
تأتي بدقة 5000 بيكسل
تستعد شركة سامسونغ لإطلاق أول نظارة رأس للواقع المختلط، والتي أطلق عليها اسم "موهان".
وعرضت شركة التكنولوجيا الكورية لوحة OLEDoS متطورة لمثل هذه النظارات، قادرة على الوصول إلى سطوع 20 ألف شمعة.
لوحات OLEDDoS تُشبه شاشات OLED القياسية، ولكن بدلاً من استخدام طبقة زجاجية أو بلاستيكية للواجهة الخلفية، تستخدم السيليكون، مما يوفر سطوعًا ودقة وكثافة بكسل أعلى، بحسب تقرير نشره موقع "gsmarena" واطلعت عليه "العربية Business".
تُستخدم هذه التقنية غالبًا في الشاشات الصغيرة، وقد قامت "سامسونغ" بدمجها مع مصفوفة عدسات دقيقة لتحسين السطوع وزوايا المشاهدة بشكل أكبر.
مع ذلك، غير واضح ما إذا كانت "سامسونغ" ستستخدم هذه الشاشة مقاس 1.3 بوصة لنظارات XR، ولكن قد تستخدم في النهاية شاشة OLEDoS الرائدة بدقة 5000 بكسل لكل بوصة ودرجة سطوع قصوى تبلغ 15000 شمعة، ومعدل تحديث متغير يبلغ 120 هرتز.
خلال معرض Augmented World Expo (AWE) 2025 في أميركا، كشفت الشركة عن العديد من الشاشات المتطورة الأخرى - شاشة OLEDoS بيضاء، وشاشتي ألعاب QD-OLED، وشاشة OLED مرنة للألعاب، وشاشة قابلة للطي واللف مقاس 12.4 بوصة، وشاشة OLED متعددة الطيات، وشاشة micro-LED قابلة للتمدد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
كيف نستعد لمستقبل يعمل فيه الروبوت إلى جانب الإنسان في البيت والعمل؟
لم تعد ثورة الروبوتات مجرّد فرضية أكاديمية؛ فھي تعید تشكیل بیئة العمل من المستشفیات إلى المستودعات وحتى مناطق الكوارث، ومع توسّع دور الآلات الذكیة في أماكن تعُرف بأنھا عالیة المخاطر، یبرز سؤال جوھري هو كیف نصُمِّم روبوتاتٍ قادرة على كسب ثقة البشر وحتى تعزیزھا؟ روبوتات تشاركية في الحياة اليومية ما يسُمى الروبوت التشاركي (COBOT) يندمج في أنشطة یومیة حول العالم؛ من المراكز الطبیة ومحاور الخدمات اللوجستیة وحتى في المنازل، ففي المستودعات أصبح تحریك ونقل البضاعة أكثر أماناً وانخفض عدد الإصابات، وفي شركة أمازون، تتنقّل روبوتات Proteus بشكل ذاتي حاملةً عربات ثقیلة وسط العاملین دون تعطیل مساراتھم، أما في الصین، فتتقدّم روبوتات إطفاء الحرائق إلى المواقع الخطرة قبل البشر لتحمي طواقم الإنقاذ. ھذه التقنیات تجاریة ولیست مجرّد نماذج تجریبیة؛ إذ باتت فوائدھا الاقتصادیة واضحة من حیث رفع الكفاءة ودعم البشر في الأعمال المرھقة، غیر أنّ بناء الأسس الاجتماعیة للثقة في تلك الآلات لا یزال أمامه وقت على ما یبدو. الأمان مقابل السرعة.. سد فجوة الابتكار والثقة المعضلة الكبرى الیوم تكمن في التفاوت بین أمرین، الأول تسارع الابتكار في مجال الروبوتات من جھة، والثاني بطء التشریعات المنظمة له. وخلافاً لروبوتات الصناعة التي تعمل خلف حواجز لضمان الأمان، یتنقّل ما یسمى الروبوت التشاركي في بیئة یعمھا البشر ومتغیّرة، ما یفرض دمج عوامل الأمان، والموثوقیة، والإدراك المجتمعي في آن واحد. وقطع الاتحاد الأوروبي شوطاً أبعد مع قانون الذكاء الاصطناعي الذي یصنّف الأنظمة حسب مستوى المخاطر، ویلزم الروبوتات