logo
أحباب الله أعداء تل أبيب

أحباب الله أعداء تل أبيب

بوابة الأهراممنذ يوم واحد

هل من الممكن أن يتخفى العداء والكراهية بين ضلوع أجساد صغيرة وداخل قلوب غضة خضراء لا تعرف سوى البراءة سبيلا لتستقبل بها سنوات عمرها القادم؟. الإجابة المنطقية تأتى بالنفى بطبيعة الحال، ولكن لأن الكيان الصهيونى دائما يسير عكس الاتجاه فالإجابة عنده تأتى بالإيجاب.. فمنذ أيام قلائل دعا عضو كنيست سابق من حزب الليكود الذى يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو إلى التخلص من الأطفال والرضع الفلسطينيين بقطاع غزة واصفا إياهم بالأعداء وقال زعيم حزب يمينى إن كل طفل فيها هو عدو سيذبح أطفال إسرائيل بعد سنوات، لذا علينا احتلالها واستيطانها حتى لا يبقى فيها طفل واحد!! . ولاشك أن إطلاق النيران على أسر فلسطينية بالكامل بما فيهم من أطفال ورضع فى مواقع توزيع المساعدات هو بالفعل جريمة حرب كما وصفها مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان, حيث يضع المواطن بين شقى الرحى إما الموت جوعا أوالمجازفة بالتعرض للقتل بحثا عن الطعام..ومؤخرا ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة حينما أشعلت الحرائق فى خيام النازحين بمدرسة فهمى الجرجاوى فى منطقة الصحابة بحى فى غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من الأطفال ووصول جثث إلى المستشفيات، ووفقا لما أعلنته الأونروا فهناك حوالى 50 ألف طفل مابين شهيد ومصاب خلال الـ20 شهرا الماضية.. استهداف أحباب الله ليس بجديد على فكر الكيان الصهيونى الغاشم، وليست مجزرة مدرسة بحر البقر بعيدة عن ذاكرتنا.. وكذلك محمد الدرة أيقونة أطفال فلسطين الذى استشهد بين أحضان والده.. دماؤكم غالية وأرواحكم تنادى من العالم الآخر تستنهض العالم ليسترد حقوقكم وهو أول الشاهدين على إهدارها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر الحاضرة دائما فى قضية فلسطين
مصر الحاضرة دائما فى قضية فلسطين

