logo
« خَمسينّية الصَيف» في المـَوروث الجَمّعي في المشرق العربي

« خَمسينّية الصَيف» في المـَوروث الجَمّعي في المشرق العربي

الدستورمنذ 3 أيام
كتب :- د. احمد محمود الشريدةََخَمسينّية الصيف :- ومدتها 50 يوماً تبدأ من 1 آب/اغسطس وحتى 21 أيلول ـ سبتمبر حيث يبدأ فصل الخريف فلكياً. خَمسيّنية الصيف قسمها المزارعين والفلاحين القدماء إلى اربع سعودات اعتماداً على سعودات فصل الشتاء ، كل سعود منها مدته 12 يوماًونصف اليوم .غير ان سعودات الصيف ليست معروفه لدى الناس والعامة كسعودات فصل الشتاء، والسعودات الصيفية الاربعة هي حسب التسلسل الزمني :-1- سَعد اليَابس او اليَبّاس : من 1 آب/اغسطس إلى 13 منه .سَعد اليَباس :» اللي بِخليك من العَرق ما تُقدر تُبوس ولا تِنباس».2 ــ سَعد الشّوُب : من 14 آب /أغسطس وحتى 27 منه ،سعد الشّوُب : «اللي بِخليك ما إتِطيق تِلبس الثوب «.3 ـ سَعد اللهّاب : من 28 آب وحتى 9 أيلول . سعد اللهّاب: اللي بِخليك تُسوح ويُنزل منك اللُعاب.4 ــ سَعد الخَبَايَا : من 10 أيلول/ سبتمبر وحتى 21 منه .سعد الخَبَايَا :- بِتَبلش تتّخبىَ وتُختفي فيه العَقارب والحَيّايا.في الزمن الجميل، وبعيداً عن مفاهيم التغير المناخي والاحتباس الحراري وما نتج عن التلوث البيئي من أضرار كارثة للطبيعة ، كان المزارع المشرقي يبني توقعاته المناخية الموسمية ابتداء من دخول « خمسينية الصيف» باستغلال ظهور» زنبوط الري»» نبته العوصلان» او» الغصلان» فاذا ظهرت مبكرا في شهر آب- اغسطس فان الموسم مطري يكون مبكراً وجيداً، اما اذا تاخر ظهوره الى منتصف ايلول فان الموسم المطري يكون متاخراً واقل من المعدل السنوي العام. والله وحده اعلم .

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختتام معسكر "المناخ والاقتصاد الأخضر"
اختتام معسكر "المناخ والاقتصاد الأخضر"

عمون

timeمنذ 37 دقائق

  • عمون

اختتام معسكر "المناخ والاقتصاد الأخضر"

عمون - اختتمت في مركز شباب وشابات العريض، اليوم الإثنين، معسكر "التغير المناخي والاقتصاد الأخضر" الذي تنفذه وزارة الشباب ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء لعام 2025، تحت شعار "عمّان عاصمة الشباب العربي"، وبالتعاون مع منظمة اليونيسف، بمشاركة 25 شابة من الفئة العمرية 15–17 عاماً. وأكدت المدربة تغريد الجرامين أن المعسكر يأتي في إطار فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025، مشيراً إلى أهمية نقل المعرفة البيئية للمشاركات وتفعيل دور الشباب في مواجهة التحديات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة. وتضمنت فعاليات المعسكر محاضرات تناولت محاور بيئية متعددة، شملت مفهوم البيئة وأنواع التلوث، وفهم قضية التغير المناخي وآثارها، والتعرف على أسبابه الأساسية ودور الإنسان في تسريعها، إلى جانب التعريف بظاهرة الاحتباس الحراري والغازات الدفيئة وتأثيراتها على الهطول المطري والزراعة كما تخلل المعسكر جلسات تدريبية حول أسباب وتأثيرات تغير المناخ، بالإضافة إلى أنشطة عملية تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية واشتمل المعسكر على تنفيذ أعمال تطوعية داخل المركز وخارجه.

