أحدث الأخبار مع #مولايسعيدعفيف،


كازاوي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- كازاوي
أندري أزولاي ووزير الصحة يترأسان افتتاح المعرض الدولي بالدار البيضاء
تنطلق يوم 15 مايو 2025، فعاليات الدورة الجديدة من 'المعرض الدولي للصحة – موروكو ميديكال إكسبو' و'منتدى إفريقيا العالمي للصحة'، في فضاء جديد ومتميز بمركز المعارض الدولي ICEC بعين السبع بالدار البيضاء، بمشاركة أبرز الخبراء العالميين وصناع القرار في القطاع الصحي، في حدث يُعدّ منصة دولية لتعزيز التعاون الإفريقي واستشراف مستقبل الرعاية الصحية. فضاء جديد.. طموح أكبر يُقام الحدث للمرة الأولى في مركز المعارض الدولي ICEC، الذي تم تدشينه مؤخراً وفق معايير عالمية، ليكون نقطة جذب لأكثر من 10 آلاف زائر من القطاعات الطبية والأكاديمية، بالإضافة إلى 150 عارضاً يمثلون تخصصات متنوعة كالطب العام، الجراحة الدقيقة، الصيدلة، والتكنولوجيا الطبية. ويرى السيد عماد بنجلون، مدير شركة 'أطولي فيتا' المنظمة، أن الموقع الاستراتيجي للمركز سيسهم في تعزيز حضور الزوار المحليين والدوليين، معتبراً أن الفضاء الجديد 'يمثل نقلة نوعية في تنظيم الفعاليات الكبرى بالمغرب'. إفريقيا في القلب: الكونغو الديمقراطية ضيف الشرف تم اختيار جمهورية الكونغو الديمقراطية كضيف شرف لهذه الدورة، بمشاركة وفد رفيع المستوى يضم 14 مسؤولاً، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الصحي جنوب-جنوب وتجسيد الرؤية الملكية الداعية لتضامن إفريقي فعّال. وقال الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس المعرض، إن 'هذا الاختيار يعكس التزام المغرب بدعم شركائه الإفارقة، وخلق شراكات استراتيجية لمواجهة التحديات الصحية المشتركة'. التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي: مستقبل القطاع الصحي تتميز هذه الدورة بإطلاق المؤتمر الدولي الأول حول 'التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي'، تحت إشراف البروفيسور هشام المدرومي، مدير أبحاث بجامعة الحسن الثاني، الذي أكد أن 'دمج التكنولوجيا سيرفع كفاءة الخدمات الطبية ويجعل المغرب رائداً في الابتكار الصحي بإفريقيا'. كما ستشهد الفعاليات عروضاً حول الجينوم البشري بقيادة البروفيسور صابر بوطيب، وورشات عن الروبوتيك في الصحة، إلى جانب محاكاة طبية بتأطير البروفيسور أحمد غسان الأديب. مواجهة هجرة الكفاءات وتجويد التكوين في سياق متصل، أشار الدكتور عفيف إلى أن الدورة تركز على تعزيز التكوين الأساسي والمستمر للأطباء، كمدخل للحدّ من هجرة الكفاءات التي تُقدَّر بـ600 طبيب سنوياً. وأوضح أن 'تجويد التعليم الطبي هو أساس الارتقاء بالمنظومة الصحية، وهو ما يتوافق مع أهداف الورش الملكي للحماية الاجتماعية'. كما يشارك في الحدث عمداء كليات الطب والصيدلة بالمغرب، لمناقشة سُبل تحسين جودة التكوين وربطه باحتياجات السوق. شراكات دولية وجلسات علمية مكثفة يترأس افتتاح المعرض السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، إلى جانب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بمشاركة 250 شخصية بارزة، بينهم مدراء المستشفيات الجامعية ورؤساء الجمعيات الطبية. ويتضمن المنتدى 20 جلسة علمية ومؤسساتية، بمشاركة 