
عجمان تطلق حملة ترويجية استراتيجية في ألمانيا لتعزيز
في إطار رؤيتها الطموحة لتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، بدأت دائرة التنمية السياحية في عجمان (ATDD) جولة ترويجية واسعة في ألمانيا تشمل عدة مدن كبرى. وتأتي هذه المبادرة لتسليط الضوء على الإمارة كمركز متنامٍ للسياحة المستدامة والثقافية.
الوجهات المستهدفة ضمن الجولة
تمتد الجولة حتى 17 مايو 2025، وتشمل مدنًا رئيسية مثل هامبورغ، فرانكفورت، شتوتغارت، ولايبزيغ، حيث سيلتقي وفد الدائرة بقيادة المدير العام سعادة محمود الهاشمي مع نخبة من صناع القرار في قطاع السياحة الألماني.
أهداف الجولة: بناء علاقات وشراكات استراتيجية
تهدف الجولة إلى تقوية العلاقات مع الشركاء الدوليين، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع شركات سياحية مرموقة، فضلًا عن استكشاف فرص النمو والتوسع في السوق الألماني الحيوي. كما تُعد منصة لعرض مقومات عجمان السياحية المتنوعة، التي تجمع بين الحداثة والأصالة.
إبراز المقومات السياحية المستدامة في عجمان
تركز الحملة على الترويج للمبادرات البيئية والمشاريع السياحية المستدامة التي تنتهجها الإمارة، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية التي يولي فيها الزوار اهتمامًا متزايدًا بالاستدامة والحفاظ على البيئة.
الهاشمي: "عجمان في طريقها لتصبح وجهة عالمية"
أكد سعادة محمود الهاشمي على أن النمو المتسارع لقطاعي السياحة والترفيه في عجمان يعكس نجاح الاستراتيجية الحكومية. وأضاف أن الجولة في ألمانيا تمثل خطوة مهمة نحو بناء جسور التعاون مع الأسواق الأوروبية المتقدمة.
فعالية أعمال كبرى في فرانكفورت
ستتضمن الجولة تنظيم غداء عمل في 14 مايو بمدينة فرانكفورت، بحضور كبار التنفيذيين من شركات السياحة الألمانية، إلى جانب تمثيل قوي لفنادق عجمان الرائدة مثل فندق عجمان، فندق سراي عجمان، فيرمونت عجمان، وفندق قصر باهي.
نحو مكانة عالمية لعجمان
تسعى الدائرة من خلال هذه الجولة إلى تعزيز التعاون السياحي وتوقيع عدد من الاتفاقيات التي تسهم في ترسيخ مكانة عجمان كوجهة سياحية دولية صاعدة. كما سيتم عرض مشاريع جديدة تمثل نقلة نوعية في تطور البنية التحتية السياحية للإمارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 14 ساعات
- سائح
تسلق جبال الأنديز: رحلة إلى ماتشو بيتشو
تُعد جبال الأنديز من أكثر سلاسل الجبال إثارةً وجاذبية في العالم، تمتد عبر أمريكا الجنوبية لتشكل بيئة طبيعية خلابة وتاريخًا نابضًا بالحضارات القديمة. ومن بين كنوز هذه السلسلة الجبلية، تتربع مدينة "ماتشو بيتشو" الأثرية فوق قمة شاهقة في بيرو، وكأنها تراقب الزمن من علو. تشكل الرحلة إلى هذه المدينة الإنكاوية القديمة مغامرة روحية وجسدية، حيث يختلط جمال الطبيعة البكر بعظمة التاريخ. الرحلة ليست مجرد صعود إلى موقع أثري، بل عبور في الزمن واستكشاف لثقافة ازدهرت وسط المرتفعات، ثم اختفت تاركةً وراءها أسئلة لا تزال بلا إجابة كاملة. إنها تجربة تسكن العقل وتحرّك المشاعر، حيث يخوض الزائر رحلة استثنائية