
الأنظار تتجه إلى جلسة الحكومة غدًا… ومصادر تكشف للمنار ما رفضه برّاك وما فرضه بالمقابل
من بين الاقتراحات المطروحة، تأجيل الجلسة إلى يوم الخميس لإفساح المجال أمام مزيد من الاتصالات، أو توزيع الورقة الأميركية والتعديلات اللبنانية عليها على الوزراء لدراستها تمهيدًا لاتخاذ قرار بشأنها في جلسة تعقد في اليوم نفسه.
بعيدًا عن هذه السيناريوهات، يطرح سؤال جوهري: ما الذي ستناقشه الحكومة اللبنانية تحديدًا؟ هل ستكون الورقة الأميركية المعدلة وفق الطرح اللبناني، أم النسخة الأميركية من دون أي من التعديلات اللبنانية؟
مصادر مطّلعة أكدت لقناة 'المنار' أن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون تبلّغ رسميًا، يوم السبت، من الموفد الأميركي توماس برّاك، رفضًا قاطعًا ونهائيًا للملاحظات اللبنانية، وفي طليعتها الدعوة إلى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف الاعتداءات والخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار. وأضافت المصادر أن الجانب الأميركي أبلغ لبنان بأن مناقشة مسألة السلاح يمكن أن تبدأ لاحقًا، شرط تنفيذ المطالب الأميركية أولًا.
مصادر مطلعة لـ"المنار":– اقتراحات بتأجيل جلسة الحكومة اللبنانية إلى يوم الخميس المقبل لإجراء المزيد من الاتصالات
– الرئيس عون تلقى رسمياً من الموفد الأميركي رفضًا نهائيًا للملاحظات اللبنانية التي تطالب بضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة pic.twitter.com/tI43k0sst0 — قناة المنار (@TVManar1) August 4, 2025
وبحسب المصادر، فإن برّاك كان واضحًا في مطلبه: على الحكومة اللبنانية أن تناقش الطرح الأميركي الأساسي، والذي يتضمّن وضع جدول زمني لسحب سلاح المقاومة، وترسيم الحدود مع سوريا، على أن يُنقل هذا الالتزام إلى 'إسرائيل' لاحقًا لتحديد ما إذا كانت هذه الخطوات كافية لالتزامها باتفاق وقف إطلاق النار.
المصادر نفسها أشارت إلى أن الطلب الأميركي، باختصار، هو استسلام لبناني كامل أمام العدو الإسرائيلي، من دون أي ضمانات تلزمه بالتقيد بالاتفاق، وهو ما يعني تجاهلًا تامًا للمطالب اللبنانية والتعديلات التي وضعتها الحكومة.
هي الحقيقة المُرّة، كما وصفتها المصادر: لبنان الذي يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار بشهادة الأطراف الدولية المعنية، يُطالَب الآن بتقديم تنازلات مجانية، فيما يواصل الاحتلال خروقاته واعتداءاته، وتُمارس على لبنان ضغوط أميركية وسعودية تطلب منه التنازل عن أوراق قوته. والسؤال الذي يفرض نفسه: هل هناك من يقبل بهذا الواقع؟
المصدر: موقع المنار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 35 دقائق
- النشرة
20 قتيلا وعشرات الجرحى جراء انقلاب شاحنة مساعدات وسط قطاع غزة
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بمقتل 20 شخصا وإصابة عشرات آخرين، نتيجة انقلاب شاحنة مساعدات فوق جمع من المدنيين وسط القطاع. وأوضح المكتب أن الشاحنة انقلبت بعد أن أجبرها الجيش الإسرائيلي على المرور عبر طريق غير آمنة، ما أدى إلى وقوع الحادث وسقوط هذا العدد من الضحايا.


النهار
منذ 35 دقائق
- النهار
تحالف انتخابي مقبل
يراقب سياسيون حراك "حزب الله" تجاه "التيار الوطني الحر" وما إذا كان يمهّد لتحالف انتخابي مقبل يحتاج إليه الطرفان في استحقاق 2026 رغم تموضع كل منهما في مكان بعيد عن الآخر.


OTV
منذ 35 دقائق
- OTV
قبلان يحذر من 17 أيار جديد: البلد بارود ولبنان كله في قلب النار
رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، أن 'لبنان أكبر من توقيع يخدم إسرائيل، والسلم الأهلي يمر بحماية القوة الوطنية السيادية وتعزيزها لا تمزيقها وتطويقها، والمقاومة هي التي استرّدت لبنان يوم كان البعض جزءً من الاحتلال الإسرائيلي فضلاً عمّن كان يجوب العالم للسياحة والترفيه، والحكومة وظيفة وطنية وليست سوق بضاعة أميركية أو إقليمية، ومن يغامر بالسلم الأهلي يضع لبنان بقلب المجهول، ومن يحمل وطنه بحقيبة لا يحق له أن ينادي بسيادة هذا الوطن، ومن تلطخ تاريخه بالعمالة لإسرائيل وقتال الجيش اللبناني هو آخر من يحق له الحديث عن سيادة البلد وحصر السلاح، ومن يضع لبنان بقلب الكارثة يتحمّل تداعيات مواقفه التي تخدم إسرائيل، واللحظة تاريخ، والسيادة الوطنية جيش وشعب ومقاومة ومن يطعن هذه الحقيقة يطعن لبنان، والجيش اللبناني شريك المقاومة ورفيق سلاحها وتضحياتها وفوق المغامرة السياسية القذرة، وجماعة النعيم السلطوي الجدد يقامرون بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وحذار من 17 أيار جديد لأنّ البلد بارود وإطفاءه بالبنزين يضع لبنان كله بقلب النار'.