120 خبيراً دولياً ومحلياً، تناقش مواضيع مثل الصحة العمومية، الوقاية من الأوبئة، والاستثمار في الصناعة الدوائية. خلاصة تحت شعار 'الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة'، يُقدّم المعرض والمنتدى فرصة فريدة لتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية والعالم، في ظل تحولات صحية عالمية تتطلب تعاوناً متعدد الأبعاد. وبينما تُسلط الفعاليات الضوء على الابتكار التكنولوجي كرافعة للتنمية، تُجسّد الدورة التزام المغرب بدوره كجسر للتعاون بين إفريقيا والعالم، وخطوة أخرى نحو تحقيق الحماية الصحية الشاملة للمواطن


صوت العدالة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صوت العدالة
المعرض الدولي للصحة بالدار البيضاء: منبر لإعادة رسم خريطة التعاون الإفريقي في المجال الصحي
في ظرفية تعرف دينامية قوية في إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب، تعود الدورة الجديدة من المعرض الدولي للصحة ومنتدى إفريقيا العالمي للصحة، في الفترة من 15 إلى 18 ماي 2025، لتؤكد البعد الاستراتيجي للتعاون جنوب-جنوب وتعزز مكانة المغرب كمحور إقليمي للصحة والاستثمار في المعرفة الطبية. الحدث، المنظم بشراكة مع ثلاث وزارات استراتيجية، يعكس روح الانخراط المؤسساتي في تنزيل الرؤية الملكية لإصلاح النظام الصحي، ويفتح المجال لنقاش علمي وتطبيقي يجمع بين الأكاديميين، الفاعلين الصحيين، والقطاع الصناعي. اختيار الكونغو الديمقراطية كضيف شرف لا يخلو من رمزية، خاصة في ظل رغبة الطرفين في بناء نموذج مشترك لتطوير النظم الصحية الإفريقية، فيما يشكل المنتدى الإفريقي منصة لتقاسم الخبرات حول التغطية الصحية، الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي. الدورة الحالية تأتي في سياق وطني حساس يتميز بتحديات من قبيل هجرة الأطباء، والحاجة إلى تجويد التكوين والتأطير الطبي، وهي إشكاليات ستناقش في الورشات والجلسات العلمية للمنتدى. وفيما يخص المشاركة الدولية في المعرض، فستكون واسعة، بمشاركة عارضين من: الصين، فرنسا، الهند، إيطاليا، باكستان، بولندا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، تايوان، تركيا، كوت ديفوار، الولايات المتحدة الأمريكية، مدغشقر، موريطانيا، المملكة المتحدة، السينغال ودجيبوتي، بالإضافة إلى معظم الفاعلين المغاربة في القطاع الصحي، بما في ذلك متخصصو التجهيزات الطبية، والأثاث الصحي، والأجهزة الطبية، وصناعة الأدوية والمكملات الغذائية. واعتبر الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية ورئيس هذه الدورة للمعرض الدولي للصحة، أن المعرض المذكور يعتبر حدث صحيا رائدا ومتميزا يجمع الخبراء والفاعلين في المجال الصحي المغاربة والأجانب، ومناسبة للتأكيد على البعد الإفريقي للمغرب صحيا، وواجهة لتعزيز الشراكات جنوب جنوب التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في مجالات الوقاية الصحية، والابتكار، والبحث العلمي لمواجهة كل التحديات الوبائية والصحية. وإلى جانب ذلك، ستعرف هذه الدورة من المعرض، حسب الدكتور مولاي سعيد عفيف، حضورا ومشاركة قوية لعمداء كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة في بلادنا للتأكيد على أهمية التكوين الأساسي والتكوين