومات المتعاقبة على فرض القرارات الحكومية الكبرى أو تعطيل العمل الحكومي. لكنّ الحزب المدعوم من طهران خرج منهكا من مواجهة مفتوحة خاضها العام الماضي مع "إسرائيل"، وقُتل خلالها عدد كبير من قادته ودُمّر جزء كبير من ترسانته.وانعكس ذلك أيضا تراجعا لنفوذه في لبنان، حيث كان يحتكر القرار السياسي إلى حدّ بعيد منذ سنوات.وعلى وقع ضغوط أميركية وخشية من توسيع "إسرائيل" ضرباتها المتواصلة على لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار، قررت الحكومة الثلاثاء "تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي" بيد 6 أجهزة أمنية وعسكرية، على أن يتمّ "عرضها على مجلس الوزراء قبل 31 من الشهر الحالي لنقاشها وإقرارها".وأدرجت الحكومة قرارها الذي وصفه خصوم الحزب بأنه "تاريخي"، في إطار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية وأنهى الحرب بين حزب الله و"إسرائيل" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر. ونصّ على حصر حمل السلاح بالأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية الرسمية.وسارع الحزب الأربعاء، إلى رفض القرار، معتبرا أنّ الحكومة ارتكبت "خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يُجرّد لبنان من سلاح مقاومة العدو الإسرائيلي" و"سنتعامل مع هذا القرار كأنَّه غير موجود".ورغم وقف إطلاق النار، تواصل "إسرائيل" شنّ ضربات على مناطق مختلفة في لبنان، وتقول إنها تستهدف بنى تحتية للحزب ومستودعات أسلحة وقياديين ناشطين ضدّها. وتتوعد بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في لبنان ما لم تنجح السلطات في نزع سلاح الحزب.وأسفرت ضرباتها الخميس على شرق لبنان عن مقتل 6 أشخاص، وفق وزارة الصحة.وأعلن المتحدث باسم القوة الدولية المنتشرة في جنوب لبنان أندريا تيننتي الخميس، أن قواته بالتنسيق مع الجيش اللبناني "اكتشفت شبكة واسعة من الأنفاق المحصّنة" قرب الناقورة في المنطقة الحدودية.وفي وقت لاحق، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إنه تم العثور على "7 أنفاق محصّنة وثلاثة مخابئ ومدفعية وراجمات صواريخ، ومئات القذائف والصواريخ المتفجرة، وألغام مضادة للدبابات، ونحو 250 عبوة ناسفة بدائية الصنع جاهزة للاستخدام".وكانت المنطقة الحدودية معقلا لحزب الله الذي لم يُخْفِ حفره أنفاقا فيها لسلاحه ومقاتليه.وفي حزيران/ يونيو، أعلن سلام أن الجيش اللبناني فكّك منذ وقف إطلاق النار أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على بعد أربعين كيلومترا من الحدود). (المملكة)