logo
رحيل الكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح مؤلف «بس يا بحر» أول فيلم خليجي

رحيل الكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح مؤلف «بس يا بحر» أول فيلم خليجي

الشرق الأوسط١٣-٠٣-٢٠٢٥

فقدت الساحة الثقافية الإماراتية والخليجية الأديب والكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح الحمادي، أحد رواد الحركة المسرحية والسينمائية في الخليج، كما عمل مبكراً في الصحافة والإذاعة والتلفزيون.
وقد نعَتْه جمعية المسرحيين بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما نعاه عدد من المثقفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكلمات عكست مدى الحزن على خسارة رائد من رواد الكتابة في الإمارات.
وكان الراحل قد دخل المستشفى كليفلاند في أبوظبي منذ أسبوع، وذلك بعد إصابته بوعكة صحية شديدة.
أسهم الحمادي في تأسيس المسرح الكويتي وإثراء الثقافة المحلية، وانضم إلى فرقة مسرح الخليج العربي. وفي الإمارات شغل منصب مدير المركز الثقافي التابع لحكومة الشارقة ومدير المراكز الثقافية التابعة للحكومة الاتحادية، وعمل مديراً في وزارة الثقافة والإعلام.
يُعرف الحمادي على نطاق واسع بأنه مؤلف فيلم «بس يا بحر» أول فيلم كويتي خليجي تمّ إنتاجه في السبعينات من القرن الماضي، ويستعرض حياة الكويتيين والخليجيين بنحو عام في فترة ما قبل النفط، في الثلاثينات والأربعينات قبل أن يتلاشى صيد اللؤلؤ مع منتصف الأربعينات، وتمّ إنتاج الفيلم، وهو من إخراج خالد الصديق، عام 1972، وحصد كثيراً من الجوائز في المهرجانات العربية والعالمية. وكان أول فيلم كويتي يُرشَّح للمنافسة ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي ضمن الدورة الخامسة والأربعين لجوائز الأوسكار، إلا أنه لم يُدرَج ضمن قائمة الأفلام الخمسة المتنافسة.
كما كتب عبد الرحمن الحمادي المسلسل الكويتي الشعبي «حبّابة»، وهو مسلسل كويتي أنتج مع نهاية عام 1977، وتم بثه في مايو (أيار) 1978. كل حلقة تروي فيها الجدة (حبابة - مريض الغضبان) على حفيدتيها (هدى حسين وإخلاص المسباح) قصة؛ حيث تدور أحداث المسلسل بين القصص التراثية التي ترويها الجدة، المقتبسة من حكايات «ألف ليلة وليلة».
وبالإضافة إلى ذلك، كتب الحمادي العديد من المسرحيات، منها «دوائر الخرس»، و«القصة التي لم تسردها شهرزاد»، التي عُرِضت في «المهرجان المسرحي الأول لدول مجلس التعاون الخليجي»، أوائل الثمانينات من القرن الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رحيل الكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح مؤلف «بس يا بحر» أول فيلم خليجي
رحيل الكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح مؤلف «بس يا بحر» أول فيلم خليجي

الشرق الأوسط

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

رحيل الكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح مؤلف «بس يا بحر» أول فيلم خليجي