المستمر للارتقاء بالمنظومة الصحية، سواء تعلق الأمر بأطباء الغد، علما بأن هناك تحديا كبيرا تشتغل عليه الحكومة وكل الفاعلين للحد من هجرة الأطباء إلى الخارج، حيث يقدر عددهم كل سنة بحوالي 600 طبيب وطبيبة، أو الممارسين الحاليين، لان تجويد التكوين يصب في خدمة الصحة العامة والارتقاء بصحة المغاربة كما يدعو لذلك الورش الملكي للحماية الاجتماعية. ومن جهته، قال السيد عماد بنجلون، مدير شركة 'أطولي فيتا' المشرفة على تنظيم هذا المعرض، إن هذه التظاهرة الصحية الدولية، تقام لأول مرة في فضاء جديد، بعين السبع بالدار البيضاء، يتميز بموقع استراتيجي وتتوفر فيه كل المواصفات الدولية للمعارض العالمية، آملا أن يساهم في جذب العارضين وفي مزيد من الزوار المحليين والأجانب. وأضاف أن الدورة الحالية تتميز ببرنامج علمي مكثف، يشرف منتدى إفريقيا العالمي للصحة 2025 الذي أخذ بعين الإعتبار الأوراش المفتوحة التي تعرفها المنظومة الصحية ببلادنا استكمالا لتنزيل الورش الملكي الخاص بالحماية الاجتماعية، مؤكدا أنه سيعرف عشرات من المحاضرين داخل المغرب وخارجه. وفيما يلي برنامج الجلسة الافتتاحية المقررة يوم الخميس 15 مايو 2025 15:00 – 16:00: استقبال الضيوف الرسميين 16:00 – 17:00: حفل الافتتاح 17:00: قطع الشريط الافتتاحي لـلمعرض الدولي للصحة 17:00 – 18:00: جولة في أروقة المعرض 18:00: نهاية الحفل


كازاوي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- كازاوي
خبراء في الصحة يناقشون سبل دعم التلقيح وتعزيز التواصل
اختتمت مساء الأربعاء 30 أبريل 2025، فعاليات الأسبوع العالمي للتلقيح، التي نظمها كل من المرصد الوطني لحقوق الطفل ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشراكة مع أنفوفاك المغرب والجمعية المغربية للعلوم الطبية وعدد من الجمعيات المختصة في صحة وطب الرضع والأطفال. برنامج التظاهرة عرف تنظيم ندوات افتراضية على مدى ثلاثة أيام، ناقش خلالها خبراء من تونس، موريتانيا، السنغال الغابون، وفرنسا، ومن دول أخرى إلى جانب عدد من الأساتذة والخبراء ومجموعة من مسؤولي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فضلا عن صحافيين مختصين وضعية تلقيح الأطفال بشكل عام في هذه الدول، وما يتعلق بتلقيح الفتيات ضد سرطان عنق الرحم بشكل خاص، وكذا التلقيح ضد المينانجيت واللقاحات عند اليافعين والكبار. وعرفت الندوات الافتراضية المنظمة تفاعلا واسعا ومتابعة من طرف فاعلين ومهتمين بالشأن الصحي من المغرب ومن مجموعة من الدول الإفريقية، حيث أكد الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس أنفوفاك المغرب في هذا الإطار على أن معركة مواجهة الأمراض المعدية التي تشكل خطرا واسعا يصل إلى حدّ الوفاة، يجب أن تتواصل بقوة وأن تعرف تكتل جهود كل المتدخلين، لحماية أطفال اليوم الذي سيكونون عماد المجتمع غدا، نساء ورجالا، مشددا على أن الصحة العامة تعتبر تحديا يتطلب تعبئة شاملة، كما هو الحال بالنسبة لبرنامج هذا الأسبوع، الذي يعكس صورة من صور الشراكة جنوب جنوب التي تربط المغرب بالدول القارة الإفريقية الشقيقة والصديقة، مضيفا بأن صحة المغرب هي من صحة إفريقيا، وبأن الصحة هي إحدى رافعات تحقيق التعاون والتنمية الشاملة. وأبرز الدكتور عفيف على أن