logo
بوركينا فاسو تعتبر منسقة الأمم المتحدة المقيمة «شخصاً غير مرغوب به»

بوركينا فاسو تعتبر منسقة الأمم المتحدة المقيمة «شخصاً غير مرغوب به»

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
اعتبر المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو الاثنين منسقة الأمم المتحدة المقيمة «شخصاً غير مرغوب به» جراء «مشاركتها» في صياغة تقرير أممي «يروج لمعلومات خطرة وكاذبة» حول الأطفال والنزاع المسلح في البلاد التي تواجه أعمال عنف جهادية.
وقالت الحكومة إن كارول فلور-سميرجنياك «تعتبر (شخصاً غير مرغوب به) على أراضي بوركينا فاسو بسبب مشاركتها في الإشراف على صياغة تقرير يجمع معطيات من دون مصادر موضوعية، ومن دون أدلة تروج لمعلومات خطرة، وكاذبة».
وأضافت: «بأسلوب قصصي يستشهد من دون تمييز بالإرهابيين ومؤسسات الدفاع والأمن في بوركينا فاسو، لا يتضمن التقرير الذي هو أشبه بجمع لمعلومات لا أساس لها وأكاذيب، في المرفق أي نسخ لتقارير تحقيقات أو لأحكام قضائية دعماً للحالات المفترضة لانتهاكات بحق أطفال نسبت إلى مقاتلي بوركينا فاسو ».
وعينت المنسقة وهي من جزر موريشيوس في منصبها في يوليو (تموز) 2024.
وتعاني بوركينا فاسو منذ نحو عشر سنوات من هجمات قاتلة لجماعات مرتبطة بتنظيم «القاعدة» وتنظيم «داعش».
ويؤكد المجلس العسكري الحاكم برئاسة إبراهيم تراوري منذ انقلاب سبتمبر (أيلول) 2022 أنه يجعل من استعادة أراضي بوركينا فاسو «أولوية»، إلا أن البلاد لا تزال واقعة في دوامة عنف. واتهم الجيش والعناصر المدنيون المتحالفون معه تكراراً بارتكاب انتهاكات بحق مدنيين.
في ديسمبر (كانون الأول) 2022، أعلنت الحكومة العسكرية منسقة الأمم المتحدة المقيمة السابقة الإيطالية باربرا مانزي «شخصاً غير مرغوب به» أيضاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قطر: أمن سوريا يضمن استقرار المنطقة
قطر: أمن سوريا يضمن استقرار المنطقة

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

قطر: أمن سوريا يضمن استقرار المنطقة

أكدت قطر أن أمن سوريا واستقرارها جزءٌ لا يتجزأ من الأمن العربي والإقليمي، وأن الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها الوطنية هو الضمانة الحقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي، ومكافحة الإرهاب. وأشارت الشيخة علياء آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في البيان الذي ألقته أمام اجتماع الإحاطة الشهري لمجلس الأمن حول "بند الحالة في الشرق الأوسط: الجمهورية العربية السورية – الشقين السياسي والإنساني"، إلى أن سوريا تمرّ بمرحلة دقيقة يتحمل فيها شعبها إرثا ثقيلاً من التحديات في المجالات الأمنية، والإنسانية، والاقتصادية، والتنموية. وأضافت أن في الوقت الذي تتضافر فيه الجهود الوطنية للتصدي لهذه التحديات، فإن صعوبات المرحلة الراهنة تتطلب الدعم الدولي من أجل استكمال مرحلة التعافي وإعادة الإعمار، بما ينعكس إيجابا على استقرار سوريا ومحيطها. ترسيخ وحدة سوريا وأوضحت الشيخة علياء أن المجموعة العربية تؤكد أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية تحت مظلة الدولة ومؤسساتها، وبناء الثقة وبسط الأمن والاستقرار والنهوض بالتنمية، والمضي قدما في عملية سياسية شاملة بقيادة وملكية سورية، بمشاركة واسعة لكل مكوّنات الشعب السوري على نحو يصون حقوق المواطنين ويعزز المصالحة الوطنية والسلم الأهلي والعدالة الانتقالية. الترحيب بخطوات الحكومة ولفتت إلى أن المجموعة ترّحب بالخطوات التي تتخذها الحكومة السورية نحو تحقيق هذه الغايات، والتعاون الذي تبديه مع المجتمع الدولي ومنظومة الأمم المتحدة، وتؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في تقديم الدعم للجهود الوطنية في هذه المجالات. رفض التدخلات الخارجية وأضافت أن المجموعة العربية تؤكد تمسّكها بوحدة سوريا الوطنية والإقليمية وسيادتها واستقلالها، وترفض أيّ انتهاكات لسلامة أراضيها أو سيادتها. كما ترفض أي تدخّل خارجي في الشأن السوري وأي محاولات لإثارة الفتنة أو فرض وقائع غير قانونية على الأرض أو الدفع نحو أيّ شكلٍ من أشكال التقسيم أو التجزئة، وتعرب عن بالغ القلق إزاء أعمال العنف التي تستهدف تقويض الأمن والاستقرار داخل سوريا. إدانة عربية لخروقات الاحتلال وشددت الشيخة علياء آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة ، في البيان الذي ألقته أمام اجتماع الإحاطة الشهري لمجلس الأمن حول "بند الحالة في الشرق الأوسط: الجمهورية العربية السورية – الشقين السياسي والإنساني"، على أن المجموعة العربية تدين بأشدّ العبارات خروقات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية، التي تمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. إنعاش الاقتصاد والاستثمار وقالت إن الوضع الإنساني في سوريا يستدعي استجابةً دوليةً عاجلةً ومنسّقةً تشمل المساعدات والدعم المؤسسي والتقني، لتعزيز قدرات الدولة على تلبية الاحتياجات الأساسية، والقيام بمشاريع التعافي المبكر، وإعادة البناء وخاصة تأهيل البنى التحتية، وإنعاش الاقتصاد والاستثمار. وأضافت الشيخة علياء آل ثاني مندوب دولة قطر في الأمم المتحدة، أن هذه الخطوات أساسية لتحسين معيشة المواطنين السوريين وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين داخلياً عودةً طوعية وآمنة وكريمة إلى مناطقهم الأصلية. وجددت المجموعة في بيانها الإعراب عن التقدير للدول المضيفة للاجئين على تحمّلها أعباء استثنائية عبر السنوات الماضية، وهي أعباء لا يمكن أن تتحمّلها تلك الدول منفردةً، ما يقتضي توفير دعمٍ مالي وتقنيّ كافٍ ومستدام من المجتمع الدولي، ونوهت المجموعة بالحاجة لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لتحقيق الأهداف الإنسانية العاجلة.

الممثلة الأممية تعلن خارطة طريق لإجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات في ليبيا
الممثلة الأممية تعلن خارطة طريق لإجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات في ليبيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

الممثلة الأممية تعلن خارطة طريق لإجراء الانتخابات وتوحيد المؤسسات في ليبيا

أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا هانا تيتيه، الخميس، تقديم خارطة طريق إلى مجلس الأمن الدولي تقود البلاد نحو الانتخابات والمؤسسات الموحدة. وقالت تيتيه، في إحاطة أمام جلسة للمجلس إن الفترة المطلوبة لإتمام خارطة الطريق، التي تتوج بانتخابات عامة في البلاد، هي ما بين 12 و 18 شهراً، مشيرة إلى أن خارطة الطريق تركز على القيام بإصلاحات تأسيسية وتشريعية لتهيئة الظروف للانتخابات. وأضافت الممثلة الأممية أن خارطة الطريق تدعو للتفاوض على تشكيل حكومة جديدة تحظى بقبول وطني وشعبي، كما تطالب بإطلاق حوار وطني لبناء توافق حول قضايا الاقتصاد والأمن. وأوضحت أنه سيجري تنفيذ خارطة الطريق بالتعاون مع المؤسسات القائمة «لأن البدء من جديد سيستغرق وقتاً أطول»، مؤكدة أن الحكومات الانتقالية المتعاقبة لم تحقق الاستقرار في ليبيا. كما شددت الممثلة الأممية على أن تنفيذ خارطة الطريق يتطلب «إرادة سياسية» وأنها لن تتم بين ليلة وضحاها بل تحتاج إلى التدرج في التنفيذ، داعية إلى وجود «ضمانات وعقوبات» بدعم من مجلس الأمن الدولي. وقالت تيتيه إن الوصول للانتخابات يعتمد على تعزيز قدرة المفوضية العليا للانتخابات، مشيرة إلى أن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية يتطلب تعديل الأطر القانونية والدستورية. وأوضحت تيتيه أن تعديل الأطر القانونية والدستورية لإجراء الانتخابات ممكن خلال شهرين «إذا توافرت الظروف المواتية». كما عبّرت الممثلة الأممية عن إمكانية الوصول لاتفاق على حكومة موحدة جديدة «قادرة على تهيئة بيئة مواتية» لإجراء الانتخابات.

إدريس: أولويات الحكومة السودانية هي السلام وتوفير الخدمات الأساسية
إدريس: أولويات الحكومة السودانية هي السلام وتوفير الخدمات الأساسية

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

إدريس: أولويات الحكومة السودانية هي السلام وتوفير الخدمات الأساسية

قال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، الخميس، إن الجيش يخوض حرباً «وجودية فُرضت علينا»، مؤكداً أن الحكومة تُرحب بالسلام، و«كل الأبواب مفتوحة». وأضاف إدريس، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: «أولويات الحكومة هي السلام والأمن، وفق ترتيبات يَقبلها الشعب، وتوفير الخدمات الأساسية». وتابع: «نركز على مصالحنا الدائمة، ولا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم». وأشار رئيس وزراء السودان إلى أنه «ستكون هناك محفظة موحدة لاستيعاب الذهب والتصرف فيه بشكل قانوني». وأكد أن مكافحة التهريب «أولوية قصوى، والضوابط الاقتصادية القادمة ستنعش اقتصاد البلاد». وقال إدريس: «سنصدر، بعد قليل، قرارات وضوابط اقتصادية وسنُنفذها بحزم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store