
إعلان لجنتي «فن الحين 2025» وجائزة ريتشارد ميل للفنون
400 عرض لمشروعات فنية من الإمارات
أعلن متحف اللوفر أبوظبي بالتعاون مع العلامة التجارية السويسرية لصناعة الساعات «ريتشارد ميل» أسماء أعضاء لجنة التحكيم والفنانين المرشحين للمشاركة في النسخة الخامسة من معرض «فن الحين 2025» وجائزة ريتشارد ميل للفنون، وهو ما يعكس التزامهما المشترك بتسليط الضوء على إبداعات الفن المعاصر من المنطقة، ومن خارجها ضمن المشهد الإبداعي العالمي.
ويستقبل معرض «فن الحين 2025» جمهوره تحت قبة اللوفر أبوظبي الأيقونية خلال الفترة من 11 أكتوبر وحتى 28 ديسمبر 2025.
وضعت صوفي مايوكو آرني، مُنسّقة المعرض، التي تحل ضيفة على اللوفر أبوظبي، التصوّر الفني للمعرض، حيث دعت الفنانين للمشاركة بأعمال فنية تتناول موضوع «الظلال» – وهو مفهوم يستكشف التفاعل بين الضوء والغياب، والوضوح والإخفاء، والأبعاد المتداخلة للذاكرة، والهوية والتحوّل.
وتعكس هذه النسخة من معرض فن الحين ثراء الإبداع الإقليمي، حيث استقبلت أكثر من 400 عرض مشروع من فنانين مقيمين في مجلس التعاون لدول الخليج واليابان، إضافة إلى فنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ممن لديهم صلة بدول الخليج العربي.
وتجمع لجنة تحكيم معرض «فن الحين 2025» أعضاء متميزين، من أبرزهم، سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية ورئيس منصة «أ.ع.م اللامحدودة»، وأحد أبرز رعاة الفن، وجامع للأعمال الفنية، وعضو مجلس إدارة في كل من المتحف البريطاني ومركز بومبيدو، وساهم في دعم الفنانين الناشئين في الإمارات. وتضم لجنة التحكيم أيضاً د.غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية، وأمناء المتحف، والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي ومؤرخ فني مُخضرم، ومايا أليسون، المديرة التنفيذية لرواق الفن ورئيسة القيّمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي.
وتنضم إليهم في هذه النسخة القيّمتان الدوليتان يوكو هاسيغاوا، أستاذ زائر في كلية الدراسات العليا للإدارة بجامعة كيوتو والمديرة السابقة لمتحف القرن الحادي والعشرين للفن المعاصر في كانازاوا، والفنانة صوفي مايوكو آرني، المنسقة السويسرية اليابانية ومؤسسة تحرير مجلة جلوبال آرت ديلي، المعروفة بدورها في تعزيز التبادل الثقافي بين الخليج واليابان من خلال أعمالها المبتكرة في تنسيق المعارض الفنية.
زخم إبداعي
قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «ترسخ النسخة الخامسة من المعرض مكانته كمنصة رائدة للحوار والاكتشاف، حيث يجمع الأصوات الفنية الناشئة من مختلف أنحاء المنطقة، وللمرة الأولى من اليابان أيضاً. وبدعم من شريكنا ريتشارد ميل ولجنة التحكيم المرموقة، تمكنّا في نسخة هذا العام من تسلم مجموعة قوية ومتميزة من عروض المشروعات، مما يعكس الزخم الإبداعي المتنامي في المنطقة، والتوسع المستمر في نطاق هذه المبادرة، ويؤكد هذا الإعلان مجدداً التزام اللوفر أبوظبي بدعم الفن المعاصر، وتعزيز التبادل الإبداعي عبر الحدود، وذلك انطلاقاً من المشهد الثقافي الحيوي في المنطقة الثقافية في السعديات».
