logo
رحلة في فكرة .. لماذا لا يزال نموذج لويس حيًّا في سياسات الدول النامية؟

رحلة في فكرة .. لماذا لا يزال نموذج لويس حيًّا في سياسات الدول النامية؟

أرقاممنذ 8 ساعات

- في عام 1979، دوّى اسم السير آرثر لويس في أروقة الأكاديمية السويدية، حين تُوّج بجائزة نوبل في الاقتصاد، مناصفةً مع الأمريكي ثيودور شولتز.
- كان ذلك أكثر من مجرد تكريم أكاديمي؛ فقد أصبح لويس، ابن جزيرة سانت لوسيا الكاريبية، أول رجل أسود يحصل على جائزة نوبل خارج إطار "السلام"، بعد خمسة عشر عامًا من تتويج مارتن لوثر كينج.
- لكنه، في الحقيقة، كان قد بدأ يسطر اسمه في صفحات التاريخ الاقتصادي قبل ذلك بعقود، عبر رؤى تنموية تجاوزت الحدود الجغرافية، وأسست لمدارس فكرية لا تزال حيّة حتى اليوم.
رجلٌ تجاوز القيود... وبنى نموذجًا أمميًا للتنمية
- لم يكن السير آرثر لويس مجرد رجل أكاديمي، بل أحد أكثر الاقتصاديين تأثيرًا في القرن العشرين؛ فقد كرّس حياته لفهم ديناميكيات الفقر والتنمية في المستعمرات السابقة، وسعى بمنهج علمي إلى إيجاد حلول قابلة للتطبيق.
- بدأت بصمته تظهر بوضوح في خمسينيات القرن الماضي، من خلال "نموذج لويس" الشهير، الذي ساهم في رسم سياسات اقتصادية لدول الكاريبي، خاصة بورتوريكو، حيث جُرّبت رؤيته في "التصنيع عن طريق الاستقطاب"، لتوسيع الاقتصاد المحلي.
- امتدت أفكار لويس إلى الشرق الأقصى، حيث تبنّت دول آسيوية صاعدة نظرياته في التعامل مع فائض العمالة، وتحفيز الصناعات الناشئة، وبناء قاعدة إنتاجية قادرة على المنافسة.
نشأة صارمة وصعود استثنائي
- وُلد آرثر لويس عام 1915 لأبوين مهاجرين من أنتيجوا، كانا يعملان بالتدريس، وفي بيئة منزلية صارمة، كان التفوق الأكاديمي ليس مجرد طموح بل واجباً عائلياً.
- عندما أصيب آرثر بالمرض في سن السابعة، اضطر إلى البقاء في المنزل لثلاثة أشهر، لكن والده لم يسمح لهذا التوقف بأن يعطله، بل قام بالتدريس له بنفسه حتى اجتاز صفّين دراسيين دفعة واحدة عند عودته إلى المدرسة.
- بعد وفاة والده المبكرة، زادت التحديات، لكن والدته، بعملها الدؤوب وانضباطها، تمكّنت من تربية خمسة أبناء بنجاح.
- ويقول ابن أخيه، الدكتور فون لويس، إن عمّه كان شخصية متواضعة ومرحة رغم عظم إنجازاته، مؤكدًا أن العائلة لم تنشأ في رفاهٍ بل في التزامٍ صارم بالتفوق.
من حلم الهندسة إلى صناعة التنمية
- حلم لويس أن يصبح مهندسًا، لكن قوانين العنصرية الاستعمارية حرمت السود من هذا المسار؛ فاختار دراسة التجارة في كلية لندن للاقتصاد، حيث تخرج بامتياز عام 1937، قبل أن يحصل على منحة دكتوراه ويصبح عضو هيئة تدريس في سن الثانية والعشرين.
- ثم أصبح أستاذًا للاقتصاد السياسي في جامعة مانشستر، وهناك بدأ في وضع أفكاره حول النمو، وتأسيس فرع جديد يُعرف اليوم بـ "اقتصاديات التنمية".
فكر ثوري يتحدى المؤسسة
- رغم صورته الوقورة، كانت أفكار آرثر لويس ثورية؛ فقد هاجم، في أول منشوراته عام 1938، سوء أوضاع العمال في جزر الهند الغربية، داعيًا إلى إعادة توزيع الأراضي، وتوفير فرص التعليم، وتحسين الخدمات العامة.
- وكان يرى أن حل مشكلات الدول الفقيرة يكمن في رفع دخل السكان وليس في الحفاظ على امتيازات الأقلية.
وكتب بشجاعة أن البريطانيين مسؤولون عن وجود غالبية سكان الجزر، ويدينون لهم بثرواتٍ لم تُسدد بعد.
نموذج لويس.. معادلة من مسارين
