
تحذير صحي.. مكملات غذائية رائجة قد تؤدي إلى تلف في الكبد
تاريخ النشر : 2025-05-30 - 03:17 am
أطلق رجل أمريكي تحذيرا من الإفراط في تناول المكملات العشبية، بعد أن تسببت بضرر خطير في الكبد كاد أن يودي بحياته، مؤكدا أن تجربته كشفت مخاطر خفية في منتجات يروّج لها على أنها آمنة.
وقبل أشهر، بدأ روبرت غرافتون، عمره 54 عاما وأب لخمسة أطفال من ولاية نيوجيرسي، باستخدام مكملات عشبية طبيعية بهدف تحسين صحته العامة، ومن بينها مكمل يحتوي على الكركم، الذي يُروّج له باعتباره داعما لوظائف الكبد.
وفي مارس الماضي، أضاف مكملا سائلا جديدا يحتوي على الكركم إلى روتينه اليومي، بعدما شاهده في إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي يعد بتحسين صحة الكبد. لكن بعد أسبوع واحد فقط، لاحظ أعراضا مقلقة تمثلت في تغير لون البول إلى الداكن، وغثيان وفقدان الشهية وحكة شديدة، ما دفعه إلى التوقف عن تناول المكملات والتوجّه إلى المستشفى، حيث كشفت الفحوصات عن إصابته بما يعرف طبيا بـ"إصابة الكبد الناجمة عن الأدوية" (DILI)، نتيجة تناول جرعات عالية من الكركم.
وقال غرافتون لشبكة NBC: "كانت إنزيمات الكبد لديّ مرتفعة بشكل خطير، واعتقدت أنني أعاني من سرطان الكبد أو البنكرياس. لكن تبين أنني كنت أواجه تلفا كبديا بسبب مكملاتي الغذائية".
وكان غرافتون يتناول أقراصا تحتوي على 2250 ملغم من الكركمين، المادة النشطة في الكركم، إلى جانب مستخلص الفلفل الأسود الذي يعزز امتصاص الكركم. وهي جرعة تتجاوز الحد اليومي الآمن البالغ 2000 ملغم وفقا للخبراء.
وعلى الرغم من أن الكركم الطبيعي المستخدم في الطهي يعد آمنا، إلا أن بعض المكملات قد تحتوي على تركيزات عالية يصعب على الكبد معالجتها، ما يؤدي إلى تراكم السموم وتلف الكبد.
وصرّحت الطبيبة دينا هاليغوا دي مارزيو، أخصائية أمراض الكبد التي أشرفت على علاج غرافتون، بأن كثيرين يعتقدون أن المنتجات العشبية آمنة لمجرد أنها "طبيعية"، دون إدراك أن بعض المكونات، خاصة عند تناولها بجرعات عالية، قد تشكل خطرا حقيقيا على الصحة.
ولحسن الحظ، تحسنت حالة غرافتون بعد التوقف عن تناول المكملات، وعادت نتائج فحوصات الكبد إلى طبيعتها خلال أسابيع دون تسجيل أضرار دائمة.
وأوضحغرافتون قائلا: "ظننت أنني كنت أفعل ما هو مفيد لجسدي، لكنني الآن لا أتناول أي مكمل غذائي دون استشارة طبية".
وفي أبريل 2025، أصيبت مريضة أخرى تدعى جيني راميريز، بفشل كبدي بعد تناول مكمل يحتوي على مادة MSM ("ميثيل سلفونيل ميثان"، وهو من الفيتامينات الشائعة التي تُباع دون وصفة طبية، والتي يُزعم أنها تحسّن صحة الشعر والبشرة والأظافر)، رغم أنها تعد آمنة في معظم الحالات. كما سُجلت حالة لامرأة أخرى في 2023، أصيبت بتلف في الكبد بعد شرب شاي أعشاب لمدة 3 أيام فقط، احتوى على فطر الريشي والصبار والجينسنغ السيبيري.
