
أندري أزولاي ووزير الصحة يترأسان افتتاح المعرض الدولي بالدار البيضاء
تنطلق يوم 15 مايو 2025، فعاليات الدورة الجديدة من 'المعرض الدولي للصحة – موروكو ميديكال إكسبو' و'منتدى إفريقيا العالمي للصحة'، في فضاء جديد ومتميز بمركز المعارض الدولي ICEC بعين السبع بالدار البيضاء، بمشاركة أبرز الخبراء العالميين وصناع القرار في القطاع الصحي، في حدث يُعدّ منصة دولية لتعزيز التعاون الإفريقي واستشراف مستقبل الرعاية الصحية.
فضاء جديد.. طموح أكبر
يُقام الحدث للمرة الأولى في مركز المعارض الدولي ICEC، الذي تم تدشينه مؤخراً وفق معايير عالمية، ليكون نقطة جذب لأكثر من 10 آلاف زائر من القطاعات الطبية والأكاديمية، بالإضافة إلى 150 عارضاً يمثلون تخصصات متنوعة كالطب العام، الجراحة الدقيقة، الصيدلة، والتكنولوجيا الطبية. ويرى السيد عماد بنجلون، مدير شركة 'أطولي فيتا' المنظمة، أن الموقع الاستراتيجي للمركز سيسهم في تعزيز حضور الزوار المحليين والدوليين، معتبراً أن الفضاء الجديد 'يمثل نقلة نوعية في تنظيم الفعاليات الكبرى بالمغرب'.
إفريقيا في القلب: الكونغو الديمقراطية ضيف الشرف
تم اختيار جمهورية الكونغو الديمقراطية كضيف شرف لهذه الدورة، بمشاركة وفد رفيع المستوى يضم 14 مسؤولاً، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الصحي جنوب-جنوب وتجسيد الرؤية الملكية الداعية لتضامن إفريقي فعّال. وقال الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس المعرض، إن 'هذا الاختيار يعكس التزام المغرب بدعم شركائه الإفارقة، وخلق شراكات استراتيجية لمواجهة التحديات الصحية المشتركة'.
التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي: مستقبل القطاع الصحي
تتميز هذه الدورة بإطلاق المؤتمر الدولي الأول حول 'التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي'، تحت إشراف البروفيسور هشام المدرومي، مدير أبحاث بجامعة الحسن الثاني، الذي أكد أن 'دمج التكنولوجيا سيرفع كفاءة الخدمات الطبية ويجعل المغرب رائداً في الابتكار الصحي بإفريقيا'. كما ستشهد الفعاليات عروضاً حول الجينوم البشري بقيادة البروفيسور صابر بوطيب، وورشات عن الروبوتيك في الصحة، إلى جانب محاكاة طبية بتأطير البروفيسور أحمد غسان الأديب.
مواجهة هجرة الكفاءات وتجويد التكوين
في سياق متصل، أشار الدكتور عفيف إلى أن الدورة تركز على تعزيز التكوين الأساسي والمستمر للأطباء، كمدخل للحدّ من هجرة الكفاءات التي تُقدَّر بـ600 طبيب سنوياً. وأوضح أن 'تجويد التعليم الطبي هو أساس الارتقاء بالمنظومة الصحية، وهو ما يتوافق مع أهداف الورش الملكي للحماية الاجتماعية'. كما يشارك في الحدث عمداء كليات الطب والصيدلة بالمغرب، لمناقشة سُبل تحسين جودة التكوين وربطه باحتياجات السوق.
شراكات دولية وجلسات علمية مكثفة
يترأس افتتاح المعرض السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، إلى جانب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بمشاركة 250 شخصية بارزة، بينهم مدراء المستشفيات الجامعية ورؤساء الجمعيات الطبية. ويتضمن المنتدى 20 جلسة علمية ومؤسساتية، بمشاركة 120 خبيراً دولياً ومحلياً، تناقش مواضيع مثل الصحة العمومية، الوقاية من الأوبئة، والاستثمار في الصناعة الدوائية.
