logo
بالوثائق .. تفاصيل "جدلية" قرار وقف تكليف مدراء في عقود مياه الكرك والطفيلة

بالوثائق .. تفاصيل "جدلية" قرار وقف تكليف مدراء في عقود مياه الكرك والطفيلة

سرايا - محرر شؤون المحافظات - أثار قرار أمين عام وزارة المياه "بالوكالة" السابق وائل الدويري، الجدل بإيقاف كافة القرارات التي اقرها مدير شركة مياه العقبة السابق المهنس مفيد اللوزي، بتكليف مديري إدارة لإدارة مياه الكرك والطفيلة، بصفته أميناً عاماً بالوكالة، بحجة مراجعة التكليفات من قبل لجنة لدراستها، قبل أن يتم إقرار تكليفات أثارت الجدل لاحقاً.
وأوقف الدويري ابان توليه أمين عام سلطة المياه بالوكالة، عقود الجنوب، وتشكيل لجنة لدراسة ومراجعة التكليفات السابقة منذ بدء عقود محافظات الجنوب، في أعقاب لقاء جرى في مكتبه من قبل موظفي إدارة الكرك والطفيلة.
وقرر الدويري إيقاف جميع القرارات التي أقرت سابقاً، والمتعلقة بنقل موظفين من مواقع عملهم إلى مواقع أخرى في إدارة مياه الكرك والطفيلة، لحين تشكيل لجنة واستكمال إجراءاتها، مشيراً في كتابه وجود تقرير من اللجنة بتقييم واقع الحال في إدارة العقود، ومحافظات الجنوب، سعياً لتصويب كافة الملاحظات الإدارية والفنية والمالية.
وسبق قرار الدويري، قرار آخر لدائرة الموارد البشرية في شركة مياه العقبة، وبتوجيه من أمين عام وزارة المياه بالوكالة "السابق"، بعدم الإعلان عن أية وظائف في عقود محافظات معان والكرك والطفيلة"، سواء بإعلانات داخلية أو خارجية، بالتكليف، أو بوظائف دائمة.
وكان وزير المياه والري المهندس رائد ابو السعود، اقر تثبيت مدراء إدارة محافظتي الكرك والطفيلة مؤخراً، دون تنسيب مسبق من قبل إدارة شركة مياه العقبة بصفتها المشغلة لإدارة عقد مياه مديريات الجنوب، رغم مخالفتها الأنظمة وتخطي موظفين أصحاب أحقية للمنافسة على المواقع الإدارية، الأمر الذي أثار جدلاً لدى بعض الموظفين المطالبين الإعلان عن الشاغر الوظيفي والتنافس وفق الأنظمة والتعليمات.
ويبرز مطالبات في كادر عقد مياه الكرك فتح تحقيق موسع، بتعيينات اقرت مؤخراً شراء الخدمات "11" موظفاً ومدى ارتباطها بصلة قرابة بأحد المدراء، في عقد مياه المحافظة، لتوضيح المخالفة من عدمها.
وتصف القرارات مخالفة لنظام لشركة ونظام الخدمة المدنية، وسط مطالبات فتح تحقيق بكافة قرارات التكليف والنقل التي أقرتها إدارة شركة مياه العقبة ووزارة المياه مؤخراً، خاصة فيما يتعلق بالمنافسة واعلان الشواغر، وصولاً لتصويبها، خاصة المتعلقة بالدرجة الوظيفية التي تؤهل تولي المواقع الإدارية.
الجدير ذكره، أقام مدير مديرية المشتركين في عقد إدارة مياه الكرك، دعوى لدى المحكمة الإدارية للطعن في قرار الإدارة تعيين مديراً لإدارة الكرك، لمخالفة التعليمات والأنظمة، وتخطي الموظفين أصحاب أحقية للمنافسة على الموقع الإداري، قبل أن يتم نقله مؤخراً لإدارة عقود محافظات الجنوب، استناداً الى استدعاء قدمه قبل سنوات وتم رفضه شفوياً من قبل مدير عام شركة مياه العقبة شفوياً.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميلوني: لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر الهجمات على المدنيين في غزة
ميلوني: لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر الهجمات على المدنيين في غزة

الرأي

timeمنذ 11 دقائق

  • الرأي

ميلوني: لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر الهجمات على المدنيين في غزة

أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، أن الوضع في قطاع غزة "مأساوي"، مشددة على أنه "لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر استهداف المدنيين". ونقلت وكالة "آكي نيوز" عن ميلوني، في تصريحات أدلت بها عقب اجتماع مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في العاصمة روما اليوم الأربعاء، قولها: "نحن جميعًا ملتزمون بضمان وقف فوري للأعمال العدائية، وبدء عملية جدية لتحقيق حل الدولتين". بدوره، قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تاياني، "لقد رددنا بوضوح تام: كفى قصفًا، كفى وفيات بين المدنيين في قطاع غزّة"، مشدداً على أن "الوقت قد حان لوقف فوري لإطلاق النار". وأضاف تاياني أن إيطاليا إلى جانب 27 دولة أخرى قدمت وثيقةً تبعث برسالة واضحة إلى إسرائيل وحركة حماس، لإطلاق سراح المحتجزين الذين لا يزالون رهن الاحتجاز. وأردف "نحن نبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار"، فهناك "وفيات كثيرة بين المدنيين، وهذا أمرٌ غير مقبول على الإطلاق".

السيسي: ضرورة البدء في إعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النار
السيسي: ضرورة البدء في إعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النار

رؤيا

timeمنذ 11 دقائق

  • رؤيا

السيسي: ضرورة البدء في إعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النار

السيسي: إعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النار ورفض تهجير الفلسطينيين السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية السبيل الوحيد لإرساء السلام أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء 23 يوليو / تموز 2025، على ضرورة البدء في عملية إعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار. وأوضح السيسي مجددًا موقف بلاده الثابت الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، حسبما أفاد بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، الذي نشره عبر حسابه على فيسبوك. وأشار السيسي في البيان إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، تعد السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في منطقة الشرق الأوسط. كما تناول الاتصال الأوضاع الإقليمية الراهنة، حيث استمع رئيس الوزراء اليوناني إلى وجهة نظر الرئيس المصري حول "سبل تهدئة الأوضاع في المنطقة وتسوية النزاعات الحالية". كما استعرض الاتصال الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وأكد السيسي في أكثر من مناسبة رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة، وهو المخطط الذي تسعى إسرائيل، مدعومة من الولايات المتحدة، لتنفيذه. وتسعى مصر إلى تفعيل خطة اعتمدتها كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس/آذار الماضي، والتي تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، على أن تستغرق تنفيذها خمس سنوات وتكلف حوالي 53 مليار دولار.

جرش وغزة: بين الواجب القومي والهوية الحضارية
جرش وغزة: بين الواجب القومي والهوية الحضارية

عمون

timeمنذ 11 دقائق

  • عمون

جرش وغزة: بين الواجب القومي والهوية الحضارية

في لحظة إقليمية شديدة التعقيد، تبرز الدولة الأردنية فلسفتها السياسية العميقة بثنائية تختزل الثبات الثقافي والالتزام القومي، بين مهرجان جرش بما يحمله من رسائل هوية واعتزاز بالذات الحضارية، والجسر الإنساني المتدفق إلى غزة، الذي يعكس تجذر الواجب العربي والإنساني في قلب القرار الأردني. ليست هذه الثنائية ترفًا في زمن العواصف، بل تعبيرٌ راسخ عن معادلة حكم راشدة، تدرك أن حماية المصالح العليا لا تتناقض مع أداء الواجب القومي، بل تتكامل معه في مشروع الدولة العاقلة. فبينما يُحيي مهرجان جرش رسالة الأردن الحضارية، ويعيد التأكيد على موقعه كجسر ثقافي بين الشرق والغرب، تأتي المساعدات المتواصلة إلى غزة – رغم التحديات – لتؤكد موقف الأردن المتقدم في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. إن ما تقوم به الدولة الأردنية اليوم هو تثبيت لنهج متوازن، يُفصل بين الصخب الإعلامي والقرار الاستراتيجي، ويجمع بين نعومة القوة الثقافية وصلابة الموقف الإنساني. فهي لا تساوم على مصالحها العليا وأمنها القومي وحقوقها، ولا تتخلى عن واجباتها، مدفوعة بعقيدتها السياسية التي ترى في فلسطين قضية مركزية، وفي الإنسان العربي شقيقًا لا تُغلق دونه الأبواب. وهكذا، تظل دولتنا الأردنية بقيادة جلالة الملك -التي من حقنا وواجبنا أن نفخر بها- ثابتة على خطّ الاشتباك الحضاري والسياسي، من جرش إلى غزة، بثقة السيادة، وبوصلة الواجب، وحكمة الدولة الاردنية، الدولة الراسخة المعطاءة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store