logo
الجامبو يكتسح سوق الروبيان

الجامبو يكتسح سوق الروبيان

الوطنمنذ 2 أيام
شهدت أسواق الروبيان في المنطقة الشرقية انطلاقة استثنائية لموسم الصيد البحري لعام 2025، حيث أكد عدد من صيادي وباعة الروبيان في سوق القطيف المركزي، وهم فاضل القلاف، أيمن بوعلوه وعلي آل مطر، أن الأيام الأولى من الموسم حملت وفرة كبيرة في الأحجام الكبيرة، إذ تجاوزت نسبة الروبيان الكبير والقوي 90% من إجمالي الصيد، معظمها من فئة «الجامبو»، وهو ما يعد بداية غير مسبوقة في تاريخ مواسم الصيد بالمنطقة. وتراوحت أسعار الصناديق زنة 40 كيلوجرامًا بين 1000 ريال للجامبو، و600 – 700 ريال للحجم الوسط، بينما استقر سعر الصندوق من الحجم الصغير عند 500 ريال. هذه الوفرة والجودة العالية، بحسب الباعة، من المتوقع أن تستمر حتى نهاية الموسم، مما يوفر كميات مناسبة بأسعار تنافسية للمستهلكين.
أوضح المدير التنفيذي لجمعية وطني للاستزراع المائي، المهندس عبدالله المطيري، أن موسم الصيد البحري ينعكس بشكل مباشر على أسعار الروبيان المستزرع نتيجة زيادة المعروض، الأمر الذي يؤدي عادة إلى انخفاض الأسعار العامة في السوق. وبين أن هذا التغير قد يحد من العوائد الاقتصادية لمشاريع الاستزراع، بخاصة إذا تزامن الموسم البحري مع ذروة الإنتاج في المزارع. ولتفادي هذه التأثيرات، تعتمد المشاريع على مجموعة من التدابير، أبرزها جدولة الإنتاج والتسويق بحيث لا تتزامن ذروة الحصاد مع موسم الصيد البحري، والتخزين والتجميد لطرح المنتج بعد انتهاء الموسم، إضافة إلى تنويع أسواق البيع عبر التوجه إلى الفنادق والمطاعم والمجمعات التجارية التي تعتمد على التوريد المستمر. ما تركز على إبراز ميزات الروبيان المستزرع مثل الجودة المتحكم بها والسلامة الغذائية وخلو المنتج من الملوثات البيئية، إلى جانب التعاقدات المسبقة مع العملاء لضمان أسعار ثابتة، ورفع كفاءة التشغيل وخفض التكاليف خلال الموسم لتعزيز القدرة التنافسية.
رسم المطيري خارطة طريق لدعم استدامة مشاريع الاستزراع المائي، تتضمن استخدام تقنيات صيد منخفضة الأثر البيئي، وتطبيق مبادئ الصيد المسؤول ضمن إطار تنظيمي مبني على البيانات، وإدارة المخزون البحري علميًا لضمان تجدد الأنواع، إضافة إلى ربط التراخيص بمؤشرات الأداء البيئي، وتشجيع الصيادين على المشاركة في برامج الاستزراع كمصدر دخل بديل خلال فترات الحظر.
أهمية موسم الروبيان في الخليج
يُعد موسم صيد الروبيان في الخليج العربي، الذي يمتد من مطلع أغسطس حتى نهاية أكتوبر، أحد أهم مواسم الصيد البحري في المنطقة، لما له من أهمية اقتصادية وغذائية. فهو يرفد السوق المحلي بكميات كبيرة من الروبيان الطازج، ويلبي الطلب المحلي المرتفع، ويعزز من صادرات المأكولات البحرية. كما يمثل مصدر دخل رئيسي لآلاف الصيادين، ويسهم في تنشيط الأسواق والمطاعم والفنادق التي تعتمد على المنتج المحلي عالي الجودة. ويخضع الموسم لرقابة بيئية صارمة لضمان استدامة المخزون، عبر فرض فترات حظر سنوية لحماية فترات التكاثر وضمان استمرار الأجيال الجديدة.
زيادة العرض وتداعياته
أشار المطيري إلى أن زيادة العرض خلال الموسم تؤدي غالبًا إلى تراجع العائد المالي لمشاريع الاستزراع، كما ترتفع التكاليف التشغيلية نتيجة تأجيل الحصاد أو اللجوء إلى التخزين، وقد يتأثر التدفق النقدي للمشاريع سلبًا. ومع ذلك، فإن المشاريع التي تتبنى استراتيجيات تسويق مرنة تستطيع تقليل أثر هذه التذبذبات على دخلها السنوي. توقعات الموسم الحالي
مع تسجيل نسب مرتفعة من الأحجام الكبيرة منذ أيامه الأولى، يتوقع الخبراء أن يشهد موسم 2025 وفرة في المعروض واستقرارًا نسبيًا في الأسعار، وسط استمرار الإقبال الكبير من المستهلكين، خصوصاً على الروبيان «الجامبو» الذي يحظى بشعبية واسعة في السوق المحلي والخليجي.
جودة الموسم
90 % من الصيد: أحجام كبيرة وقوية
بداية غير مسبوقة للموسم
أغلب الكميات من فئة الجامبو
تأثير الموسم على الروبيان المستزرع
زيادة المعروض
انخفاض الأسعار
تأثر العوائد الاقتصادية لمشاريع الاستزراع
تحديات في تزامن موسم الصيد مع ذروة الإنتاج
استراتيجيات المزارع لمواجهة تقلبات السوق
جدولة الإنتاج لتفادي ذروة الموسم البحري
التخزين والتجميد لطرح المنتج بعد الموسم
تنويع أسواق البيع (فنادق – مطاعم – مجمعات)
إبراز جودة الروبيان المستزرع وسلامته
التعاقدات المسبقة لضمان الأسعار
رفع كفاءة التشغيل وخفض التكاليف
أهمية موسم الروبيان في الخليج
رفد السوق بكميات كبيرة من الروبيان الطازج
دعم صادرات المأكولات البحرية
مصدر دخل لآلاف الصيادين
تنشيط الأسواق والمطاعم والفنادق
يخضع لرقابة بيئية لضمان الاستدامة
موسم الروبيان 2025: جامبو: 1000 ريال
وسط: 600 – 700 ريال
صغير: 500 ريال
أسعار الروبيان (زنة الصندوق 40 كجم) توقعات موسم 2025
وفرة المعروض واستقرار الأسعار
استمرار الإقبال على الروبيان الجامبو
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرياض تستضيف الطاولة المستديرة السعودية
الرياض تستضيف الطاولة المستديرة السعودية