بوابة الأهرام

timeمنذ 32 دقائق

  • بوابة الأهرام

مصر الحاضرة دائما فى قضية فلسطين

قبل 77 عاما حدثت النكبة الأولى بتوطين الكيان الصهيونى واحتلاله أرض فلسطين التاريخية، ومنذ هذه النكبة وحتى اليوم، كانت مواقف مصر ومازالت وسوف تستمر فى العمل لتحصل فلسطين على دولة مستقلة، ولم تتراجع مصر فى أى وقت، ورغم ما تلاقيه من محاولات صغيرة تصدر من هنا أو هناك، فإنها لاتنظر لهذه الحملات المشبوهة والمعروف أهدافها، حدث ذلك تاريخيا وتتواصل هذه الحملات حاليا من أطراف عديدة، دور مصر يستحيل القفز فوقه، ومن الصعوبة أن يتم إجراء تحركات فى هذا الإقليم دون وجود مصر، دائما يدعو الرئيس عبدالفتاح السيسى ومنذ توليه المسئولية 2014 ومع الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلى أن يصنعوا السلام كما صنعه الرئيس السادات والرئيس الأمريكى جيمى كارتر 1979، فالولايات المتحدة هى القادرة على فرض السلام على إسرائيل، باعتبارها الحليف الأهم والذى يوفر لإسرائيل كل احتياجاتها، ولا يمكن السماح لأى طرف دولى أن يستبدل مكانة الولايات المتحدة، ومانراه على الساحة الدولية من نفاق عالمى وعدم مصداقية يظهر فى صورته الأخيرة، جيش الاحتلال قتل أكثر من 55 ألف فلسطيني، ويرتكب جرائم إبادة ويحول قطاع غزة إلى سجن كبير يعيش داخله مليونا فلسطيني، ويمنع عنهم الأكل والشرب والدواء، وهذه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ولم يشهد العالم مثل هذه الجرائم، ويصمت العالم أمام هذه المأساة التى تدخل 20 شهرا، وتهدد إسرائيل أى دولة تدين تلك الجرائم، وتدعم الولايات المتحدة مع إدارة ترامب إسرائيل بكل قوة، وللأسف توقفت الولايات المتحدة عن الحديث عن حل الدولتين، بل تعارض عقد المؤتمر الدولى فى الأمم المتحدة خلال يونيو الحالى برئاسة فرنسية ــ سعودية، للحصول على دعم دولى للاعتراف بدولة فلسطين، وتسير بعض الدول مع الموقف الأمريكى ومنها ألمانيا، لكن الرئيس الفرنسى ماكرون ومعه إسبانيا والنرويج يقود التحرك لحشد الدعم الدولى للاعتراف بالدولة الفلسطينية. تحليل المواقف من حولنا يدفع إلى التدبر والانتباه لما يحاك لهذه المنطقة التى تعانى بسبب الحروب والأوضاع الاقتصادية والاستهداف وصولا للأطماع فى ثرواتها وإدخالها فى صراعات متتالية، لضمان إشغال كل دولة بأوضاعها ومشكلاتها، بل العمل على التقسيم الجيوسياسى وإشعال الحروب على أسس طائفية وتغذيتها، لكى يستمر التفوق الإسرائيلى فى ظل الدعم الذى تتلقاه من الولايات المتحدة، لكن مصر بفضل الله وصمود ووعى شعبها، تظل الدولة ذات الثقل الكبير ولديها استقرار سياسى ومجتمعي، وتحمل الشعب الإصلاحات القاسية، وحافظ على الوطن وسط الظروف الخطيرة والتحديات التى تمر بها المنطقة، ساعدنا الجميع وفضل مصر على الكل رغم ظروفنا. يتحدث العالم بلغتين أو وجهين، ولديه معايير مزدوجة تتسبب فى حالات الكراهية نتيجة التعامل السيئ مع الشعب الفلسطيني، وفى وقت يباد فيه أهل غزة بآلة الحرب الصهيونية، وتصدر الأصوات الأمريكية ـ الإسرائيلية بأنه لايحق لهذا الشعب العيش على أرضه وحتى سلب حقهم فى الحياة، وعندما يتعرض بعض الأشخاص لجرائم قتل تبادر أمريكا لتقديم الدعم والملاحقة القانونية ضد هؤلاء، بينما تدعم جيش الاحتلال ليستمر فى إبادة شعب بكامله، دون كلمة رثاء أو حزن ولا إدانة، هذا النفاق العالمى سيؤدى إلى حالات الكراهية فى المنطقة، وعدم الثقة فى الولايات المتحدة، باعتبارها الطرف الذى سيقود لعملية سلام حقيقية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ورغم هذا الألم والغضب من المعايير المزدوجة فمازال لدينا الأمل فى الرئيس ترامب، ليحقق ما وعد به فى حملته الانتخابية من تحقيق السلام فى العالم بما فيه الشرق الأوسط، فهو القادر على الوصول لذلك فى ظل السيطرة الأحادية على القرار الإسرائيلي. ويتطلب الموقف الحالى من الأشقاء فى فلسطين، جعل مصالح الشعب هى الأولوية التى تستحق من كل إنسان مراعاتها لوقف الإبادة، ومنح أبناء غزة فرصة للحياة، فالوضع الفلسطينى يمر بواحد من أصعب أوقاته، وعلى الجميع فى غزة ورام الله أن يضعوا مصالح شعبهم فوق مصالحهم الخاصة، ليس مهما اليوم من يريد الحكم والسلطة بل الأهم كيف ننقذ هذا الشعب الذى يدمر، ويبحث عن طوق النجاة من آلة الحرب الصهيونية التى جعلت غزة مقبرة. وفى النهاية ستكون هناك دولة فلسطينية لأن الاحتلال لن يستمر ولن يهاجر أبناء غزة من وطنهم.