التفاعلیة بتقییم المطابقة ورقابة ما بعد السوق، أما في الولایات المتحدة فما تزال المسؤولیات موزّعة بین وكالات مثل OSHA وFDA و FAA، فیما یعتمد المطوّرون على معاییر طوعیة مثل 13482 ISO أو 61508 IEC لسدّ فجوات تنظیمیة. بناء الثقة بالتجربة والأدلة لن تكفي وعود الابتكارات لتحصیل ثقة الجمھور؛ فالثقة یجب أن تتأسس على أدلة مقنعة تتعلق بالسلامة، والواقعیة أي قابلة للتنفیذ، فمتطلبات الثقة في روبوت یعمل كطبیب جراح یختلف تماماً عن روبوت یعمل على نقل الطلبة من مبنى الى آخر في حرم جامعي، لذلك شرعت مبادرات دولیة مثل "IEEE"، و"299 ISO/TC" للأخلاقیات في وضع مؤشرات لقیاس سلامة الروبوت في ظل سلوك بشري متغیّر، وحمایة الخصوصیة لبیانات المستشعرات والتعرّف الصوتي، إلى جانب تحصین الأمن السیبراني في الأنظمة المتصلة، فضلاً عن القدرة على تفسیر قرارات الروبوت. لكن معظم ھذه المعاییر لا تزال اختیاریة لأنھا تفتقر إلى آلیات إنفاذ، بینما قلما تعُلن نتائج ھذه الاختبارات على الملأ. وقال خبیر سلامة الروبوتات والمؤسِّس الشریك في شركة reasonX Labs، أمير صديقي، إن "الثقة تبُنى على أساسات ومعاییر دقیقة من السلامة والأمن والخصوصیة والموثوقیة". من الصناديق السوداء إلى الأنظمة الشفافة ویختبر باحثون وشركات مفھوم (Trustworthiness Cases)؛ وھي وثائق مُحكمة على غرار "حالات السلامة في صناعة الطیران" تسرد الافتراضات ووسائل الحمایة وأنماط الفشل وخطط تخفیف الضرر، اعتمدتھا وكالة "ناسا" الأميركية، وھیئات الطیران البریطانیة، ویعمل مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي الألماني (DFKI) على إتاحتھا في المركبات تحت الماء، في حین تطبقّ برامج في كالیفورنیا النھج ذاته على روبوتات التوصیل وأذرع الرعایة المنزلیة، ویعدّ المعیار 4600 UL من الأطر الشاملة لتقییم تلك الحالات. الطريق إلى الأمام: يجب أن نتمهل لكي نسُرِع! لا نحتاج إلى وقف مسیرة الروبوتات، بل إلى استثمار واسع في الحوكمة، تتمثل في ضرورة وجود معاییر قابلة للقیاس، وتدقیقات مستقلة، وتواصل شفاف مع الجمھور، خاصة أن حادث روبوت الأمن (نایتسكوپ) الذي دهس طفلاً في ستانفورد عام 2016، وواقعة ھیجان روبوت "Unitree H1" عام 2025 أثناء الاختبار، تعني أنّ الإخفاقات واردة رغم حساب كل شيء. ومن أبرز الروبوتات التي تعمل في مجالات مختلفة، Moxi الذي يعمل في مجال المستشفیات، ونفذ 500 ألف عملیة توصیل وساعد في خفض أعباء الممرّضات. أما الروبوت Cray X Exosuit فيعمل في مجال الخدمات اللوجستیة، ويساعد على دعم الظهر وتقلیل الإصابات. ويعمل الروبوت Proteus في مجال المستودعات التي تشهد تنقّلاً آمناً لنحو 750 ألف روبوت بین العمال. ويؤدي الروبوت Unitree B2 مهمة تقییم مخاطر الحرائق عن بعُد، وله دور في حمایة رجال الإطفاء. الخلاصة ستغُیّر الروبوتات حیاتنا الیومیة، لكنّ تحوّلاً دون ثقة یعني ھشاشةً مستمرة، ويجب الإصرار على أنظمة ذكیة وقابلة للمساءلة وقابلة للتفسیر وآمنة، حتى نطلق العنان لكامل إمكانات ھذه الموجة التقنیة دون أن نجني عواقب غیر مقصودة.