تبدأ من سفوح الأنديز ولا تنتهي عند قمة ماتشو بيتشو. تتنوع طرق الوصول إلى ماتشو بيتشو، لكن يبقى "الإنكا تريل" هو المسار الأكثر شهرةً وإثارةً لعشاق التسلق والمغامرة. يمتد هذا الطريق التاريخي لمسافة تقارب 43 كيلومترًا، ويمر عبر جبال شاهقة وغابات سحابية ومواقع أثرية إنكاوية قلّ من رآها. الرحلة على هذا الطريق تستغرق عادةً أربعة أيام، وتجمع بين الجهد البدني والتأمل في المناظر الطبيعية الساحرة التي تتغير باستمرار. يبدأ المسار في كوسكو، العاصمة القديمة للإمبراطورية الإنكاوية، ثم يعرج عبر ممرات جبلية تصل إلى ارتفاعات تفوق 4200 متر، مما يجعل من التأقلم مع الارتفاع أمرًا ضروريًا. لكن من ينجح في عبور هذا التحدي، يُكافأ بمشهد لا يُنسى: مدينة ماتشو بيتشو تتجلى عند الفجر، مغمورة بالضباب في صورة تليق بحضارة سكنت الغيم. ماتشو بيتشو: أعجوبة معلّقة على الجبل عند الوصول إلى ماتشو بيتشو، يشعر الزائر وكأنه دخل عالمًا من الأساطير. تم بناء المدينة في القرن الخامس عشر، ويُعتقد أنها كانت مقرًا ملكيًا أو مركزًا دينيًا للإنكا، لكنها ظلت مخفية عن العالم حتى تم اكتشافها في عام 1911. تتوزع مبانيها الحجرية المتقنة على مصاطب جبلية شديدة الانحدار، ما يعكس براعة الهندسة الإنكاوية في التكيف مع الطبيعة الجبلية. ومن أكثر المعالم إثارةً هناك معبد الشمس، وساعة الشمس "إنتيهواتانا"، التي تُظهر فهمًا متقدمًا للزمن والفلك. التجول في ماتشو بيتشو هو أكثر من مجرد زيارة لموقع أثري؛ إنه وقوف على أطلال حضارة فهمت الجمال والعزلة والسمو الروحي. كل حجر هنا يروي حكاية، وكل إطلالة تفتح أفقًا جديدًا للتفكير في العلاقة بين الإنسان والطبيعة. تجربة إنسانية وروحية لا تُنسى بعيدًا عن الجوانب الجغرافية والتاريخية، فإن رحلة تسلق جبال الأنديز نحو ماتشو بيتشو تترك أثرًا داخليًا عميقًا في نفوس من يخوضها. إنها رحلة تضع الإنسان أمام قدراته وحدوده، وتفتح له أبواب التأمل في المعاني الأكبر للحياة. التنفس في ارتفاعات شاهقة، النوم تحت نجوم صافية، الاستيقاظ على أصوات الطيور النادرة، كلها لحظات تُعيد تعريف المفاهيم التقليدية للراحة والسعادة. كما أن التفاعل مع السكان المحليين، الذين ما زالوا يحافظون على عادات وتقاليد تعود لقرون، يضفي على التجربة بُعدًا إنسانيًا أصيلًا. في نهاية الرحلة، لا يعود الزائر كما كان، بل يخرج منها محمّلًا بتواضع جديد أمام عظمة الأرض وتاريخها، وبإحساس عميق بأن أجمل الرحلات هي تلك التي تغيّر الداخل قبل أن تُبهر النظر. تُعد رحلة تسلق جبال الأنديز إلى ماتشو بيتشو تجربة لا تُقاس بالكيلومترات، بل بالذكريات والمشاعر التي ترافقها. إنها مغامرة في قلب حضارة، وبين أحضان الطبيعة، وخلال لحظات من الصمت المهيب، حيث تتكلم الجبال وتُصغي الأرواح.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
كاليفورنيا تُصدر تحذيرًا بشأن قطاع السياحة خلال 2025
