
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا "شهرا إضافيا" من الصيف
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها "وورلد ويذر أتريبيوشن" و"كلايمت سنترال" ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.
موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر
ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.
واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:
49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة "أيام الحر الشديد" بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020
تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية
قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" والمؤلفة المشاركة في التقرير:
"مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس".
ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.
حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ
بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.
وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
سلطان بروناي يغادر المستشفى ويبقى في ماليزيا للراحة لعدة أيام
كوالالمبور ـ (رويترز) قال مكتب رئيس الوزراء في سلطنة بروناي إن سلطان البلاد حسن البلقية غادر المستشفى الذي كان يعالج به في ماليزيا. وأضاف المكتب أن السلطان البالغ من العمر 78 عاماً سيظل في ماليزيا لعدة أيام للراحة بناء على نصيحة الأطباء قبل عودته إلى بروناي. كان السلطان قد نُقل إلى المعهد الوطني للقلب في كوالالمبور بعد شعوره بالإجهاد خلال قمة قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الأسبوع الماضي في العاصمة الماليزية. ولم يُعرف بعد موعد عودة السلطان إلى بروناي. وذكر البيان أن الملكة وأفرادا آخرين من العائلة المالكة يوجدون معه. ويشغل السلطان عدة مناصب في بروناي، إذ يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء وقائد القوات المسلحة ووزير المالية ووزير الخارجية ووزير الدفاع. وفي عهده، نالت بروناي استقلالها التام عن بريطانيا عام 1984، وشهدت ارتفاعاً في مستويات المعيشة لتصبح من بين الأعلى في آسيا.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
رئيس وزراء ماليزيا: سلطان بروناي في مستشفى بكوالالمبور
قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، الثلاثاء، إن سلطان بروناي حسن البلقية، يرقد حالياً في مستشفى بكوالالمبور للتعافي بعد أن شعر بالتعب خلال قمة قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وجاء تصريح أنور، الذي يترأس حالياً الرابطة الإقليمية، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي حول ما إذا كان سلطان بروناي البالغ من العمر 78 عاماً نُقل إلى المعهد الوطني للقلب في كوالالمبور. وأضاف أنور أنه «يشعر ببعض التعب ويحتاج إلى الراحة»، مؤكداً نقله إلى المعهد الطبي من دون الخوض في تفاصيل. ويحكم السلطان حسن البلقية دولة بروناي الغنية بالنفط والواقعة على جزيرة بورنيو منذ عام 1967. وكان السلطان في وقت من الأوقات أغنى رجل في العالم ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة في بلد لا يتجاوز عدد سكانه نصف مليون نسمة. وحصلت بروناي خلال فترة حكمه على استقلالها الكامل عن بريطانيا وشهدت طفرة في مستويات المعيشة لتصبح من بين أعلى المعدلات في آسيا.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
كشف آخر تطورات الحالة الصحية لسلطان بروناي
وأضاف المكتب أن السلطان (78 عاما) سيظل في ماليزيا لعدة أيام للراحة بناء على نصيحة الأطباء قبل عودته إلى بروناي. كان السلطان قد نُقل إلى المعهد الوطني للقلب في كوالالمبور بعد شعوره بالإجهاد خلال قمة قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الأسبوع الماضي في العاصمة الماليزية. ولم يُعرف بعد موعد عودة السلطان إلى بروناي. وذكر البيان أن الملكة وأفرادا آخرين من العائلة المالكة يتواجدون معه. ويشغل السلطان عدة مناصب في بروناي، إذ يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء وقائد القوات المسلحة ووزير المالية ووزير الخارجية ووزير الدفاع. وفي عهده، نالت بروناي استقلالها التام عن بريطانيا عام 1984، وشهدت ارتفاعا في مستويات المعيشة لتصبح من بين الأعلى في آسيا.