ترامب والسلطوية المهيمنة
ترامب والسلطوية المهيمنة

بوابة الأهرام

timeمنذ 32 دقائق

  • بوابة الأهرام

ترامب والسلطوية المهيمنة

فى بداية 2025 أعلن نائب الرئيس الأمريكى دى فانس أن الخطر بالنسبة لأوروبا يأتى من الداخل... ولكن يرى المراقبون أن الخطر فى الواقع يأتى من الخارج ومن الولايات المتحدة نفسها التى تريد الإنفصال عن أقدم حليف وتهاجم كل تحركاته وأفعاله بما فيها مساندة أوكرانيا فى مواجهة أعز صديق لترامب فلاديمير بوتين.. إن المساس بأوروبا ليس هينا أو بسيطا بالنسبة للولايات المتحدة، كما أن القارة العجوز لاتستطيع أن تتخلى عن أمريكا أيضا، فالقضية تتعلق بصداقة قديمة وذات حميمية تاريخية، ولا شك أن هناك علاقة فريدة من نوعها ومتبادلة تربط أمريكا بأوروبا... إن الجنود الفرنسيين جاءوا لمحاربة البريطانيين بهدف مساندة الحرية الأمريكية، كما أن جزءا من أوروبا الذى تعرض للعنف وجد فى الولايات المتحدة ملجأ آمنا… إن العسكريين الأمريكيين أسرعوا لنجدة أوروبا فى الحربين العالميتين الأولى والثانية. وعقب 1945 شكلت أوروبا والولايات المتحدة جبهة موحدة ضد روسيا الستالينية، قبل أن تتخلى عن الشيوعية، المؤيدون لترامب يريدون الآن معالجة «المريض الأوروبي» وتدافع الآن الحكومة الأمريكية عن «تحالف حضارى» يضم أحزاب اليمين المتطرف الذى يقاسمها القيم المسيحية الجوهرية. يفيد تحليل مجلة «القارة الكبيرة» والذى يتناول حجج اليمين الدينى الذى يحكم واشنطن ويطالب بـ«تغيير الأنظمة السياسية بأوروبا» مثل التجمع الوطنى بفرنسا وأمثاله من الأحزاب اليمينية فى ألمانيا وبولندا وإنجلترا والمجر أن قياداتها التى تؤمن بالسلطة المطلقة تؤكد ان أوروبا تهدد حرية التعبير بإقامة إجراءات خاصة بالمضامين الرقمية وتتهم أوروبا بأنها تخنق الديمقراطية من خلال أمثلة مضادة مثل الاستفتاءات التى ينظمها الروس فى أوكرانيا فى حين أنهم خبراء ومرجع مهم على مستوى التلاعب الانتخابي... إن اليمين المسيحى وفقا للمراقبين أصبح منذ عصر ريجان ركيزة ومدافعا غير مشروط للحزب الجمهوري.. إن المجتمع الأكثر مادية وفردية على وجه الأرض يمتلكه اليمين المسيحى بمعالجته لمنع الإجهاض ــ حتى فى حالة الاغتصاب ــ ورفض الزواج للجميع ومنع وسائل منع الحمل. ويرى هذا المجتمع ان الله قد خلق الكرة الأرضية وكل الأصناف والفصائل والأنواع مرة واحدة. هذه الأيديولوجية وفقا لعلماء الاجتماع تتجاهل داروين مؤسس التطور العلمى وتقاوم الاستنارة والتقدم. ويؤكد المراقبون أن المؤسسة الأمريكية القومية للعلوم التى أنشئت 1950 والتى لعبت دورا رياديا فى الابتكارات العالمية ويعمل بها 1500 عالم مهددة بسبب إجراءات تخفيض الميزانية الأمريكية. إن الترامبية المنبهرة بالائتلافات السياسية ـ الدينية التى تخلط بين القومية ـ الشعبوية والسلطوية تنوى تحييد جميع السلطات التى صنعت قوة الدستور الأمريكي. ويرى المحللون أن ترامب يهاجم القضاة ويتلاعب باستقلال القضاء.. وبعد أن شلت المحاكم قراراته حول رسوم الجمارك وترحيل الطلبة الأجانب اتهم الرئيس الأمريكى القضاة بأنهم يساريون..إن ترامب عندما يستعرض توقيعه اليومى لقراراته الرئاسية على الملء فهو ينتهج أسلوب الديكتاتور الذى يتمتع بسلطة مطلقة.. انه يتصور انه «أبو الأمة» وانه منتخب لمدى الحياة وانه لن يساءل أبدا. ويتصور أنه يملك تصريحا قانونيا مطلقا على الزمن وعلى المؤسسات وعلى القانون وعلى دولة القانون. وبالنسبة لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار فى غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر فلقد أثار استنكارا لدى بقية أعضاء مجلس الأمن لأنه يعطى صلاحيات لإسرائيل ومجرم الحرب نيتانياهو باستمرار الإبادة الجماعية بغزة ويجسد انحياز إدارة ترامب لإسرائيل ويدعم جرائمها ضد الإنسانية وهو وصمة عار فى ضمير مجلس الأمن، ولابد من ممارسة جهود دبلوماسية ضاغطة لإصلاح النظام الدولى وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن تزامنا مع تعديل ميثاق الأمم المتحدة التى أصبحت غير جديرة بثقة المجتمع الدولى من أجل الحفاظ على الأمن الدولى وإقرار العدالة وردع الهولوكوست الغزاوى وإبادة الشعب الفلسطينى الذى يتحمل مالم يتحمله أى شعب عبر تاريخ الإنسانية.

