
أورلاندو يبحث مع مسعود سليمان دعم الاتحاد الأوروبي لقطاع الطاقة في ليبيا
العنوان-طرابلس
عقد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، اجتماعًا اليوم الإثنين في طرابلس مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلّف، مسعود سليمان، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة والشفافية والتنمية المستدامة.
ووصف أورلاندو اللقاء، الذي جرى في مقر المؤسسة بالعاصمة، بأنه كان 'مثمراً وبنّاءً'، مشيرًا عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' إلى أنه ناقش مع سليمان دعم الاتحاد الأوروبي لتوسيع قدرات ليبيا في استثمار مواردها الطبيعية، مع التركيز على تعزيز الشفافية، وتشجيع التحول نحو الطاقات النظيفة والمتجددة.
كما تطرّق الاجتماع إلى قضايا تتعلق بالحوكمة البيئية، وتطوير الهيدروكربونات الصديقة للبيئة، إلى جانب بحث سبل التصدي لظاهرة تهريب النفط، التي تشكل تحديًا مستمرًا لقطاع الطاقة في البلاد.
وهنأ السفير الأوروبي المؤسسة الوطنية للنفط على إطلاق أول جولة عطاءات استكشافية في ليبيا منذ 17 عامًا، في خطوة وصفها بأنها مهمة لتعزيز الاستثمارات الأجنبية وفتح آفاق جديدة أمام الشراكات الدولية.
يُذكر أن مسعود سليمان كان قد عرض، في مارس الماضي، خلال مشاركته في قمة عالمية لاستكشاف وإنتاج النفط، 22 فرصة استثمارية تشمل 11 موقعًا بريًا و11 موقعًا بحريًا، داعيًا الشركات العالمية للدخول إلى السوق الليبية في إطار بيئة تعاقدية تنافسية تم إعدادها بالتعاون مع مؤسسات استشارية عالمية مرموقة، ووفق أعلى معايير الشفافية والمهنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
رسوم أوروبية جديدة على الأسمدة الروسية
أقر البرلمان الأوروبي الخميس فرض رسوم إضافية على ملايين الأطنان من الأسمدة المستوردة من روسيا إلى أوروبا سنويا، على الرغم من مخاوف القطاع الزراعي من ارتفاع الأسعار العالمية. واعتمد النص بأغلبية 411 صوتا ومعارضة 100 صوت وامتناع 78 عن التصويت. ويعتزم الاتحاد الأوروبي زيادة الرسوم الجمركية على الأسمدة الروسية والبيلاروسية تدريجا بهدف إنهاء وارداته منهما خلال ثلاث سنوات، وفق وكالة «فرانس برس». «تقليل الاعتماد على موسكو» وتبنت المفوضية الأوروبية في يناير الماضي مقترحا لتعديل الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات والصادرات من روسيا وبيلاروسيا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وبررت المفوضية حينها هذه الإجراءات بضرورة تقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي على موسكو في هذا المجال، وأكدت أن هذه الإجراءات «لن تؤثر على عبور المنتجات الزراعية والأسمدة من روسيا وبيلاروسيا إلى الدول الأخرى». وفرض الاتحاد الأوروبي في يوليو 2024، رسوما جمركية على المنتجات الزراعية الروسية والبيلاروسية، شملت الحبوب والمحاصيل الزيتية ومنتجاتها المشتقة، حيث جرت زيادة الرسوم إما بمقدار 95 يورو لكل طن مستورد إلى الاتحاد الأوروبي، أو بنسبة تصل إلى 50%، وفقا لنوع المنتج. وشهد العام 2024 احتجاجات واسعة من قبل المزارعين في عدة دول أوروبية، اعتراضا على دخول المنتجات الزراعية الأوكرانية دون رسوم جمركية، إضافة إلى السياسات الزراعية العامة للاتحاد الأوروبي.