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 14 ساعات
- رؤيا
البطيخ والشمام.. نجوم الصيف المنعشة وفوائدها الذهبية
البطيخ ليس مجرد ماء وسكر بل مصدر غني بفيتامين C الذي يعزز المناعة مع اشتداد حرارة الصيف، يبحث الجميع عن طرق للانتعاش والتخفيف من وطأة الأيام الحارة. وفي خضم هذا البحث، يبرز نجمان ساطعان على موائدنا، لا يقتصر دورهما على التبريد فحسب، بل يمتدان ليقدما كنزًا من الفوائد الصحية. نتحدث هنا عن فاكهتي الصيف بامتياز: الشمام والبطيخ. قصتهما مع الصيف ليست مجرد حكاية عطش، بل هي قصة تغذية وترطيب ووقاية. قصة الانتعاش والترطيب الفائق تخيل المشهد: يوم صيفي طويل، الشمس ساطعة، تشعر بالعطش يتملكك. وفجأة، تجد أمامك شريحة من البطيخ الأحمر الياقوتي أو قطعة من الشمام الذهبي الفواح. مجرد قضمة واحدة كفيلة بإعادة الحيوية لجسمك. هذا ليس سحرًا، بل هو علم بسيط: الشمام والبطيخ يتكونان في الغالب من الماء، بنسبة تتجاوز 90%. هذه النسبة العالية تجعلهما مثاليين لمكافحة الجفاف الذي يهدد أجسامنا في الحر الشديد. البطيخ: بفضل محتواه المائي الهائل، يعمل كمرطب طبيعي فعال، يساعد الجسم على الحفاظ على توازنه المائي. إنه المشروب الطبيعي الأمثل بعد يوم طويل تحت أشعة الشمس أو ممارسة الرياضة. الشمام: لا يقل أهمية في الترطيب، فكل قضمة منه تروي العطش وتنعش الحواس، مما يجعله خيارًا ممتازًا لبدء يومك أو كوجبة خفيفة بين الوجبات. كنز من الفيتامينات ومضادات الأكسدة خلف قشرتهما الخارجية المتواضعة، يختبئ عالم غني بالعناصر الغذائية الأساسية التي تدعم صحتنا: البطيخ: ليس مجرد ماء وسكر، بل مصدر غني بفيتامين C الذي يعزز المناعة، وفيتامين A الضروري لصحة العينين والبشرة. لكن نجمه الحقيقي هو الليكوبين، الصبغة الحمراء التي تمنحه لونه الجذاب، وهي مضاد أكسدة قوي جداً. يُعتقد أن الليكوبين يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا، كما يحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة. الشمام: يتلألأ بلونه البرتقالي الغني بالبيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين A، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة البصر وتقوية الجهاز المناعي. كما يحتوي على كميات جيدة من فيتامين C والبوتاسيوم، الذي يدعم صحة القلب ويساعد في تنظيم ضغط الدم. ويحتوي أيضًا على مضادات أكسدة مثل الزياكسانثين واللوتين التي تحمي العينين من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر. دعم صحة القلب والجهاز الهضمي تتجاوز فوائد الشمام والبطيخ مجرد الترطيب وتزويد الجسم بالفيتامينات. فهما يقدمان دعمًا كبيرًا لجهازين حيويين في الجسم: صحة القلب: يساعد محتوى البوتاسيوم في كلتا الفاكهتين على تنظيم ضغط الدم، بينما تساهم مضادات الأكسدة في حماية الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الجهاز الهضمي: بفضل محتواه العالي من الماء والألياف (خاصة في الشمام)، يسهمان في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، مما يضمن جهازًا هضميًا صحيًا ونشطًا. خيارات متعددة على مائدة الصيف سواء كنت تفضل البطيخ المثلج بعد الظهر، أو سلطة فواكه منعشة تحتوي على الشمام في الفطور، أو حتى عصيرًا باردًا منهما، فإن الخيارات لا حصر لها. يمكن أن يكونا إضافة رائعة لوجباتك الخفيفة، أو جزءًا من طبق سلطة صيفي، أو حتى تحلية طبيعية وصحية. في النهاية، قصة الشمام والبطيخ في فصل الصيف هي قصة بسيطة لكنها عميقة: إنهما أكثر من مجرد فاكهتين، إنهما دعوة للانتعاش، للتغذية، وللاحتفال بجمال الطبيعة في أوج عطائها. ففي المرة القادمة التي تشعر فيها بحر الصيف، تذكر أن الحل يكمن في قلب هاتين الفاكهتين المنعشتين.