- في كتابيه الشهيرين "التصنيع في جزر الهند الغربية" و"التنمية الاقتصادية مع وفرة غير محدودة من العمالة"، وضع السير آرثر، نموذج لويس، والذي يُعدّ إطارًا نظريًا في مجال التنمية الاقتصادية، يوضح الآلية التي يمكن من خلالها لاقتصاد نامٍ أن ينتقل من هيكل زراعي تقليدي إلى بنية صناعية عصرية.
- ويركز هذا النموذج بشكل أساسي على عملية تحويل العمالة من القطاع التقليدي، الذي يُشار إليه غالبًا بـ "قطاع الكفاف"، إلى القطاع الحديث، الذي يُعرف بـ "القطاع الرأسمالي".
- ويفترض النموذج أن هذا الانتقال المحوري يفضي إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل وتنمية مستدامة؛ ورغم مرور عقود، لا تزال سياسات دول المنطقة تُبنى على أساس هذا النموذج حتى اليوم.
عودة إلى الكاريبي... وقيادة الجامعة نحو الإقليمية
- في عام 1959، عاد لويس إلى الكاريبي ليصبح أول مدير غرب هندي لجامعة جزر الهند الغربية، حيث قاد جهودًا لتطوير الجامعة، وفرض معايير أكاديمية صارمة، رافضًا تعيين أي شخص لا يرقى إلى التميز العالمي؛ حتى وإن كان من أبناء المنطقة.
- آمن لويس بالوحدة الإقليمية، وساعد في بناء هياكل جامعية تُصعّب انسحاب أي جزيرة منفردة، موازنًا بين الانتماء المحلي والنظرة العالمية.
رؤية ثقافية سبقت عصرها
- آمن لويس أن النهضة الاقتصادية لا يمكن أن تُبنى على المعادلات والنظريات فقط، بل لا بد أن تُدعم بثقافة حية وفنون خلاقة.
- في إحدى خطاباته، أطلق عبارته الشهيرة: "مجتمع بلا فنون إبداعية هو صحراء ثقافية"، داعيًا إلى إدراج الفنون في مناهج التعليم الثانوي، وإلى الانفتاح على العالم بدل الانغلاق في "نقاء الغرب الهندي" الذي لا يُثمر، على حد قوله، سوى الجمود والتقوقع.
- رغم الانتقادات التي وُجهت له ووصمه بـ "الأفرو-ساكسونية" – أي محاكاة السود لثقافة المستعمر – لم ينزعج لويس من اللقب، بل احتضنه بفخر، معتبرًا إياه دليلاً على أن رجلًا أسود قادر على منافسة الرجل الأبيض في ملعبه، وبشروطه.
حلم الاتحاد الكاريبي... حين انهارت الجسور قبل أن تكتمل
- ربما كانت أكثر لحظات لويس وجعًا هي تجربة الاتحاد الكاريبي القصيرة الأجل (1958–1962)؛ فقد كان من أشد المؤمنين بوحدة الجزر الصغيرة لمواجهة التحديات الكبرى، لكنه شاهد حلمه ينهار أمام أعين القادة الإقليميين.
- ففي عام 1961، صوّتت جامايكا بالانسحاب من الاتحاد، بعد أن ضمنت وعدًا بالاستقلال من الحكومة البريطانية؛ تبعتها ترينيداد وتوباغو، ثم بربادوس. وهكذا تفكك الحلم قبل أن يتشكل.
- ورغم ذلك، لم يفقد إيمانه بمشروع الاتحاد الذي رآه ضرورة استراتيجية لضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الكاريبي.
إرث باقٍ رغم الغياب
- لم تتأخر سانت لوسيا في تكريم ابنها البار؛ ففي أواخر حياته، أُنشئت "كلية السير آرثر لويس المجتمعية" لتكون شاهدة على منجزاته.
- وفي عام 1992، حين فاز ديريك والكوت بجائزة نوبل في الأدب، ترك بعض العاملين في الكلية قاعة التلفزيون، وساروا نحو قبر السير آرثر، ذلك النصب الحجري الأسود المنقوش بحروف ذهبية... وكأنهم يقولون: "ها هو الكاريبي ينهض من جديد، بفضل من مهدوا له الطريق".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يدافع عن قراره منع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب
ترامب يدافع عن قراره منع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