فقدت الساحة الثقافية الإماراتية والخليجية الأديب والكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح الحمادي، أحد رواد الحركة المسرحية والسينمائية في الخليج، كما عمل مبكراً في الصحافة والإذاعة والتلفزيون. وقد نعَتْه جمعية المسرحيين بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما نعاه عدد من المثقفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بكلمات عكست مدى الحزن على خسارة رائد من رواد الكتابة في الإمارات. وكان الراحل قد دخل المستشفى كليفلاند في أبوظبي منذ أسبوع، وذلك بعد إصابته بوعكة صحية شديدة. أسهم الحمادي في تأسيس المسرح الكويتي وإثراء الثقافة المحلية، وانضم إلى فرقة مسرح الخليج العربي. وفي الإمارات شغل منصب مدير المركز الثقافي التابع لحكومة الشارقة ومدير المراكز الثقافية التابعة للحكومة الاتحادية، وعمل مديراً في وزارة الثقافة والإعلام. يُعرف الحمادي على نطاق واسع بأنه مؤلف فيلم «بس يا بحر» أول فيلم كويتي خليجي تمّ إنتاجه في السبعينات من القرن الماضي، ويستعرض حياة الكويتيين والخليجيين بنحو عام في فترة ما قبل النفط، في الثلاثينات والأربعينات قبل أن يتلاشى صيد اللؤلؤ مع منتصف الأربعينات، وتمّ إنتاج الفيلم، وهو من إخراج خالد الصديق، عام 1972، وحصد كثيراً من الجوائز في المهرجانات العربية والعالمية. وكان أول فيلم كويتي يُرشَّح للمنافسة ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي ضمن الدورة الخامسة والأربعين لجوائز الأوسكار، إلا أنه لم يُدرَج ضمن قائمة الأفلام الخمسة المتنافسة. كما كتب عبد الرحمن الحمادي المسلسل الكويتي الشعبي «حبّابة»، وهو مسلسل كويتي أنتج مع نهاية عام 1977، وتم بثه في مايو (أيار) 1978. كل حلقة تروي فيها الجدة (حبابة - مريض الغضبان) على حفيدتيها (هدى حسين وإخلاص المسباح) قصة؛ حيث تدور أحداث المسلسل بين القصص التراثية التي ترويها الجدة، المقتبسة من حكايات «ألف ليلة وليلة». وبالإضافة إلى ذلك، كتب الحمادي العديد من المسرحيات، منها «دوائر الخرس»، و«القصة التي لم تسردها شهرزاد»، التي عُرِضت في «المهرجان المسرحي الأول لدول مجلس التعاون الخليجي»، أوائل الثمانينات من القرن الماضي.

اخبار السعودية : "الحمادي": دسائس المديرين نار كوت بلهيبها المواهب والمبدعين بالمؤسسات العريقة
اخبار السعودية : "الحمادي": دسائس المديرين نار كوت بلهيبها المواهب والمبدعين بالمؤسسات العريقة

حضرموت نت

time٠٢-٠١-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : "الحمادي": دسائس المديرين نار كوت بلهيبها المواهب والمبدعين بالمؤسسات العريقة

