logo
تدريب الوافدين على المقامات الصوتية بمركز التطوير بجامعة الأزهر...صور

تدريب الوافدين على المقامات الصوتية بمركز التطوير بجامعة الأزهر...صور

شهد مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف محاضرة علمية عن فن الأداء والمقامات الصوتية للشيخ منتصر الأكرت، شيخ المبتهلين بالإذاعة والتليفزيون، تناول فيها الفرق بين الإنشاد والتواشيح والابتهالات، ملقيًا الضوء على تاريخ الإنشاد والابتهال وبراعة المصريين فيهما وتطورهما، مستعرضًا جهود ومكانة الشيخ علي محمود رحمه الله في فن الابتهال وتخرج العديد من المنشدين والمبتهلين على يديه.
وأشار إلى أنواع المقامات الصوتية ومسمياتها وكيفية استخدامهما بما يفيد في إجادة التلاوة وعدم التجاوز فيها حتى لا يتم الخروج عن الهدف المرجو منها في تحقيق الخشوع والاستمتاع بالأصوات الجميلة، وأفرد الحديث عن كل مقام صوتي وكيف يتم استخدامه في الدعوة والابتهال إلى الله.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، أن على الوافد أن يغتنم الأنشطة المتاحة له بالأزهر حتى يعود محملًا بمختلف العلوم والفنون التي تساعده في نشر الإسلام المعتدل وأن يستفيد من مثل هذه الدورات التي تسهم في تنمية قدراته للتأثير في الجمهور مشيرة إلى أن أكاديمية مواهب وقدرات بها العديد من المدارس التي تساعد في إتقان الفنون المختلفة وأن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدائمة هي تنفيذ متطلبات الوافدين والعناية بهم.
تأتي هذه المحاضرة ضمن فعاليات برنامج مهارات الاتصال الدعوي في العصر الرقمي، الذي ينظمه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالتعاون مع لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيسة المركز، وقد حضر فعاليات البرنامج الدكتور حسام شاكر، عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام، ومدير المركز الإعلامي لجامعة الأزهر، والدكتورة وردة فاخر، الأستاذة بجامعة شريف هداية الله الحكومية بإندونيسيا، وشهدت المحاضرة إقبال من الطلاب الوافدين الدارسين بكلية الدعوة من دول: بنجلاديش، ساحل العاج، وبوركينافاسو، والهند، والصومال، واتحاد طلاب جزر القمر، واتحاد طلاب مؤسسة دار الفخر الإندونيسيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استمرار تصفيات مسابقة "دولة التلاوة" بالتعاون بين الأوقاف والشركة المتحدة
استمرار تصفيات مسابقة "دولة التلاوة" بالتعاون بين الأوقاف والشركة المتحدة

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

استمرار تصفيات مسابقة "دولة التلاوة" بالتعاون بين الأوقاف والشركة المتحدة

تواصل اليوم الإثنين 18 من أغسطس 2025، فعاليات اليوم الثالث من تصفيات مسابقة " دولة التلاوة" بمشاركة أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، لاختيار أفضل الأصوات في تلاوة كتاب الله عز وجل، وسط تغطية إعلامية موسعة. يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على اكتشاف المواهب الصوتية في فنون التلاوة والترتيل، وترسيخ الريادة المصرية في هذا المجال الذي ما زال يفتن القلوب والأسماع في شتى بقاع العالم. وتفقد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، فعاليات المسابقة من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة في أول أيامها ، مؤكدًا أن المسابقة ليست مجرد اختبار لحسن الحفظ، بل هي منصة لاكتشاف "الجواهر والكنوز" التي أودعها الله في حناجر ذهبية تفيض جمالًا وتبدع في تلاوة القرآن الكريم. وأضاف: "إننا نريد لهذه المسابقة أن تكون أداة لاكتشاف خامات صوتية جديدة تليق بكتاب الله، وأن نرى نماذج متألقة من أبناء مصر يجمعون بين جمال الصوت وروح الأداء ليكونوا قدوة في ميدان التلاوة وفن خدمة القرآن." وشدد وزير الأوقاف على أن المقامات الصوتية ليست غاية في ذاتها، وإنما هي علوم خادمة للنص القرآني تساعد القارئ على إبراز المعنى الذي أراده الله عز وجل، موضحًا أن جمال الصوت إذا اقترن بفهم صحيح للمقامات أضفى على التلاوة أثرًا بالغًا في النفوس، حيث يعبر القارئ بالمقام المناسب عن روح الآية؛ فإذا تلا آيات النعيم أدخل على النفس البهجة والسرور، وإذا تلا آيات الوعيد استشعرت القلوب رهبتها وجلالها. واختتم الوزير تصريحه مؤكدًا أن الغرض من المسابقة هو الإسهام في رفد مدرسة التلاوة المصرية بأصوات جديدة نادرة ومدهشة، تواصل مسيرة العطاء القرآني، وتعيد للأذهان عظمة الأداء المصري الذي طالما أمتع الدنيا بأصواته الخاشعة العذبة. انطلقت تصفيات أضخم مسابقة قرآنية تلفزيونية فى تاريخ مصر بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يوم السبت 16 أغسطس بمسجد عمرو بن العاص ، حيث تعقد ثلاث لجان تحكيم ، وتضم تصفيات مسابقة "دولة التلاوة" بمشاركة أكثر من 14 ألف متقدم للمسابقة من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك لاختيار أفضل الأصوات في تلاوة كتاب الله عز وجل. يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على اكتشاف المواهب في فنون التلاوة والترتيل، واستدامة الريادة المصرية في تلك الفنون التي جعلت الآذان والعقول والقلوب تهفو إلى مدرسة التلاوة المصرية من كل أنحاء الدنيا. ومن المقرر أن تُبث عبر أثير قنوات الحياة، وCBC، والناس، ومصر قرآن كريم؛ بما يتيح للجمهور في مصر والعالم متابعة المنافسات والاستمتاع بروائع التلاوة.

بهاء حسب الله: نعمات أحمد فؤاد رمز للعلم والمعرفة والثبات
بهاء حسب الله: نعمات أحمد فؤاد رمز للعلم والمعرفة والثبات

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

بهاء حسب الله: نعمات أحمد فؤاد رمز للعلم والمعرفة والثبات

قال الدكتور بهاء حسب الله أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب جامعة حلوان إن الكاتبة الراحلة نعمات أحمد فؤاد استمرت في التفوق الدراسي والكتابي حتى المرحلة الجامعية بكلية الآداب جامعة القاهرة، حيث بدأت تنشر مقالاتها في الصحف المصرية، وأصبحت شجاعة في الدفاع عن التراث والثقافة الوطنية وقضايا المرأة والتعليم، مستلهمة من كتابات جمال حمدان وأعمال أحمد حسن الزيات والعقاد. وأكد أستاذ النقد العربي خلال حديثه ل برنامج "علامات" امتداد مساهماتها الأدبية والفكرية لتشمل كتبًا ومؤلفات عدة، أبرزها "الجمال والحرية والشخصية في أدب العقاد"، و"القاهرة في حياتي"، و"صناعة الجهل"، و"إلى ابنتي"، و"النيل في التراث الشعبي"، و"رحلة الشرق والغرب" الذي جمع بين النقد الأدبي ودراسة الإنسان والمكان والزمن. وأشاد حسب الله بالدكتورة نعمات أحمد فؤاد التي تميزت بالشجاعة الفائقة والقوة الفكرية والقدرة على رؤية المستقبل، وجعلت من قلمها أداة للكشف عن شخصية مصر والإنسان المصري في مختلف الأزمنة، حتى أصبح إرثها الثقافي مصدر إلهام للباحثين والطلاب في الجامعات المصرية والعربية، مشيرًا إلى أن الدكتورة نعمات كانت رمزًا للعلم والمعرفة وحافظت على ثباتها في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية طوال حياتها. يذاع برنامج "علامات" على شبكة البرنامج العام، من تقديم الإذاعية شيرين ممدوح.

د.حماد عبدالله يكتب: بكْرّة" النكَدْ "بكْرَّة" !!
د.حماد عبدالله يكتب: بكْرّة" النكَدْ "بكْرَّة" !!

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

د.حماد عبدالله يكتب: بكْرّة" النكَدْ "بكْرَّة" !!