رغم تسجيل ولاية كاليفورنيا أداءً استثنائيًا في قطاع السياحة لعام 2024، حذّر حاكم الولاية، جافين نيوسوم، من مستقبل غير مضمون للقطاع في عام 2025، بسبب ما وصفه بـ"الآثار الاقتصادية للإدارة الفيدرالية". وفي بيان رسمي صدر مؤخرا أكد نيوسوم أن كاليفورنيا لا تزال الوجهة المفضلة للملايين، إلا أن استمرار هذا الزخم السياحي يتطلب جهودًا متواصلة لحماية الوظائف وتعزيز قدرة الولاية على مواجهة التحديات المقبلة. وقد سلّط حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الضوء على التناقض بين النجاحات التي حققها قطاع السياحة في ولايته خلال عام 2024، والتوقعات القلقة بشأن العام المقبل. وفي بيانه، قال نيوسوم إن كاليفورنيا تواصل تصدر قائمة الوجهات السياحية في الولايات المتحدة والعالم، لما تتمتع به من تنوع طبيعي مذهل، ومعالم شهيرة، ومجتمعات منفتحة ومرحّبة. ومع ذلك، أشار إلى أن هذه المكانة مهددة بسبب الضغوط الاقتصادية القادمة، والتي قد تؤثر بشكل مباشر على الإنفاق السياحي وفرص العمل المرتبطة به. ومع هذا تلوح في الأفق مؤشرات تحذيرية كذلك تنذر بأن أحوال السياحة بالولاية قد لا تدوم، وهو ما يعزيه نيوسوم، وهو ديمقراطي، إلى "السياسة الاقتصادية الفيدرالية وكذلك ركود ترامب الوشيك حيث من المتوقع أن يكون هناك انخفاضًا بنسبة 9.2% في عدد الزوار الدوليين لعام 2025، ما سيؤدي إلى انخفاض إجمالي بنسبة 1% في حركة الزوار مقارنةً بعام 2024. وتعتبر هذه التوقعات هي تقدير مُعدل، يستند إلى إحصاءات الربع الأول حيث انخفضت أعداد الوافدين جوًا من كندا في شهري فبراير وشهر مارس. كما أبلغ عن انخفاض أعداد الوافدين من المكسيك وهي وجهة رئيسية أخرى لكاليفورنيا مقارنةً بالعام الماضي. فيما قد لوحظ إنه ببعض مدن كاليفورنيا، مثل بالم سبرينغز، بان هناك انخفاضًا في أعداد المسافرين الكنديين. حيث تعد كندا أكبر سوق أجنبي للمسافرين الوافدين إلى كاليفورنيا، وقد أعلن الحاكم نيوسوم بالفعل عن خطة لتسويق كاليفورنيا بشكل أكثر جرأة كوجهة للمسافرين الكنديين وغيرهم من المسافرين الدوليين. وبحسب البيانات الرسمية، أنفق السياح في كاليفورنيا أكثر من 157 مليار دولار أمريكي خلال عام 2024، وهو رقم قياسي يعكس عودة قوية للقطاع بعد سنوات من التعافي عقب جائحة كورونا. كما أسهم هذا الإنفاق في توليد أكثر من 12.6 مليار دولار من الضرائب المباشرة للولاية والحكومات المحلية، مما ساعد في دعم البنية التحتية والخدمات المجتمعية. لكن على الرغم من هذه الأرقام الإيجابية، فإن عام 2025 قد لا يحمل نفس التفاؤل. وأشار نيوسوم إلى وجود تحديات اقتصادية ناجمة عن سياسات فدرالية وصفها بأنها غير داعمة للولايات التي تعتمد على السياحة كمصدر رئيسي للدخل والتوظيف. وأضاف أن الحكومة المحلية تعمل على وضع استراتيجيات لحماية القطاع، بما يشمل دعم الأعمال الصغيرة في المدن السياحية، وتحفيز السياحة الداخلية، وضمان أن تكون الفوائد الاقتصادية موزعة بعدالة بين جميع سكان كاليفورنيا.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
ما الذي يجعل زيارة المدن الريفية تجربة تفوق الوجهات الشهيرة؟