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

الرياض تستضيف الطاولة المستديرة السعودية

وخلال الجلسة الافتتاحية، أوضح معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح أن المملكة تعمل على تحويل التحديات الاقتصادية إلى فرص حقيقية عبر بناء بيئة استثمارية تقوم على الشفافية والعدالة والإنصاف. وأكد الفالح أن القطاع الخاص السعودي يتمتع بالنضج والخبرة، ما يجعله مؤهلًا للتكامل مع الجهود الحكومية السورية، مبينًا أن هذا التعاون سيسهم في تجاوز العقبات وتحقيق مصالح البلدين المشتركة، وأشار إلى أن المملكة تتجه إلى توقيع اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة مع سوريا ، الأمر الذي من شأنه تعزيز الثقة بين المستثمرين وتوسيع مجالات التعاون. كما أعلن عن دعم تأسيس صندوق استثمارات سعودي في دمشق ، بهدف تنشيط الحركة الاقتصادية وتوسيع الفرص أمام القطاع الخاص، مشددًا على أن المملكة حريصة على دفع عجلة التنمية بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين. الجدير بالذكر أنه امتدادًا لتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بتعميق وتطوير الشراكة بين السعودية وسوريا وصل وفد سوري برئاسة وزير الاقتصاد الدكتور محمد الشعار، وممثلون من القطاع الخاص من الجانبين، في إطار زيارة رسمية تجسد حرص البلدين الشقيقين على بناء جسور التعاون الاقتصادي وتعزيز التكامل الإقليمي، وتأتي الزيارة استمرارًا لمخرجات المنتدى الاستثماري السعودي-السوري الذي عقد الشهر الماضي برعاية الرئيس السوري أحمد الشرع، بمشاركة أكثر من 100 شركة سعودية و20 جهة حكومية من المملكة، حيث شملت الاتفاقيات الموقعة 47 مشروعًا استثماريًا في قطاعات حيوية، بإجمالي استثمارات يتجاوز 24 مليار ريال تشمل المجالات العقارية، والبنية التحتية، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والصناعة، والسياحة، والتجارة والاستثمار، والصحة، وغيرها.

