
البيت الأبيض يتجنب الإجابة على "حل الدولتين" ويركز على غزة
تجنبت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، التعليق على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي التي قال فيها إن بلاده لم تعد تدعم فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، مؤكدة أن أولوية الرئيس دونالد ترامب هي "إنهاء الحرب في غزة".
جاء ذلك في موجز صحفي عقدته، الأربعاء، بشأن تصريحات هاكابي.
ولم تُعلّق ليفيت على ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة وحل الدولتين، وقالت إن أولوية ترامب هي إطلاق سراح الأسرى و"إنهاء الحرب في غزة".
وأضافت: "يرى الرئيس ترامب أن الوضع في إسرائيل وغزة مؤسف للغاية ويجب إنهاؤه. الرئيس واقعي بشأن هذه القضية، ولذلك يُؤكد أن تركيز الإدارة وأولويتها الأولى هي إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة وإنهاء هذا الصراع في أسرع وقت ممكن".
وحول الوضع في القطاع قالت المتحدثة: "من الواضح أن غزة أصبحت غير صالحة للسكن. إنها بحاجة إلى إعادة إعمار بمساعدة شركائنا العرب، والرئيس يريد ذلك".
وفي سياق منفصل، وردا على سؤال بشأن الموعد المحدد لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، قالت ليفيت إن وزارة الخزانة تعمل جاهدة على هذه القضية.
والثلاثاء، قال هاكابي في مقابلة أجرتها معه وكالة بلومبرغ الأمريكية، إن واشنطن لم تعد تدعم إقامة دولة فلسطينية، مقترحاً أن تقام في دولة إسلامية أخرى بدلاً من الضفة الغربية المحتلة، في تجاهل تام للحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم.
وفي تعبير واضح عن منطق استعماري، ادعى هاكابي أن "إقامة دولة فلسطينية لن تكون ممكنة ما لم تحدث تغييرات جوهرية في الثقافة"، مضيفا أن هذه التغييرات "على الأرجح لن تحدث في أيام حياتنا".
وادعى أنه "لا يعتقد بأن إقامة دولة فلسطينية لا تزال هدفًا من أهداف السياسة الأمريكية، كما كانت خلال العقدين الماضيين".
وتتمتع فلسطين بوضع "دولة غير عضو" لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وفي مايو/ أيار 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 182 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن: تلقينا إخطارا مسبقا بضربات إسرائيل ولم نشارك عسكريا
قالت واشنطن أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، إنها كانت على علم بالضربات الإسرائيلية على إيران، نافية في الوقت ذاته المشاركة عسكريا في العملية. وأوضح ممثل أميركا في مجلس الأمن أن بلاده تلقت "إخطارا مسبقا بالضربات الإسرائيلية لكننا لم نشارك عسكريا". وأضاف: "العواقب ستكون وخيمة على إيران إذا استهدفت مواطنين أميركيين أو قواعد أو بنية تحتية أميركية أخرى". وتابع: "سنواصل السعي إلى حل دبلوماسي يضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي أو تشكيل تهديد للاستقرار في الشرق الأوسط". وشدد على أنه "سيكون من الحكمة أن تتفاوض القيادة الإيرانية". وأجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة على ما أعلن البيت الأبيض، بعدما ضربت إسرائيل منشآت نووية وعسكرية إيرانية وردت طهران على الهجوم. وأكد مسؤول في البيت الأبيض لوكالة فرانس حصول الاتصال، طالبا عدم كشف اسمه. وكان ترامب قد أفاد الجمعة بأنه تبلّغ بالضربات الإسرائيلية مسبقا الخميس. وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، تدمير عشرات الأهداف التابعة لمنظومة الدفاع الجوي الإيرانية. وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أنه "مستعد لمواصلة العمليات طالما كان ذلك ضروريا". ووفق البيان فقد هاجم الجيش الإسرائيلي ودمر قواعد عسكرية تابعة لسلاح الجو الإيراني منها قاعدتا همدان وتبريز.


يمنات الأخباري
منذ 5 ساعات
- يمنات الأخباري
إعلام أمريكي: واشنطن تنقل سفنا إلى الشرق الأوسط بعد الضربات الإسرائيلية على إيران
أفادت صحيفة أمريكية، اليوم الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف هويتهما، أن الولايات المتحدة تُحرّك قواتها العسكرية، بما في ذلك مدمرات، إلى الشرق الأوسط بعد الضربات الإسرائيلية على إيران، وسط مخاوف من هجوم انتقامي محتمل من طهران. ووفقاً لهذه البيانات، تتجه المدمرة 'يو إس إس' توماس هودنر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وصدرت أوامر لسفينة أخرى بالاستعداد للانتشار إذا طلب البيت الأبيض ذلك. ووفقاً لأحد محاورين من الصحيفة الأمريكية، يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالياً اجتماعاً مع مجلس الأمن القومي لمناقشة الوضع. وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، تأييده للضربات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية، معتبرا أن الهجوم ناجح. وقال ترامب لشبكة 'سي إن إن': 'نحن ندعم إسرائيل بالتأكيد'. وأضاف ترامب أن المتزمتين في المحادثات النووية في طهران 'ماتوا بالفعل'، وأن السلطات الإيرانية بحاجة إلى العودة إلى الحوار مع واشنطن 'قبل فوات الأوان'. وقال مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، دميتري غندلمان، الجمعة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اليوم وسط التصعيد مع إيران. وكتب غندلمان عبر قناته على 'تلغرام': 'من المتوقع إجراء محادثة هاتفية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اليوم'. وأعلنت إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، أنها ضربت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد. كما أفادت الحكومة الإيرانية، اليوم الجمعة، بأنها اتخذت 'الإجراءات الدفاعية والسياسية والقانونية اللازمة'، ردا على الضربات الإسرائيلية على إيران. كما أُصيب مستشار المرشد الأعلى للشؤون السياسية، علي شمخاني، بجروح بالغة وهو في حالة حرجة.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
واشطن تجري عمليات تنقل وتغييرات لعتادها العسكري في المنطقة
المرسى – متابعات تجري الولايات المتحدة عمليات تنقل وتغييرات لمواردها العسكرية في الشرق الأوسط، ردًا على الضربات الإسرائيلية والانتقام الإيراني المحتمل. وقال مسؤولان أمريكيان، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تُجري عمليات تنقل وتغييرات لمواردها العسكرية، ومنها السفن، في الشرق الأوسط ردًا على الضربات الإسرائيلية والرد الإيراني المحتمل على الهجمات الإسرائيلية. وأمرت البحرية الأمريكية المدمرة 'يو إس إس توماس هودنر' للبدء بالإبحار نحو شرقي البحر المتوسط، كما وجهت مدمرة ثانية بالبدء في التحرك قدمًا في اتجاه المنطقة لتكون متاحة في حال طلب البيت الأبيض استخدامها. ونقلت أسوشيتد برس عن المسؤولين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصدد عقد اجتماع مع كبار أعضاء مجلس الأمن القومي لمناقشة الوضع. يُذكر أن القوات الأمريكية في المنطقة اتخذت تدابير احترازية منذ عدة أيام، من بينها السماح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة القواعد في المنطقة طوعًا، وذلك تحسبًا للضربات الإسرائيلية وحماية هؤلاء الأفراد في حال وقوع رد واسع النطاق من جانب طهران.