اللقاحات هي عنوان على الحياة واستمراريتها، وعلى مواجهة الأمراض والحدّ من انتشارها ومن مضاعفاتها، مؤكدا على أنه ليس من المعقول حين توفرها العزوف عنها بسبب أخبار كاذبة ومضللة، تسيء ليس للفرد وإنما للمجتمع ككل، مذكرا بضرورة استحضار ما عاشته بلادنا خلال الجائحة الوبائية لفيروس كوفيد 19، التي تم التمكن من التقليص من حدتها وخسائرها بفضل الرؤية الملكية المتبصرة وانخراط كل مكونات المجتمع في التصدي لها مما ساهم في استرداد العافية الصحية والاجتماعية والاقتصادية. من جهته أكد وحيد مبارك، رئيس القسم الاجتماعي بجريدة الاتحاد الاشتراكي والصحافي المهتم بقضايا الصحة، على أن مواجهة الشائعات تعتبر التحدي الأكبر وهو ما يتطلب تنزيلا فعليا للحق في الولوج إلى المعلومة التي يجب أن تكون صحيحة وفي الزمن الصحيح، لأن كل تأخر في تقديمها يفسح المجال أمام انتشار واسع للأخبار المغلوطة والزائفة. وشدد وحيد خلال ندوتين افتراضيتين على أن المتابعة الإعلامية لقضايا الصحة لا يجب أن تبقى مقتصرة على المناسبات العالمية والرسمية لأن مواجهة الأمراض والتوعية والتحسيس بخطورتها وأشكال تفاديها أو الحد من مضاعفاتها يجب أن تصبح شأنا إعلاميا يوميا، بشكل يجعل المواضيع الصحية المختلفة تحضر في كل المنابر المختلفة، ورقية وإلكترونية، سمعية ومرئية، وهو ما لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال دعم التخصص في الصحافة الصحية إلى جانب انفتاح كل المتدخلين من وزارة وفاعلين صحيين مؤسساتيين ومدنيين، على الصحافة والتفاعل السريع والمسؤول مع الأسئلة والاستفسارات والملاحظات المسجلة بخصوص كل مستجد أو موضوع صحي. وأوضح وحيد مبارك بأن نساء ورجال الإعلام منخرطون في خدمة الصحة العامة ومن خلالها كل قضايا الوطن، مشددا على أن الصحة هي مسؤولية كل الفاعلين الحكوميين وليس وزارة الصحة والحماية الاجتماعية فقط، وهو ما يستدعي تكريس البعد الصحي في مختلف السياسات العمومية وضمان التقائيتها في خدمة الصحة، مؤكدا كذلك على أهمية إشراك المختبرات ومصنعي اللقاحات في النقاش العمومي المرتبط بها، وتقريب كل التفاصيل المتعلقة بها إلى الرأي العام، بشكل يعيد الثقة والطمأنينة إلى النفوس، وهو ما يمكن لكلمة أو لصورة واحدة أن تحققه إذا استطاعت أن تنفذ إلى عقل ووجدان المتلقي، مستدلا في هذا الإطار بصورة الملك محمد السادس وهو يتلقى جرعة التلقيح ضد كوفيد، التي فتحت الباب أمام انطلاقة واسعة في صفوف المواطنات والمواطنين للإقبال على تمنيع أنفسهم، الأمر الذي أتاح محاصرة الجائحة وطي صفحتها. وكان البروفيسور محمد بوسكراوي قد قدم عرضا مهما خلال هذه التظاهرة التحسيسية حول واقع الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء، مشيرا إلى نسبة الإصابة والإماتة وسبل الحد من هذه الآفة الصحية، وعلى نفس المنوال سار محمد بنعزوز المسؤول عن البرنامج الوطني للتلقيح الذي نحدث عن اللقاحات التي يضمنها البرنامج وفوائدها الصحية مع استعراض بعض المعيقات والإكراهات التي تعترض مسيرة تعميم التلقيح ضد الفتيات التي ترجع إلى مفاهيم خاطئة ومغالطات. وكان برنامج التظاهرة حافلا بالندوات المهمة والمداخلات العلمية التي انصبت حول تكتل وتعزيز الجهود من أجل ضمان الوقاية الصحية لكل المغاربة.