سعودي جيمر
منذ 4 ساعات
- سعودي جيمر
مايكروسوفت شوقت لجهاز Xbox من الجيل التالي ولكن لم يلاحظ أحد ذلك
أشعر وكأننا نكرر ما قلناه منذ مدة، لكننا ننقل أخباراً منذ أكثر من عام أن جهاز Xbox القادم سيكون أشبه بالحاسب الشخصي. والآن، نعتقد أن مايكروسوفت لمّحت للتو إلى خططها للجيل القادم من Xbox مع إعلانها عن شراكتها مع Asus لإطلاق جهازي Xbox Ally المحمولين في السوق لاحقًا هذا العام. تعمل أجهزة Xbox Ally المحمولة بنظام Windows، لكن فريق Xbox عمل مع مهندسي Windows لتشغيل هذه الأجهزة المحمولة على الحاسب الشخصي في واجهة مستخدم Xbox بملء الشاشة. لا يتم تحميل سطح مكتب Windows بالكامل، ويمكنك استخدام واجهة مستخدم تطبيق Xbox كمشغل للوصول إلى جميع ألعابك (حتى ألعاب Steam) وتطبيقات مثل Discord. مع أن الجمع بين Windows و Xbox هنا مثير للاهتمام، إلا أن الطريقة التي تُسوّق بها مايكروسوفت هذه الأجهزة هي ما لفت انتباهي حقًا. قالت مايكروسوفت خلال الكشف: 'هذا جهاز Xbox'، موسعةً بوضوح حملتها التسويقية إلى ما هو أبعد من مجرد جهاز واحد ليشمل كل شاشة وجهاز. بدا الأمر برمته وكأنه كشف حقيقي عن جهاز Xbox محمول. كما عُرض فيديو مدته 11 دقيقة من وراء الكواليس لأجهزة Xbox Ally المحمولة، صُوّر بأسلوب مشابه لأسلوب الكشف عن جهاز Xbox One X ضمن مشروع 'Scorpio' من مايكروسوفت قبل ما يقرب من تسع سنوات. يقول كارل ليدبيتر، المصمم المخضرم في مايكروسوفت منذ 30 عامًا، في الفيديو: 'هذه لحظة فارقة في تاريخ Xbox'. ساعد ليدبيتر في تصميم IntelliMouse الأصلي، وXbox 360 Slim، وXbox One X، والعديد من أجهزة مايكروسوفت الأخرى. عندما يشارك ليدبيتر، ستدرك أن الأمر يتجاوز مجرد مشروع شراكة بسيط مع Asus. وتقول سارة بوند، رئيسة Xbox، في الفيديو نفسه: 'لأول مرة، سيتمكن اللاعب من امتلاك قوة تجربة Xbox، واصطحابها معه أينما أراد'.


