
انطلاق فعاليات الدورة السادسة للمعرض الدولي لطب الأسنان بالدار البيضاء وسط حضور دولي لافت
في حدث طبي وعلمي كبير، احتضنت العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء فعاليات الدورة السادسة للمعرض الدولي لطب الأسنان 'موروكو دينتال إكسبو 2025' تحت شعار 'طب الأسنان المتصل: الابتكار مع الحفاظ على الجوهر'. وقد شهد مركز المعارض الدولي ICEC الواقع بمنطقة عين السبع إقبالاً كبيراً من قبل المتخصصين والمهتمين بقطاع طب الأسنان من مختلف أنحاء المغرب والعالم، حيث توافد أطباء الأسنان، فنيو المختبرات، موردو المعدات الطبية، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات الأكاديمية والبحثية، مما أضفى على التظاهرة طابعاً دولياً وعلمياً متميزاً.
وتميز حفل الافتتاح الذي أقيم صباح يوم الخميس 24 أبريل 2025 بحضور رسمي ومهني ودولي لافت، حيث ألقى عدد من المسؤولين والمتخصصين كلمات أشادوا خلالها بالمستوى التنظيمي العالي للمعرض وبالاختيار الموفق لمدينة الدار البيضاء كوجهة لهذه الدورة بعد أن استضافت مدينة الجديدة الدورات السابقة. وأجمع المتحدثون على أن العاصمة الاقتصادية توفر كل المقومات اللازمة لنجاح مثل هذه التظاهرات الكبرى، من بنية تحتية متطورة ومرافق فندقية مناسبة وموقع استراتيجي يسهل الوصول إليه. كما تم خلال الجلسة الافتتاحية تكريم مجموعة من الشخصيات الطبية والنقابية البارزة اعترافاً بجهودهم المتميزة في تطوير قطاع طب الأسنان على المستويين الوطني والدولي.
وأبرز المشاركون في الجلسة الافتتاحية المكانة الريادية التي يحظى بها المغرب في مجال طب الأسنان على المستوى الإقليمي، مشيرين إلى أن شعار هذه الدورة يعكس الوعي بأهمية التوفيق بين التطور التكنولوجي المتسارع والحفاظ على الأسس العلمية والأخلاقية للمهنة. ويأتي تنظيم هذا الحدث العلمي الكبير تحت الإشراف المباشر لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مما يؤكد الأهمية الاستراتيجية التي توليها الحكومة المغربية لهذا القطاع الصحي الحيوي.
ومن المتوقع أن يشهد المعرض إقبالاً كبيراً يتراوح بين سبعة إلى أحد عشر ألف زائر من المهنيين والمهتمين بطب الأسنان، الذين سيتاح لهم فرصة الاطلاع على أحدث المعدات والتقنيات في مجال العناية بصحة الفم والأسنان، بالإضافة إلى المشاركة في سلسلة الندوات وورش العمل التي يقدمها خبراء مرموقون في هذا المجال.
وفي تصريح خاص، أكد الدكتور محمد سديرا، رئيس المجلس الوطني لهيئة أطباء الأسنان، أن هذا المعرض يعد فرصة ثمينة لتعزيز التكوين المستمر للأطباء وتبادل الخبرات بين المتخصصين، مما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأضاف أن اختيار الدار البيضاء جاء نتيجة للبنية التحتية المتطورة التي توفرها المدينة مقارنة بالجديدة، مما يفتح آفاقاً أوسع للتظاهرة في المستقبل.
من جهته، أوضح السيد عماد بن جلون، مدير شركة 'أطولي فيتا' المنظمة للمعرض، أن هذه الدورة تعد الأكبر على مستوى القارة الإفريقية، حيث تبلغ المساحة المخصصة للمعرض سبعة آلاف متر مربع، بمشاركة 135 عارضاً من مختلف الدول. وأشار إلى أن البرنامج العلمي للمعرض يتضمن عرضاً لأحدث الابتكارات في مجال طب الأسنان، مع التركيز على تعزيز التعاون بين المهنيين المغاربة وشركائهم الدوليين.