في عالم السفر والسياحة، يميل الكثيرون إلى اختيار المدن العالمية الشهيرة كوجهات أولى، مثل باريس، نيويورك، أو دبي، بسبب ما تحمله من معالم أيقونية وتجارب معروفة. ولكن، على الجانب الآخر من هذا الطيف، توجد مدن وبلدات ريفية صغيرة غالبًا ما تُهمل في خطط السفر، رغم أنها تحمل في طياتها تجارب لا تُنسى وجمالًا خالصًا لا تشوبه الحشود ولا ضجيج الحياة الحضرية. إن زيارة المدن الريفية ليست مجرد استراحة من صخب العالم، بل رحلة إلى عمق الثقافة، والهدوء، والبساطة. فما الذي يجعل من هذه الوجهات الهادئة تجربة تتفوّق أحيانًا على الوجهات الكبرى؟ الهدوء والانسجام مع الطبيعة بعيدًا عن الزحام من أبرز ما يميز المدن الريفية هو الهدوء الذي يلف المكان، ذلك الهدوء الذي يشكل ترياقًا فعّالًا للتوتر والإرهاق الناتج عن الحياة اليومية. في هذه المدن، تُستبدل الضوضاء بالنسيم، ويُستبدل صخب المركبات بزقزقة الطيور وصوت حفيف الأشجار. الطبيعة المحيطة، سواء كانت حقولًا خضراء ممتدة أو جبالًا تحيط بالأفق، تخلق بيئة مثالية للاسترخاء والتأمل. حتى التنقل في الريف يبدو مختلفًا؛ فالطرقات هادئة، والمشي فيها متعة بحد ذاته، خصوصًا مع مشاهد بصرية غير مألوفة تُنعش الروح وتُجدّد الطاقة. في هذه الوجهات، لا تُطارد الزمن أو الجدول الزمني، بل تعيش اللحظة بصفاء تام. تجربة أصيلة ومعايشة الثقافة المحلية المدن الريفية تمنح الزائر تجربة أصيلة لا يمكن تكرارها في المدن الكبيرة، حيث تصبح التقاليد جزءًا حيًا من تفاصيل الحياة اليومية. زيارة قرية في النمسا أو ريف في المغرب، مثلًا، تتيح فرصة للاندماج مع السكان المحليين، تذوّق الطعام المنزلي الحقيقي، وربما حتى المشاركة في الأنشطة الزراعية أو الحرف اليدوية. المهرجانات المحلية، والأسواق الأسبوعية، والمنازل المبنية على طراز قديم، كلها تروي قصة المكان بطريقة لا يمكن للمتاحف أو المعالم السياحية الكبرى أن ترويها. كما أن البساطة والضيافة الصادقة التي يتمتع بها السكان المحليون تخلق نوعًا من الترابط الإنساني النادر، حيث يشعر الزائر وكأنه في بيته، لا مجرد سائح عابر. تكلفة أقل وتجربة أكثر تخصيصًا من الجوانب العملية التي تجعل المدن الريفية خيارًا ذكيًا أيضًا هي انخفاض التكاليف مقارنةً بالوجهات الكبرى. الإقامة في النزل الصغيرة أو البيوت الريفية التقليدية غالبًا ما تكون بأسعار مناسبة دون المساس بجودة التجربة. كما أن المطاعم المحلية تقدم أطباقًا شهية بأسعار معقولة، وغالبًا ما تُعدّ بمكونات طازجة من المزارع المجاورة. هذه الوفرة في الجودة والتكلفة المنخفضة تتيح للمسافر التركيز أكثر على الاستمتاع بالتجربة بدلًا من القلق بشأن الميزانية. أضف إلى ذلك أن قلة عدد الزوار في هذه الوجهات تعني أنك ستحصل على تجربة أكثر تخصيصًا وراحة، سواء كنت تحجز جولة مع دليل محلي أو تستمتع بإقامة هادئة دون زحمة. المدن الريفية ليست بديلًا بسيطًا عن الوجهات الشهيرة، بل تجربة مكتملة في حد ذاتها، تحمل في تفاصيلها جوهر السفر الحقيقي: التعرّف، والتأمل، والراحة، واكتشاف الآخر بعيدًا عن صخب الزحام والتكرار. لذلك، في رحلتك القادمة، فكّر في أن تأخذ الطريق الأقل ازدحامًا فقد تجد فيه أجمل الذكريات.