وزير العدل يُصدر قرارًا صارمًا بشأن الريال اليمني
وزير العدل يُصدر قرارًا صارمًا بشأن الريال اليمني

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

وزير العدل يُصدر قرارًا صارمًا بشأن الريال اليمني

أصدر وزير العدل اليمني قرارًا عاجلاً يُلزِم جميع الأفراد والمؤسسات باستخدام الريال اليمني فقط في المعاملات التجارية والخدمية داخل البلاد، ويحظر صراحة التعامل بالعملات الأجنبية، بما في ذلك الدولار الأمريكي والريال السعودي. يأتي القرار في محاولة لإنقاذ العملة الوطنية من الانهيار المستمر، وسط تدهور اقتصادي حاد شهده اليمن منذ سنوات. تفاصيل القرار وبنوده الرئيسية: 85.10.193.41 أوضح القرار الوزاري، الذي حمل الرقم (15/2025)، أنه يهدف إلى حماية الريال اليمني من التهوّر والانهيار، وتعزيز استخدام العملة الوطنية في سوق محلي يعاني من غياب الثقة بقيمتها الشرائية. البنود الأساسية للقرار: منع التعامل بالعملات الأجنبية: يُمنع تمامًا استخدام العملات الأجنبية (دولار، يورو، ريال سعودي…) في أي معاملة تجارية أو خدمية داخل الجمهورية اليمنية، سواء كانت بيعًا أو شراءً أو دفعًا مقابل خدمات. الاستثناءات المحدودة: استثنى القرار بعض الحالات الخاصة التي لا يمكن فيها الدفع بالريال، مثل الرسوم الدراسية في الجامعات الأجنبية، الإيجارات المبرمة خارج اليمن، وتذاكر السفر الدولي ، على أن تحددها الجهات المختصة. تغليظ العقوبات: حذّر القرار من أن أي مخالف سيُحال إلى القضاء، وستُفرض عليه عقوبات تصل إلى السجن والغرامات المالية، وفقًا للقوانين النافذة. نداء للتعاون: دعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بالقرار، وتحذيرهم من التعامل مع أي جهة ترفض استلام الريال، مع تشجيعهم على الإبلاغ عن المخالفين عبر قنوات رسمية. وقال مصدر اقتصادي مقرب من الحكومة إن 'القرار يهدف إلى إعادة الثقة في الريال، ووقف التهوّر الذي تسببه العملات الأجنبية في السوق المحلية.' رغم أهمية القرار على الورق، إلا أن ردود الفعل تباينت بين مؤيد ومنتقد. فبعض التجار رحبوا بالقرار باعتباره 'خطوة نحو استقرار السوق'، بينما انتقد آخرون تطبيقه في ظل ضعف البنية الاقتصادية وغياب الثقة بالريال.

الصناعات العسكرية تُنظّم معرض الدفاع العالمي فبراير 2026 بالرياض
الصناعات العسكرية تُنظّم معرض الدفاع العالمي فبراير 2026 بالرياض

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

الصناعات العسكرية تُنظّم معرض الدفاع العالمي فبراير 2026 بالرياض

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونيابة عنه، يفتتح وزير الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية الأمير خالد بن سلمان، النسخة الثالثة من معرض الدفاع العالمي، الذي يُعد الحدث العالمي الرائد في مجالات الأمن والدفاع وتُنظّمه الهيئة خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير 2026 في الرياض. وتُجسد الرعاية الكريمة للمعرض رؤية القيادة الحكيمة لتنظيم معرض عالمي متخصص يرتقي إلى مصاف أفضل معارض الدفاع والأمن والصناعات العسكرية في العالم، حيث يحظى بدعم تكاملي من جميع الوزارات والهيئات والشركات ذات الصلة، وتشارك فيه الجهات الإستراتيجية من القطاعين العام والخاص بالمملكة. وبهذه المناسبة، رفع محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية الأمير محمد بن سلمان على الرعاية الكريمة والدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع لتعزيز استقلالية المملكة الإستراتيجية، ودعم مساعي تمكين الشركات الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية؛ بما يعزّز مسيرة توطين قطاع الصناعة العسكرية الوطنية، ويحقّق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من هذا القطاع الواعد، بتوطين ما يزيد على 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030. وأكّد أهمية المعرض في تعزيز الشراكات الإستراتيجية، واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات الدفاعية، وإبراز المنتجات والقدرات المتنامية للمملكة في هذا القطاع الحيوي؛ كونه منصةً عالميةً للخبراء والمُصنّعين وصنّاع القرار في مجال الأمن والدفاع. وبين أن النسخة الثالثة ستكون امتدادًا لما تحقق من نجاحات ومنجزات شهدتها النسختان الأولى والثانية من المعرض اللتان نظمتا في العامين 2022م و 2024م، مشيرًا إلى أن المعرض سيمثل أداة إستراتيجية تدعم مساعي الوطن نحو تحقيق مستهدفات التوطين، كما سيقدم بيئة مثالية للتواصل والتفاعل بين الحاضرين؛ بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجالات الصناعات العسكرية. ولفت المهندس العوهلي، إلى أن المعرض سيكون منصّة مثالية لتمكين القطاع، والتكامل لتعزيز الاستثمار، وعقد الشراكات النوعية بين كل المصنعين ومزوّدي الخدمات الدوليين الذين يشاركون في تحقيق رؤية المملكة من خلال دعم نقل التقنية وتطوير الكفاءات وتوطين الصناعة. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي، أن الأولوية خلال النسخة الثالثة من المعرض هي تسليط الضوء على مستقبل التكامل الدفاعي، مؤكدًا حرص المعرض على تقديم برامج مصممة لتطوير وتحسين التواصل بين المشاركين والعارضين، والحكومات وسلاسل التوريد والمستثمرين. ولفت إلى زيادة مساحة المعرض بواقع 58% عن النسخة الأولى نتيجة للإقبال الكبير على المشاركة من المصنعين المحليين والشركات العالمية، بعد النجاح الذي تحقق خلال النسختين الأولى والثانية. ويعتزم المعرض في نسخته الثالثة على توفير قاعة عرض رابعة إضافة إلى القاعات الثلاث الرئيسة، التي صممت وفق أعلى المعايير بما يجعل المعرض المنصة الأفضل لبناء جسور التعاون والشراكة داخل القطاع. يُذكر أن النسخة الثانية من معرض الدفاع العالمي، شهدت توقيع عقود شراء عسكرية ودفاعية بين جهات محلية ودولية بقيمة إجمالية تقدر بـ 26 مليار ريال وسط مشاركة كبيرة بلغت 773 جهة عارضة من 76 دولة مشاركة، وحضور أكثر من 441 وفدًا دوليًا رسميًا وأكثر من 106 آلاف زائر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store