يذكر أن المعرض الدولي لطب الأسنان 'موروكو دينتال إكسبو 2025' يشكل منصة مثالية لتبادل الخبرات وعرض آخر المستجدات في هذا التخصص الطبي المهم، مما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ويعزز مكانة المغرب كوجهة طبية متميزة على المستوى الإقليمي والدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت المواطن
منذ 4 أيام
- صوت المواطن
تحت الرعاية الملكية السامية.. إنطلاق أشغال المعرض الدولي للصحة بالدار البيضاء
الدار البيضاء – د. محمد سعد انطلقت مساء الخميس 15 مايو 2025، بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، المعرض الدولي للصحة، والدورة التاسعة للمنتدى الأفريقي للصحة، الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام، بمركز المعارض ICEC الدولي – المجمع الرياضي سيدي محمد بعين السبع، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وحضور مستشار الملك، السيد أندري أزولاي، إلى جانب وزير الصحة والحماية الاجتماعية السيد أمين التهراوي، والدكتور خالد ٱيت الطالب الوزير السابق، إضافة إلى خبراء ومختصين في المجال الصحي، وممثل دولة الكونغو الديمقراطية، إلى جانب عارضين من عدة دول من بينها الصين، فرنسا، الهند، إيطاليا، باكستان، بولندا، تايوان، وتركيا. وقد تميز الحضور أيضًا بمشاركة دكاترة من مختلف مدن المملكة، وتوافد أكثر من عشرة آلاف زائر خلال أيام المعرض، ما يعكس الأهمية المتزايدة لهذا الحدث في المشهد الصحي الإقليمي. وانطلقت فعاليات الافتتاح بالنشيد الوطني، تلاه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، قبل أن يلقي الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الدورة ورئيس الأمراض الدولية، كلمة رحب فيها بالحضور وأشاد بالجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث الضخم، معتبراً أن شعار الدورة 'الوقاية أحسن من العلاج' هو رسالة واضحة لتوجيه السياسات الصحية المستقبلية. وفي كلمته، أشاد الدكتور مولاي سعيد بالدور الفعال الذي قام به وزير الصحة السابق الدكتور الحسين الوردي في تحسين الخدمات الصحية، وتطوير البنية التحتية الطبية، مؤكداً أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز صحة المواطنين وتوفير خدمات طبية متقدمة. بدوره، أكد مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، السيد أندري أزولاي، على أن المملكة تفتخر بامتلاكها 16 كلية للطب والصيدلة، تعكس استثمارها المستمر في تكوين الأطر الطبية المؤهلة، مشيدًا بمكانة المملكة كقطب صحي إقليمي. وقال عماد بنجلون، مدير عام شركة 'أطولي فيتا' المنظمة للمعرض، أن الحضور والاهتمام الكبير بهذا المعرض والمشاركة الدولية الكبيرة التى وصلت الى 20 دولة ، الى جانب الكونغو الديموقراطية ضيف شرف هذه الدورة ، ومشاركة 150 محاضر ، يؤكد على أن هذه الظاهرة أصبحت واحدة من أكبر التظاهرات الصحية على مستوى القارة . وتُعقد هذه الدورة لأول مرة في مركز ICEC الجديد، الذي يتميز بموقع استراتيجي وتجهيزات بمواصفات عالمية، تساهم في استقطاب المزيد من الزوار والعارضين من المغرب وخارجها . وقال بنجلون أن البرنامج العلمي لهذه السنة يعكس انخراط المعرض في مواكبة الإصلاحات الصحية الوطنية، ويدعم الرؤية الملكية لتوسيع الحماية الاجتماعية والنهوض بالقطاع الصحي بشكل عام. وأكد بنجلون ان هذه الدورة تأتي في سياق تنزيل الاستراتيجية الحكومية الجديدة لإصلاح النظام الصحي وتعزيز فعالية الخدمات الطبية، في إطار الورش الملكي الكبير للحماية الاجتماعية، حيث يُنتظر أن يشكل فرصة