وقال بیتر ھاريسون، الرئیس التنفیذي لشركة ريتشارد میل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: «أصبحَ معرض فن الحين وجائزة ريتشارد ميل للفنون كلاهما جزءاً أساسياً من التزامنا المستمر بدعم الفن المعاصر. ويعكس التوسع نحو اليابان رؤيتنا المشتركة مع متحف اللوفر أبوظبي ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لبناء روابط فاعلة بين الفنانين والجماهير في سياقات ثقافية مختلفة. وتعبر جودة وعمق المقترحات المقدمة هذا العام حالة متزايدة من النضج في المشهد الفني على المستويين الإقليمي والعالمي، بل ويبرزان في الوقت ذاته شغفاً متنامياً بلغة الحوار من خلال الفن».
رؤية ثقافية
تم اختيار 6 أعمال فنية قدمها 7 فنانين استثنائيين، تُجسد أعمالهم رؤية ثقافية فريدة ونهجاً إبداعياً مميزاً. والفنانون هم: جميري، فنان وموسيقي إماراتي، أحمد الأقرع، معماري وفنان وباحث فلسطيني، ريوإيتشي كوروكاوا، فنان ياباني معروف بدمجه بين الصوت والصورة المرئية في تركيبات فنية، حمره عباس المولودة في باكستان والمقيمة حالياً في الإمارات، والفنان الياباني رينتارو فيوس ويتعاون الثنائي المعماري تاكوما يوكوماي من اليابان ود.غالي بوعياد من المغرب، المعروفان باسم يوكوماي وبو عياد في مشاريع تمزج بين تقاليد التصميم في طوكيو ومراكش.
وقال د. غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في متحف اللوفر أبوظبي: «المعرض يحتفي بالتنوع، ويدعم المواهب الصاعدة، ويمثل التوسّع هذا العام إلى اليابان تحولاً تنظيمياً مقصوداً يعمّق الحوار الثقافي بين الخليج وشرق آسيا، ويوسّع نطاق التفاعل الفني، ويؤكد من جديد دورنا كمركز للإبداع على المستويين الإقليمي والدولي»
من جانبها، صرحت صوفي مايوكو آرني، منسقة معرض فن الحين 2025 باللوفر أبوظبي قائلة: «يشرفني أن أتولى تنسيق نسخة هذا العام من المعرض، ومن بين العديد من المشاركات القوية، كان اختيار الأعمال الفنية الستة عملية صعبة للغاية، وأود أن أشكر لجنة التحكيم المتميزة على الجهد المشترك الذي بذلته للوصول إلى القائمة النهائية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«ليالي الفن» تحتفي بعقدين من الإبداع في دبي
تستعد أمسيات «ليالي الفن» في مركز دبي المالي العالمي للعودة، في نوفمبر المقبل، بنسختها الـ20، مؤكدة مكانتها الراسخة كإحدى أبرز الفعاليات الثقافية في دبي والمنطقة. وتحتفي هذه النسخة بسنوات من الإبداع الفني والتواصل المجتمعي، في قلب مركز دبي المالي العالمي، أحد أبرز المراكز الثقافية في دولة الإمارات. وتدعو «ليالي الفن» الفنانين إلى المشاركة في نسختها الـ20، التي تُقام خلال الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر المقبل، حيث يتحوّل مركز دبي المالي العالمي إلى معرض مفتوح يحتفي بالفنون، والتصميم، والموسيقى. وتستقبل الفعالية مشاركات في مجموعة واسعة من المجالات الفنية، بما في ذلك الفنون التشكيلية التقليدية والرقمية، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، والجداريات، والتصميم، إضافة إلى ورش العمل التفاعلية، والحوارات الفنية، والعروض الحية. ويُمكن للراغبين في المشاركة تقديم ملفاتهم الفنية التي تتضمن صوراً عالية الجودة للأعمال، ونبذة تعريفية عن الفنان، ووصفاً للمحتوى الفني، علماً بأن الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 15 سبتمبر المقبل. وستراجع لجنة الفنون في مركز دبي المالي العالمي جميع الطلبات، لاختيار الأعمال الفنية التي ستُعرض خلال الحدث الذي يمتد على مدار أربعة أيام. • 15 سبتمبر المقبل، آخر موعد لتلقي الطلبات. • الفعالية تستقبل المُشارَكات في الفنون التشكيلية، والنحت، والتصوير، والجداريات، والتصميم.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«جائزة الشيخ زايد للكتاب» الـ 20 تواصل تلقّي الترشيحات
