logo
بكين: حجم التجارة مع أميركا اللاتينية سيتجاوز 500 مليار دولار في 2025

بكين: حجم التجارة مع أميركا اللاتينية سيتجاوز 500 مليار دولار في 2025

الميادين١٣-٠٥-٢٠٢٥

أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أنّ حجم التبادل التجاري بين الصين ودول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، سيتجاوز 500 مليار دولار بحلول نهاية عام 2025، مؤكداً "متانة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين".
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه شي في منتدى التعاون الصيني – الأميركي اللاتيني، حيث شدّد على أهمية "التعاون المشترك في مجالات التنمية، والأمن، والتواصل الحضاري". اليوم 09:59
اليوم 09:47
وقال شي إنّ الصين مستعدة لتعزيز التضامن مع دول أميركا اللاتينية والكاريبي، والعمل معها في تنفيذ 3 مبادرات رئيسية: مبادرة التنمية العالمية، مبادرة الحضارة العالمية، ومبادرة الأمن العالمي.
وأكّد شي أنّ هذه المبادرات تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار والازدهار العالمي، وأنّ الصين مستعدة لتقديم خبراتها التنموية ودعم الشراكات جنوب-جنوب.
وفي خطوة لزيادة انفتاح الصين على القارة اللاتينية، أعلن شي جين بينغ عن تطبيق سياسة الإعفاء من التأشيرة لمواطني 5 دول في أميركا اللاتينية والكاريبي (لم تُحدّد بعد)، مشيراً إلى أنّ ذلك سيُسهّل التبادل الثقافي والسياحي والتجاري.
وتعكس تصريحات الرئيس الصيني رغبة بكين في ترسيخ موقعها كشريك استراتيجي رئيسي في أميركا اللاتينية، في ظلّ تراجع النفوذ الأميركي النسبي في بعض دول المنطقة.
ويرى محلّلون أنّ الصين تسعى إلى بناء تحالفات اقتصادية تقوم على الاستثمار طويل الأجل ومشاريع البنية التحتية، ما يعزّز دورها في صياغة نظام عالمي متعدّد الأقطاب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سبوتنيك": روسيا تسجل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم
"سبوتنيك": روسيا تسجل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم

الميادين

timeمنذ 15 ساعات

  • الميادين

"سبوتنيك": روسيا تسجل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم

أثبتت روسيا أنها أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم من حيث الفائض التجاري، في حين لا تزال الصين تتلقى أكبر دخل صاف من التجارة، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية لـ91 دولة رئيسية، وتحليل اقتصادي أجرته وكالة "سبوتنيك" للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية. وجاء ذلك على الرغم من إقرار الاتحاد الأوروبي رسمياً الحزمة الـ17 من العقوبات الاقتصادية والفردية على روسيا، في إطار جهود تصعيد الضغط عليها منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. وقامت الوكالة بتحليل بيانات التجارة، التي نشرت بالفعل أرقاماً عن العام الماضي (2024). ومن بين هذه البلدان، حصلت 33 دولة فقط على فائض تجاري بلغ 2.3 تريليون دولار إجمالاً، في حين دخل 58 اقتصاداً في المنطقة الحمراء بواقع 2.8 تريليون دولار. وكانت الصين أكبر الرابحين من التجارة العام الماضي، إذ بلغ الفائض التجاري لها 991 مليار دولار. وفي المرتبة التالية، كما في العام السابق، تأتي ألمانيا بإيرادات تجارية صافية بلغت 258 مليار دولار. 26 آذار 30 كانون الثاني وتحتل روسيا المركز الثالث، بفائض تجاري قدره 151 مليار دولار، لتتقدم أربعة مراكز نتيجة لذلك. وتضم المراكز الخمسة الأولى أيضاً أيرلندا، التي تراجعت من المركز الثالث إلى المركز الخامس بفائض بلغ 98 مليار دولار، وهولندا، التي سجلت فائضاً قدره 89 مليار دولار وصعدت ثلاثة مراكز. وشملت الدول العشر الأولى، التي حققت أعلى ربح من التجارة أيضاً سويسرا (77 مليار دولار)، والمملكة العربية السعودية (73 مليار دولار)، والنرويج (69 مليار دولار)، والبرازيل (59.5 مليار دولار)، وإيطاليا (55 مليار دولار). في المقابل، وفي الوقت نفسه، سجلت الولايات المتحدة الأميركية، أكبر عجز تجاري في العام الماضي، بلغ 1.3 تريليون دولار، وكان أقرب منافس لها هي بريطانيا، على الرغم من أنّ عجزها التجاري كان قد بلغ 303 مليارات دولار. وجاءت الهند في المرتبة الثانية العام الماضي، وتراجعت مرتبة واحدة هذا العام إلى المرتبة الثالثة بقيمة 263 مليار دولار. وتضم المراكز الخمسة الأولى، كما في العام الماضي، فرنسا (111 مليار دولار) وتركيا (82 مليار دولار). وكان رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، قال في 26 أذار/مارس الماضي، إنه رغم العقوبات على بلاده، فإنّ الناتج المحلي الإجمالي لروسيا سيصل إلى 200 تريليون روبل (2.3 تريليون دولار) في عام 2024.