ترامب يدافع عن قراره منع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب

دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن قرار إدارته منع الطلاب الأجانب من التسجل في جامعة هارفرد، في إجراء وصفته الجامعة المرموقة بأنه غير دستوري وعلّقت قاضية تنفيذه. وقال ترامب على منصته تروث سوشال "لم لا تقول جامعة هارفرد إن نحو 31% من طلابها يأتون من دول أجنبية، فيما هذه الدول، وبعضها ليس صديقا للولايات المتحدة على الإطلاق، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك". وأضاف "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب معقول بما أننا نعطي هارفرد مليارات الدولارات، لكن هارفرد ليست شفافة تماما"، داعيا الجامعة إلى "الكف عن طلب" المال من الحكومة الفدرالية. وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم الخميس إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد. لكنّ القاضية أليسون باروز في ماساتشوستس علّقت القرار الجمعة بعدما رفعت الجامعة دعوى قضائية ضده في وقت مبكر من صباح اليوم نفسه. ولا يخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفرد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و"أيديولوجيا اليقظة" (ووك). وكانت الحكومة الأميركية ألغت منحا مخصصة للجامعة بقيمة أكثر من ملياري دولار، ما أدى إلى توقف بعض برامج البحوث. وبحسب موقعها الإلكتروني، تستقبل جامعة هارفرد المصنفة بين أفضل الجامعات في العالم، حوالى 6700 "طالب دولي" هذا العام، أو 27% من عدد الطلاب الإجمالي. وتفرض على طلابها عشرات الآلاف من الدولارات سنويا كرسوم دراسية.

ألمانيا: لا نحتاج إلى استفزازات إضافية من أميركا بل «مفاوضات جديّة» بشأن الرسوم الجمركية
ألمانيا: لا نحتاج إلى استفزازات إضافية من أميركا بل «مفاوضات جديّة» بشأن الرسوم الجمركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ألمانيا: لا نحتاج إلى استفزازات إضافية من أميركا بل «مفاوضات جديّة» بشأن الرسوم الجمركية

دعا وزير المالية الألماني، لارس كلينغبايل، الأحد، إلى «مفاوضات جديّة» مع الولايات المتحدة بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم نسبتها 50 في المائة على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وجاء تهديد ترمب الجمعة إذ قال إن «المباحثات (مع الاتحاد الأوروبي) لا تقود إلى أي نتائج»، مضيفاً أنه سيتم تطبيق الرسوم بدءاً من الأول من يونيو (حزيران)، أي بعد أسبوع فقط. وفي حال فرضت، ستزيد بشكل كبير نسبة الرسوم الأساسية البالغة 10 في المائة مع زيادة التوترات بين اثنتين من كبرى القوى الاقتصادية في العالم. وقال كلينغبايل لصحيفة «بيلد» الألمانية: «لا نحتاج إلى استفزازات إضافية، بل إلى مفاوضات جديّة»، مضيفاً أنه ناقش المسألة مع نظيره الأميركي سكوت بيسنت. وقال ترمب، الجمعة، إن رسومه ليست بهدف التوصل إلى اتفاق، مكرراً وجهة نظر قائمة لديه منذ مدة طويلة مفادها أن الاتحاد الأوروبي «اجتمع على استغلالنا». من جانبه، لفت كلينغبايل إلى أن «الرسوم الجمركية الأميركية تعرّض الاقتصاد الأميركي إلى الخطر بقدر ما تعرض اقتصادات ألمانيا وأوروبا إلى الخطر». وتراجعت أسواق الأسهم بعد تصريحات ترمب في ظل المخاوف من اضطراب الاقتصاد العالمي مجدداً. وسجّل الدولار انخفاضاً أيضاً. ورد مسؤول التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروس سيفكوفيتش، على ترمب بالقول إن التكتل «ملتزم التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين» وشدد على أن العلاقات التجارية «يجب أن يوجهها الاحترام المتبادل، لا التهديدات». وشدد كلينغبايل على دعم ألمانيا لكيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع المحادثات مع الولايات المتحدة. وأضاف: «نحن الأوروبيين متحدون وعازمون على تمثيل مصالحنا». وتلقي هذه الأحداث ضبابية على الاقتصاد الكلي في ألمانيا، حيث شكا اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية من إحجام الشركات في ألمانيا عن الاستثمار. وبحسب رسالة داخلية من المديرة التنفيذية للاتحاد، هيلينا ميلنيكوف، فإن 24 في المائة فقط من الشركات تخطط حالياً لزيادة الاستثمارات، في حين أن ثلث الشركات تعتزم خفضها، بينما لا تتوقع 20 في المائة من الشركات أنها قد تتمكن حالياً من توسيع قدراتها. ووصفت ميلنيكوف الأرقام بالصادمة. وتستند ميلينكوف في بياناتها إلى نتائج مسح جديد بين الشركات، التي من المقرر أن يعلنها الاتحاد يوم الثلاثاء المقبل. وترى العديد من الاتحادات الاقتصادية أن هناك عيوباً كبيرة تتعلق بألمانيا كموقع اقتصادي، مثل تكاليف الطاقة المرتفعة والضرائب والبيروقراطية المفرطة وطول إجراءات التخطيط والموافقة. وبعد عامين متتاليين من الركود، من المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا ركوداً مجدداً هذا العام. وتعتبر سياسة الرسوم الجمركية المضطربة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمثابة خطر كبير على الاقتصاد الألماني. وأعلنت الحكومة الألمانية الجديدة عن العديد من التدابير لتحفيز الاقتصاد وتشجيع الشركات على الاستثمار بشكل أكبر في ألمانيا مرة أخرى. وكتبت ميلنيكوف في الرسالة أن الاقتصاد يحتاج إلى الاستثمارات على وجه الخصوص حتى ينمو مرة أخرى، وأضافت: «لا تزال استثماراتنا في المعدات أقل بنسبة 10 في المائة من مستويات ما قبل جائحة كورونا. يجب على الشركات أن تتحلى بالشجاعة والثقة لاستثمار الأموال». وبحسب المسح، فإن العديد من الشركات تشعر بالقلق إزاء الطلب المحلي والأجنبي. وتعتبر أسعار الطاقة والمواد الخام، فضلاً عن تكاليف العمالة، أيضاً بمثابة عوائق كبيرة أمام الاستثمار.

برلين تدعو إلى مفاوضات مع واشنطن بشأن رسوم الجمارك
برلين تدعو إلى مفاوضات مع واشنطن بشأن رسوم الجمارك

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

برلين تدعو إلى مفاوضات مع واشنطن بشأن رسوم الجمارك

تابعوا عكاظ على دعا وزير المال الألماني لارس كلينغبايل، إلى مفاوضات جديّة مع الولايات المتحدة بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم نسبتها 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي. وأفاد كلينغبايل لصحيفة «بيلد» بقوله: «لا نحتاج إلى استفزازات إضافية، بل إلى مفاوضات جديّة»، مضيفاً أنه ناقش المسألة مع نظيره الأمريكي سكوت بيسنت. ولفت إلى أن الرسوم الجمركية الأمريكية تعرّض الاقتصاد الأمريكي إلى الخطر بقدر ما تعرض اقتصادات ألمانيا وأوروبا إلى الخطر. وشدد كلينغبايل على دعم ألمانيا لكيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع المحادثات مع الولايات المتحدة. وأضاف: «نحن متحدون كأوروبيين وعازمون على تمثيل مصالحنا». وجاء تهديد ترمب، أخيراً، إذ قال إن المباحثات مع الاتحاد الأوروبي لا تقود إلى أي نتائج، لافتاً إلى أنه سيتم تطبيق الرسوم اعتباراً من الأول من يونيو القادم، أي بعد أسبوع فقط. وذكر ترمب، أخيراً، أن رسومه ليست بهدف التوصل إلى اتفاق، مكرراً وجهة نظر قائمة لديه مفادها أن الاتحاد الأوروبي «اجتمع على استغلالنا». وفي حال فرضت، ستزيد بشكل كبير نسبة الرسوم الأساسية البالغة 10 %. ورد مسؤول التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش على ترمب بالقول إن التكتل ملتزم التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين. وشدد على أن العلاقات التجارية «يجب أن يوجهها الاحترام المتبادل، لا التهديدات». وكانت أسواق الأسهم قد تراجعت بعد تصريحات ترمب في ظل المخاوف من اضطراب الاقتصاد العالمي مجدداً. وسجّل الدولار انخفاضاً أيضاً. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store