الزمالك يحيل أحمد حمدى للتحقيق
الزمالك يحيل أحمد حمدى للتحقيق

بوابة الأهرام

timeمنذ 32 دقائق

  • بوابة الأهرام

الزمالك يحيل أحمد حمدى للتحقيق

قرر مجلس إدارة نادي الزمالك تحويل أحمد حمدى لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى للتحقيق نظراً لما بدر منه تجاه النادى فى الساعات الماضية، على أن تُعرض نتيجة التحقيق مع اللاعب على مجلس الإدارة لاتخاذ القرار النهائى بشأنه. وجاء قرار النادى للتأكيد على فرض النظام والالتزام على جميع اللاعبين ورفض أى تجاوز أو مخالفة لقيم ومبادى نادى الزمالك. ويتواجد أحمد حمدى حالياً فى ألمانيا رفقة الدكتور محمد أسامة رئيس الجهاز الطبى بالنادى للاطمئنان على حالته من الإصابة التى تعرض لها فى إياب نهائى كأس الكونفيدرالية الإفريقية، أمام نهضة بركان خلال شهر مايو العام الماضى. لا تكاد جماهير الزمالك تفيق من أزمة إلا وتستيقظ على أخرى جديدة، فقد بات فريق الكرة أرضا خصبة للمشكلات على الرغم من نهاية الموسم ووجود اللاعبين حاليا فى راحة سلبية بعد نهاية الموسم. هذه المرة كانت الأزمة مع أحمد حمدى صانع ألعاب الفريق، والمتواجد حاليا فى ألمانيا للكشف بعد إجراء عملية إعادة الرباط الصليبى، حيث أصر اللاعب على السفر إلى ألمانيا للاطمئنان على الجراحة قبل العودة للمباريات، لكن الإدارة رفضت تحمل التكاليف وطالبته بالسفر على نفقته الخاصة إذا أصر على ذلك. وتفاجأت الجماهير بوجود اللاعب منذ مساء الأربعاء، فى ألمانيا رفقة محمد أسامة طبيب الفريق، وهنا بدأت فصول الأزمة.. !! منشور غامض من اللاعب على مواقع التواصل الاجتماعى كتب فيه «حسبى الله ونعم الوكيل»، وهنا بدأت الجماهير تستشعر أن الأزمة المقبلة مادية وخلاف بين اللاعب والإدارة على تكاليف السفر، وكان أول رد فعل فى الزمالك هو الإعلان عن توقيع عقوبة مالية على اللاعب بسبب خرق قرار كتابة منشورات غامضة على مواقع التواصل الاجتماعى، على الرغم من أن الفريق فى راحة سلبية وغير ممنوع استخدام وسائل التواصل الاجتماعى. وخرج إدارى فريق الكرة ليكذب اللاعب، ويؤكد أن تكاليف سفر أحمد حمدى على نفقة إدارة الزمالك، وكانت عبارة عن 25 ألف جنيه مصاريف استخراج التأشيرة، وتكلفة تذاكر الطيران له ولطبيب الفريق، كما تم تحويل مبلغ 1700 يورو منها 1000، تكاليف الكشف فى المستشفى، و700 للإقامة. وإذا كانت هذه هى تفاصيل أزمة أحمد حمدى مع إدارة الزمالك، فالسؤال الأهم والأبرز الذى يشغل بال الجماهير: «إذا كان بالفعل تحملت الإدارة تكاليف السفر.. فما الذى يدفع اللاعب إلى كتابة هذه المنشورات؟»، وهو ما يؤكد أن هناك خلافا ماديا بين اللاعب والإدارة على تكلفة السفر. وكشف مصدر مقرب من اللاعب، عن أن حمدى حصل على وعد من الإدارة بتحمل تكاليف السفر، قبل أن يتفاجأ بعدم وصول أى مبالغ مالية من النادى إضافة إلى أن اللاعب لديه فواتير علاج قديمة لم يتحصل على قيمتها حتى الآن، ويعيش حالة من الضيق الشديد بسبب عدم التزام مجلس الإدارة بخصوص علاجه والسفر إلى ألمانيا، فقرر كتابة المنشورات لتوضيح ذلك لجماهير النادى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store