
فرنسا.. إستقالة العمدة 'فرانسوا كومينيس' بعد إدانته بتهمة اختلاس الأموال العامة
هبة بريس – عبد اللطيف بركة
أعلن عمدة سيت، فرانسوا كومينيس، استقالته اليوم الاربعاء 30 أبريل الجاري، بعد تأكيد إدانته بتهمة اختلاس الأموال العامة، حيث صادقت محكمة النقض على الحكم الصادر ضده القاضي بحرمانه من الترشح لمدة خمس سنوات، ليُنهِي بذلك أكثر من عقدين من حكمه.
وكان فرانسوا كومينيس، عمدة سيت منذ عام 2001، قد أعلن استقالته في اليوم الأربعاء، بعد دقائق من تأكيد محكمة النقض لإدانته بتهمة اختلاس الأموال العامة، وقد صادقت المحكمة على الحكم الصادر في الاستئناف في أكتوبر 2023، والذي يقضي بحرمانه من الترشح لخمس سنوات، بالإضافة إلى حكم بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، وغرامة قدرها 15,000 يورو اي ما يعادل 15 مليون سنتيم ' .
وتعود التهم الموجهة إليه إلى منح مكافآت غير قانونية لمديره العام السابق للخدمات بين عامي 2016 و2018، وفي فيديو نشره على صفحته الفيسبوكية، عبّر فرانسوا كومينيس عن قراره ترك منصب عمدة سيت ورئاسة 'سيت أغلوبول ميديتران' (Sète Agglopôle Méditerranée)، منهياً بذلك أكثر من 23 عامًا في الحياة السياسية .
وبعد استقالته، ستتولى نائبة العمدة الأولى، بلاندين أوثيي، منصب العمدة بالإنابة في بلدية سيت. ويجب عليها الدعوة إلى عقد مجلس بلدي خلال الأسبوعين القادمين لانتخاب عمدة جديد. وعلى مستوى الاتحاد، سيتولى نائب الرئيس الأول، جان-غاي ماجوريل، رئاسة 'سيت أغلوبول ميديتران' بشكل مؤقت حتى انتخاب رئيس جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 3 ساعات
- كش 24
خوفا من روسيا.. الاتحاد الأوروبي يدشن صندوقا للأسلحة
وافق وزراء دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، على تدشين صندوق للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو (170.7 مليار دولار) بسبب مخاوف من شن روسيا هجمات خلال السنوات المقبلة وشكوك حول الالتزامات الأمنية الأمريكية تجاه القارة. وتعد موافقة الوزراء بمثابة الخطوة القانونية الأخيرة في إطلاق برنامج العمل الأمني لأوروبا، المدعوم بقروض مشتركة من الاتحاد الأوروبي وسيُقدم قروضاً للدول الأوروبية لتمويل مشاريع دفاعية مشتركة. خطة فون دير لاين لإعادة التسليح وفي شهر مارس الماضي قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خطة «إعادة تسليح أوروبا» المكونة من خمس نقاط لزيادة الإنفاق الدفاعي. وقالت فون دير لاين آنذاك «نحن في عصر إعادة التسلح..إن إعادة تسليح أوروبا يمكن أن تحشد ما يقرب من 800 مليار يورو من النفقات الدفاعية من أجل أوروبا آمنة وقادرة على الصمود». ويمثل الإعلان زيادة في الاحتياجات الاستثمارية الأولية البالغة 500 مليار يورو، التي قدرت المفوضية الأوروبية العام الماضي أنها ستكون مطلوبة خلال العقد المقبل. وأضافت فون دير لاين أنها حددت خطتها المكونة من خمس نقاط «إعادة تسليح أوروبا»، وتشمل الخطوة الأولى تفعيل بند الهروب من ميثاق الاستقرار والنمو للاتحاد الأوروبي، الذي يحد من عجز الموازنة بين دول الاتحاد الأوروبي، للسماح بزيادة الإنفاق الدفاعي الوطني دون تفعيل إجراءات الديون المفرطة للاتحاد. كخطوة ثانية، سيقترح الاتحاد الأوروبي قروضاً بقيمة 150 مليار يورو لتعزيز الإنفاق الدفاعي على المشتريات المشتركة في مجموعة واسعة من القدرات مثل الدفاع الجوي أو الطائرات بدون طيار أو التنقل العسكري أو الدفاع السيبراني. والخيار الثالث اقتراح «إمكانيات وحوافز إضافية» لدول الاتحاد الأوروبي إذا قررت استخدام برامج التماسك لزيادة الإنفاق الدفاعي. وسيكون الخياران الرابع والخامس هما تعبئة رأس المال الخاص من خلال اتحاد الاتحاد الأوروبي للادخار والاستثمار وبنك الاستثمار الأوروبي.


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
استقالة مبكرة توحي ببداية متعثرة لرئيس أغنى جماعة بمراكش
هبة بريس – محمد الهروالي شهدت جماعة تسلطانت، إحدى أغنى الجماعات الترابية بعمالة مراكش، تطورًا لافتًا بعد تقديم مستشار الجماعي، استقالته (توصلت هبة پريس بنسخة منها) من رئاسة لجنة التعاون والشراكة، في خطوة مبكرة توحي ببداية متعثرة للمكتب المسير الجديد. الاستقالة التي وُقعت بتاريخ 26 ماي 2025، جاءت مباشرة بعد أيام قليلة من انتخاب رئيس جديد للجماعة خلفًا للرئيس السابق، الذي أطيح به عقب 'بلوكاج' سياسي استمر لأشهر نتيجة فقدان الأغلبية داخل المجلس. وعلل المستشار قراره بأسباب شخصية احتفظ بها لنفسه، مؤكدًا في مراسلته استمراره في أداء مهامه كمستشار جماعي بروح من الالتزام والمسؤولية، ومتمنيًا التوفيق للرئيس الجديد للجنة. هذه الاستقالة المبكرة، تفتح باب التساؤلات حول الانسجام داخل الفريق الجديد، وتسلّط الضوء على هشاشة التحالفات التي أفرزت التشكيلة الحالية، في جماعة تُعتبر من أغنى الجماعات من حيث المداخيل العقارية، لكنها تواجه في المقابل تحديات كبيرة في التسيير والتنمية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 6 ساعات
- هبة بريس
البراهمة وغالي في سباق مؤجل إلى 15 يونيو المقبل
هبة بريس – عبد اللطيف بركة أنهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، نهاية الأسبوع المنصرم، أشغال مؤتمرها الوطني الرابع عشر، دون الحسم في اسم الرئيس الجديد، ما أبقى الباب مفتوحًا أمام التكهنات حول الشخصية التي ستقود أكبر جمعية حقوقية بالمغرب خلال المرحلة المقبلة. المؤتمر، الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام بالمركب الدولي للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة، جاء تحت شعار: 'نضال وحدوي ضد الفساد والاستبداد والتطبيع، ومن أجل مغرب الديمقراطية وكافة حقوق الإنسان للجميع'، وشارك فيه 458 شخصًا، من بينهم 398 من المؤتمرين والمؤتمرات، و60 من الملاحظين والملاحظات، إلى جانب عدد من الصحافيين والضيوف والمتتبعين. وقد اختتم المؤتمر بانتخاب لجنة إدارية جديدة تضم 86 عضوًا، من ضمنهم 32 امرأة بنسبة تمثيلية بلغت 42%، و27 شابة وشابًا بنسبة 31%، حيث تميزت تركيبتها بهيمنة أعضاء محسوبين على حزبي فيدرالية اليسار الديمقراطي والنهج الديمقراطي القاعدي، وفق ما أفرزته صناديق الاقتراع الداخلية. ورغم أن اسم رئاسة الجمعية كان أحد أبرز محاور الاهتمام الحقوقي والإعلامي طيلة أيام المؤتمر، إلا أن المنصب ظل معلقًا إلى موعد لاحق، إذ لم تُسند المهمة بعد لأي من الأسماء المتداولة، وفي مقدمتها المحامية والناشطة الحقوقية سعاد البراهمة، والقيادي الحقوقي عزيز غالي، الرئيس المنتهية ولايته. وكانت المرشحة سعاد البراهمة قد نفت في تصريحات ما تم تداوله بشأن توليها الرئاسة، مؤكدة أن المؤتمر انتخب فقط اللجنة الإدارية، وأن اختيار المكتب المركزي، بما فيه منصب الرئيس، سيتم خلال الاجتماع الأول للجنة الإدارية المقرر يوم الأحد 15 يونيو 2025، مرجعة هذا التأجيل إلى انشغالات الأعضاء المهنية والأسرية. وفوّض المؤتمر، في انتظار انعقاد هذا الاجتماع، لرئاسة المؤتمر تسيير شؤون الجمعية بصفة مؤقتة، وفق ما أورده بلاغ رسمي للجمعية. وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، حضورًا وازنًا لرؤساء ومسؤولي عدد من الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية والمهنية، إلى جانب ممثلين عن شبكات نسائية وحقوقية من المغرب ومن دول المنطقة العربية والمغاربية وأوروبا، وتخللتها كلمات داعمة للجمعية ومساندة لمسارها النضالي. كما عرف المؤتمر لحظة وفاء مؤثرة، تمثلت في تكريم عدد من الهيئات والشخصيات، منها هيئة الدفاع عن الجمعية، الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، عائلات المختطفين وضحايا الاختفاء القسري، ضحايا زلزال الحوز، والتنسيقية المحلية لواحة فكيك. وتم أيضًا تكريم الراحلة زكية بنعبد الجليل، التي وهبت شقتها بمكناس لفائدة الجمعية. وقد ناقش المؤتمر التقريرين الأدبي والمالي وصادق عليهما، بالإضافة إلى المصادقة على كافة الوثائق المقترحة، بما في ذلك البيان العام واللائحة النهائية للجنة الإدارية. ويبقى الاجتماع المقبل للجنة الإدارية، منتصف يونيو، محطة حاسمة في تحديد من سيتولى رئاسة الجمعية، في ظل تنافس واضح بين تيارين داخلها، وسط تطلع حقوقي داخلي وخارجي لمواصلة المسار النضالي للجمعية في ظل التحديات الحقوقية الراهنة.