logo
#

أحدث الأخبار مع #الكاريبي

رحلة في فكرة .. لماذا لا يزال نموذج لويس حيًّا في سياسات الدول النامية؟
رحلة في فكرة .. لماذا لا يزال نموذج لويس حيًّا في سياسات الدول النامية؟

أرقام

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • أرقام

رحلة في فكرة .. لماذا لا يزال نموذج لويس حيًّا في سياسات الدول النامية؟

- في عام 1979، دوّى اسم السير آرثر لويس في أروقة الأكاديمية السويدية، حين تُوّج بجائزة نوبل في الاقتصاد، مناصفةً مع الأمريكي ثيودور شولتز. - كان ذلك أكثر من مجرد تكريم أكاديمي؛ فقد أصبح لويس، ابن جزيرة سانت لوسيا الكاريبية، أول رجل أسود يحصل على جائزة نوبل خارج إطار "السلام"، بعد خمسة عشر عامًا من تتويج مارتن لوثر كينج. - لكنه، في الحقيقة، كان قد بدأ يسطر اسمه في صفحات التاريخ الاقتصادي قبل ذلك بعقود، عبر رؤى تنموية تجاوزت الحدود الجغرافية، وأسست لمدارس فكرية لا تزال حيّة حتى اليوم. رجلٌ تجاوز القيود... وبنى نموذجًا أمميًا للتنمية - لم يكن السير آرثر لويس مجرد رجل أكاديمي، بل أحد أكثر الاقتصاديين تأثيرًا في القرن العشرين؛ فقد كرّس حياته لفهم ديناميكيات الفقر والتنمية في المستعمرات السابقة، وسعى بمنهج علمي إلى إيجاد حلول قابلة للتطبيق. - بدأت بصمته تظهر بوضوح في خمسينيات القرن الماضي، من خلال "نموذج لويس" الشهير، الذي ساهم في رسم سياسات اقتصادية لدول الكاريبي، خاصة بورتوريكو، حيث جُرّبت رؤيته في "التصنيع عن طريق الاستقطاب"، لتوسيع الاقتصاد المحلي. - امتدت أفكار لويس إلى الشرق الأقصى، حيث تبنّت دول آسيوية صاعدة نظرياته في التعامل مع فائض العمالة، وتحفيز الصناعات الناشئة، وبناء قاعدة إنتاجية قادرة على المنافسة. نشأة صارمة وصعود استثنائي - وُلد آرثر لويس عام 1915 لأبوين مهاجرين من أنتيجوا، كانا يعملان بالتدريس، وفي بيئة منزلية صارمة، كان التفوق الأكاديمي ليس مجرد طموح بل واجباً عائلياً. - عندما أصيب آرثر بالمرض في سن السابعة، اضطر إلى البقاء في المنزل لثلاثة أشهر، لكن والده لم يسمح لهذا التوقف بأن يعطله، بل قام بالتدريس له بنفسه حتى اجتاز صفّين دراسيين دفعة واحدة عند عودته إلى المدرسة. - بعد وفاة والده المبكرة، زادت التحديات، لكن والدته، بعملها الدؤوب وانضباطها، تمكّنت من تربية خمسة أبناء بنجاح. - ويقول ابن أخيه، الدكتور فون لويس، إن عمّه كان شخصية متواضعة ومرحة رغم عظم إنجازاته، مؤكدًا أن العائلة لم تنشأ في رفاهٍ بل في التزامٍ صارم بالتفوق. من حلم الهندسة إلى صناعة التنمية - حلم لويس أن يصبح مهندسًا، لكن قوانين العنصرية الاستعمارية حرمت السود من هذا المسار؛ فاختار دراسة التجارة في كلية لندن للاقتصاد، حيث تخرج بامتياز عام 1937، قبل أن يحصل على منحة دكتوراه ويصبح عضو هيئة تدريس في سن الثانية والعشرين. - ثم أصبح أستاذًا للاقتصاد السياسي في جامعة مانشستر، وهناك بدأ في وضع أفكاره حول النمو، وتأسيس فرع جديد يُعرف اليوم بـ "اقتصاديات التنمية". فكر ثوري يتحدى المؤسسة - رغم صورته الوقورة، كانت أفكار آرثر لويس ثورية؛ فقد هاجم، في أول منشوراته عام 1938، سوء أوضاع العمال في جزر الهند الغربية، داعيًا إلى إعادة توزيع الأراضي، وتوفير فرص التعليم، وتحسين الخدمات العامة. - وكان يرى أن حل مشكلات الدول الفقيرة يكمن في رفع دخل السكان وليس في الحفاظ على امتيازات الأقلية. وكتب بشجاعة أن البريطانيين مسؤولون عن وجود غالبية سكان الجزر، ويدينون لهم بثرواتٍ لم تُسدد بعد. نموذج لويس.. معادلة من مسارين - في كتابيه الشهيرين "التصنيع في جزر الهند الغربية" و"التنمية الاقتصادية مع وفرة غير محدودة من العمالة"، وضع السير آرثر، نموذج لويس، والذي يُعدّ إطارًا نظريًا في مجال التنمية الاقتصادية، يوضح الآلية التي يمكن من خلالها لاقتصاد نامٍ أن ينتقل من هيكل زراعي تقليدي إلى بنية صناعية عصرية. - ويركز هذا النموذج بشكل أساسي على عملية تحويل العمالة من القطاع التقليدي، الذي يُشار إليه غالبًا بـ "قطاع الكفاف"، إلى القطاع الحديث، الذي يُعرف بـ "القطاع الرأسمالي". - ويفترض النموذج أن هذا الانتقال المحوري يفضي إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل وتنمية مستدامة؛ ورغم مرور عقود، لا تزال سياسات دول المنطقة تُبنى على أساس هذا النموذج حتى اليوم. عودة إلى الكاريبي... وقيادة الجامعة نحو الإقليمية - في عام 1959، عاد لويس إلى الكاريبي ليصبح أول مدير غرب هندي لجامعة جزر الهند الغربية، حيث قاد جهودًا لتطوير الجامعة، وفرض معايير أكاديمية صارمة، رافضًا تعيين أي شخص لا يرقى إلى التميز العالمي؛ حتى وإن كان من أبناء المنطقة. - آمن لويس بالوحدة الإقليمية، وساعد في بناء هياكل جامعية تُصعّب انسحاب أي جزيرة منفردة، موازنًا بين الانتماء المحلي والنظرة العالمية. رؤية ثقافية سبقت عصرها - آمن لويس أن النهضة الاقتصادية لا يمكن أن تُبنى على المعادلات والنظريات فقط، بل لا بد أن تُدعم بثقافة حية وفنون خلاقة. - في إحدى خطاباته، أطلق عبارته الشهيرة: "مجتمع بلا فنون إبداعية هو صحراء ثقافية"، داعيًا إلى إدراج الفنون في مناهج التعليم الثانوي، وإلى الانفتاح على العالم بدل الانغلاق في "نقاء الغرب الهندي" الذي لا يُثمر، على حد قوله، سوى الجمود والتقوقع. - رغم الانتقادات التي وُجهت له ووصمه بـ "الأفرو-ساكسونية" – أي محاكاة السود لثقافة المستعمر – لم ينزعج لويس من اللقب، بل احتضنه بفخر، معتبرًا إياه دليلاً على أن رجلًا أسود قادر على منافسة الرجل الأبيض في ملعبه، وبشروطه. حلم الاتحاد الكاريبي... حين انهارت الجسور قبل أن تكتمل - ربما كانت أكثر لحظات لويس وجعًا هي تجربة الاتحاد الكاريبي القصيرة الأجل (1958–1962)؛ فقد كان من أشد المؤمنين بوحدة الجزر الصغيرة لمواجهة التحديات الكبرى، لكنه شاهد حلمه ينهار أمام أعين القادة الإقليميين. - ففي عام 1961، صوّتت جامايكا بالانسحاب من الاتحاد، بعد أن ضمنت وعدًا بالاستقلال من الحكومة البريطانية؛ تبعتها ترينيداد وتوباغو، ثم بربادوس. وهكذا تفكك الحلم قبل أن يتشكل. - ورغم ذلك، لم يفقد إيمانه بمشروع الاتحاد الذي رآه ضرورة استراتيجية لضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الكاريبي. إرث باقٍ رغم الغياب - لم تتأخر سانت لوسيا في تكريم ابنها البار؛ ففي أواخر حياته، أُنشئت "كلية السير آرثر لويس المجتمعية" لتكون شاهدة على منجزاته. - وفي عام 1992، حين فاز ديريك والكوت بجائزة نوبل في الأدب، ترك بعض العاملين في الكلية قاعة التلفزيون، وساروا نحو قبر السير آرثر، ذلك النصب الحجري الأسود المنقوش بحروف ذهبية... وكأنهم يقولون: "ها هو الكاريبي ينهض من جديد، بفضل من مهدوا له الطريق".

شاهد.. حكم ملاكمة يتعرض لضرب مبرح في الحلبة
شاهد.. حكم ملاكمة يتعرض لضرب مبرح في الحلبة

الجزيرة

timeمنذ 6 أيام

  • رياضة
  • الجزيرة

شاهد.. حكم ملاكمة يتعرض لضرب مبرح في الحلبة

تعرض حكم ملاكمة خلال نزال في وزن الديك في جمهورية الدومينيكان لهجوم عنيف قبل أن يُطرد من الحلبة. وتُعد سانتو دومينغو من المدن المثيرة للاهتمام، حيث سبق أن تعرض أحد الحكام للضرب خلال نزال العام الماضي في المنطقة نفسها. وعادت الأنظار إلى "شوان بوكسينغ" مجددا عندما اندلعت حادثة جنونية يصعب تصديقها في الحلبة. وكان أحد الحكام يُدير مباراة في وزن الديك بين نوربيلتو خيمينيز ومارسيلينو نيفيس قبل أن يتلقى لكمة باليمنى عندما اندفع أحد أعضاء الفريق الغاضب إلى الحلبة. ثم علق في الزاوية وهو يرتجف على الحبال عندما اقتربت منه مجموعة من أعضاء الفريق وانهالوا عليه ضربًا. وسقط الحكم من الحلبة وهو يحاول الهرب، ولحسن الحظ لم يُصب بجروح خطيرة. لكن المجموعة واصلت مطاردته، حيث لحقت به خارج الحلبة واستمرت في توجيه اللكمات له. استنكار وإدانة أدان مجتمع الملاكمة على الإنترنت هذه المشاهد العنيفة والمروعة، ولم يصدقوا ما رأوه. وكتب أحدهم "هذا أمر فظيع. يجب منع أي شخص متورط من ممارسة الرياضة مدى الحياة". وأيده آخر قائلا "همجية. أفعال شنيعةٌ من هؤلاء الرجال". وعلق أحد المشجعين "لا ينبغي السماح لأي منهم بالاقتراب من حلبة الملاكمة مرة أخرى". وأضاف آخر "هذا يُسيء إلى صورة جميع المتورطين". بدورها علقت بطلة العالم في الملاكمة كلاريسا شيلدز قائلة "هذا سخيفٌ للغاية! إنه أمر محزن!". ومن غير الواضح ما إذا كان المتورطون سيواجهون إجراءات تأديبية، ولكن من المرجح أن يُعاقبوا. وأصبحت الحوادث الجنونية أمرا طبيعيا في عالم الملاكمة، لكنّ عنف الكثيرين منهم بات مثيرا للقلق الشديد.

"Observer": سياسة الصين في أميركا اللاتينية تكتسب أرضية استراتيجية
"Observer": سياسة الصين في أميركا اللاتينية تكتسب أرضية استراتيجية

الميادين

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الميادين

"Observer": سياسة الصين في أميركا اللاتينية تكتسب أرضية استراتيجية

مؤسسة "Observer" البحثية تنشر مقالاً يتناول تطور العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين الصين ودول أميركا اللاتينية والكاريبي، مع التركيز على البرازيل كنموذج بارز في هذا السياق. المقال يُبرز كيف أصبحت الصين لاعباً أساسياً في أميركا اللاتينية، مستفيدة من التوترات الأميركية في المنطقة، ومن احتياجات دولها إلى التنمية والاستثمار، ويشير إلى أنّ هذا الاتجاه مرشح للاستمرار والتوسع، ما يعكس تحوّلاً في التوازنات الجيوسياسية والاقتصادية في نصف الكرة الغربي. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: إذا كانت دولة ما في أميركا اللاتينية تتقن فن موازنة مصالحها الاقتصادية بين الغرب والشرق، فهي البرازيل. البرازيل هي الأفضل استفادة من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. بصفتها عملاقاً زراعياً وواحدة من أكبر منتجي الأغذية في العالم، تتنافس البرازيل وجهاً لوجه مع الولايات المتحدة على منتجات مثل فول الصويا والذرة ولحم البقر ولحم الخنزير والدواجن والسكر. مع فرض الولايات المتحدة والصين رسوماً جمركية على بعضهما بعضاً، تمتعت البرازيل بفرصة كبيرة إلى حد ما. لقد ألغت الحظر المفروض على 5 شركات برازيلية منتجة لفول الصويا، ما زاد صادراتها من فول الصويا إلى الصين إلى ما يقارب مليوني طن في نيسان/أبريل وأيار/مايو 2025. خططت جمعية صناعات تصدير اللحوم البرازيلية لزيارة 6 مدن صينية عام 2025 للترويج لصادراتها. ومع إلغاء الصين طلباً بقيمة 12000 طن من لحم الخنزير الأميركي، يتطلع مصدرو لحم الخنزير البرازيليون الآن إلى السوق الصينية. هذا التفاعل بين البرازيل والصين اليوم هو نتيجة دبلوماسية منسقة بين البلدين. منذ 16 عاماً حتى الآن، كانت الصين أكبر شريك تجاري للبرازيل، فيما تظل الولايات المتحدة أكبر مستثمر أجنبي في البرازيل. يتجلى هذا التوازن في الاقتصاد بقدر ما هو واضح في السياسة. يؤكد الرؤساء البرازيليون العلاقات السياسية القوية مع واشنطن بقدر ما يفعلون مع بكين، مع زيارات رئاسية منتظمة لكلا البلدين. تشكل العلاقات البرازيلية الصينية المتطورة جزءاً صغيراً من صورة أكبر: أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كمنطقة، كانت في السابق مدينة بالولاء لجارتها الشمالية. وقد تحولت بقوة إلى الصين في القرن الحادي والعشرين، وهذا نتيجة للدبلوماسية الصينية بقدر ما هو دفع حازم من عواصم أميركا اللاتينية للانخراط بشكل أكبر مع العملاق الآسيوي. على مر السنين، نشرت الحكومة الصينية العديد من الأوراق البيضاء حول منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي، وساعدت في تنظيم 17 قمة أعمال بين الصين ودول أميركا اللاتينية والكاريبي، كان آخرها في نيكاراغوا في تشرين الثاني/نوفمبر 2024. وكثيراً ما زار قادة صينيون رفيعو المستوى منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي، والعكس صحيح. علاوة على ذلك، وقّعت الصين اتفاقيات تجارة حرة مع بيرو وكوستاريكا وتشيلي ونيكاراغوا والإكوادور. اليوم 14:12 اليوم 12:33 في حالة الصين، غالباً ما ينسجم العمل والسياسة؛ فقد تضخم حجم تجارتها الثنائية مع منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي من نحو 20 مليار دولار أميركي فقط في بداية القرن الحادي والعشرين إلى 516 مليار دولار أميركي عام 2024. ويبدو أنّ شهيتها لسلع منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي لا تعرف حدوداً؛ ففي عام 2024، صدّرت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي سلعاً إلى الصين بقيمة تزيد على 180 مليار دولار أميركي، من النحاس وخام الحديد إلى فول الصويا والنفط الخام. علاوة على ذلك، تشتري الصين أكثر بكثير من السلع من المنطقة، وهي من بين أسواق التصدير الرئيسية لمنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي من النبيذ والفواكه الغريبة والدوائر المتكاملة (من كوستاريكا والمكسيك) أيضاً. وعلى الرغم من أنّ الصين ليست أكبر مستثمر أجنبي في المنطقة، فإنّها تقترب من ذلك. ووفقاً لبيانات الحكومة الصينية، يبلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) للبلاد في أميركا اللاتينية حالياً ما يقارب 600 مليار دولار أميركي، وهو ما يمثل 21% من إجمالي الاستثمارات الصينية في الخارج. كما تطورت طبيعة الاستثمارات أيضاً على مر السنين، من الصناعات الاستخراجية إلى ما تسميه الصين اليوم "البنية التحتية الجديدة"، وهو مصطلح يلخص الاستثمارات المتعلقة بالابتكار في قطاعات مثل الاتصالات والتكنولوجيا المالية والطاقة الخضراء. كما نمت القروض الصينية للمنطقة بشكل كبير. على مدى 8 سنوات بين عامي 2009 و2017، قدمت الصين قروضاً للمنطقة أكثر من البنك الدولي. ومع ذلك، يبقى السؤال: كيف وصلت العلاقات بين الصين ومنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي إلى هذه المرحلة؟ وإلى أين تتجه في العقد المقبل؟ أولاً، وقبل كل شيء، يرتكز تواصل الصين مع منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي على دبلوماسيتها الاقتصادية. تتفاوض بكين مع كل دولة في المنطقة، بغض النظر عن أيديولوجيتها. وعلى الرغم من جهود واشنطن، يواصل الصينيون إبرام صفقات تجارية والتداول مع الحكومات اليمينية التي تميل أكثر نحو الغرب، سواء كان زعيم الإكوادور المحافظ غييرمو لاسو (الذي وقع اتفاقية تجارة حرة مع الصين عام 2023) أو الرئيس الليبرتاري الأرجنتيني خافيير ميلي، الذي تطور انتقاده الأولي للصين خلال مرحلة الحملة الانتخابية إلى براغماتية بمجرد توليه منصبه. ثانياً، تسير آلية الحكومة الصينية جنباً إلى جنب مع شركاتها لتعزيز التجارة والاستثمار، ما يمنح العملاق الآسيوي أيضاً ميزة على منافسيه، سواء كانت الولايات المتحدة أو أوروبا أو الهند. وقد ساعد هذا أيضاً الصين على تطوير انخراطها تدريجياً مع المنطقة بناءً على الاتجاهات المحلية والإقليمية، بما يتماشى مع احتياجات منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي في البنية التحتية والتكنولوجيا، ومؤخراً، الطاقة الخضراء. من المرجح أن تُعمّق الصين علاقتها مع منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي بشكل أكبر. ويعود ذلك جزئياً إلى اندفاع المنطقة نحو التنويع بعيداً عن الولايات المتحدة التي صعّدت تهديداتها لأميركا اللاتينية من خلال مزاعم جامحة بالاستيلاء على قناة بنما، وترحيل ملايين المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وفرض تعريفات جمركية على الواردات تُلغي اتفاقيات التجارة الموقعة سابقاً. وبينما أكملت أميركا الجنوبية تحولها نحو الصين قبل نحو عقد من الزمن، هناك دلائل على أنّ أميركا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي أيضاً، وهي معقل تقليدي للسياسة الخارجية الأميركية، تُفكّر في تغيير موقفها، فقد حوّلت كوستاريكا وبنما وجمهورية الدومينيكان والسلفادور ونيكاراغوا وهندوراس اعترافها الدبلوماسي من تايوان إلى الصين خلال العقدين الماضيين. يرى الصينيون هذا الأمر بمنزلة مقايضة؛ فبينما تزيد الولايات المتحدة من نفوذها في مسرح المحيطين الهندي والهادئ، تفعل الصين الشيء نفسه في جوار واشنطن في الأميركيتين. نقلته إلى العربية: بتول دياب.

أفضل 11 طعامًا وشرابًا لا تفوت تجربتها في برمودا
أفضل 11 طعامًا وشرابًا لا تفوت تجربتها في برمودا

سائح

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سائح

أفضل 11 طعامًا وشرابًا لا تفوت تجربتها في برمودا

تمتاز جزيرة برمودا بمطبخ فريد يعكس تاريخها الغني وثقافاتها المتنوعة. تتداخل في أطباقها نكهات غرب إفريقيا، والبرتغال، وإنجلترا، والكاريبي، لتنتج مزيجًا استثنائيًا من النكهات. سواء كنت من محبي المأكولات البحرية أو الحلويات أو المشروبات المحلية، فإن برمودا تقدم خيارات لذيذة تُرضي جميع الأذواق. شوربة السمك البيرمودية: وجبة دافئة بطابع محلي تُعتبر شوربة السمك في برمودا من أكثر الأطباق تقليدية وانتشارًا. تختلف عن نظيراتها مثل الشوربة الكريمية في نيو إنجلاند، فهي داكنة اللون، كثيفة القوام، وتحتوي على قطع سمك ممزقة مع البطاطس والبصل والجزر والطماطم. لإضافة لمسة محلية، يمكن رش القليل من رم "Gosling"s Black Seal" مع صوص "Sherry Peppers" الحار. فطور الأحد التقليدي: سمك القد مع البطاطا فطور الأحد في برمودا له نكهة خاصة، حيث يُقدم سمك القد المسلوق مع البطاطا المغلية، مغطى بصوص زبدة البصل أو صلصة الطماطم، أو كليهما. يُرافق الطبق عادةً موز، أفوكادو، بيض مسلوق، وخبز "جوني" أو خبز الذرة. فطور بيرمودي كلاسيكي: حلوى الكوفي رول يُفضل سكان برمودا الحلويات حتى في وجبة الإفطار. واحدة من الأكلات المفضلة هي "كوفي رول"، وهي شبيهة بالرول القرفة لكنها أكثر نعومة وتُغطى بطبقة سميكة من السكر الأبيض. يُفضل البعض تقديمها محمصة مع بيض مقلي، جبنة، وربما شرائح لحم مقدد. ساندويتش السمك: رمز المأكولات البحرية يُعد ساندويتش السمك من أشهر المأكولات في برمودا، وغالبًا ما يُحضر باستخدام سمك الواهو أو السنابر أو "روك فيش". يُقدم السمك مقليًا داخل خبز الزبيب المحمص، مع سلطة الملفوف، صوص التارتار، البصل المقلي، وربما شريحة جبنة. النتيجة؟ مزيج مثالي من الملوحة والحلاوة والقرمشة. فطيرة الكسافا: طبق الأعياد الفاخر بينما تشتهر جزر الكاريبي باستخدام الكسافا في أطباق مقلية أو مسلوقة، تقدم برمودا نسخة مختلفة على شكل فطيرة كثيفة قد تكون حلوة أو مالحة، تُعد غالبًا خلال عيد الميلاد. تُصنع من الكسافا المبشورة، البيض، الزبدة، وقد تحشى بالدجاج وتُقدم بجانب صوص "تشاو تشاو" أو "بيكاللي" البريطاني. رم "سويزل" أو "دارك إن ستورمي": المشروب الوطني في برمودا رم "سويزل" هو مشروب فاكهي يحتوي على نوعين من رم "Gosling"، مع عصير البرتقال والأناناس والليمون والغرنادين والبيترز. أما "دارك إن ستورمي" فهو أبسط، يتكون من رم "Gosling's Black Seal" مع مشروب الزنجبيل "Barritt's" وعصرة ليمون. فطيرة السمك داخل خبز عيد الفصح ابتكر سكان برمودا فطيرة السمك منذ أكثر من قرن، باستخدام بقايا فطور سمك القد المهروس مع البطاطس والبصل والتوابل. في عيد الفصح، تُوضع داخل خبز "هوت كروس بان" المزين بالصليب السكري. يمكن إضافة الجبن أو المايونيز أو الكاتشب حسب الرغبة. دونات "مالاسادا" البرتغالية بتأثير من الثقافة البرتغالية، تُعد دونات "مالاسادا" من الحلويات الشعبية، وهي دونات مقلية ومغطاة بالسكر. تتوفر غالبًا في المناسبات، البازارات، أو أمام بعض المتاجر مثل "Lindo's" أيام السبت. أضلاع سمك الروك فيش طبق نادر وغريب لكنه لذيذ للغاية، يتمثل في أضلاع سمك "روك فيش" المشوية والمغطاة بصلصة العسل والخردل. يقدم غالبًا مع سلطة الملفوف والأرز مع البازلاء. الكركند الشوكي ( Spiny Lobster ): لذة موسمية يتوفر الكركند الشوكي فقط من سبتمبر إلى نهاية مارس، وهو أكثر لحمًا وأحلى طعمًا من نظيره في مناطق أخرى. يُطهى بعدة طرق: مخبوز بصلصة كريمية، مشوي بالزبدة أو محشو. طبق السمك البيرمودي يتراوح طبق السمك في برمودا بين البساطة والفخامة. يمكن أن يكون قطعة من السمك المقلي مع البطاطا المقلية وسلطة الكرنب، أو طبق فاخر في مطعم راقٍ يحتوي على سمك مشوي مع صلصة الزبدة والليمون ومهروس الكرفس أو خضار موسمية. أنواع السمك تختلف باختلاف الموسم، ومن أشهرها: الواهو، السنابر، "روك فيش"، ماهي ماهي، والهند الأحمر. خاتمة: إذا كنت من عشاق التجارب الغذائية الفريدة، فإن برمودا تقدم لك رحلة شهية لا تُنسى. من الشوربة الغنية إلى الحلويات المستوحاة من التراث البرتغالي، ومن المأكولات البحرية الطازجة إلى المشروبات المحلية المميزة، ستجد دائمًا ما يثير شهيتك ويأسر حواسك.

بكين: حجم التجارة مع أميركا اللاتينية سيتجاوز 500 مليار دولار في 2025
بكين: حجم التجارة مع أميركا اللاتينية سيتجاوز 500 مليار دولار في 2025

الميادين

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الميادين

بكين: حجم التجارة مع أميركا اللاتينية سيتجاوز 500 مليار دولار في 2025

أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أنّ حجم التبادل التجاري بين الصين ودول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، سيتجاوز 500 مليار دولار بحلول نهاية عام 2025، مؤكداً "متانة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين". جاء ذلك خلال خطاب ألقاه شي في منتدى التعاون الصيني – الأميركي اللاتيني، حيث شدّد على أهمية "التعاون المشترك في مجالات التنمية، والأمن، والتواصل الحضاري". اليوم 09:59 اليوم 09:47 وقال شي إنّ الصين مستعدة لتعزيز التضامن مع دول أميركا اللاتينية والكاريبي، والعمل معها في تنفيذ 3 مبادرات رئيسية: مبادرة التنمية العالمية، مبادرة الحضارة العالمية، ومبادرة الأمن العالمي. وأكّد شي أنّ هذه المبادرات تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار والازدهار العالمي، وأنّ الصين مستعدة لتقديم خبراتها التنموية ودعم الشراكات جنوب-جنوب. وفي خطوة لزيادة انفتاح الصين على القارة اللاتينية، أعلن شي جين بينغ عن تطبيق سياسة الإعفاء من التأشيرة لمواطني 5 دول في أميركا اللاتينية والكاريبي (لم تُحدّد بعد)، مشيراً إلى أنّ ذلك سيُسهّل التبادل الثقافي والسياحي والتجاري. وتعكس تصريحات الرئيس الصيني رغبة بكين في ترسيخ موقعها كشريك استراتيجي رئيسي في أميركا اللاتينية، في ظلّ تراجع النفوذ الأميركي النسبي في بعض دول المنطقة. ويرى محلّلون أنّ الصين تسعى إلى بناء تحالفات اقتصادية تقوم على الاستثمار طويل الأجل ومشاريع البنية التحتية، ما يعزّز دورها في صياغة نظام عالمي متعدّد الأقطاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store