
ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية.
Antarctic ice has made a surprising rebound in mass, scientists say https://t.co/5sdcJmH5XV pic.twitter.com/pLsOJsJVht
وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة.
Antarctica's ice sheet saw a rare mass gain from 2021–2023 due to unusual snowfall, but scientists warn it's a fleeting anomaly amid ongoing climate threats.https://t.co/Y1iuo4uE4f
وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة.
ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة.
لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات.
وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.
المصدر: نيويورك بوست
حذرت الأمم المتحدة من أن الانحسار السريع للأنهار الجليدية يهدد إمدادات الغذاء والماء لأكثر من ملياري شخص حول العالم.
رصد فريق من العلماء عنكبوتا عملاقا في أعماق البحار يزحف على قاع المحيط الجنوبي، ما يسلط الضوء على تنوع العناكب البحرية في بيئات أعماق البحار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
علماء: إغلاق ثقب الأوزون يساعد المحيط الجنوبي على امتصاص الكربون
وتشير مجلة Science Advances العلمية إلى أن المحيط الجنوبي، الذي يحيط بالقارة القطبية الجنوبية، على الرغم من مساحته الصغرة يلعب دورا رئيسيا في نظام مناخ الأرض، يمتص كميات هائلة من الكربون الجوي، ما يخفف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. ولكن في العقود الأخيرة، أدت الرياح القوية الناجمة عن استنزاف الأوزون إلى تقليل قدرته على الامتصاص. وتمكن الباحثون باستخدام نموذج المناخ UKESM1، من نمذجة ثلاثة سيناريوهات: عالم من دون ثقب الأوزون، وسيناريو واقعي، حيث يتعافى الأوزون بعد بروتوكول مونتريال (1987)، وسيناريو افتراضي، حيث يستمر ثقب الأوزون حتى عام 2100. واتضح لهم أن تضييق ثقب الأوزون يؤدي إلى إضعاف تأثيره على الرياح ودوران المحيطات. ولكن إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الازدياد، فسوف تستمر الرياح بسبب الانحباس الحراري العالمي، وهو ما سيزيد مرة أخرى من سوء امتصاص الكربون. وتقول الدكتورة تيريزا يارنيكوفا كبيرة الباحثين: "أظهرت حساباتنا أن التأثير السلبي لثقب الأوزون قابل للعكس، ولكن فقط في ظل سيناريو انبعاثات منخفضة. إذا ظلت الانبعاثات مرتفعة، فإن زيادة تركيز غازات الاحتباس الحراري ستتفوق على التأثير الإيجابي لتعافي طبقة الأوزون". وتؤكد نتائج الدراسة أن خفض الانبعاثات بسرعة هو السبيل الوحيد للحفاظ على قدرة المحيط الجنوبي على التخفيف من آثار تغير المناخ. ويشير الباحثون إلى أنه سيكون للدورة المحيطية في المستقبل تأثير أقل على امتصاص الكربون مع تغير توزيعه بين السطح والأعماق. المصدر: كشفت دراسة جديدة عن مؤشرات واعدة على تعافي طبقة الأوزون، بعد مرور ما يقرب من 40 عاما على اكتشاف العلماء لثقب الأوزون. يصادف اليوم، 16 سبتمبر، اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون. وهذا اليوم بمثابة تذكير عالمي بالدور المهم الذي تلعبه طبقة الأوزون في حماية الحياة على الأرض. اتفق الخبراء منذ نحو 36 عاما، على حظر إنتاج فئة ضارة من المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان، والمعروفة باسم مركبات الكربون الكلورية فلورية. مع قيام بركان تحت سطح البحر العام الماضي بضخ كميات هائلة من المياه في الغلاف الجوي، توقع العلماء أن يصبح ثقب الأوزون في القارة القطبية الجنوبية كبيرا هذا الخريف. لكن ذلك لم يحدث.


