logo
تأجيل إدخال المساعدات إلى غزة على وقع الفضائح والتحقيقات

تأجيل إدخال المساعدات إلى غزة على وقع الفضائح والتحقيقات

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام

كشفت مصادر إسرائيلية، أمس الأحد، أن خطة توزيع الغذاء في قطاع غزة تأجلت عدة أيام، بسبب تعقيدات لوجستية تعرقل افتتاح المراكز الإنسانية المخصصة لهذا الغرض، في وقت فجرت صحيفة إسرائيلية فضيحة بخصوص توزيع المساعدات من قبل حكومة بنيامين نتنياهو، بينما كشف رجل أعمال إسرائيلي خداع بلاده للإدارة الأمريكية، وتأخير دخول المساعدات إلى غزة، وأعلنت سويسرا أنها تدرس التحقيق في أنشطة «مؤسسة إغاثة غزة»‭ ‬المدعومة من أمريكا، في حين استضافت إسبانيا اجتماعاً لدول أوروبية وعربية (مجموعة مدريد) للضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، كما انتقدت ماليزيا «المعايير المزدوجة» بشأن الفظائع في غزة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي لموقع «نيوز 24» العبري إن «الاستعدادات الدفاعية تم الاتفاق عليها، كما تم حل مسألة الميزانية»، لكن النقص في التجهيزات والمستلزمات اللوجستية لا يزال يمثل عائقاً أمام إطلاق الخطة.
وأشار المصدر إلى أن «المساحة المعقمة»، وهي منطقة سيتم فيها تقديم المساعدات ضمن ظروف أمنية مشددة، لن تفتتح في المرحلة الأولى من البرنامج، لكنها ستدخل حيز التنفيذ لاحقاً.
وكشفت صحيفة «هآرتس» أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية اختار الجهة التي ستوزع المساعدات في غزة من وراء ظهر المؤسسة الأمنية، دون مناقصة أو إجراء قانوني سليم. وبحسب الصحيفة، فقد شكّل طاقم برئاسة السكرتير العسكري لرئيس الحكومة شركة غامضة عديمة الخبرة لتتولى تنسيق العمليات الإنسانية في قطاع غزة، رغم أن الشركة قدّمت نفسها على أنها أمريكية، يقف وراءها أيضاً أطراف إسرائيليون، واتضح أنها تثير العديد من علامات الاستفهام. وأوضحت الصحيفة أنه تم اختيار شركة «إس آر إس» في إجراء سري، بدون مناقصة أو إعفاء من مناقصة، وفعلياً دون المرور عبر القنوات الرسمية، مثل منسق أعمال الحكومة في المناطق (الإدارة المدنية) - وهو الجهة التي كانت مسؤولة عن إدخال المساعدات حتى الآن.
ومن جانبه، كشف رجل الأعمال الأمريكي الإسرائيلي موتي كهانا عن تورط جهات إسرائيلية في خداع الإدارة الأمريكية حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وتأخير وصولها إلى المحتاجين. وقال كهانا، الذي يشغل منصب مدير شركة «جي دي سي» للوجستيات، في تصريحات ل«راديو الناس»: «كان من المقرر أن تشارك شركتي في عملية توزيع المساعدات، ولكن تم استبعادنا فجأة، لصالح شركة وهمية تدعي أنها أمريكية، بينما هي في الواقع إسرائيلية».
وفي هذا الصدد، أعلنت السلطات السويسرية، أمس الأحد، أنها تبحث ما إذا كانت ستفتح تحقيقاً قانونياً في أنشطة «مؤسسة إغاثة غزة»، المدعومة من الولايات المتحدة. وقالت منظمة «ترايال إنترناشيونال»غير الحكومية إنها قدمت مذكرتين قانونيتين تطلبان من السلطات السويسرية التحقيق فيما إذا كانت مؤسسة إغاثة غزة المسجلة في سويسرا تمتثل للقانون المحلي والقانون الإنساني الدولي.
من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس المجتمع الدولي إلى النظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، قبل اجتماع عقد في مدريد، وضم دولاً أوروبية وعربية لحضّ إسرائيل على وقف هجومها. وقال ألباريس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النرويجي، أن بلاده تدرس فرض عقوبات على إسرائيل، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، مؤكداً أن «الاعتراف بدولة فلسطين هو السبيل لحماية السلام». إلى ذلك، ندد وزير خارجية ماليزيا محمد حسن، أمس الأحد، ب«الفظائع» التي ترتكب في غزة، قائلاً إنها تعكس حالة «اللامبالاة وازدواجية المعايير» تجاه معاناة الشعب الفلسطيني. وقال وزير الخارجية الماليزي لنظرائه من رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» «إنها نتيجة مباشرة لتآكل حرمة القانون الدولي».
(وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة.. استمرار أزمة التجويع وسط جدل بشأن آلية توزيع المساعدات
غزة.. استمرار أزمة التجويع وسط جدل بشأن آلية توزيع المساعدات

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 15 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

غزة.. استمرار أزمة التجويع وسط جدل بشأن آلية توزيع المساعدات

وسط أزمة جوع متفاقمة في قطاع غزة يتصاعد الجدل بشأن فاعلية آلية توزيع المساعدات الإنسانية المدعومة أميركيا، حيث وجهت منظمة الأونروا انتقادات حادة للآلية وقالت إنها هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع.

فيديو.. اقتحام مقر الليكود في تل أبيب والشرطة تعتقل العشرات
فيديو.. اقتحام مقر الليكود في تل أبيب والشرطة تعتقل العشرات

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 16 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

فيديو.. اقتحام مقر الليكود في تل أبيب والشرطة تعتقل العشرات

وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على العشرات لـ"انتهاكهم النظام العام، والاشتباك مع عناصرها خارج مقر حزب الليكود". وأفاد بيان للشرطة أن اثنين من عناصرها نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتهما في الاشتباكات، أحدهما كسر ذراعه. وربط المتظاهرون أنفسهم أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وبدأوا اعتصاما استمر 600 دقيقة احتجاجا على مرور 600 يوم على حرب غزة ، مطالبين بوقفها وإبرام صفقة رهائن. كما أغلق المتظاهرون الشوارع المجاورة، قبل أن تفرقهم الشرطة لاحقا. ويواجه نتنياهو ضغطا شعبيا كبيرا لإبرام صفقة مع حركة حماس ، للإفراج عن 58 رهينة محتجز في قطاع غزة، أكثر من نصفهم قتلى. وقال المتظاهرون: "ننظم اعتصاما سلميا على السلالم المؤدية إلى مكتب من يدير البلاد، وكأن الرهائن غير موجودين، وكأن الوقت لا ينفد". وأكد المتظاهرون أن "هذا التحرك ليس استفزازيا، بل هو تحرك مدني حازم وسلمي"، قائلين إن "الهدف لم يكن إشعال فتيل الأزمة، بل الوقوف وتمثيل الأغلبية الصامتة"، وفق صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية. وعقب المظاهرات، قال قادة الاحتجاج في تصريحات نقلتها الصحيفة: "حتى بعد 600 يوم من الإهمال، يقاتل الشعب بحزم في الشوارع ضد حكومة تتخلى عن الرهائن وأمن البلاد". وأضافوا: "ندعو الجميع للانضمام إلى المظاهرة الأسبوعية غدا (الخميس) في ميدان رابين الساعة 7:30 مساء لوضع حد لهذا الجنون".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store