خلاصة
تحت شعار 'الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة'، يُقدّم المعرض والمنتدى فرصة فريدة لتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية والعالم، في ظل تحولات صحية عالمية تتطلب تعاوناً متعدد الأبعاد. وبينما تُسلط الفعاليات الضوء على الابتكار التكنولوجي كرافعة للتنمية، تُجسّد الدورة التزام المغرب بدوره كجسر للتعاون بين إفريقيا والعالم، وخطوة أخرى نحو تحقيق الحماية الصحية الشاملة للمواطن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت المواطن
منذ 2 أيام
- صوت المواطن
الدار البيضاء.. اختتام فعاليات معرض 'موروكو ميديكال إكسبو 2025'
الدار البيضاء- د. محمد سعد اختتمت مساء اليوم الأحد فعاليان معرض 'موروكو ميديكال إكسبو 2025 بعد إقبال قياسي وديناميكية دولية متزايدة. وأُسدل الستار على معرض 'موروكو ميديكال إكسبو 2025″، الذي استمر من 15 إلى 18 مايو 2025، بحلقة استثنائية تميزت بإقبال قياسي وديناميكية دولية متزايدة. وقال عماد بنجلون مدير عام شركة أطولي فz;jيتا ان المعرض استقبل 9,602 زائر خلال أيام انعقاده، مسجلاً نمواً بنسبة 15% مقارنة بالنسخة السابقة، مما يؤكد مكانته كموعد لا غنى عنه لمهنيي القطاع الصحي وتقنيات الطب. وقال بنجلون ان قاعات المؤتمرات الأربع شهدت مشاركة لافتة، حيث قدم 120 متحدثاً من 15 دولة عروضهم حول أحدث الابتكارات والتحديات في المجال الطبي. وأضاف بنجلون : جمع المعرض 130 شركة عارضة مشاركة، بينها حوالي 30 عارضاً أجنبياً من 10 دول، مما يعكس جاذبية المعرض المتزايدة على المستوى الدولي.آفاق 2026 عقب هذا النجاح، أعلن المنظمون عن خطط طموحة لنسخة 2026، بهدف تعزيز تأثير المعرض وعرضه الابتكاري. حول 'موروكو ميديكال إكسبو': يعد المنصة الرئيسية للقاء وتبادل الخبرات بين فاعلي القطاع الطبي، حيث يعزز الابتكار والشراكات وتبادل المعرفة محلياً ودولياً.


صوت المواطن
منذ 4 أيام
- صوت المواطن
تحت الرعاية الملكية السامية.. إنطلاق أشغال المعرض الدولي للصحة بالدار البيضاء
الدار البيضاء – د. محمد سعد انطلقت مساء الخميس 15 مايو 2025، بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، المعرض الدولي للصحة، والدورة التاسعة للمنتدى الأفريقي للصحة، الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام، بمركز المعارض ICEC الدولي – المجمع الرياضي سيدي محمد بعين السبع، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وحضور مستشار الملك، السيد أندري أزولاي، إلى جانب وزير الصحة والحماية الاجتماعية السيد أمين التهراوي، والدكتور خالد ٱيت الطالب الوزير السابق، إضافة إلى خبراء ومختصين في المجال الصحي، وممثل دولة الكونغو الديمقراطية، إلى جانب عارضين من عدة دول من بينها الصين، فرنسا، الهند، إيطاليا، باكستان، بولندا، تايوان، وتركيا. وقد تميز الحضور أيضًا بمشاركة دكاترة من مختلف مدن المملكة، وتوافد أكثر من عشرة آلاف زائر خلال أيام المعرض، ما يعكس الأهمية المتزايدة لهذا الحدث في المشهد الصحي الإقليمي. وانطلقت فعاليات الافتتاح بالنشيد الوطني، تلاه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، قبل أن يلقي الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الدورة ورئيس الأمراض الدولية، كلمة رحب فيها بالحضور وأشاد بالجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث الضخم، معتبراً أن شعار الدورة 'الوقاية أحسن من العلاج' هو رسالة واضحة لتوجيه السياسات الصحية المستقبلية. وفي كلمته، أشاد الدكتور مولاي سعيد بالدور الفعال الذي قام به وزير الصحة السابق الدكتور الحسين الوردي في تحسين الخدمات الصحية، وتطوير البنية التحتية الطبية، مؤكداً أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز صحة المواطنين وتوفير خدمات طبية متقدمة. بدوره، أكد مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، السيد أندري أزولاي، على أن المملكة تفتخر بامتلاكها 16 كلية للطب والصيدلة، تعكس استثمارها المستمر في تكوين الأطر الطبية المؤهلة، مشيدًا بمكانة المملكة كقطب صحي إقليمي. وقال عماد بنجلون، مدير عام شركة 'أطولي فيتا' المنظمة للمعرض، أن الحضور والاهتمام الكبير بهذا المعرض والمشاركة الدولية الكبيرة التى وصلت الى 20 دولة ، الى جانب الكونغو الديموقراطية ضيف شرف هذه الدورة ، ومشاركة 150 محاضر ، يؤكد على أن هذه الظاهرة أصبحت واحدة من أكبر التظاهرات الصحية على مستوى القارة . وتُعقد هذه الدورة لأول مرة في مركز ICEC الجديد، الذي يتميز بموقع استراتيجي وتجهيزات بمواصفات عالمية، تساهم في استقطاب المزيد من الزوار والعارضين من المغرب وخارجها . وقال بنجلون أن البرنامج العلمي لهذه السنة يعكس انخراط المعرض في مواكبة الإصلاحات الصحية الوطنية، ويدعم الرؤية الملكية لتوسيع الحماية الاجتماعية والنهوض بالقطاع الصحي بشكل عام. وأكد بنجلون ان هذه الدورة تأتي في سياق تنزيل الاستراتيجية الحكومية الجديدة لإصلاح النظام الصحي وتعزيز فعالية الخدمات الطبية، في إطار الورش الملكي الكبير للحماية الاجتماعية، حيث يُنتظر أن يشكل فرصة لتكريس التجربة المغربية كنموذج إفريقي في الإصلاح والتطوير الصحي. وأضاف عماد بنجلون ان هذا الحدث المهم يحضره أكثر من 150 شخصية من كبار صناع القرار في قطاع الصحة، من عمداء كليات الطب والصيدلة، ومديري المستشفيات الجامعية، ورؤساء الجمعيات العلمية، ووفود رسمية دولية، مما يعزز طابعه القاري والدولي. ومن المرتقب أن يستقبل المعرض أكثر من 10,000 زائر مهني، و 135 عارضا يمثلون تخصصات مختلفة تشمل الطب العام، والتخصصات الطبية، وعلوم الأحياء، والأشعة، والصيدلة، والمهن الطبية المساعدة. ويشكل المعرض محطة مركزية خلال هذه الدورة، بفضل برنامجه العلمي الغني، الذي يتضمن 20 جلسة وندوة وورشة عمل، بمشاركة 150 محاضر من المغرب ومختلف أنحاء العالم. وألقى ممثل دولة الكونغو الديمقراطية كلمة أشاد فيها بالعمل الملكي المتميز لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم التعاون جنوب-جنوب، خاصة في المجال الصحي، معبراً عن تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات التكوين والتقنيات الطبية. شهدت الجلسة الافتتاحية حضور الأستاذ هشام مضرومي، مدير المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك ورئيس جمعية المحاضرة الرقمية في المجال الطبي بالذكاء الاصطناعي والشبكات، الذي رحب بالحضور وأشاد بالتنظيم المحكم للمعرض وبكلمات المتدخلين. وأبرز في كلمته أهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مستقبل الطب لتطوير الخدمات الصحية وتحسين جودة التشخيص والعلاج، مؤكداً دوره كمهندس في هذا اللقاء إلى جانب رئيس الدورة. من جانب آخر، تميز المعرض بتوقيع عدد من الاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون في ميادين التكوين الطبي، الابتكار الرقمي، البحث العلمي، والتطبيب عن بعد، إلى جانب دعم جهود التغطية الصحية الشاملة، وكان من بين الموقعين عليها مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، السيد أندري أزولاي، ما يؤكد الاهتمام الكبير بهذه المجالات الحيوية. ومن بين الحضور المميزين أيضًا، د. رجاء غانمي، الحاصلة على جائزة العلوم 2014 (Science Awards 2014) التي تمنحها مجموعة العرب في لندن، والتي تعد من أبرز الطبيبات المغربيات العربيات في مجال المراقبة الطبية والتغطية الصحية، حيث أشادت بالاعتراف الدولي بعملها وبتجاربها المهنية المتميزة في خدمة الصحة العمومية.