لتكريس التجربة المغربية كنموذج إفريقي في الإصلاح والتطوير الصحي. وأضاف عماد بنجلون ان هذا الحدث المهم يحضره أكثر من 150 شخصية من كبار صناع القرار في قطاع الصحة، من عمداء كليات الطب والصيدلة، ومديري المستشفيات الجامعية، ورؤساء الجمعيات العلمية، ووفود رسمية دولية، مما يعزز طابعه القاري والدولي. ومن المرتقب أن يستقبل المعرض أكثر من 10,000 زائر مهني، و 135 عارضا يمثلون تخصصات مختلفة تشمل الطب العام، والتخصصات الطبية، وعلوم الأحياء، والأشعة، والصيدلة، والمهن الطبية المساعدة. ويشكل المعرض محطة مركزية خلال هذه الدورة، بفضل برنامجه العلمي الغني، الذي يتضمن 20 جلسة وندوة وورشة عمل، بمشاركة 150 محاضر من المغرب ومختلف أنحاء العالم. وألقى ممثل دولة الكونغو الديمقراطية كلمة أشاد فيها بالعمل الملكي المتميز لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم التعاون جنوب-جنوب، خاصة في المجال الصحي، معبراً عن تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات التكوين والتقنيات الطبية. شهدت الجلسة الافتتاحية حضور الأستاذ هشام مضرومي، مدير المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك ورئيس جمعية المحاضرة الرقمية في المجال الطبي بالذكاء الاصطناعي والشبكات، الذي رحب بالحضور وأشاد بالتنظيم المحكم للمعرض وبكلمات المتدخلين. وأبرز في كلمته أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مستقبل الطب لتطوير الخدمات الصحية وتحسين جودة التشخيص والعلاج، مؤكداً دوره كمهندس في هذا اللقاء إلى جانب رئيس الدورة. من جانب آخر، تميز المعرض بتوقيع عدد من الاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون في ميادين التكوين الطبي، الابتكار الرقمي، البحث العلمي، والتطبيب عن بعد، إلى جانب دعم جهود التغطية الصحية الشاملة، وكان من بين الموقعين عليها مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، السيد أندري أزولاي، ما يؤكد الاهتمام الكبير بهذه المجالات الحيوية. ومن بين الحضور المميزين أيضًا، د. رجاء غانمي، الحاصلة على جائزة العلوم 2014 (Science Awards 2014) التي تمنحها مجموعة العرب في لندن، والتي تعد من أبرز الطبيبات المغربيات العربيات في مجال المراقبة الطبية والتغطية الصحية، حيث أشادت بالاعتراف الدولي بعملها وبتجاربها المهنية المتميزة في خدمة الصحة العمومية.


صوت المواطن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صوت المواطن
الخميس المقبل.. الدار البيضاء تستضيف الدورة الـ 9 للمنتدى الافريقي للصحة
كتب – محمد سعد تستقبل مدينة الدار البيضاء الدورة التاسعة للمنتدى الافريقي 15 مايو 2025 ، أهم التظاهرات الصحية على مستوى القارة بمشاركة دولية واسعة، من 20 دولة ، الى جانب الكونغو الديموقراطية ضيف شرف الدورة ، الى جانب 150 محاضر ، لتصبح هذه الظاهرة واحدة من أكبر التظاهرات الصحية على مستوى القارة . وتقام الدورة الجديدة للمعرض الدولي للصحة 'MOROCCO MEDICAL EXPO' ومنتدى إفريقيا العالمي للصحة 'FAGS'، في الفترة من 15 إلى 18 مايو 2025، بمركز المعارض الدولي ICEC بعين السبع، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس . ينظم هذا الحدث الصحي الكبير تحت شعار 'الوقاية والصمود، نحو بناء منظومة صحية مستدامة'، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وقال عماد بنجلون، مدير عام شركة 'أطولي فيتا' المنظمة للمعرض، أن هذه الدورة تُعقد لأول مرة في مركز ICEC الجديد، الذي يتميز بموقع استراتيجي وتجهيزات بمواصفات عالمية، معربًا