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
مضاعفات صحية خطيرة لبعض جراحات السمنة
سرايا - أوضحت الدكتورة مارغاريتا كوروليوفا، مديرة عيادة الطب التجميلي، أن جراحة استئصال جزء من المعدة أصبحت من الإجراءات الأكثر شيوعا لعلاج السمنة، نظرا لفعاليتها في تحقيق خسارة وزن كبيرة. وتضيف الدكتورة كوروليوفا: "يلجأ العديد من الراغبين في خفض الوزن إلى عملية تكميم المعدة رغم ما تحمله من مخاطر صحية محتملة. فجسم الإنسان - كما صممته الطبيعة - يتمتع بتوازن تشريحي ووظيفي دقيق، حيث تتفاعل جميع الأنظمة الكيميائية الحيوية والمكونات التشريحية بتناغم مثالي. ومع ذلك، يختار البعض التدخل الجراحي لتعديل بنيتهم الجسدية". وتحذر: "هذا الإجراء يعني التخلي عن أجزاء أساسية من التركيب التشريحي الطبيعي، حيث يلعب كل جزء دورا حيويا في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. وقد يؤدي هذا الحرمان إلى عواقب صحية بعيدة المدى، تتراوح بين سوء التغذية واضطرابات التمثيل الغذائي". وتوضح الدكتورة كوروليوفا أن هذه الجراحة لا تؤدي فقط إلى فقدان الوزن المطلوب، بل قد تتسبب في هزال شديد ناتج عن عوز غذائي حاد، بما يشمل نقصا في العناصر المعدنية والفيتامينات الأساسية والمواد الغذائية الحيوية. وتحذر قائلة: "قد تترتب على هذه الإجراءات مضاعفات صحية خطيرة تنتج عن النقص المزمن في الفيتامينات والمعادن، علما أن المكملات الغذائية التي يتناولها المريض لا تكفي دائما لتعويض هذا النقص بشكل كامل. لذا، نوصي بضرورة الخضوع لتقييم نفسي متخصص قبل الإقدام على هذه الخطوة، إلى جانب الاستشارة الطبية الشاملة لفهم كافة التبعات الصحية المحتملة".


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
مضاعفات صحية خطيرة لبعض العمليات الجراحية
جفرا نيوز - توضح الدكتورة مارغاريتا كوروليوفا، مديرة عيادة الطب التجميلي، أن جراحة استئصال جزء من المعدة أصبحت من الإجراءات الأكثر شيوعا لعلاج السمنة، نظرا لفعاليتها في تحقيق خسارة وزن كبيرة. وتضيف الدكتورة كوروليوفا: "يلجأ العديد من الراغبين في خفض الوزن إلى عملية تكميم المعدة رغم ما تحمله من مخاطر صحية محتملة. فجسم الإنسان - كما صممته الطبيعة - يتمتع بتوازن تشريحي ووظيفي دقيق، حيث تتفاعل جميع الأنظمة الكيميائية الحيوية والمكونات التشريحية بتناغم مثالي. ومع ذلك، يختار البعض التدخل الجراحي لتعديل بنيتهم الجسدية". وتحذر: "هذا الإجراء يعني التخلي عن أجزاء أساسية من التركيب التشريحي الطبيعي، حيث يلعب كل جزء دورا حيويا في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. وقد يؤدي هذا الحرمان إلى عواقب صحية بعيدة المدى، تتراوح بين سوء التغذية واضطرابات التمثيل الغذائي". وتوضح الدكتورة كوروليوفا أن هذه الجراحة لا تؤدي فقط إلى فقدان الوزن المطلوب، بل قد تتسبب في هزال شديد ناتج عن عوز غذائي حاد، بما يشمل نقصا في العناصر المعدنية والفيتامينات الأساسية والمواد الغذائية الحيوية. وتحذر قائلة: "قد تترتب على هذه الإجراءات مضاعفات صحية خطيرة تنتج عن النقص المزمن في الفيتامينات والمعادن، علما أن المكملات الغذائية التي يتناولها المريض لا تكفي دائما لتعويض هذا النقص بشكل كامل. لذا، نوصي بضرورة الخضوع لتقييم نفسي متخصص قبل الإقدام على هذه الخطوة، إلى جانب الاستشارة الطبية الشاملة لفهم كافة التبعات الصحية المحتملة".