هبة بريس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- هبة بريس
المغرب يتفوق دوليًا ويفوز بتنظيم مؤتمر طب الأطفال العالمي
هبة بريس حقّق المغرب إنجازًا دوليًا غير مسبوق بفوزه بشرف تنظيم المؤتمر العالمي لطب الأطفال لسنة 2029، بعد منافسة قوية ضمّت كلًا من النمسا، أذربيجان، والإمارات العربية المتحدة. وقد تم الإعلان عن هذا التتويج خلال فعاليات النسخة الحالية من المؤتمر العالمي، المنعقد في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي في الفترة من 8 إلى 11 ماي 2025. وتعود حيثيات الفوز إلى الدور المحوري الذي قامت به الجمعية المغربية لطب الأطفال، مدعومةً من الجمعية المغربية للعلوم الطبية، وهي الهيئة الجامعة لـ54 جمعية علمية وطنية تغطي مختلف التخصصات الطبية. وقد حظي ملف الترشيح المغربي بدعم وطني ودولي واسع، شمل منظمات علمية مرموقة ومؤسسات طبية من مختلف القارات. دعم وطني ودولي عزّز ملف المغرب برز من بين الداعمين البارزين للمغرب كل من: الاتحاد الأوروبي للأطباء الأخصائيين، الذي يمثل أكثر من 1.6 مليون طبيب أخصائي في أوروبا، والذي يُعدّ المغرب عضوًا فيه عبر التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص، برئاسة الدكتور مولاي سعيد عفيف. الجمعية العالمية لطب الأطفال، من خلال رئيسها البروفيسور جوزيف حداد. الجمعية الفرنكفونية لطب الأطفال. الجمعية الإفريقية لطب الأطفال. جمعيات وطنية من دول شقيقة مثل موريتانيا، الجزائر، تونس، السنغال، إضافة إلى دعم من جمعيات آسيوية وأمريكية. هذا النجاح جاء أيضًا نتيجة لجهود الدكتور حسن أفيلال، رئيس الجمعية المغربية لطب الأطفال، الذي لعب دورًا أساسيًا في حشد الدعم الدولي عبر شبكة علاقاته المهنية الواسعة. إنجاز يعكس ريادة المغرب العلمية والصحية ويعد اختيار مدينة مراكش لاحتضان هذا المؤتمر العالمي سنة 2029 تتويجًا لمسار مميز لأطباء الأطفال المغاربة، الذين أثبتوا حضورهم القوي في العديد من المحافل العلمية والطبية الدولية. كما يُبرز هذا الإنجاز المكانة التي بات المغرب يحتلها كوجهة علمية وصحية وازنة على المستويين القاري والدولي. وفي بيان مشترك، عبّرت كل من الجمعية المغربية للعلوم الطبية والجمعية المغربية لطب الأطفال عن فخرهما بهذا الفوز، الذي يُجسد ترجمة فعلية للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تمثيل المغرب بأفضل صورة في مختلف المحافل، الرسمية منها والمدنية، لاسيما العلمية والطبية. وختم البيان بالدعاء بأن يحفظ الله المغرب، ويُديم عليه نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده.