
شيماء سيف تربك موسم عيد الأضحى المسرحي في الكويت
قبل ساعات فقط من انطلاق العروض المسرحية الخاصة بعيد الأضحى في الكويت، فاجأت الفنانة المصرية شيماء سيف جمهورها بانسحابها من بطولة المسرحية الكوميدية "الطقاقة".
قرار شيماء سيف وضع فريق العمل في مأزق وأثار تساؤلات كثيرة بين متابعيها في الكويت.
وفي رسالة مقتضبة نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، قدمت شيماء سيف اعتذارها للجمهور الكويتي، قائلة: "أعتذر بشدة لجمهوري العزيز بالكويت عن عدم تواجدي بالعرض المسرحي (الطقاقة)، وإن شاء الله ألتقي بكم قريباً، عيد سعيد وكل عام وأنتم بألف خير".
وأغلقت شيماء خاصية التعليقات على المنشور، وهو ما دفع عدداً من متابعيها للتعبير عن استغرابهم وتساؤلهم عن أسباب القرار المفاجئ.
ورغم قرب موعد العرض، لم تصدر أي تصريحات رسمية من شيماء أو من صنّاع المسرحية لتوضيح خلفيات هذا الانسحاب، مما أدخل فريق العمل في أزمة تتعلق باختيار بديلة لها في وقت محدود، في ظل الاستعدادات المكثفة التي سبقت بدء موسم العيد الفني في الكويت.
شيماء سيف كانت قد أعلنت في فبراير/شباط الماضي انفصالها عن زوجها المنتج محمد كارتر، بعد زواج استمر ست سنوات، حيث كتبت حينها عبر حسابها في "إنستغرام": "قدّر الله وما شاء فعل، تم الانفصال بيني وبين زوجي، وربنا المعوّض بإذن الله، برجاء احترام رغبتي وإني مش حابة أتكلم في الموضوع ودعواتكم بالخير".
ولم تمضِ فترة طويلة حتى أعلن الطرفان عودتهما مجددًا للحياة الزوجية.
لكنّ الأحاديث عادت مجددًا حول علاقتهما الشخصية، بعد أن نشر محمد كارتر مؤخراً عبر خاصية القصص القصيرة على حسابه الرسمي في "إنستغرام" عبارة غامضة قال فيها: "لا أنافس أحداً على مكانتي، من لا يكتفي بي أتنازل عنه"، ما أعاد فتح باب التساؤلات حول مدى استقرار علاقتهما.
aXA6IDE0MC45OS4xOTIuMTEzIA==
جزيرة ام اند امز
EE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مركز أخبار ARN
منذ 44 دقائق
- مركز أخبار ARN
27 يونيو الجاري عطلة رأس السنة الهجرية بدبي
أصدرت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تعميماً بخصوص عطلة رأس السنة الهجرية لعام 1447 يفيد بتعطيل العمل في الهيئات والدوائر والمؤسسات بحكومة دبي يوم الجمعة الموافق 27 يونيو الجاري أصدرت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تعميماً بخصوص عطلة رأس السنة الهجرية لعام 1447، يفيد بتعطيل العمل في الهيئات والدوائر والمؤسسات بحكومة دبي يوم الجمعة، الموافق لـ27 يونيو الجاري. واستثنت الدائرة في تعميمها الهيئات والدوائر والمؤسسات التي تضم موظفين يعملون بنظام المناوبات أو ممن ترتبط وظائفهم بخدمة الجمهور أو إدارة مرافق الخدمات العامة، حيث تقرر تلك الجهات مواعيد العمل لهذه الفئات من الموظفين بما يتناسب مع متطلباتها التشغيلية ويضمن حسن سير العمل في مرافقها خلال هذه العطلة. وتتقدم الدائرة بهذه المناسبة المباركة بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى شعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، سائلة المولى عز وجل أن يعيده على الجميع بالصحة والعافية والأمن والأمان.


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
الإمارات مع العالم …لا للكراهية
الإمارات مع العالم …لا للكراهية ما من فكرة قامت على الكراهية، إلا وأصبحت جمرة تحرق كف صاحبها، وما من حضارة مهما علت وتوسعت، وكبرت وازدهرت، إلا ناخ بعيرها عند مضارب الهوان والتهلكة، وأصبحت مجرد تاريخ يطوي عباءة الخذلان، منكفئاً على نفسه مثل خنفساء حاق بها الزمان، وأصبحت في المكان بعض كيان، وشيئاً من هوان. الكراهية جائحة بشرية على مر الأزمان، لا يفسد بارودها إلا الوعي بأن نكون متضامنين، متكافئين في رعاية زهرة الحب، وحمايتها من الجفاف والجفاء. فلا قوة إلا قوة الضمير عندما يكون حارساً أميناً للقيم الإنسانية، ويكون القلب مفتاح الضوء الذي يسلط أشعته باتجاه الحياة، ويعمل على تعمير البصيرة بأهم ما تحتاجه البشرية كي تستمر في التطور والازدهار، ألا وهو احترام الآخر، وتعاون الجميع من أجل حفظ الود مع كوكبنا الذي هو خيمتنا، وهو عزنا، وهو فخرنا، وهو ملاذنا، ومآلنا، هو كل ذلك وأكثر، وما الكراهية إلا منبع الضياع في غابة الوحشية، وما الكراهية إلا سبيل الفناء، وجعل الإنسان وقود العبثية، والعدمية. كان الإسكندر المقدوني الطاغية الذي جعل الجغرافيا العالمية مسرحاً لأطماعه وغطرسته، وأمسك بزمام العالم من شرقه إلى غربه، ولما دهمته المنية طلب من أعوانه أن يُخرجوا يديه الخاويتين من كفنه مطلقتين، مفتوحتين على الفراغ، ولما سألوه عن السبب، أجاب: هكذا جئت خاوياً، وسأذهب خاوياً، فلا معنى للجبروت، هذه الدنيا تتسع الجميع، وتحتضن الجميع عندما يكونون على وفاق، يجمعهم الحب، ولاشيء غير الحب. الإمارات، هذه الجغرافيا الممتدة على مهد التاريخ، عرفت الحب منهجاً، واستوعبت التسامح قيمة، ووعت إلى التكاتف سيرة وسيراً، وسيرورة. اليوم نرى هذا الوطن الجميل، يسير نحو الآفاق بطوق المحبة، متكئاً على إرث تاريخي أعشابه من وحي ذلك الباني المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعلى أثره، تمضي القيادة الرشيدة بحكمة النبلاء نحو المدى العالمي، محفوظة برعاية العلي القدير، وتاريخ من الإنجازات السياسية والاقتصادية، تعزز خطواتها، وتدعم تطلعاتها، وتحمي طموحاتها، وتجعلها بين العالمين زهرة اللوتس التي خرجت من فيض الصحراء لتطل على العالم بسيمفونية العطاء، وترنيمة الولاء للإنسانية من دون تحريف للمبادئ السماوية والإنسانية، قابضة على جمرة التحدي بكل إيمان وصدق، والتزام أخلاقي، مؤمنة بأن بؤرة التطور هي البدء بالشفافية، وقمة الازدهار التمسك بإنسانية الإنسان من دون زيف أو حيف. اليوم الإمارات، وفي عتمة العالم المضطرب تقف شامخة راسخة، مزدهرة بالحياة، باهرة بما تقدمه من معطيات الفرح، والسعادة لأجل عالم لا تغشيه غاشية كرب، ولا تريبه ريبة حرب، الإمارات بهذا المعطى الرائع، تقدم للعالم نموذجاً للدولة المثالية، ومثالاً يحتذى به، وقدوة يستفيد منها من يريد أن يدخل باحة التجلي، ويأخذ من الدنيا ما تتطلبه نظرية الحب من تقاسم الحقوق والواجبات، ومن دون تقصير أو نقصان في كل منتدى، وفي كل محفل عالمي الصوت المرتفع من أجل إخماد لهيب الكراهية، يخرج من هنا، من هذه الباقة، معطراً بعبير أزهار الحب التي تربت عليها الإمارات وترعرعت، ونشأت، منذ النشوء حتى الارتقاء. الإمارات زهرة المدائن، وقوس الانتصار للحقيقة، والحقيقة هي أن نكون في الحب منازل عرفان، وطوق نجاة.


