logo
نصف اوروبا تغرق في الظلام والاضرار تطال المطارات والموانئ والمستشفيات والاتصالات والنقل

نصف اوروبا تغرق في الظلام والاضرار تطال المطارات والموانئ والمستشفيات والاتصالات والنقل

اليمن الآن٢٨-٠٤-٢٠٢٥

في مشهد غير مسبوق، غرقت عدة دول أوروبية في ظلام دامس ، إثر انقطاع كامل للتيار الكهربائي، مما شل نصف القارة، وأصاب مفاصل الحياة بالشلل التام، وتوقفت المطارات وأغلقت الطرق السريعة، وتجمدت حركة القطارات ومترو الأنفاق، فيما خمدت إشارات المرور، وغرقت الاتصالات في صمت ثقيل، مع انقطاع شبه كامل للهاتف المحمول وتباطؤ حاد في تدفق الرسائل.
آ
وحتى اللحظة، لا تزال الأسباب الحقيقية لهذا الانهيار الشامل للطاقة طي الغموض والذي ضرب اكثر من دولة أوروبية منها إسبانيا والبرتغال وأجزاء من جنوب فرنسا وبعض مناطق بلجيكا.
آ
وقالت حكومات أوروبية والاتحاد الأوروبي انهم شرعوا في تحقيقات مكثفة، وسط شبهات بكونه هجوماً إلكترونياً واسع النطاق ، اتهم فيه الأوروبيون روسيا بالدرجة الأولى . وأكدت مصادر رسمية في البرتغال لوسائل الإعلام المحلية أن الانقطاع شمل البلاد بأسرها، في حين أوردت تقارير مماثلة من إسبانيا.
آ
وعلى إثر الانقطاع، توقف مطار باراخاس الدولي في مدريد عن العمل، فيما شكا المواطنون في إسبانيا والبرتغال من فقدان شبكات الهواتف المحمولة، وامتدت الأزمة لتصيب مطارات أخرى بالشلل.
آ
آ
ولم تسلم المستشفيات من وطأة الكارثة، حيث تأثرت عملياتها الحيوية، بما في ذلك مستشفى “لا بازâ€‌ الشهير في مدريد. اجتماع طارئ..
آ
وإجراءات عاجلة وفي تطور متسارع، اجتمعت حكومات أوروبية بشكل طارئ ، وأصدرت السلطات نداءً عاجلاً للمواطنين تطلب فيه عدم الاتصال برقم الطوارئ 112 إلا في الحالات القصوى، لتخفيف الضغط الهائل على شبكات الطوارئ. ورغم أن أسباب الحادث لم تتضح بعد، أعلنت شركتا “إنديساâ€‌ وâ€‌إيبردرولاâ€‌، وهما أكبر مزودي الكهرباء في إسبانيا، عن فتح تحقيقات عاجلة لكشف ملابسات الأزمة. وفي المقابل، أشارت وسائل إعلام إسبانية إلى أن الخلل مرتبط بمشاكل طارئة في الشبكة الكهربائية الأوروبية، مما أدى إلى ارتباك الشبكات الوطنية في شبه الجزيرة الإيبيرية.
آ
من جانبها، رجحت الشركة الوطنية للكهرباء في البرتغال (REN) أن يكون حريق هائل اندلع في جنوب غرب فرنسا، بجبل ألاريك، قد ألحق أضراراً جسيمة بخط كهرباء عالي الجهد يربط بين مدينتي بيربينيان وناربون، ما فاقم من تفاقم الأزمة
آ
. هجمات سيبرانية تهز القارة وفي تطور بالغ الخطورة، رجحت بروكسل أن تكون القارة العجوز تتعرض لـâ€‌موجة غير مسبوقة من الهجمات الإلكترونيةâ€‌، مستهدفة 15 دولة أوروبية، في واحدة من أعنف الهجمات السيبرانية في التاريخ.
آ
آ
واتهمت وكالات الأمن الأوروبية مجموعات مدعومة من الدولة الروسية بالوقوف وراء هذه الهجمات، رغم أن الكرملين سارع إلى نفي الاتهامات، معتبراً إياها “لا أساس لها من الصحة واستفزازيةâ€‌.
آ
وفي تصريح حازم، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: “إنه هجوم مباشر على السيادة الأوروبيةâ€‌، مؤكدة أن الرد سيكون عبر “الوحدة والقوة والمرونةâ€‌.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ظلام دامس يضرب أوروبا: انقطاع الكهرباء يشل القارة وسط شكوك حول هجوم إلكتروني واسع
ظلام دامس يضرب أوروبا: انقطاع الكهرباء يشل القارة وسط شكوك حول هجوم إلكتروني واسع