وتواصل الجائزة، التي تعد من أبرز الجوائز الأدبية الدولية من حيث القيمة والمكانة، رسالتها في تحفيز الإبداع الثقافي والفكري، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي مركزاً عالمياً للفكر والمعرفة، وجسراً للتواصل الثقافي والحضاري بين الأمم. ومنذ انطلاقتها في عام 2007 استقبلت الجائزة أكثر من 33 ألف ترشيح من أكثر من 80 دولة، وكرمت 136 فائزاً في مختلف فروعها، ما يعكس مكانتها الدولية ومصداقيتها العالية. وتحمل الجائزة اسم المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتجسد رؤية دولة الإمارات في بناء مستقبل ثقافي مستدام، بفضل جهود مركز أبوظبي للغة العربية، ودعم القيادة الرشيدة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
البيت الإماراتي الذكي
في قلب مدينة تعانق المستقبل باستمرار، ووسط صخب التحولات الرقمية المتسارعة، وُلدت فكرة استثنائية، تحمل روح وعادات وتفاصيل البيت الإماراتي، لا جدران تحيط بها، بل خيوط من الذكاء الاصطناعي تنسجها بشغف، وصوت دافئ ينبض باللهجة المحلية، يرحب، يعلّم، ويُحاور. إنها «الأسرة الإماراتية الافتراضية»، مبادرة رائدة أطلقتها دبي الرقمية، لا لتُدهشنا بالتقنية، بل لتُقربها منا، وتجعل منها مرآة تعكس قيمنا وتفاصيلنا الأصيلة في عالم رقمي متجدد. هي أسرة افتراضية نعم، لكنها أكثر من مجرد رموز وشخصيات رقمية. إنها مشروع وطني، يستعيد من خلاله الذكاء الاصطناعي دفء العلاقة بين الحكومة وأفراد المجتمع .مبادرة «الأسرة الإماراتية الافتراضية»، مشروع وطني أطلقته دبي الرقمية، يهدف إلى تجسيد الهوية الإماراتية الرقمية بأسلوب قريب من القلب والواقع، من خلال واجهة تواصل حكومية تفاعلية، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتُعبّر عن المجتمع الإماراتي، ضمن وسائط رقمية مبتكرة.«دبي الرقمية». كشفت مؤخراً عن أول أفراد الأسرة الافتراضية، وهي شخصية الفتاة الصغيرة التي ظهرت في فيديو قصير بطابع إماراتي، من خلال لبسها الإماراتي بلمسة عصرية. تمتاز هذه الفتاة بشخصيتها اللطيفة، لتكون قريبة من الجمهور، وتحفز التفاعل معها حول مواضيع الخدمات الرقمية. سيشهد هذا المشروع في مراحله القادمة، إطلاق شخصيات أخرى، تُمثّل الأب والأم والأخ، بهدف تشكيل نموذج رقمي متكامل لأسرة إماراتية افتراضية، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في إيصال رسائل توعوية وتعريفية حول الخدمات الرقمية في دبي، بأسلوب ممتع، يلائم جميع شرائح المجتمع. ولأن المستقبل لا يُنتظر، بل يُصنع... تكتب دبي فصلاً جديداً في قصة الإنسان الرقمي. وتهدف إلى أن تكون هذه الشخصيات الرقمية صوتاً قريباً من الناس، وجسراً لتعزيز وعيهم بالخدمات الرقمية، بأسلوب ممتع، تفاعلي ومؤثر، يسهم في تحقيق رؤيتها الثاقبة نحو بناء مستقبل رقمي، يعزز جودة الحياة وسعادة الإنسان، ويُرسّخ النموذج المُلهِم لإمارة دبي مدينة رائدة ومتفوّقة في مختلف جوانب رقمنة الحياة.