logo
ساحل العاج تطمح للتحول إلى مركز للسينما في أفريقيا

ساحل العاج تطمح للتحول إلى مركز للسينما في أفريقيا

العربي الجديد١٨-٠٧-٢٠٢٥
تستضيف ساحل العاج عدداً متزايداً من الإنتاجات المحلية والأفريقية والدولية، وتسعى جاهدة لترسيخ مكانتها وجهةً سينمائية رائدة في أفريقيا في ظل هيمنة طويلة الأمد من السينما النيجيرية المزدهرة، والمعروفة باسم
"نوليوود"
، بحسب وكالة فرانس برس.
وشهدت ساحل العاج تصوير نحو 30 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً العام الماضي، كما تمت الموافقة على 39 مشروعاً آخر هذا العام، بحسب أرقام وزارة الثقافة في البلاد.
وزارت وكالة فرانس برس الغابات في شمالي
أبيدجان
، وتحديداً موقع تصوير فيلم "الوصية"، وهو إنتاج كوميدي مشترك بين ساحل العاج وبوركينا فاسو والسنغال. في أحد المشاهد يجتمع شيوخ القرية تحت شجرة كبيرة لمناقشة وفاة مزارع كاكاو محلي ثري. في الفيلم، يعود أبناؤه إلى قريتهم الأصلية ويتشاجرون حول الميراث.
وقالت مديرة إنتاج الفيلم شايدات كوليبالي، البالغة من العمر 31 عاماً، إن هناك عدداً متزايداً من الفنيين وصنّاع الأفلام المتحمسين لدخول سوق العمل. وتابعت: "يشهد القطاع السينمائي تطوراً محلياً ملحوظاً. الجيل الجديد يرغب في سرد قصص عن حياته اليومية، قصص تُمثله".
بدوره، أكّد مخرج الفيلم أداما روامبا، من بوركينا فاسو، أن "لدينا أشخاصاً قادرين على الإشراف على إنتاج كامل دون الحاجة للبحث عن مخرجين آخرين".
جيل شاب يقود السينما في ساحل العاج
تعتمد ساحل العاج، التي تعد أكبر منتج للكاكاو في العالم، على الشباب للارتقاء بقطاعها السينمائي الناشئ إلى آفاق جديدة، إذ يشكل من هم دون 35 عاماً نسبة 75% من السكان. مع ذلك، أشارت كوليبالي إلى أن المستثمرين من القطاع الخاص ما زالوا "حذرين"، ورغم حصولها على تمويل حكومي، إلا أنها اضطرت إلى النضال من أجل تأمينه، ورأت أن "مصداقية السينما الإيفوارية تتعزز تدريجياً، لكن الأمر يتطلب جهداً".
شكّلت العاصمة التجارية للبلاد أبيدجان مسرحاً لإنتاجات المخرج الفرنسي الإيفواري فيليب لاكوت منذ أن بدأ مسيرته الفنية عام 2022، وقد انتهى أخيراً من تصوير فيلم "صراع"، الذي يتناول التنافس بين نجوم موسيقى الرقص الشعبية (كوبيه ديكال) في أبيدجان والعاصمة الكونغولية كينشاسا، مستعيناً بفريقٍ معظمه من ساحل العاج. وقال لاكوت: "لم يكن ذلك ممكناً قبل بضع سنوات".
سينما ودراما
التحديثات الحية
"نوليوود" على الإنترنت: السينما النيجيرية تنتشر عبر "يوتيوب"
وصرح وزير الاتصالات في ساحل العاج أمادو كوليبالي بأن الحكومة تدرس إنشاء برامج متخصصة في المدارس وترغب في "تدريب جميع العاملين في قطاع السينما محلياً"، كما قال خلال مؤتمر دولي كبير عُقد أخيراً في أبيدجان إنه يريد جعل ساحل العاج "مركزاً للمحتوى السمعي البصري في القارة". لكن أمام تحقيق هذا الهدف تحديات ذات طابع اقتصادي وثقافي، لا سيما في ظل هيمنة الدول الغربية على تمثيل أفريقيا منذ فترة طويلة.
في وقت سابق من هذا العام، صوّر المخرج الفرنسي الإيفواري جان باسكال زادي جزءاً من فيلمه "النزوح الكبير" هنا، بينما صُوّر مسلسل "إلدورادو" للمنتج السينمائي الفرنسي الأميركي أليكس بيرغر في غابة بانكو الاستوائية الخصبة قرب أبيدجان. قال زادي: "من المهم بالنسبة لي أن أساهم في تطوير الصناعة الثقافية في أفريقيا. نحن بحاجة إلى إنتاج قصصنا الخاصة ومحتوى عالي الجودة"، واصفاً السينما المحلية بأنها شكل من أشكال "القوة الناعمة".
عقبات أمام التطوير
ووصف أداما كونكوبو، من المكتب الوطني للسينما، العام 2024 بأنه "عام استثنائي"، وقدّر عدد الأفلام الإيفوارية المعروضة بنحو 20 فيلماً. بالمقابل، أصدرت "نوليوود" ذات الشعبية الكبيرة قرابة 2500 فيلم.
وخلال العام الماضي، شكلت الأفلام الإيفوارية حوالي 10% من إجمالي العروض في البلاد وحقّقت 6% من إيرادات شباك التذاكر. في الوقت نفسه، شكلت الأفلام المنتجة أو المشاركة في إنتاجها في الولايات المتحدة 80% من حصة السوق، وفقاً للمكتب الوطني للسينما.
قال لاكوت: "ما ينقص تطوير السينما المحلية هو رؤية واضحة من السلطات"، معرباً عن أسفه لتركيز الحكومة على جذب الأفلام الأجنبية دون تمويل كافٍ للأفلام الإيفوارية، مضيفاً: "هذا يخلق فرص عمل، لكنه لا يطور السينما الوطنية". من ناحيته، أكد وزير الاتصالات على وجود الإرادة السياسية لتطوير السينما المحلية، وسلط الضوء على "آلية دعم" ستنطلق قريباً وتستهدف المواهب الإيفوارية الشابة.
ومن العوائق الأخرى أمام تطوير صناعة سينما محلية نقص دور السينما في البلاد، حيث لا توجد سوى 15 دار عرض سينمائي، معظمها في أبيدجان. لكن مشروع افتتاح سينما جديدة في بواكيه، وسط ساحل العاج، ووصول شركة دور العرض السينمائية الفرنسية "باتي" إلى أبيدجان العام الماضي، قد يساهمان في تغيير هذا الواقع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروع حكومي لترميم مجموعة من الأفلام المصرية الكلاسيكية
مشروع حكومي لترميم مجموعة من الأفلام المصرية الكلاسيكية