أخبار ليبيا
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
المغرب.. وفيّات وآلاف الإصابات بمرض «الحصبة» والسلطات تدقّ «ناقوس الخطر»
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المتعلقة بمدى تفشي وانتشار مرض الحصبة في المغرب، عن تراجع في معدلات الإصابة مقارنة بالأسابيع الماضية، لكن ورغم ذلك واصل المرض حضوره بتسجيل أكثر من 3 آلاف حالة جديدة إلى جانب تسببه في ستّ وفيات. هذا وشهد الوضع الوبائي لمرض 'الحصبة'، في المغرب، تطورا خطيرا، حيث تم تسجيل 3 آلاف و355 حالة جديدة بين 10 و16 فبراير الجاري، و6 حالات وفاة خلال الفترة نفسها. وذكرت صحيفة هسبريس، 'أن الأرقام المسجلة تعكس استمرار انتشار 'الحصبة' في عدد من المناطق، ما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة للحد من تفشيه'. ونقلت الصحيفة عن مولاي سعيد عفيف، اختصاصي طب الأطفال وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد 19، إنه 'يتم حاليا تسريع وتيرة الحملة الاستدراكية للتلقيح، بالتعاون مع وزارات الصحة والحماية الاجتماعية والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والداخلية، بهدف تعزيز معدلات التغطية التلقيحية للأطفال دون سن 18 عاما في جميع أنحاء المملكة'. وأكد عفيف أن 'هذه الحملة تشمل مراجعة أكثر من 9 ملايين دفتر صحي للتأكد من استكمال الجرعات الموصى بها، خاصة أن لقاح الحصبة يتطلب جرعتين لضمان الفعالية الكاملة، والهدف هو ضمان تغطية تصل إلى 95 % بمختلف ربوع المملكة'. وشدد عفيف، 'على أن مروجي المعلومات المغلوطة يتحملون مسؤولية كبيرة، داعيا الأسر المغربية إلى الالتزام بجدول التلقيحات وضمان حماية أطفالهم والمجتمع من الأمراض المعدية'. من جانبه، قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات الصحية، إن 'العدد الإجمالي للإصابات منذ نهاية عام 2023 وحتى بداية 2025 بلغ 25 ألف حالة؛ فيما تُسجل حاليا أكثر من 3 آلاف و300 إصابة أسبوعيا، ما يعكس خطورة الوضع، كما أن تسجيل 6 وفيات خلال أسبوع واحد يُعد مؤشرا مقلقا، خاصة أن مجموع الوفيات خلال الـ15 شهرا الماضية بلغ 120 حالة فقط'. هذا 'وتقوم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، بحملة طبية تستهدف من أعمارهم بين 9 أشهر و18 سنة'. وفي يناير الفائت، كشف مدير مديرية مكافحة الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، محمد اليوبي، أن داء الحصبة تحول إلى وباء في البلاد. وقال في تصريح لموقع 'هسبريس' المغربي إن انتشار المرض منذ سبتمبر 2023 أصبح 'غير عادي، حيث سجل المغرب حتى الآن 120 وفاة و25 ألف إصابة بالمرض المعروف محليا باسم 'بوحمرون'. ما أعراض مرض الحصبة؟ تشمل أعراض الحصبة الشائعة: ارتفاع درجة الحرارة، التهاب واحمرار العين، السعال والعطس، الشعور العام بالإعياء،قد تظهر بقع بيضاء صغيرة داخل الفم،طفح جلدي لونه أحمر أو بني، لا يسبب عادة الحكة، ويظهر بعد ظهور الأعراض الأولية،يبدأ الطفح الجلدي بالظهور عادة على الوجه ومنطقة خلف الأذنين قبل أن ينتشر إلى باقي الجسم، وقد يكون من الصعب رؤية الطفح على أصحاب البشرة البنية والداكنة، كما تشمل مضاعفات مرض الحصبة الشائعة التهابات الأذن والإسهال، وقد يعاني بعض الأشخاص من مضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ (تورم الدماغ) والعمى. كيف تنتشر الحصبة؟ يستوطن الفيروس في القطرات الصغيرة التي تخرج عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، ويُصاب الشخص بالحصبة عن طريق استنشاق القطرات أو لمسها ووضع يده بالقرب من أنفه أو فمه، ويظل الأشخاص المصابون بالحصبة مُعديين حتى أربعة أيام على الأقل بعد ظهور الطفح الجلدي. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وهيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة والسلطات الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم، فإن مرض الحصبة معدٍ للغاية. وتقول مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن 'حوالي تسعة من كل عشرة أشخاص غير مُحصنين، سيصابون بالعدوى بعد التعرض لفيروس الحصبة'. ويمكن الوقاية من الحصبة من 'خلال الحصول على جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، إذ تحمي حقنة اللقاح من الإصابة بتلك الأمراض الثلاثة'. وتوصي منظمة الصحة العالمية 'بتلقي الجرعة الأولى من لقاح 'إم إم أر' عند عمر تسعة أشهر في البلدان التي ينتشر فيها المرض، وتقول إنه يتعين الحصول على جرعة ثانية في وقت لاحق أثناء مرحلة الطفولة، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 شهراً'. وتقول المنظمة: 'قبل ظهور لقاح الحصبة في عام 1963 والتطعيم على نطاق واسع، كانت الأوبئة الكبرى تظهر كل عامين إلى ثلاثة أعوام تقريباً وتتسبب في ما يقدر بنحو 2.6 مليون حالة وفاة كل عام'. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 'الوفيات الآن أقل بكثير مما كانت عليه في أيام ما قبل التطعيم، قائلة إن 'ما يقدر بنحو 128,000 شخص قد توفوا بسبب الحصبة في عام 2021، ومعظم حالات الوفيات كانت 'لأطفال دون سن الخامسة، على الرغم من توفر لقاح آمن وفعال من حيث التكلفة'. هل يمكن أن يُصاب الكبار بالحصبة؟ يمكن لأي شخص أن يصاب بالحصبة إذا لم يحصل على التطعيم أو لم يٌصب به من قبل، كما أن إصابات مرض الحصبة أكثر شيوعاً بين الأطفال الصغار. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وهيئة الخدمات الصحية الوطنية وغيرها من الهيئات الصحية، يمكن أن 'تسبب الحصبة آثاراً جانبية خطيرة للأشخاص من جميع الفئات العمرية، وعلى الرغم من ذلك، هناك مجموعات عدة أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات الحصبة، كالتالي: الأطفال أقل من سن خمس سنوات،البالغون فوق سن الـ 20 عاماً، النساء الحوامل،الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بسرطان الدم أو فيروس نقص المناعة البشرية'. هل من الممكن أن يُصاب الشخص بالحصبة مرتين؟ وفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وهيئة الخدمات الصحية البريطانية وهيئات مثل 'مايو كلينك'، وهو مركز طبي أكاديمي أمريكي غير ربحي، 'من الممكن أن يُصاب الشخص بالحصبة مرتين، لكنه أمر مستبعد للغاية'. ويقول مركز 'مايو كلينيك'، 'إن أكثر من 93 في المئة من الأشخاص الذين يحصلون على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية يطورون مناعة ضد الحصبة، وبعد الحصول على الجرعة الثانية يصبح حوالي 97 في المئة من الأشخاص مُحصنين، وبالنسبة للأشخاص الذين ليسوا متأكدين مما إذا كانوا قد طُعموا ضد الحصبة أم لا، يُمكن أن يؤكد اختبار الدم ما إذا كانت لديهم بالفعل مناعة، بسبب حصولهم في السابق على لقاح، ويُنصح البالغون في الولايات المتحدة، الذين ليس لديهم مناعة قوية، بالحصول على جرعة واحدة على الأقل من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية'. The post المغرب.. وفيّات وآلاف الإصابات بمرض «الحصبة» والسلطات تدقّ «ناقوس الخطر» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


مراكش الآن
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مراكش الآن
الدار البيضاء.. افتتاح أشغال المؤتمر الطبي الوطني ال40 للجمعية المغربية للعلوم الطبية
جرى، مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء، افتتاح أشغال المؤتمر الطبي الوطني ال40 للجمعية المغربية للعلوم الطبية، بحضور ثلة من الأطباء، والفاعلين والخبراء في المجال الصحي من المغرب وأفريقيا. ويتزامن هذا المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، والذي تتواصل فعالياته إلى غاية يوم الأحد، مع الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، وهو يشكل مناسبة لتسليط الضوء على عدد من القضايا الراهنة والتحديات المستقبلية التي لها علاقة بالمجال الصحي. وهكذا، تعد هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار: 'قرن من البحث والمعرفة ومن الانخراط المتواصل إلى جانب مغرب صاعد'، منصة للتبادل والنقاش حول عدد من المواضيع المتعلقة بالسيادة الصحية، والشراكة جنوب جنوب، وجهوية النظام الصحي، والبروتوكولات العلاجية، وحماية المعطيات الشخصية للمريض والرقمنة، بالإضافة إلى الحكامة في مجال الأدوية ومنتجات الصحة. كما يتناول المؤتمر أيضا قضايا تهم التلقيح في مواجهة الأوبئة، والتعبئة الجماعية في ارتباط بالشقّ الصحي استعدادا للاستحقاقات الرياضية الكبرى التي ستستقبلها المملكة والمتعلقة بتنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أبرز رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، الدكتور مولاي سعيد عفيف، أن 'هذه الدورة تسلط الضوء على أهمية ترشيد الإنفاق الصحي وتوفير الولوج العادل للخدمات الصحية في جميع أنحاء المملكة'. وأكد أن التعاون الطبي يشكل محورا أساسيا، مشيرا إلى أن 'التوجيهات الملكية السامية تشجع على ديناميكية التعاون، خاصة مع إحداث الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة، التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة'. وفي ما يتعلق بالإصلاحات الجارية، سلط الدكتور عفيف الضوء على القانون 06.22، الذي 'يقدم تطورات مهمة للقطاع، مع إحداث الهيئة العليا للصحة، والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، بالإضافة إلى الوكالة المغربية للدم ومشتقاته'. من جهة أخرى، أبرز رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، الجهود المبذولة لفائدة الأطباء الشباب، والتي تهم على الخصوص، إحداث نادي الأطباء الشباب الأفارقة وجائزة البحث في المجال الطبي، مؤكدا أن 'تشجيع الجيل الجديد من الأطباء ودعم البحث العلمي يمثلان أولوية لضمان مستقبل واعد لنظامنا الصحي'. وتميز حفل الافتتاح الرسمي للمؤتمر بتسليم الجوائز للفائزين بجائزة البحث العلمي للأطباء الشباب الداخليين والمقيمين، التي حاز عليها كل من إسماعيل العمود عن مشروعه 'دراسة تجريبية: فحص المجال البصري في الواقع الافتراضي لدى الحالات الطبيعية والمرضية (المركز الاستشفائي الجامعي بفاس/كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس)'، وكوثر بلحارتي عن مشروعها 'دليل تجديد الأنسجة في شفاء الجروح الجلدية (المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة/ كلية الطب والصيدلة بوجدة)'. وعادت الجائزة الإفريقية للبحث العلمي لكل من خديجة زواري عن مشروعها حول 'Rectum artificiel' (كلية الطب بالمنستير، تونس)، وشيماء رشدي عن 'استكشاف العقم عند الرجال في شرق المغرب وتقييم جودة الحيوانات المنوية البشرية بالطرق البيوكيميائية والجزيئية، (المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة/ كلية الطب والصيدلة بوجدة)'. يشار إلى أن الجمعية المغربية للعلوم الطبية، التي تضم في عضوية مجلسها الإداري 54 جمعية في الطب العام وفي مختلف التخصصات الطبية، والتي لها فروع جهوية في كل جهات المملكة، تروم العمل بمعية مختلف الشركاء والفاعلين والمتدخلين، الحكوميين والمدنيين، على المساهمة في تحقيق الأمن الصحي وضمان عدالة صحية مجالية لكل المواطنين المغاربة على قدم المساواة.