اليمن الآن

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

ظلام دامس يضرب أوروبا: انقطاع الكهرباء يشل القارة وسط شكوك حول هجوم إلكتروني واسع

في مشهد غير مسبوق، غرقت عدة دول أوروبية في ظلام دامس إثر انقطاع كامل للتيار الكهربائي، مما أدى إلى شلل واسع في الحياة اليومية. توقف عمل المطارات، وأغلقت الطرق السريعة، وتوقفت حركة القطارات ومترو الأنفاق، بينما تعطلت إشارات المرور، وغرقت شبكات الاتصال في صمت ثقيل، مع انقطاع شبه كامل للهواتف المحمولة. الانقطاع أثر على عدد من الدول الأوروبية، بما في ذلك إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا وبعض المناطق في بلجيكا. حتى اللحظة، لا تزال أسباب هذا الانهيار الشامل للطاقة غامضة، مما دفع حكومات الدول المتضررة والاتحاد الأوروبي للقيام بتحقيقات مكثفة. هناك شبهات بأن الهجوم كان إلكترونيًا، مع اتهامات لروسيا بأنها وراء الهجوم الواسع. وقالت مصادر رسمية في البرتغال إن الانقطاع شمل البلاد بالكامل، بينما أوردت تقارير مماثلة من إسبانيا. وتسبب الانقطاع في توقف مطار باراخاس الدولي في مدريد عن العمل، بالإضافة إلى شكاوى من فقدان شبكات الهواتف المحمولة في إسبانيا والبرتغال. أما المستشفيات، فكانت من بين الأكثر تأثراً، حيث تأثرت العمليات الحيوية في مستشفى "لا باز" الشهير في مدريد. في ظل الأزمة، اجتمعت حكومات أوروبية بشكل طارئ، وأصدرت نداءً للمواطنين للامتناع عن الاتصال برقم الطوارئ 112 إلا في حالات القصوى لتخفيف الضغط على شبكات الطوارئ. كما أعلنت شركتا "إنديسا" و"إيبردرولا" في إسبانيا عن فتح تحقيقات عاجلة للكشف عن سبب الأزمة، بينما رجحت الشركة الوطنية للكهرباء في البرتغال أن يكون حريق هائل في جنوب غرب فرنسا قد ألحق أضراراً بخط كهرباء عالي الجهد، مما فاقم من الوضع. وفي تطور بالغ الخطورة، رجحت بروكسل أن تكون القارة الأوروبية تتعرض لموجة من الهجمات الإلكترونية تستهدف 15 دولة أوروبية واتهام مجموعات مدعومة من الدولة الروسية بالوقوف وراء هذه الهجمات، وهو ما نفته روسيا بشكل قاطع، معتبرة الاتهامات "استفزازية وغير صحيحة". وفي تعليق حازم، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن "الهجوم يمثل تحديًا مباشرًا للسيادة الأوروبية"، مؤكدة أن الرد سيكون من خلال "الوحدة والقوة والمرونة".

نصف اوروبا تغرق في الظلام والاضرار تطال المطارات والموانئ والمستشفيات والاتصالات والنقل
نصف اوروبا تغرق في الظلام والاضرار تطال المطارات والموانئ والمستشفيات والاتصالات والنقل

اليمن الآن

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

نصف اوروبا تغرق في الظلام والاضرار تطال المطارات والموانئ والمستشفيات والاتصالات والنقل

في مشهد غير مسبوق، غرقت عدة دول أوروبية في ظلام دامس ، إثر انقطاع كامل للتيار الكهربائي، مما شل نصف القارة، وأصاب مفاصل الحياة بالشلل التام، وتوقفت المطارات وأغلقت الطرق السريعة، وتجمدت حركة القطارات ومترو الأنفاق، فيما خمدت إشارات المرور، وغرقت الاتصالات في صمت ثقيل، مع انقطاع شبه كامل للهاتف المحمول وتباطؤ حاد في تدفق الرسائل. آ وحتى اللحظة، لا تزال الأسباب الحقيقية لهذا الانهيار الشامل للطاقة طي الغموض والذي ضرب اكثر من دولة أوروبية منها إسبانيا والبرتغال وأجزاء من جنوب فرنسا وبعض مناطق بلجيكا. آ وقالت حكومات أوروبية والاتحاد الأوروبي انهم شرعوا في تحقيقات مكثفة، وسط شبهات بكونه هجوماً إلكترونياً واسع النطاق ، اتهم فيه الأوروبيون روسيا بالدرجة الأولى . وأكدت مصادر رسمية في البرتغال لوسائل الإعلام المحلية أن الانقطاع شمل البلاد بأسرها، في حين أوردت تقارير مماثلة من إسبانيا. آ وعلى إثر الانقطاع، توقف مطار باراخاس الدولي في مدريد عن العمل، فيما شكا المواطنون في إسبانيا والبرتغال من فقدان شبكات الهواتف المحمولة، وامتدت الأزمة لتصيب مطارات أخرى بالشلل. آ آ ولم تسلم المستشفيات من وطأة الكارثة، حيث تأثرت عملياتها الحيوية، بما في ذلك مستشفى “لا بازâ€‌ الشهير في مدريد. اجتماع طارئ.. آ وإجراءات عاجلة وفي تطور متسارع، اجتمعت حكومات أوروبية بشكل طارئ ، وأصدرت السلطات نداءً عاجلاً للمواطنين تطلب فيه عدم الاتصال برقم الطوارئ 112 إلا في الحالات القصوى، لتخفيف الضغط الهائل على شبكات الطوارئ. ورغم أن أسباب الحادث لم تتضح بعد، أعلنت شركتا “إنديساâ€‌ وâ€‌إيبردرولاâ€‌، وهما أكبر مزودي الكهرباء في إسبانيا، عن فتح تحقيقات عاجلة لكشف ملابسات الأزمة. وفي المقابل، أشارت وسائل إعلام إسبانية إلى أن الخلل مرتبط بمشاكل طارئة في الشبكة الكهربائية الأوروبية، مما أدى إلى ارتباك الشبكات الوطنية في شبه الجزيرة الإيبيرية. آ من جانبها، رجحت الشركة الوطنية للكهرباء في البرتغال (REN) أن يكون حريق هائل اندلع في جنوب غرب فرنسا، بجبل ألاريك، قد ألحق أضراراً جسيمة بخط كهرباء عالي الجهد يربط بين مدينتي بيربينيان وناربون، ما فاقم من تفاقم الأزمة آ . هجمات سيبرانية تهز القارة وفي تطور بالغ الخطورة، رجحت بروكسل أن تكون القارة العجوز تتعرض لـâ€‌موجة غير مسبوقة من الهجمات الإلكترونيةâ€‌، مستهدفة 15 دولة أوروبية، في واحدة من أعنف الهجمات السيبرانية في التاريخ. آ آ واتهمت وكالات الأمن الأوروبية مجموعات مدعومة من الدولة الروسية بالوقوف وراء هذه الهجمات، رغم أن الكرملين سارع إلى نفي الاتهامات، معتبراً إياها “لا أساس لها من الصحة واستفزازيةâ€‌. آ وفي تصريح حازم، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: “إنه هجوم مباشر على السيادة الأوروبيةâ€‌، مؤكدة أن الرد سيكون عبر “الوحدة والقوة والمرونةâ€‌.

الإمارات تعتقل سياسياً سودانياً من دون توجيه أي تهمة
الإمارات تعتقل سياسياً سودانياً من دون توجيه أي تهمة

وكالة الصحافة اليمنية

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • وكالة الصحافة اليمنية

الإمارات تعتقل سياسياً سودانياً من دون توجيه أي تهمة

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// أعلن بيان صادر باسم أصدقاء ورفاق السياسي والقيادي السابق في قوى «الحرية والتغيير» محمد فاروق سليمان (55) عاماً، تعرضه للاعتقال من قبل سلطات الأمن في دولة الإمارات، منذ 19 يناير الماضي، دون أن توجه له أي تهمة رسمية. وفقاً للبيان، فإن السلطات الأمنية في الإمارات اعتقلت سليمان من مطار دبي بينما كان يستعد للسفر في رحلة قصير إلى خارج الإمارات منذ أكثر من 50 يوماً وهو رهن الاحتجاز غير القانوني ودون أن توجه إليه أي تهم رسمية أو مخالفات قانونية. وعبر أصدقاء ورفاق السياسي السوداني المعتقل عن قلقهم على حالته الصحية مع طول مدة الاعتقال، مذكرين أنه كان قد أجرى عدة عمليات جراحية كبرى قبيل اعتقاله بواسطة الأمن الإماراتي، مما يجعل استمرار احتجازه في ظروف مجهولة تهديداً مباشراً لحياته وسلامته الجسدية. وأوضح البيان أن هذه الحادثة ليست معزولة وإنما جزء من نمط متكرر لانتهاكات تمارسها السلطات الإماراتية بحق المواطنين السودانيين، مشيراً إلى تعرض عدد من الناشطين السودانيين المنخرطين في غرفة الطوارئ الذين لجأوا إلى الإمارات هرباً من الحرب في السودان للاعتقال والمضايقات والضغوط بواسطة الأمن الإماراتي، بهدف إجبارهم على التوقف على توثيق انتهاكات «الدعم السريع». وأضاف: «حاول الأمن الإماراتي تقديم رشوة مالية له (سليمان) للتعاون مع السلطات الإماراتية وقوات «الدعم السريع» وهذه الممارسات تكشف عن تواطؤ واضح للتستر على جرائم ترتكب بحق الشعب السوداني». وأكد أن اعتقال سليمان يشكل «انتهاكاً متعمداً لحقوق الإنسان وتجسيداً صارخاً للتدخل الأجنبي في الشأن السوداني». ودعا أصدقاء السياسي السوداني المعتقل، دولة الإمارات إلى إطلاق سراحه فوراً وضمان سلامة أفراد أسرته الذين لا يزالون في الإمارات وقد يكونون عرضة للانتقام أو الضغط. كما طالب البيان الجهات الرسمية في السودان ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل ووقف الاعتقالات التعسفية والاضطهاد الممنهج للمواطنين السودانيين. وأدان ا «الدور المقلق لبعض الشخصيات السياسية السودانية المرتبطة بأجهزة الأمن الإماراتية، وعلى رأسهم نصر الدين عبد الباري وطه إسحاق عثمان، اللذان تورطا في استغلال الاعتقالات التعسفية والتحريض عليها لتصفية الحسابات السياسية ضد الأصوات التي لم يتمكنوا من رشوتها أو شرائها، مستعينين في ذلك بأجهزة القمع الأجنبية». واعتبر «استدعاء القمع الخارجي إلى الساحة السودانية ليس فقط عملًا جبانًا، بل هو خيانة صريحة». وشدد على أن «إسكات الأصوات المعارضة عبر القمع والسجون هو أسلوب الطغاة وعديمي الشرعية، ولا يمكن القبول به في تمثيل الشعب السوداني تحت أي ذريعة أو مسمى». ووجه نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وإلى حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والنرويج، وجميع الجهات الدولية المعنية بالشأن السوداني. وشدد على أن المسؤولية الأخلاقية والسياسية تحتم على هذه الأطراف الدولية ممارسة أقصى درجات الضغط على الإمارات العربية المتحدة من أجل الإفراج الفوري عن محمد فاروق سليمان، ووقف اعتقالاتها التعسفية واضطهادها المنهجي للمواطنين السودانيين. وطالب البيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وبعثة تقصي الحقائق بشأن السودان بفتح تحقيق رسمي، وتوثيق هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتي ترتكبها جهات أجنبية ـ وفي مقدمتها الإمارات ـ في سياق النزاع السوداني. كما دعا منظمات حقوق الإنسان إلى تبني موقف صريح وواضح ومبدئي تجاه انتهاكات الإمارات لحقوق السودانيين المقيمين على أراضيها، وحشد الأدوات القانونية والدبلوماسية والسياسية للمطالبة بالإفراج عن محمد فاروق سليمان، الذي تجاوزت فترة اعتقاله خمسين يومًا. وختم قائلا: «نحن أصدقاء ورفاق الناشط محمد فاروق سليمان، نُصدر هذا البيان عبر البريد الإلكتروني حفاظًا على أمن وسلامة بعض أعضائنا، ممن لا يزالون يقيمون في دولة الإمارات بعد أن فرّوا من السودان نتيجة الحرب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store