يرى الكاتب في صحيفة مكة يوسف الحمادي أن هناك حرباً غير متكافئة وصفها بـ'الدسائس' تندلع في بيئات العمل بين المدراء وموظفيهم المبدعين وتتمثل في تهميشهم وقتل الإبداعات داخلهم، وبالتالي تسربهم من قطاعاتهم. وفي التفاصيل، قال: تعد الحرب ضد المواهب حرباً ظالمة، تأخذ من الجبروت مفهوماً، ومن الطغيان أسلوباً، ومن التدمير مقصداً وغاية، فهي حرب استبدادية، يمارس فيها بعض المديرين سلطتهم بعيداً عن المهنية، ويستخدمون أبشع أنواع الأساليب وأكثرها استفزازاً وخبثاً للمحافظة على مناصبهم، حتى لو كان ذلك على حساب تطور مؤسساتهم ونجاحها، فمفهوم الصراع لديهم يبدأ في الغليان، وتتحرك في داخلهم مشاعر العجرفة، عندما يكتشفون أن أحد موظفيهم يمتلك مواهب ربما ستهدد مكانتهم في يوم من الأيام، ليسخروا بعد ذلك أدوات، ربما لا يتصورها أي عقل سليم، تجعل من قدرات ومهارات المواهب الواعدة حطاماً، حتى لو أدى الأمر إلى أن تصبح بيئة العمل التي يديرونها سامة، وأجواؤها طاردة. وأضاف: على عكس المصطلح الشائع في بيئة الأعمال 'الحرب على المواهب'، والذي يحمل معاني إيجابية تعكس مشهد التنافس لاستقطاب الموهوبين والاحتفاظ بهم، يوجد في المقابل طريقة سلبية للتعامل مع المواهب، يقود حربها مديرون ورؤساء يعانون من اختلال في شخصياتهم، التي تتحكم فيها الانفعالات من غضب وقلق وحقد وكراهية، كما في قول الشاعر عنترة بن شداد 'لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب.. ولا ينال المجد من طبعه الغضب'. ويدفعهم لتلك الحالات النفسية الهستيرية، إما خوف وعدم ثقة، أو طمع وجشع نحو مزيد من المكاسب، التي أصبحت مهددة بوجود موهوبين اختصرت مؤلفاتهم ومبتكراتهم الكثير من دورات العمل المملة، أو عارضوا – أي الموهوبين – تجيير تلك الإنجازات لصالح مديريهم. وتابع 'الحمادي': هذه الحرب لا يخوضها أولئك المديرون إلا بمؤامرات ودسائس، يستخدمون لتنفيذها أدوات عدة، وتبدأ بشكل تدريجي من خلال التهميش، وقتل الإبداع، وتجاهل الإنجازات، وإساءة استخدام السلطة عبر نزع الصلاحيات وسحب الامتيازات وإيقاف الترقيات. بل إنهم يلجؤون إلى ما هو أسوأ من ذلك، وهو زرع موظفين آخرين، ممن تُشترى ولاءاتهم، لالتقاط سقطات الموهوبين، أو التلفيق عليهم وتدبير المكائد، كما أن من أساليبهم استغلال النفوذ، سواء داخل مؤسساتهم أو خارجها للإضرار بالموهوبين. وأردف أن مثل هذه الممارسات الجائرة على الموهوبين، دفعت أغلبهم إلى البحث عن فرص أخرى، في حين أن آخرين، وإن كانوا قلة، يفضلون المواجهة لأنهم يمتلكون قدرا كبيرا من الذكاء ويتحلون بالصبر، ما يجعلهم يتحملون الأنفاس الخبيثة لهذه الحرب وكثرة ضغوطها، من أجل المحافظة على ما حققوه من مكاسب على الصعيدين الشخصي والمهني. لكن عليهم أن يتحملوا تبعات هذه المعارك، التي يمكن لمن يملكون النفوذ من المديرين أن يدفعوا بها إلى أبعد مما يتخيل ذلك الموظف حتى لو أنه موهوب، وهنا يجب عليه أن يثق بقدراته، وأن يكون مستعداً للمواجهة، ولا يدع خلفه أي ثغرات، يمكن لخصومه أن يستخدموها ضده للتحايل على الأنظمة، التي يجب أن يعيها جيداً حتى يصبح موقفه قوياً لانتزاع حقوقه. وبيّن أن من نعم الله علينا في مملكتنا الغالية وفي ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، أن الحقوق مصانة، وأجهزة الدولة في المرصاد لأي تجاوزات مهنية أو قانونية، كما أنها سخرت مؤسسات عدة لرعاية وتكريم الموهوبين وتنمية قدراتهم، ما يجعل موقف أي موهوب أقوى من أطماع المتنفذين. وكشف 'الحمادي' أنه بوجه عام يركز الموهوب دائماً على اختيار مكان عمله بعناية، فيما ينبغي على جميع المؤسسات سواء حكومية أو خاصة أو غير ربحية، أن تجعل للموهوبين مساراً خاصاً، من حيث المعاملة ومتابعة الأعمال، حتى لو استدعى الأمر مراقبته، وذلك لحمايته من أي تجاوزات مهنية تُمارس ضده، فإن الموهوبين بحاجة إلى الاعتراف بقدراتهم ومواهبهم وتطويرها، مما يستدعي مساعدتهم في تجاوز التحديات ومواجهة الضغوط، التي عادة ما تكون موجهة وغير مهنية. وتابع: يمكن اعتبار الحرب ضد المواهب تحدياً يواجه الكثير من الموهوبين، وهنا نصيحة للموهوب نفسه بأن يتعامل بحذر، وأن يراقب بحذر أي ممارسات مهنية تجاهه حتى لو كانت بلا تأثير يذكر على مساره المهني، فهذه الممارسات تعطي إشارة إلى وجود خطة للإضرار به، كما لا بد له من وضع خيارات وبدائل سواء داخل المؤسسة التي يعمل بها، أو خارجها، ويكون مستعداً لاتخاذ القرار، وأن تكون فترة العمل كموظف هي فترة تجربة واكتساب خبرة ليؤسس بعد ذلك مشروعاً خاصاً به. وختم بالقول: باختصار، فإن حرب الموهوبين بمفهومها الإيجابي هي حرب نبيلة تسعى إلى تحقيق التميز والتفوق، وتشكل جوانب مضيئة في بيئات العمل وتطور مجالات الحياة، أما الحرب ضد الموهوبين فهي حرب بذيئة لا رابح فيها، فهي لا تبقي ولا تذر كالنار الهشيم تحرق بلهيبها الجميع، فإما أن ينتصر المدير المتسلط ويعزز فساده، ويكسر عزائم المواهب، أو يخسر ذلك المدير كل ما بناه طوال مسيرته المهنية، ويسيء لمؤسسته ويضر جميع من تعاون معه. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