عن أمله في أن يساهم هذا الفضاء الجديد في استقطاب المزيد من الزوار والعارضين من المغرب والخارج. وأشار بنجلون إلى أن البرنامج العلمي لهذه السنة يعكس انخراط المعرض في مواكبة الإصلاحات الصحية الوطنية، ويدعم الرؤية الملكية لتوسيع الحماية الاجتماعية والنهوض بالقطاع الصحي بشكل عام. وأكد بنجلون ان هذه الدورة تأتي في سياق تنزيل الاستراتيجية الحكومية الجديدة لإصلاح النظام الصحي وتعزيز فعالية الخدمات الطبية، في إطار الورش الملكي الكبير للحماية الاجتماعية، حيث يُنتظر أن يشكل فرصة لتكريس التجربة المغربية كنموذج إفريقي في الإصلاح والتطوير الصحي. وقال عماد بنجلون ان هذا الحدث المهم يحضره أكثر من 150 شخصية من كبار صناع القرار في قطاع الصحة، من عمداء كليات الطب والصيدلة، ومديري المستشفيات الجامعية، ورؤساء الجمعيات العلمية، ووفود رسمية دولية، مما يعزز طابعه القاري والدولي. ومن المرتقب أن يستقبل المعرض أكثر من 10,000 زائر مهني، و 135 عارضا يمثلون تخصصات مختلفة تشمل الطب العام، والتخصصات الطبية، وعلوم الأحياء، والأشعة، والصيدلة، والمهن الطبية المساعدة. ومن الدول المشاركة الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، الهند، تركيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، وباكستان، إلى جانب أبرز الفاعلين في قطاع الصحة بالمغرب، خاصة في مجالات التجهيزات الطبية، صناعة الأدوية، المكملات الغذائية، والتقنيات الصحية الحديثة. ويشكل المعرض محطة مركزية خلال هذه الدورة، بفضل برنامجه العلمي الغني، الذي يتضمن 20 جلسة وندوة وورشة عمل، بمشاركة 150 محاضر من المغرب ومختلف أنحاء العالم. ويُنتظر أن يناقش المنتدى القضايا ذات الأولوية في إفريقيا، خاصة تحديات التحول الرقمي الصحي، والتعليم الطبي، والبحث في الذكاء الاصطناعي في الطب. وأكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية ورئيس دورة هذه السنة، أن المعرض يمثل واجهة استراتيجية لإبراز جهود المغرب في تقوية النظام الصحي، وتعزيز التعاون الإفريقي في مجالات الوقاية الصحية والابتكار والبحث العلمي، تماشياً مع رؤية الملك محمد السادس. وأشار الدكتور عفيف إلى أهمية حضور عمداء كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة، تأكيداً على أولوية التكوين الأساسي والمستمر في رفع جودة الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الحد من هجرة الأطباء، والتي تقدر بحوالي 600 طبيب سنويًا، يظل تحديًا قائماً تعمل كل الأطراف على تجاوزه. هذا المعرض ينتظره المتخصصون والمهنيون في مجالات الطب والعلوم الصحية والصناعة الدوائية، لما يوفره من منصة غنية لتبادل الخبرات ومواكبة آخر مستجدات البحث العلمي والابتكار في قطاع الصحة، وتمت برمجة فعاليات علمية وورشات متخصصة بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء من داخل المغرب وخارجه. وتتميز هذه الدورة بتكريم جمهورية الكونغو الديمقراطية كضيف شرف، وذلك في إطار ترسيخ التعاون الإفريقي جنوب-جنوب، من خلال مشاركة وفد رفيع يضم 14 مسؤولا صحيا، في مبادرة تعكس توجه المغرب نحو تعزيز الشراكة في مجالات الصحة والبحث العلمي والتكوين الطبي بالقارة الإفريقية. وفي السياق ذاته، ستحتضن الدورة الحالية المؤتمر الدولي الأول حول التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، بإشراف البروفيسور هشام المدرومي، الباحث في جامعة الحسن الثاني والمدير العام لمدرسة المهندسين 'سوبتك الصحة'، ما يعكس الدينامية المتسارعة التي يعرفها المغرب في مجال الرقمنة الطبية.