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
مرحلة جديدة من تصفير البيروقراطية
مرحلة جديدة من تصفير البيروقراطية في خطوة تجسّد الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتأكيداً لالتزام القيادة الرشيدة بتحقيق الريادة العالمية في مجال العمل الحكومي، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إطلاق المرحلة الثانية من برنامج تصفير البيروقراطية في حكومة دولة الإمارات. والحاصل أن هذا الإعلان لا يمثل مجرد إطلاق مرحلة جديدة من تحسين الخدمات، بل يكشف عن تحول بنيوي في فلسفة الإدارة الحكومية، يرتكز على تجاوز النماذج التقليدية التي أصبحت عبئاً على فعالية المؤسسات، والتحوّل نحو منظومة مبتكرة تضع الإنسان في صميم العمل الحكومي. ويهدف برنامج تصفير البيروقراطية إلى الوصول إلى حكومة تتسم خدماتها بالبساطة والسرعة والجودة، وتلبّي احتياجات المتعاملين بكفاءة وشفافية. ويرتكز البرنامج على تصميم خدمات متكاملة بإجراءات أقل، تستلهم أفضل الممارسات الدولية في مجال الأداء الحكومي، وتستثمر في المعرفة والخبرة والتقنيات الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تلبية حاجات الأفراد والمؤسسات بأسرع وقت وأقل جهد. كما يعزز البرنامج ثقافة الابتكار المؤسسي، ويؤسس لبيئة حكومية مرنة وقادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة التي تفرضها التحولات الرقمية والاقتصادية في العالم. وتؤكد النتائج التي حققتها المرحلة الأولى من البرنامج مدى فاعليته وجدواه. فقد شاركت في هذه المرحلة أكثر من 30 جهة حكومية، وأسهم 690 فريق عمل في تنفيذ إجراءات جذرية أسفرت عن اختصار أكثر من 70% من الوقت المستغرق في تقديم الخدمات، وإلغاء ما يزيد على 4000 إجراء غير ضروري، وحذف 1600 اشتراط مكرر، وهو ما أدى إلى تحقيق وفورات مالية تجاوزت 1.12 مليار درهم، وتوفير أكثر من 12 مليون ساعة من الجهد البشري والانتقال. هذه الإنجازات لم تنعكس فقط على كفاءة الأداء المؤسسي، بل أدت إلى رفع مستوى رضا المتعاملين، وترسيخ ثقتهم في فعالية الحكومة ومرونتها. وتنطلق المرحلة الثانية من البرنامج من هذا الأساس القوي، لتستكمل المسيرة نحو هدف أكثر طموحاً يتمثل في تصفير 100% من مظاهر البيروقراطية، بما في ذلك تقليص الإجراءات غير الضرورية، وتوحيد التطبيقات الذكية الحكومية، وتحقيق تكامل رقمي فعّال بين الجهات. كما تسعى إلى تحديث وتطوير الأنظمة الرقمية الحكومية بالكامل، وتبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي لتقديم خدمات استباقية ومتكاملة، وتحسين تجربة المتعاملين الرقمية بشكل شامل. ويشمل التوجه الجديد إلغاء الازدواجية بين الإجراءات الحكومية، وتصفير جميع المتطلبات غير الضرورية التي تعيق سرعة تقديم الخدمات أو تؤثر على مرونة الأنظمة. ولا تقتصر أهمية هذا البرنامج على الجانب الإداري فحسب، بل تمتد إلى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. ففي بيئة الأعمال، يسهم تصفير البيروقراطية في تخفيف الأعباء التنظيمية التي غالباً ما تعيق رواد الأعمال والمستثمرين، كما يسمح بتقليل الوقت والجهد المبذولين في التعامل مع الجهات الحكومية، ويمنح الشركات الفرصة للتركيز على الابتكار والنمو والتوسع في الأسواق المحلية والعالمية، وتجعل هذه البيئة من الإمارات وجهةً مفضلة للعقول والكفاءات، ومركزاً اقتصادياً عالمياً جاذباً للاستثمارات. ويأتي هذا البرنامج ضمن رؤية شاملة تتبنّاها حكومة دولة الإمارات لتعزيز جاهزيتها للمستقبل، وتأكيد قدرتها على التكيف مع المتغيرات العالمية، لا سيما في ظل الثورة الرقمية المتسارعة، فالحكومات اليوم لم تعد مطالبة فقط بتقديم خدمات، بل بتصميم تجارب إنسانية متكاملة تُسهم في تحسين جودة الحياة، وتوفير الوقت والجهد، ولهذا فإن برنامج تصفير البيروقراطية يمثل نموذجاً مستقبلياً يعكس التزام القيادة الإماراتية ببناء حكومة رشيقة، ومرنة، وذكية، ومستجيبة بشكل فعال لاحتياجات الأفراد والمجتمع.إن ما تقوم به دولة الإمارات من خلال برنامج تصفير البيروقراطية يُعدّ إعادة صياغة جذرية لوظيفة الحكومة، وتأكيداً على أن النماذج البيروقراطية التقليدية لم تعد ملائمةً لطموحات المستقبل. ولا يعني هذا البرنامج فقط إزالة الحواجز، بل بناءَ منظومة أكثر كفاءةً وإنسانيةً، ترتكز على الابتكار والتكامل الرقمي والحوكمة الرشيقة. وبهذا، تؤكد الإمارات مجدداً أنها لا تكتفي بمجاراة التقدم العالمي، بل تسعى إلى صناعته وتقديم نموذج يُحتذى به في تأسيس الحكومات الحديثة. صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.