
رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر أساس مشروع 'ديلي إيجيبت' للمنتجات الزجاجية المنزلية بالسخنة
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مراسم الاحتفال بوضع حجر أساس مشروع شركة "ديلي إيجيبت للصناعات الزجاجية- Deli EGYPT Glassware" الذي يقع على مساحة 120 ألف م2 بنطاق المطور الصناعي "تيدا مصر" بمنطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة، وذلك بتكاليف استثمارية بلغت 70 مليون دولار، ما يوازى 3,5 مليارات جنيه مصرى، ويتيح المشروع 500 فرصة عمل مباشرة، كما يستهدف تصدير 80% من الإنتاج للخارج، على أن يتم تنفيذ المشروع على مرحلتين؛ حيث انه من المتوقع ان يتم افتتاح المرحلة الأولى خلال النصف الثاني من عام 2026، هذا وحضر مراسم الاحتفال: لفيف من القيادات التنفيذية للهيئة، و ويدونج شي، رئيس مجلس إدارة شركة ديلي، ويو لي، الرئيس التنفيذي للشركة، بالإضافة لممثلي المطور الصناعي شركة تيدا مصر.
وخلال كلمته على هامش مراسم وضع حجر الأساس لمشروع "ديلي إيجيبت" صرح وليد جمال الدين، أن هذا الاستثمار يعكس مدى نجاح الشراكة بين المنطقة الاقتصادية وشركائها من المستثمرين، خاصةً الصينيين؛ وذلك نظرًا للعلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين في ظل الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية للبلدين، لافتًا إلى نجاح الهيئة مؤخرًا في استقطاب استثمارات من جنسيات عدة في المناطق الصناعية الأربعة التابعة للهيئة سواءً منطقة السخنة، أو القنطرة غرب، أو وادي التكنولوجيا، وكذلك منطقة شرق بورسعيد المتكاملة، مؤكدًا ما يعكسه ذلك من تحول المنطقة الاقتصادية لوجهة مفضلة للمستثمرين حول العالم، لما تتمتع به من مناخ داعم للاستثمار، بفضل ما تحقق على صعيد تطوير البنية التحتية والمرافق بمواصفات عالمية، وكذلك تطوير خدمات الشباك الواحد المقدمة للمستثمرين.
وأضاف رئيس اقتصادية قناة السويس في كلمته أن الهيئة أطلقت مسمى "عام الافتتاحات" على العام الحالي 2025، وذلك احتفاءً بما حققته الهيئة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية تعاقدات لـ 297 مشروعًا بالمواني والمناطق الصناعية التابعة لها باستثمارات إجمالية تقارب 8,5 مليار دولار، منها 121 مشروعًا بالعام المالي الحالى المنتهى في 30 يونيو 2025، باستثمارات 4,4 مليار دولار، مؤكدًا أن هذه النجاحات غير المسبوقة تأتي تتويجًا للشراكة الاستراتيجية الناجحة للهيئة مع شركاء التنمية من القطاع الخاص ومختلف مؤسسات الدولة، وهي الشراكة التي مكنتها من تطوير بيئة الأعمال بشكل مستمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 26 دقائق
- خبر صح
تعطل ماكينات الصراف الآلي بالبنوك نتيجة حريق في سنترال رمسيس
مصادر: تعطل ماكينات الصراف الآلي بالبنوك بسبب حريق سنترال رمسيس تعطل ماكينات الصراف الآلي بالبنوك نتيجة حريق في سنترال رمسيس مقال له علاقة: الخطيب يؤكد أن الصين تعد أكبر شريك لمصر في التنمية وحجم التبادل التجاري يصل إلى 17 مليار دولار انتشرت أخبار عن تعطل ماكينات الصراف الآلي في عدة مواقع بالقاهرة والجيزة، بالتزامن مع انقطاع واسع في خدمات الإنترنت والمحمول، وذلك عقب اندلاع حريق كبير في مبنى سنترال رمسيس الرئيسي بمنطقة رمسيس، اليوم. تعطل ماكينات الصراف الآلي شكا عدد من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تعطل ماكينات الصراف الآلي في مناطق مختلفة، خاصة القريبة من وسط البلد وفي هذا السياق، أكدت مصادر مصرفية أن بعض أجهزة الصراف الآلي تعتمد على خطوط الإنترنت الأرضي المرتبطة بشبكة سنترال رمسيس، مما أدى إلى تعطل خدماتها