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
المصمم التاريخي لـ«أبل» ينضم إلى «أوبن إيه آي» لتصميم أجهزة متصلة
أعلن رئيس «أبل» سام ألتمان أن المصمم التاريخي للشركة والذي قاد عملية ابتكار هاتف «آي فون» جوني إيف، سينضم مع فريقه إلى شركة «أوبن ايه آي» بهدف «تصميم سلسلة من الأجهزة المتصلة» لتسهيل استخدام الذكاء الصناعي التوليدي. عمليا، ستستحوذ الشركة المُبتكرة لأداة «تشات جي بي تي» على شركة «آي أو» التي أسسها جوني إيف، على ما أفاد رئيس «آي او» التنفيذي في مقطع فيديو عبر منصة «إكس»، وفق وكالة «فرانس برس». قيمة الصفقة 65 مليار دولار وذكرت تقارير إعلامية عدة أن قيمة الصفقة تبلغ نحو 6.5 مليار دولار. ولم ترد «أوبن ايه آي» عندما حاولت وكالة «فرانس برس» التواصل معها. وقال إيف في مقطع الفيديو الذي يظهر محادثة بينه وسام ألتمان في أحد مقاهي سان فرانسيسكو «إن المنتجات التي نستخدمها للتواصل واستخدام هذه التكنولوجيا الفائقة التصور تعود إلى عقود»، مضيفا «ربما هناك شيء آخر ينبغي ابتكاره». وأوضح ألتمان أن إيف و«أوبن إيه آي» يتعاونان أصلا منذ سنتين، في شراكة أسفرت عن «تصميمات ملموسة». وأضاف «إذا أردت أن أسأل تشات جي بي تي عن شيء ما اليوم فسآخذ الكمبيوتر المحمول الخاص بي، وأقوم بتشغيله، وأفتح متصفح إنترنت، وأكتب لأشرح الموضوع»، مضيفا «أعتقد أن هذه التكنولوجيا تستحق شيئا أفضل». وأوضح ألتمان أن فريق جوني آيف سبق أن طور نموذجا أوليا لجهاز متصل، من دون توفير تفاصيل إضافية. وقال «تمكنت من اختباره، وهو أحد أروع التقنيات التي شهدها العالم على الإطلاق».


ليبيا الأحرار
منذ 7 ساعات
- ليبيا الأحرار
إنهاء نظام مبادلة الوقود رسميا، وبلومبرغ تتحدث عن ديون بـ'مليار دولار'
أكد مصدر مسؤول بمصرف ليبيا المركزي، اليوم، الانتهاء الفعلي من العمل بنظام المبادلة، وذلك بشكل كلي اعتبارا من شهر مايو الجاري. وأوضح المصدر أن هذا القرار جاء عقب سلسلة من الاجتماعات جمعت الأطراف ذات العلاقة، وهي مصرف ليبيا المركزي، المؤسسة الوطنية للنفط، وزارة المالية، ديوان المحاسبة، ومكتب النائب العام. وأضاف أن هذه اللقاءات أثمرت عن تخصيص الأموال اللازمة لصالح المؤسسة الوطنية للنفط لتسوية المستحقات المتراكمة. وأشار المصدر إلى أن عملية توريد المحروقات ستتم من الآن فصاعدا بشكل طبيعي، ووفق الآلية السابقة المعتمدة عبر حساب المؤسسة الوطنية للنفط لدى مصرف ليبيا المركزي. من جانبها، أفادت وكالة بلومبرغ بأن ليبيا تواجه خطر أزمة في إمدادات الوقود بعد أن راكمت المؤسسة الوطنية للنفط ديونا تقارب مليار دولار لصالح موردي الوقود، وذلك عقب إنهاء نظام المقايضة النفطي قبل ثلاثة أشهر، حسب قولها. ووفقا لمصادر مطلعة تحدثت للوكالة، فإن هذه المستحقات مرشحة للتضاعف ثلاث مرات بحلول نهاية العام إذا لم تباشر الدولة في تسديدها. وأشارت بلومبرغ إلى أن ليبيا، رغم امتلاكها لأكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا، تعتمد بشكل كبير على استيراد الوقود المكرر بسبب محدودية قدرات التكرير المحلية. وأضافت الوكالة أن نظام المقايضة السابق كان يتيح للمؤسسة الوطنية للنفط دفع قيمة الوقود بالنفط الخام، ما مكنها من تجنب السداد النقدي الفوري، قبل أن يوصي ديوان المحاسبة بوقف هذا النظام بدعوى عدم كفاءته. يذكر أن الوقود يباع في ليبيا بأسعار مدعومة تعد من الأرخص عالميا، إذ لا يتجاوز سعر لتر البنزين والديزل 0.027 دولار، وهو ما يجعل تهريبه إلى الخارج لبيعه بأسعار أعلى ظاهرة رائجة، بحسب ما جاء في تقرير سابق للجنة تابعة للأمم المتحدة نشر في ديسمبر. وأضافت بلومبرغ أن المؤسسة الوطنية للنفط غير قادرة على سداد مستحقات الوقود من عائدات بيع الخام، لأن هذه الإيرادات تحول مباشرة إلى المصرف المركزي، في وقت تتنازع فيه حكومتان على السيطرة على مؤسسات الدولة، بما في ذلك القطاع النفطي والمصرفي، حسب قولها. وفي 19 يناير الماضي، بعثت المؤسسة الوطنية للنفط برسالة رسمية تحذر فيها من تداعيات عدم سداد الديون، مؤكدة أن استمرار الأزمة المالية سيؤدي إلى تعطيل خدمات حيوية مثل محطات الكهرباء والنقل. وطالبت المؤسسة في الرسالة، باعتماد آلية دفع جديدة تضمن الإفراج السريع عن ميزانيات الوقود عبر خطابات اعتماد من المصرف المركزي. المصدر: بلومبرغ + ليبيا الأحرار