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- روسيا اليوم
سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
وهذه النتائج التي نشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters تضع معيارا جديدا لأسوأ سيناريو ممكن للأحداث الشمسية المتطرفة. وتتفوق العاصفة القديمة التي تم تحليلها بكثير على كل ما سجلته الأجهزة الحديثة، حيث تبين أنها أقوى بنسبة 20% من عاصفة سنة 775 ميلادية التي كانت تعد سابقا الأقوى في التاريخ. ولإدراك ضخامة هذا الحدث، يكفي أن نعلم أن شدته تزيد 500 مرة عن أقوى عاصفة شمسية سجلت في العصر الفضائي الحديث عام 2005. وتمكن العلماء من كشف هذا الحدث الكوني القديم من خلال تطوير نموذج رياضي متقدم لتحليل البيانات المشتقة من حلقات الأشجار. فخلال العواصف الشمسية القوية، تزداد مستويات الكربون المشع (14C) في الغلاف الجوي، والتي يتم حفظها بدقة في حلقات النمو السنوية للأشجار. وقد استخدم الباحثون هذه "السجلات الطبيعية" لتأريخ وتقييم شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عند نهاية العصر الجليدي الأخير. وتحذر الدكتورة كسينيا جولوبينكو، عالمة الفلك من جامعة أولو الفنلندية والمشاركة في الدراسة، من أن "هذا الاكتشاف يغير فهمنا لإمكانيات الشمس في إنتاج أحداث متطرفة". وتضيف: "إذا تعرضت الأرض اليوم لعاصفة بهذه القوة، خاصة أثناء فترة ضعف المجال المغناطيسي الأرضي، فقد تكون العواقب كارثية على البنية التحتية التكنولوجية التي يعتمد عليها المجتمع الحديث". ولا تقتصر التأثيرات المحتملة لعاصفة بهذا الحجم على تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة فحسب، بل قد تمتد إلى تلف الحمض النووي البشري وإلحاق أضرار جسيمة بالنظم البيئية المائية. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والحماية من العواصف الشمسية، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للتقلبات الفضائية. المصدر: إندبندنت في كشف علمي غير مسبوق، توصل باحثون من إيطاليا وأستراليا إلى أن أشجار التنوب (جنس من الأشجار الصنوبرية) تتمكن من توقع حدوث كسوف الشمس قبل وقوعه بعدة ساعات. أصدرت وكالة ناسا مؤخرا لقطات مذهلة التقطها مرصد ديناميكا الشمس (SDO)، تظهر جسما داكنا يعبر أمام الشمس بسرعة كبيرة. كشف فريق من العلماء أن تعتيم أشعة الشمس قد يصبح وسيلة ضرورية لمكافحة تغيّر المناخ، عبر استخدام تقنية هندسة جيولوجية مثيرة للجدل تُعرف بـ"حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير".


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- روسيا اليوم
لغز جيولوجي عمره 500 مليون عام.. اكتشاف سلسلة جبلية مختبئة تحت جليد أنتاركتيكا
واكتشف العلماء السوفييت هذه العجيبة الجيولوجية لأول مرة في خمسينيات القرن الماضي، لكن الأبحاث المستمرة تظهر أن هذا المشهد تحت الجليدي غريب للغاية. وتعرف الجبال الجليدية العملاقة تحت الجليد باسم جبال غامبورتسيف، وتقع على عمق يصل إلى 3.1 كم تحت سطح الصفيحة الجليدية في شرق أنتاركتيكا، وهي أكبر صفيحة جليدية على هذا الكوكب. وتمتد هذه الشبكة الشاسعة من القمم والتلال الصخرية لنحو 1200 كم وتصل إلى ارتفاعات تبلغ 3400 متر. وما يجعل هذه الجبال لغزا جيولوجيا فريدا هو تناقضها مع كل القواعد المعروفة. فبينما تنشأ معظم السلاسل الجبلية عند تصادم الصفائح التكتونية، نجد هذه الجبال الهائلة تقبع في قلب قارة مستقرة جيولوجيا منذ ملايين السنين. وتمكن علماء الجيولوجيا من جامعة تسمانيا وجامعة ماكواري من كشف النقاب عن التاريخ العظيم لجبال أنتاركتيكا المخفية من خلال دراسة دقيقة لبلورات الزركون المجهرية. وتعمل هذه البلورات الصغيرة كساعات طبيعية دقيقة، حيث تحتفظ بسجل زمني للأحداث الجيولوجية منذ مئات الملايين من السنين. وتبدأ القصة قبل 650 مليون عام، عندما تصادمت قارتان قديمتان لتشكلا هذه السلسلة الجبلية الضخمة. ومع مرور الزمن، استمرت الجبال في النمو والارتفاع، حتى وصلت قبل 580 مليون عام إلى ارتفاعات مهيبة تشبه تلك التي نراها اليوم في جبال الهيمالايا. وبعد أن بلغت ذروة ارتفاعها، بدأت هذه الجبال العملاقة بالانهيار تحت ثقل وزنها الهائل. وعندما بدأت القشرة الأرضية السميكة بالتراجع، حدث شيء مدهش، حيث بدأت الصخور المنصهرة في الأعماق تتحرك جانبيا تاركة وراءها أساسا قويا في طبقات الأرض العميقة. وهذا الأساس، مع الغطاء الجليدي السميك الذي تكون لاحقا، شكل حصنا منيعا حمى الجبال من عوامل التعرية والتآكل عبر العصور. ويوضح العلماء أن الغطاء الجليدي السميك كان بمثابة بطانية حفظت هذه الجبال العتيقة كما هي، ما جعلها واحدة من أندر السلاسل الجبلية القديمة المحفوظة على وجه الأرض. وبينما تختفي معظم الجبال القديمة بفعل التعرية أو تتغير بفعل الحركات الأرضية اللاحقة، بقيت هذه الجبال شاهدا حيا على أحداث جيولوجية عمرها نصف مليار عام. المصدر: ساينس ألرتكشف علماء متخصصون في الصحة البشرية والبيئية عن مخاطر صحية جديدة ناجمة عن ذوبان الجليد في القطب الشمالي. صور فيلم تايتانيك الشهير الضابط الأول ويليام مردوخ كشخصية سلبية تطلق النار على الركاب الذين يحاولون الصعود إلى قوارب النجاة ثم ينتحر، ما جعله يبدو جبانا وقاتلا.