الاقتصادية
منذ 5 ساعات
- الاقتصادية
الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الكلي
أصبح الذكاء الاصطناعي أحد أهم المحركات الاقتصادية في العالم، حيث يعمل هذا الاقتصاد على إعادة تشكيل الصناعات وتوفير فرص جديدة لم تكن متاحة من قبل، تشير التقديرات إلى أن حجم السوق العالمية للذكاء الاصطناعي سيتجاوز 190 مليار دولار هذا العام، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي مركب يصل إلى 37% حتى 2030 . ويمكن أن يؤثر الذكاء الاصطناعي في المجتمع في عدد من المجالات إلى جانب الاقتصاد، بما في ذلك الأمن القومي والسياسة والثقافة. ولكن في هذا المقال، نركز على آثار الذكاء الاصطناعي في 3 مجالات واسعة ذات أهمية بالنسبة للاقتصاد الكلي: نمو الإنتاجية، وسوق العمل، والتركز الصناعي. والذكاء الاصطناعي ليس له مستقبل محدد سلفا. إذ يمكن له أن يتطور في اتجاهات مختلفة جدا. والمستقبل المعين الذي سينشأ سيكون نتيجة لأشياء كثيرة، بما في ذلك القرارات التكنولوجية والمتعلقة بالسياسات التي تُتخذ اليوم . وهنا أتناول محتوى فيلم أمريكي كمثال يتحدث عن أهمية الذكاء الاصطناعي في حياة الناس الاجتماعية والاقتصادية واليومية من عدة أجزاء عنوانه (The Matrix) ومعناها "المصفوفة" عن تحول البشر إلى مجموعة من الأدوات يحكمها كمبيوتر عملاق يمكنه بناء روبوتات لها قدرة بدنية هائلة تفوق قدرة البشر بمراحل، ويستخدم هذه الروبوتات في ضمان استمرار عبودية الناس لهذا النظام الحاسوبي الذي يصنع عالمهم ويديره ويسيطر على كل مكوناته . حاولت كثيراً أن أقنع من حولي بخطورة التحولات التي نشاهدها في عالم الحواسب والتنافس المحموم للسيطرة على تقنيتها برغم عدم قناعتهم بذلك إلى أن وصل الذكاء الاصطناعي لمرحلة خطيرة يمكن أن تدمر العالم كما نعرفه اليوم . ومع ازدهار سوق ورش العمل والتدريب والمحاضرات التي تتناول الذكاء الاصطناعي، نجد الكثير من مشاهد التأزم حاضرة في المجتمعات، بل إن كثيرا من البشر أصبحوا يفضلون الأصدقاء الافتراضيين، ومع تقدم التقنية سيتحول الأمر إلى تنافس لمن يصبح المسيطر في العلاقة بين البشر والآلة . فبعد أن كان خبراء الاقتصاد يستخدمون المعادلات والخبرات السابقة والنظرة العالمية للسياسة الدولية لبناء رؤاهم عن المستقبل، وأين يضع الناس أموالهم وكيف تنفق الدول استثماراتها، ظهرت مجموعة من المؤثرات الغريبة العجيبة التي لا يمكن أن يتنبأ أحد بما سينتج عنها . الذكاء الاصطناعي الذي سيطر اليوم على كل العقول وأصبح مجال التنافس الأول بين الدول، أوجد معادلات مختلفة وسمح لفئات جديدة من المفكرين ليتولوا زمام الساحة ويبدأوا بنشر فرضياتهم التي قد تبدو لنا نحن الغرباء غبية في أغلبها . نحن اليوم في حال من البلاهة الفكرية والاقتصادية بعد أن بدأ الذكاء الاصطناعي في تقرير ما نفعل، وأين نقضي إجازاتنا وماذا نلبس ومن نتزوج، حتى أن أحد التطبيقات يعطيك الفتاوى الشرعية على المذاهب الأربعة. هذا ما يحدث اليوم وهو في الواقع ما نستطيع أن نراه، وأثق -جداً- أن هناك كثيرا مما لا نراه . التنافس للسيطرة على الذكاء الاصطناعي والتفوق فيه سيكون مجال الحرب المقبلة وقد تتحول الدول إلى مؤسسات وهمية تفقد كل ما لديها بضغطة زر أو أمر يصدر من جهاز حاسوبي . هل هناك ما يمكن أن نتعلمه اقتصادياً من هذه الأزمة؟ قد يكون المهم هو العمل على التفوق والخروج من القوقعة التي تسيطر على الفكر العام، والبحث في أكثر من محددات اليوم ثلاثي الأبعاد إلى التعامل مع عالم متعدد الأبعاد حتى ولو كان على المستوى الذهني فقط، لكن الجميع يفعلون ذلك فأين المفر . ينبغي استثمار قدر أكبر بكثير في البحوث المتعلقة باقتصاديات الذكاء الاصطناعي. ويحتاج المجتمع إلى الابتكارات في فهم الجوانب الاقتصادية والسياسات التي تتناسب مع حجم ونطاق إنجازات الذكاء الاصطناعي ذاته. ويمكن لإعادة توجيه أولويات البحث ووضع خطة أعمال ذكية بشأن السياسات مساعدة المجتمع على التحرك نحو مستقبل يتمتع بنمو اقتصادي مستدام وشامل للجميع .