الرئاسة التركية: إردوغان يلتقي الشرع ويبحث معه العلاقات الثنائية
الرئاسة التركية: إردوغان يلتقي الشرع ويبحث معه العلاقات الثنائية

الميادين

timeمنذ يوم واحد

  • الميادين

الرئاسة التركية: إردوغان يلتقي الشرع ويبحث معه العلاقات الثنائية

أعلنت الرئاسة التركية، أنّ الرئيس، رجب طيب إردوغان، بحث مع الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، اليوم، في إسطنبول العلاقات الثنائية، والتطوّرات الإقليمية والدولية. وأفادت الرئاسة التركية، بأنّ إردوغان أكد "مواصلة تطوير التعاون بين تركيا وسوريا، في المجالات كافة، خاصة الطاقة والدفاع والنقل". وشدّد إردوغان على أنّ "احتلال إسرائيل وعدوانها على الأراضي السورية أمر غير مقبول"، وأنّ تركيا "ستواصل معارضة ذلك في جميع المحافل". اليوم 01:44 23 أيار ورحّب الرئيس التركي، في لقائه بقرار رفع العقوبات عن سوريا، فيما شكر الشرع نظيره على دعمه الحاسم وجهوده في رفع العقوبات عن سوريا. وزير التجارة التركي يطرح في #دمشق تفعيل اتفاق التجارة الحرة وإقامة شراكات اقتصادية بين البلدين.التفاصيل في هذا التقرير 👇#تركيا#سوريا#الميادين وزير الطاقة السوري، محمد البشير، وقّع ونظيره التركي، ألب أرسلان بيرقدار، يوم الخميس، اتفاقية تعاون مشترك، تهدف إلى تطوير وتعزيز التعاون بين دمشق وأنقرة في مجالات الطاقة المتعدّدة، وعلى رأسها النفط والغاز والكهرباء والمعادن. وفي مؤتمر صحافي مشترك، أوضح البشير أنّ الاتفاق يشمل بروتوكولاً للتنسيق والإطار العام للتعاون، ويتضمّن تبادل الخبرات والدراسات العلمية والبحثية، بما يسهم في إعادة بناء القطاع الطاقوي في سوريا، بعد سنوات من الحصار والاستهداف الممنهج لمقوّماته.