هذه المقولة المتممة لإحدى نكات المصريين عن الحياة الزوجية – إتخذته عنوانًا لمقالى اليوم بمناسبة نتائج أحد البحوث الأمريكية التى أجريت بجامعة "كانساس" بناءًا على إستطلاعات رأى أجريت على قطاعات شملت أكثر من مائة وعشرون دولة بمعدل مائة وخمسون ألف شخص من كل تلك الدول وأجرى هذا الإستطلاع معهد شهير لقياس الرأى العام فى الولايات المتحدة الأمريكية وهو "جالوب إنستيتيوت" وقد تم نشر نتائج هذا البحث لكى تُظْهِرْ هذه الدراسة بأن أكثر الشعوب تشاؤمًا فى العالم – أى شعوب "نكدية " بالمعنى المصرى الفصيح هم سكان "مصر وهايتى وبلغاريا" وأكثر الدول تفاؤلًا فى العالم سكان "أيرلندا والبرازيل والدانمرك"!! -كما أن تلك الدراسة النفسية التى قدمتها جامعة "كانساس"– أعلنت بأن الولايات المتحدة الأمريكية جاء ترتيبها العاشر بين " دول البحث " المائة والعشرون !! وهناك من تعليقات عالمية ومحلية عن تلك الدراسة كلها تدور حول الظروف الإجتماعية ومستوى الدخل وسن الشرائح التى تم إختيارها فى العينة الدولية، ولكن مصر التى جاء ترتيبها فى العشر الأواخر فى المائة والعشرون دولة – كشعوب متشائمة أو "نكدية" هى نتيجة أشك فيها شكًا عميقًا – لعدة أسباب:- أولًا:- أن الأدب الشعبى المصرى ( الفولكلور ) – يقول عكس ذلك – فنحن شعب نطمأن جدًا للمستقبل لأن الإيمان بالله – وبالدين سواء الإسلام أو المسيحية – منح شعب مصر أحساس بأن كل شئ مقدر بيد الله – وهناك من الأمثلة الشعبية ما تسجل ذلك ( إجرى يابنى أدم جرى الوحوش – غير رزقك لن تحوش )، ورغم أنه مثل تواكلى جدًا وكنت أكره سماعه من صديق عمري د. سعيد الوتيرى – حينما يحاول أن يِفَّرمِلْ – سرعتي في الحركة ونحن في حقبات زمنية سابقة ( طلاب وأعضاء هيئة تدريس صغار السن )وكنت أرفض هذا المثل إلا أنه له وجاهته. ثانيًا – أن الشعب المصري صاحب أكبر شهرة في إبداع( النكات) – ولعل عنوان المقال – يتحدث عن زوج وزوجة – إتفقا علي موعد محدد ( للَنكَدْ ) – فكانت الزوجة تنتظر ذلك الموعد بشغف – وحينما يأتي الموعد المتفق عليه وكانت تغني قبلها بيوم ( بكره النكد بكره )- حتي يستعد الرجل – لتلك الساعات ( الغَمْ ) القادمة. ولكن الشيء اللافت للنظر فعلًا – هو أن الناس أصبحت متجهمة – تجد ذلك في الطرق وفي محطة ( الباسات) أو( الميكروباصات ) – أنظر لوجوه الناس في الشارع المصري – حالة من ( التجهم ) – قلما أن تعثر علي وجوه ضاحكة أو مبتسمة – وذلك عكس طبيعة شعب مصر !!. وذلك يعود ربما – للبيئة التي تتغير إلي الأسوء – البيئة بمعني – ما يحيط بالمصريين من خدمات يومية – مثل الشارع المصري والرصيف المصري والميكروباص ( العابث ) – وإشارات المرور المختفية، والأشجار التي إنعدمت– وإن وجدت نجدها هزيلة – وغير مرعية – هذه الأشياء البسيطة في الشارع المصري – لم تكن بتلك الصورة القبيحة منذ عشرة أو عشرون عامًا، ولعل التنسيق الحضاري – أو ذلك الجهاز العبقري الذي علي عاتقه يرتكن عودة الشارع المصري لسابق عهده – ربما يعيد البسمة إلي وجه المصريين في الشارع – أما التشاؤم والنكد الذى إتصف به شعب مصر فى البحث المعلن– فهي نتيجة خاطئه 100% !! أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد Hammad

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store