خدمة العلم .. لماذا الآن؟
خدمة العلم .. لماذا الآن؟

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

خدمة العلم .. لماذا الآن؟

في الأفق الغائم حيث تتقاطع أصوات المدن المرهقة مع صمت القرى، ينهض الكلام عن خدمة العلم كأنّه جرس متأخر أيقظ النائمين على أسِرّة الكسل.الناس، وقد تكسّرت عزائمهم تحت وطأة الأيام، صاروا أشبه بظلال مترنحة في طرقات بلا غاية.ومع ذلك، يبقى في الداخل صوت خافت يذكّرهم بأنّهم لم يخلقوا للركون ولا للاستسلام.خدمة العلم عودةٌ إلى ما ضاع. هي أشبه بسيلٍ يقتحم الوادي اليابس فيعيد للحجارة بريقها.فرصة كي يتعلّم الشاب كيف يمسك السلاح، لا ليقتل، بل ليعرف أنّه قادرٌ على الحماية إذا جاء الغريب.فرصة كي يستعيد جسده المتعب لياقته، وعقله المشوش صفاءه، وروحه الضائعة معناها.في المخيّلة، صورة لشابٍ يقف أمام بندقيةٍ لم يلمس مثلها من قبل، يتردد لحظة، ثم يمد يده.البرودة المعدنية تصعقه، لكنها توقظه في الوقت ذاته..هناك، في لحظة التلاقي بين الخوف والعزم، يولد الإنسان الجديد..لقد تأخرت خدمة العلم كثيرًا، حتى حسبنا أنّ الأبواب أوصدت، وأن الحدود ستظل مغلقة بوجه الحلم.لكنّها جاءت، ولو بعد طول غياب، لتقول لنا: استيقظوا، فما زال في الوقت بقية.ليس مطلوبًا أن نهتف أو نناشد، بل أن نتهيّأ، أن نكون جاهزين للساعة التي لا يُمهَل فيها أحد.خدمة العلم ليست سيفًا مسلولًا، بل مرآة.من يقترب منها يرى نفسه كما لم يرها من قبل.يرى ضعفه فيواجهه، يرى قوته فيستثمرها، يرى وطنه كامتدادٍ لدمه لا كخريطةٍ على ورق.ولعلها الفرصة الأخيرة لأن نتخلص من وهم الراحة، من خدر الاعتياد، من تآكل الإرادة.خدمة العلم لحظة فاصلة تضع النقاط فوق الحروف، وتعلن أنّ زمن الغفلة قد انقضى.فمن لم يجرّب حمل السلاح، كيف له أن يقول إنّه قادر على الدفاع؟ومن لم يختبر صلابة جسده، كيف له أن يزعم أنّه صامد في وجه العواصف؟خدمة العلم تجيب عن هذه الأسئلة بلا خطبٍ ولا شعارات.إنها الدرس القاسي الذي يجعلنا نعود إلى أصلنا، نعود بشرًا قادرين على الوقوف في الصف، لا متفرجين من بعيد.وهكذا، حين يطلّ الغد، سيكون في الساحات رجالٌ ونساءٌ يعرفون أنّ الأرض لا تُحمى إلا بالعرق والسهر.وسنكون نحن، الذين أرهقتنا الدنيا وسلبتنا أنفسنا، قد استعدنا ما فقدناه: العقل، الجسد، والإنسانية.

مشروع التكايا الأردني يقدم 1043920 وجبة لأهالي غزة منذ بداية الحرب
مشروع التكايا الأردني يقدم 1043920 وجبة لأهالي غزة منذ بداية الحرب

هلا اخبار

timeمنذ ساعة واحدة

  • هلا اخبار

مشروع التكايا الأردني يقدم 1043920 وجبة لأهالي غزة منذ بداية الحرب

هلا أخبار – أكدت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، أن مشروع التكايا الأردني قدم 1043920 وجبة للأشقاء في غزة منذ بداية الحرب على القطاع. وتواصل الهيئة تنفيذ مشروع الوجبات الساخنة وتكايا الطعام في قطاع غزة منذ بداية الحرب بدعم كريم من الحملة الأردنية لنصرة الأشقاء في غزة ووقفية 'خير الأردن للتنمية' وغرفة تجارة اربد ولجنة زكاة المناصرة الأردنية وغيرهم من المتبرعين الأفراد والمؤسسات الذين تكاتفوا لتأمين التمويل اللازم وضمان استمرارية هذا المشروع الحيوي لنصرة الأشقاء في غزة. وبحسب بيان الهيئة اليوم الاثنين، ينفذ المشروع بشكل يومي لتأمين مئات الوجبات الساخنة وتوزيعها مباشرة على الأسر المتضررة في مخيمات النزوح والمستشفيات والمدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء، بما يضمن وصول الغذاء إلى الفئات الأشد ضعفا وسط ظروف إنسانية صعبة وغير مسبوقة يشهدها القطاع. وأكدت، أن استمرارية المشروع منذ بداية الحرب وحتى اليوم، تعبر عن الالتزام الأردني الراسخ في دعم صمود الأشقاء في غزة من خلال توفير الغذاء اليومي بانتظام، ليكون بذلك أحد أهم التدخلات الإغاثية التي تجمع بين الاستجابة الفورية والاستمرارية المستدامة. وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي، إن مشروع الوجبات الساخنة والتكايا هي مبادرة إنسانية أردنية متجددة قائمة على دعم المتبرعين وثقة شركائنا المحليين. وأوضح أنه من خلال هذا المشروع يصل الأردن يوميا إلى مئات العائلات في أماكن النزوح والمستشفيات والمدارس داخل غزة بما يؤكد أننا لم ولن نتخلى عن أشقائنا في أحلك الظروف. واعتبر الشبلي أن استمرار هذا المشروع هو رسالة تضامن إنساني تتجاوز كل التحديات وتجسد قيم التكافل والعطاء التي يتميز بها الأردن قيادة وشعبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store