'المكان في الرواية' ورشة في معرض جدة للكتاب تكشف البُعد الخفي لعوالم السرد
'المكان في الرواية' ورشة في معرض جدة للكتاب تكشف البُعد الخفي لعوالم السرد

سويفت نيوز

time١٨-١٢-٢٠٢٤

  • سويفت نيوز

'المكان في الرواية' ورشة في معرض جدة للكتاب تكشف البُعد الخفي لعوالم السرد

جدة – واس : في إطار فعاليات 'معرض جدة للكتاب 2024″، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، احتضن المعرض اليوم ورشة أدبية مميزة بعنوان 'المكان في الرواية'، قدمها الروائي عبدالوهاب الحمادي، صاحب عدد من الإصدارات الأدبية، أبرزها 'روايتا 'ولا غالب' و'لا تقصص رؤياك'.وتناولت الورشة الدور المحوري الذي يلعبه المكان في تشكيل عوالم الرواية، حيث أوضح الحمادي أن المكان ليس مجرد عنصر تكميلي، بل يُعد ركيزة أساسية مرتبطة بالزمن، تسهم في خلق الجو العام للأحداث وصياغة شخصيات الرواية.وأشار إلى أن الروائي يحتاج إلى استثمار حواسه عند الكتابة عن المكان، مما يعزز القدرة على بناء عوالم غنية بالتفاصيل، سواء كانت مادية كمدينة أو منزل، أو رمزية تعكس حالات نفسية واجتماعية.وناقش الحمادي أيضًا أهمية المكان في إبراز السياق الثقافي والاجتماعي للرواية، حيث يعكس المكان تقاليد المجتمع وعاداته، كما أنه يخلق أجواء خاصة قد تكون مليئة بالعاطفة أو الغموض، مما يترك أثرًا عميقًا في نفس القارئ. وأضاف أن المكان يلعب دورًا بارزًا في تشكيل الشخصيات وسلوكها، أو تحريك الأحداث بوصفه محفزًا أو عائقًا.ومن منظور أعمق، لفت الحمادي إلى أن المكان في الرواية قد يكون دقيقًا ومفصلًا، أو رمزيًا وخياليًا، وحتى داخليًا يمسّ أبعاد النفس البشرية. واختتم الورشة بتأكيده أن المكان يُمثِّل 'سيد المعاني' في السرد، إذ يُضفي على النص بُعدًا وجوديًا يتطلب من الكاتب تنمية حواسه وتوظيف المكان بخبرة ووعي.وأكَّد الحمادي أن الأخطاء في وصف المكان واردة، لكنها تتطلب من الكاتب الحرص على البحث والتحقق لضمان الدقة. يُذكر أن 'معرض جدة للكتاب 2024' مستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، مقدِّمًا للزوار تجربة ثقافية ثرية تجمع بين الأدب والمعرفة عبر سلسلة من الأنشطة واللقاءات التي تحتفي بالإبداع الإنساني في مختلف مجالاته. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store