هل يمكن تحقيق السلام بين الصين وتايوان؟
هل يمكن تحقيق السلام بين الصين وتايوان؟

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • الميادين

هل يمكن تحقيق السلام بين الصين وتايوان؟

أعلن الرئيس التايواني، لاي تشينغ تي، أو ويليام لاي، في الخطاب الذي ألقاه لمناسبة مرور عام على توليه منصبه، استعداد بلاده للحوار مع الصين إذا كان هناك "ندية وكرامة"، وأنه لا يوجد فائز في الحرب، لكنه بالمقابل أكد أن بلاده ستواصل بناء دفاعاتها والاستعداد للحرب لتجنب الحرب. وفي خطوة نادرة لم يأتِ لاي على ذكر الصين أو العلاقات عبر المضيق في خطابه، وجاءت تعليقاته حول الصين رداً على أسئلة في مؤتمر صحافي عقده بعد إلقاء الخطاب. وبدلاً من التركيز على الصين ركز لاي على التعهدات المحلية بخفض انبعاثات الكربون، وخطط التعامل مع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تايبيه وتبلغ نسبتها 32%، والمخفضة إلى 10% لمدة 90 يوماً، إفساحاً في المجال أمام المفاوضات التجارية. وبالفعل عقدت الجولة الأولى من المباحثات بين تايبيه وواشنطن ووصفت بالجيدة، كما ركزت على الاضطرابات السياسية الداخلية التي تشهدها البلاد. ويتناقض هذا الخطاب مع خطاب تنصيبه قبل عام، حيث ذكر الصين سبع مرات، الأمر الذي فسّره البعض على أنه مؤيد للاستقلال، وفي آذار/ مارس الماضي، وصف بكين بأنها قوة أجنبية معادية. أمّا عن أسباب تخفيف لاي من تهجمه على الصين فترجع إلى أسباب عديدة. فربما أراد الرئيس التايواني من عدم ذكر الصين في خطابه، تجنب إعطاء بكين أي مبرر لوصفه بالمسؤول عن تصعيد التوترات مع تايوان عبر المضيق. فالصين تنظر إلى لاي على أنه انفصالي، ومحرض على الحرب، ومثير للمشاكل. وفي الأشهر الأخيرة صعّدت بكين من هجماتها على الرئيس التايواني، إذ وصف المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان الصيني الرئيس لاي بأنه "مدمر للسلام عبر المضيق"، ويدفع تايوان نحو حافة الحرب الخطيرة. ومن المحتمل أن تكون المفاوضات التي تجري بين واشنطن وبكين قد أثارت قلق تايبيه بشأن إمكانية طرح قضية تايوان في المحادثات الأميركية الصينية مستقبلاً، بعد تهدئة التوترات التجارية والوصول إلى اتفاق تجاري بينهما. وأيضاً في ظل الأوضاع السياسية الداخلية والانقسام الذي تشهده البلاد وتراجع شعبية لاي، حيث أظهر استطلاع حديث للرأي، نشرته صحيفة يونايتد دايلي نيوز التايوانية، أن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن استيائهم من أداء الرئيس التايواني، كما خرج المتظاهرون خلال الأيام الماضية، في عدة مدن، معبّرين عن غضبهم إزاء ما يعتبرونه سوء إدارة وسياسات غير فعّالة من قبل السلطات التايوانية، وارتفاع منسوب التوتر بين الحزب التقدمي الديمقراطي وأحزاب المعارضة التي تسيطر على الأغلبية البرلمانية والمدعومة من الصين إذ ترى المعارضة أن الرئيس لاي يسهم في تأجيج التوترات مع الصين ويخنق المعارضة، فضلاً عن تكثيف الرقابة على المواطنيين الصينيين في تايوان باسم الأمن القومي، أراد لاي تخفيف التوترات الداخلية واستعادة شعبيته والتركيز على إصلاح الأوضاع الداخلية بدلاً من زيادة التوترات مع الصين. 23 أيار 11:04 23 أيار 10:59 ومن ناحية أخرى، ربما أثارت الاشتباكات التي وقعت بين الهند وباكستان قلق تايبيه، ولا سيما فيما يتعلق بالقدرات الكبيرة والمتطورة للأسلحة الصينية التي استخدمتها باكستان، إذ إنه بحسب التقارير، استخدمت إسلام آباد مقاتلات صينية الصنع من طراز J-10C إلى جانب صواريخ الجوــــ جو بعيدة المدى من طراز PL-15، وتمكنت الأسلحة الصينية من إسقاط ثلاث طائرات رافال فرنسية، وبالتالي، تتفوق الصناعات الصينية العسكرية على التايوانية وباتت تنافس نوعاً ما الصناعات العسكرية الغربية، وربما تتفوق مستقبلاً على الصناعات العسكرية الأميركية التي تمتلك تايبيه القسم الأكبر منها. في ردها على دعوة لاي للحوار والسلام، أعلنت بكين استعدادها للحوار مع تايوان ولكن بشروط. وإذا كانت الصين لم تحدد علناً الشروط التي تطلبها، إلا أنها رأت أن لاي خلال فترة ولايته الأولى اتخذ إجراءات قوضت السلام والاستقرار عبر المضيق، وأضر بالرفاهية العامة للجزيرة، وبالتالي على الرئيس التايواني وحزبه التقدمي الديمقراطي التوقف عن التهجم على الصين، والسعي للاستقلال، إذ تعتبر الصين أنه لا سبيل لتحسين العلاقات عبر المضيق، إلا بوقف الأعمال الاستفزازية التي تهدف إلى الاستقلال، والاعتراف بأن كلا الجانبين ينتميان إلى صين واحدة. وعلى صعيد أخر، يثير التعاون العسكري بين الولايات المتحدة الأميركية وتايوان قلق الصين، ولا سيما أن الرئيس ترامب طلب من تايبيه زيادة ميزانيتها العسكرية وشراء المزيد من الأسلحة الأميركية. ومن المستبعد أن يتخلى الرئيس الأميركي عن تايوان، أو أن تكون الجزيرة محل تفاوض بين الصين وواشنطن، نظراً لأن ملف تايوان هو ورقة ضغط تستخدمها الولايات المتحدة الأميركية ضد الصين. وحتى إن قبل ترامب عقد صفقات مع بكين حول تايوان، فالكونغرس الأميركي سيرفض ذلك، وسيبقى المشرعون الأميركيون يسعون إلى دعم تايوان. من غير المتوقع أن تعقد الصين سلاماً أو حواراً مع تايوان في ظل وجود ويليام لاي الذي وصفته بكين بأنه انفصالي خطير، وفي ظل النزعة الداخلية لديه باستقلال تايوان. وأيضاً وجود الرئيس ترامب الذي يحاول بشتى الطرق تضييق الخناق على الصين، وستبقى قضية تايوان مسألة تتعلق بالأمن القومي الصيني وتشكل خطاً أحمر لبكين. لم تكن العلاقات الصينية التايوانية دائماً متوترة، فخلال فترة حكم ما ينغ جيو، الذي ينتمي إلى حزب الكومنتانغ، وترأس تايوان من عام 2008 إلى 2016، وقعت تايوان والصين أكثر من عشرين اتفاقية بما في ذلك اتفاقية إطار التعاون الاقتصادي عبر المضيق عام 2010. واستأنف الجانبان الروابط البحرية والجوية والبريدية المباشرة التي كانت محظورة لعقود، والتقى الرئيس الصيني بالرئيس التايواني ما في سنغافورة عام 2015. ولكن مع عودة الحزب التقدمي الديمقراطي إلى السلطة توترت العلاقات مجدداً بين الجانبين ومع ذلك لا تزال بكين هي الشريك التجاري الأول لتايبيه. يشير العديد من التقارير إلى أنه في العام 2027 ستقوم الصين بالهجوم على تايوان وإعادة التوحيد. إلا أن بكين لغاية اليوم ما زالت غير مستعجلة في ضم تايوان بالقوة في ظل الأوضاع الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية والرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب. تدرك الصين جيداً أن هجومها على تايوان سيكلفها الكثير، لذلك هي تنتظر الوقت المناسب لضم تايوان بطريقة سلمية بالدرجة الأولى، أو بالقوة، إذا قام الانفصاليون بإعلان استقلال تايوان. ومن المحتمل أن تكون إعادة التوحيد مع الجزيرة قبل العام 2049، الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. والرئيس الصيني، شي جين بينغ، لن يتوانى عن استغلال أي فرصة تعيد التوحيد السلمي مع تايوان خلال فترة رئاسته، على اعتبار أنه زعيم الأمة، ولكن في المقابل، من دون أن يؤثر ذلك على نهضة الصين العظيمة، كي لا يذكر التاريخ أنه في عهد شي خسرت الصين أن تكون القوة العظمى في العالم، بل يريد الرئيس الصيني أن يكتب التاريخ أنه القائد الذي أعاد التوحيد مع تايوان من دون إطلاق رصاصة واحدة، أو أعاد التوحيد مع تايوان من دون تكبد خسائر تؤدي إلى تدمير الصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store