بعد الحادث. كما أضافت المصادر في تصريحات خاصة لموقع «نيوزرووم» أن بعض الماكينات ATM تعمل بنظام الشرائح الخلوية (SIM Cards)، والتي لم تتأثر بنفس القدر، مما يفسر اختلاف الأعطال من منطقة لأخرى. مواضيع مشابهة: أسعار الذهب ترتفع محليًا وعالميًا وعيار 21 يصل إلى 4700 جنيه الدعم الفني تتابع الموقف عن كثب وأشارت إلى أن البنوك المصرية لديها فرق الدعم الفني التي تتابع الموقف عن كثب، وتقوم بإجراء الفحوصات اللازمة للأجهزة المتضررة لضمان عودة الخدمة بشكل كامل خلال ساعات، بالتنسيق مع الشركة المصرية للاتصالات. بدأ الحريق في الطابق الخامس للمبنى نتيجة ماس كهربائي، وسرعان ما امتد للطوابق العليا وسط سحابة كثيفة من الدخان الأسود التي غطت سماء منطقة وسط البلد، وعلى الفور، دفعت الحماية المدنية بـ6 سيارات إطفاء، بالتزامن مع إغلاق شارع رمسيس من عبد الخالق ثروت حتى ميدان رمسيس لتأمين المواطنين. إخلاء المبنى نجحت قوات الإنقاذ في إخلاء المبنى بالكامل، وتم إنقاذ 4 موظفين احتُجزوا داخل مكاتب مغلقة بفعل تصاعد الأدخنة، كما أعلن مرفق الإسعاف إصابة 7 أشخاص باختناقات، جرى التعامل معهم ميدانيًا بواسطة 4 سيارات إسعاف. موقع الحريق فور وقوعه توجه المهندس محمد نصر الدين، رئيس الشركة المصرية للاتصالات، إلى موقع الحريق فور وقوعه، لمتابعة التطورات ميدانيًا والوقوف على حجم الأضرار الفنية التي لحقت بالبنية التحتية للاتصالات، خاصة الدوائر المسؤولة عن ربط الشبكات البنكية والمصرفية. الجدير بالذكر، أن جهاز تنظيم الاتصالات ذكر في بيان له أنه تم تفعيل فرق الدفاع المدني فور وقوع الحادث، حيث تعاونت مع الفرق الفنية التابعة للمصرية للاتصالات لمحاولة السيطرة على الحريق الذي نشب في غرفة الأجهزة، وأضاف البيان أنه تم اتخاذ إجراءات عاجلة لفصل التيار الكهربائي عن كامل السنترال لضمان السلامة العامة. وأوضح البيان أنه جارٍ العمل على استعادة خدمات الاتصالات بشكل تدريجي، مشيرًا إلى أن الفرق الفنية تعمل بكفاءة على إعادة الأمور إلى نصابها في الساعات القليلة القادمة، كما أكد أن عملية حصر جميع العملاء المتأثرين من هذا الحريق مستمرة حاليًا.


البورصة
منذ 31 دقائق
- البورصة
"إيني" توقع عقد مع "سوناطراك" الجزائرية لاستكشاف وإنتاج المحروقات بمنطقة "زمول الكبر"
وقعت شركة 'إيني' الإيطالية عقدا مع شركة سوناطراك الجزائرية لإكتشاف وإنتاج النفط والغاز في منطقة 'زمول الكبر'. وأوضحت شركة إيني – في بيان اليوم – أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون التقى بالرئيس التنفيذي للشركة كلاوديو ديسكالزي لمناقشة أنشطة الشركة في البلاد بما في ذلك إنتاج الغاز وتصديره، والاستثمارات الجارية والمستقبلية ومبادرات مصادر الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر ، وذلك بحضور المدير العام لشركة 'سوناطراك' رشيد حشيشي. وأشار إلى أن العقد – الذي يمتد إلى 30 عاما قابلة للتمديد لعشر سنوات – يغطى مساحة تبلغ 4200 كيلومتر مربع ، ويشمل أيضا أصولا كانت خاضعة سابقا لعقود منفصلة. وأضاف أنه يستهدف تعزيز قيمة الأصول من خلال خطة تشمل عمليات الاستكشاف والتطوير، والاستفادة من التقنيات المبتكرة لتحسين معدلات الإنتاج. وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضا البرامج المشتركة لإنتاج الغاز، وكذلك تصديرالغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، ومناقشة الطاقات المتجددة والهيدروجين والربط الكهربائي بين الجزائر وأوروبا. من جانبها، أوضحت صحيفة 'إيل سولي 24 أوري' الإيطالية أن قيمة المشروع تبلغ 1.3 مليار دولار، ويتوقع إنتاج نحو 415 مليون برميل مكافئ نفطي .