كازاوي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- كازاوي
أندري أزولاي ووزير الصحة يترأسان افتتاح المعرض الدولي بالدار البيضاء
تنطلق يوم 15 مايو 2025، فعاليات الدورة الجديدة من 'المعرض الدولي للصحة – موروكو ميديكال إكسبو' و'منتدى إفريقيا العالمي للصحة'، في فضاء جديد ومتميز بمركز المعارض الدولي ICEC بعين السبع بالدار البيضاء، بمشاركة أبرز الخبراء العالميين وصناع القرار في القطاع الصحي، في حدث يُعدّ منصة دولية لتعزيز التعاون الإفريقي واستشراف مستقبل الرعاية الصحية. فضاء جديد.. طموح أكبر يُقام الحدث للمرة الأولى في مركز المعارض الدولي ICEC، الذي تم تدشينه مؤخراً وفق معايير عالمية، ليكون نقطة جذب لأكثر من 10 آلاف زائر من القطاعات الطبية والأكاديمية، بالإضافة إلى 150 عارضاً يمثلون تخصصات متنوعة كالطب العام، الجراحة الدقيقة، الصيدلة، والتكنولوجيا الطبية. ويرى السيد عماد بنجلون، مدير شركة 'أطولي فيتا' المنظمة، أن الموقع الاستراتيجي للمركز سيسهم في تعزيز حضور الزوار المحليين والدوليين، معتبراً أن الفضاء الجديد 'يمثل نقلة نوعية في تنظيم الفعاليات الكبرى بالمغرب'. إفريقيا في القلب: الكونغو الديمقراطية ضيف الشرف تم اختيار جمهورية الكونغو الديمقراطية كضيف شرف لهذه الدورة، بمشاركة وفد رفيع المستوى يضم 14 مسؤولاً، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الصحي جنوب-جنوب وتجسيد الرؤية الملكية الداعية لتضامن إفريقي فعّال. وقال الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس المعرض، إن 'هذا الاختيار يعكس التزام المغرب بدعم شركائه الإفارقة، وخلق شراكات استراتيجية لمواجهة التحديات الصحية المشتركة'. التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي: مستقبل القطاع الصحي تتميز هذه الدورة بإطلاق المؤتمر الدولي الأول حول 'التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي'، تحت إشراف البروفيسور هشام المدرومي، مدير أبحاث بجامعة الحسن الثاني، الذي أكد أن 'دمج التكنولوجيا سيرفع كفاءة الخدمات الطبية ويجعل المغرب رائداً في الابتكار الصحي بإفريقيا'. كما ستشهد الفعاليات عروضاً حول الجينوم البشري بقيادة البروفيسور صابر بوطيب، وورشات عن الروبوتيك في الصحة، إلى جانب محاكاة طبية بتأطير البروفيسور أحمد غسان الأديب. مواجهة هجرة الكفاءات وتجويد التكوين في سياق متصل، أشار الدكتور عفيف إلى أن الدورة تركز على تعزيز التكوين الأساسي والمستمر للأطباء، كمدخل للحدّ من هجرة الكفاءات التي تُقدَّر بـ600 طبيب سنوياً. وأوضح أن 'تجويد التعليم الطبي هو أساس الارتقاء بالمنظومة الصحية، وهو ما يتوافق مع أهداف الورش الملكي للحماية الاجتماعية'. كما يشارك في الحدث عمداء كليات الطب والصيدلة بالمغرب، لمناقشة سُبل تحسين جودة التكوين وربطه باحتياجات السوق. شراكات دولية وجلسات علمية مكثفة يترأس افتتاح المعرض السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، إلى جانب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بمشاركة 250 شخصية بارزة، بينهم مدراء المستشفيات الجامعية ورؤساء الجمعيات الطبية. ويتضمن المنتدى 20 جلسة علمية ومؤسساتية، بمشاركة 120 خبيراً دولياً ومحلياً، تناقش مواضيع مثل الصحة العمومية، الوقاية من الأوبئة، والاستثمار في الصناعة الدوائية. خلاصة تحت شعار 'الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة'، يُقدّم المعرض والمنتدى فرصة فريدة لتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية والعالم، في ظل تحولات صحية عالمية تتطلب تعاوناً متعدد الأبعاد. وبينما تُسلط الفعاليات الضوء على الابتكار التكنولوجي كرافعة للتنمية، تُجسّد الدورة التزام المغرب بدوره كجسر للتعاون بين إفريقيا والعالم، وخطوة أخرى نحو تحقيق الحماية الصحية الشاملة للمواطن