مصرس
منذ 37 دقائق
- مصرس
رئيس الوزراء يلقي كلمة نيابة عن الرئيس السيسي أمام مجموعة البريكس
"مدبولي": على مدار السنوات الماضية أولت مصر اهتمامًا كبيرًا لتطوير نظام الرعاية الصحية والخدمات الطبية ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة في مداخلة له اليوم في الجلسة الثالثة والختامية حول "البيئة، ومؤتمر الأطراف الثلاثين، والصحة العالمية"، وذلك خلال مشاركته نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة "بريكس"، التي تستضيفها مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية.اقرأ أيضاً.. مدبولي: السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق دون حصول الفلسطينيين علىوفي مستهل كلمته، وجه رئيس مجلس الوزراء الشكر للرئاسة البرازيلية لمجموعة "بريكس" على اختيارها لموضوع هذه الجلسة. كما رحّب ب "الإعلان الإطاري للقادة بشأن تمويل المناخ"، موجها التهنئة للبرازيل على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30).وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) بذلت كل الجهود الممكنة لتحقيق تقدم ملموس وفعال في مختلف مجالات العمل المناخي، وخاصةً فيما يتعلق ب "الانتقال العادل"، والدور المحوري لبنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، والأهم من ذلك، إنشاء صندوق الخسائر والأضرار.وقال رئيس الوزراء في كلمته: إن مصر تؤكد التزامها بتحقيق أهداف وغايات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، استنادًا إلى مبادئ ريو، وخاصة مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة.وأضاف: ومع ذلك، يساورنا القلق إزاء النقص الواضح في التزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل اللازم وآليات التنفيذ الأخرى، لتحقيق مستوى الطموح الوارد في المساهمات المحددة وطنيًا التي قدمتها دولنا النامية.كما أشار رئيس الوزراء في كلمته إلى أن احتياجات الدول النامية لتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا بحلول عام 2030 تبلغ حوالي 5.9 تريليون دولار، في حين لم يتم الوصول لهدف ال 100 مليار دولار سنويًا. علاوة على ذلك، تتراوح تكلفة التكيف للدول النامية بين 140 و300 مليار دولار سنويًا.وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير وسائل التنفيذ اللازمة للدول النامية، وخاصةً التمويل الميسر ونقل التكنولوجيا، يُعد حجر الزاوية في الجهود الدولية المشتركة بشأن هذه القضية المهمة، قائلا: نحن على ثقة بقدرة الدبلوماسية البرازيلية على قيادة العمل في مؤتمر الأطراف COP30، مع إعطاء الأولوية لاحتياجات الدول النامية، التي لا ينبغي إجبارها على الاختيار بين العمل المناخي وجهودها للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.وحول ملف الرعاية الصحية، لفت "مدبولي" إلى أنه على مدار السنوات الماضية، أولت مصر اهتمامًا كبيرًا لتطوير نظام الرعاية الصحية والخدمات الطبية. وقد تبين ذلك في زيادة الإنفاق الوطني على قطاع الصحة، وصياغة رؤية شاملة لرفع كفاءة الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية الصحية، والتوسع في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.وتابع: أطلقنا أيضا عددًا من المبادرات التي تستهدف جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المرأة والطفل، أبرزها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" و"100 مليون صحة"، بالإضافة إلى توفير العلاج ل 4.6 مليون مواطن في إطار مبادرتنا للقضاء على التهاب الكبد الوبائي "سي" والكشف عن الأمراض غير المعدية.وأوضح رئيس الوزراء أن قطاع الصحة يُعد من أهم القطاعات التي يُمكن للدول من خلالها تعزيز التعاون وتنسيق المواقف في مختلف المحافل متعددة الأطراف، قائلا: علينا البناء على التبني التاريخي لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأوبئة، مع الاستفادة من الدروس المستفادة خلال جائحة كوفيد-19، لا سيما من خلال بناء القدرات ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، والتأكيد على الدور المحوري لمنظمة الصحة العالمية في هذا الصدد.وأضاف: يمكننا أيضًا تعزيز تعاوننا، خاصة في تنفيذ برامج البحث والابتكار المشتركة المتعلقة بتطوير وإنتاج اللقاحات، ومعالجة الأمراض غير المعدية. كما نُقرّ بالدور المهم للقطاع الخاص في جهودنا المشتركة وفي الاستثمار في النظم الصحية في بلداننا. ونؤكد على الدور المهم لمركز البحث والتطوير في مجال اللقاحات التابع ل "بريكس" في تعزيز جهودنا المشتركة.واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد أن مصر مستعدة لتعزيز التعاون في هذه القضايا المهمة.