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

مشروع حكومي لترميم مجموعة من الأفلام المصرية الكلاسيكية

سترمّم بعض الأفلام المصرية القديمة من قبل وزارة الثقافة بهدف عرضها على المنصات الرقمية، مع إطلاق مهرجان سينمائي خاص بها، إضافة إلى إنشاء قناة لها على موقع يوتيوب . والأفلام التي تقرر ترميمها هي: "القاهرة 30" و"الزوجة الثانية"، و"الحرام"، و"السمان والخريف"، و"غروب وشروق"، و"الرجل الذي فقد ظله"، و"قنديل أم هاشم"، و"شيء من الخوف"، و"زوجتي والكلب"، و"الطريق"، و"مراتي مدير عام"، و"جريمة في الحي الهادي"، و"بين القصرين"، و"قصر الشوق"، و"الشحات"، و"المستحيل"، و"الناس والنيل"، و"السراب". وأكدت الوزارة في قرارها الصادر يوم السبت الماضي، أنها ستنظم مهرجاناً خاصاً بالأفلام المرممة يتضمن عروضاً جماهيرية للأعمال النادرة بصيغتها الرقمية الحديثة داخل قاعات عرض مجهزة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع نقاد وكتاب وفنانين شاركوا في هذه الأعمال، وذلك لتعميق فهم الجمهور لمكانة هذه الأفلام في تاريخ السينما المصرية. ولاقى قرار وزارة الثقافة استحسان بعض الفنانين الذين ظهروا في هذه الأفلام حيث أثنوا على قرار الترميم، معتبرين أنه خطوة مهمة للحفاظ على الأفلام المصرية الكلاسيكية من التلف، وحتى تظل موجودة بصورة جيدة يشاهدها الجمهور حالياً. وقالت الممثلة سهير المرشدي، التي شاركت في بطولة فيلمي "جريمة فى الحي الهادي" و"الزوجة الثانية"، من إنتاج 1967، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إنها "سعيدة جداً" بالقرار الصادر من وزارة الثقافة، مشيرةً إلى أن "فكرة ترميم الأفلام القديمة التي عرضت في فترات الخمسينيات والستينيات، ضرورية للغاية، فهي بمثابة حفاظ على تراثنا من أفلام الأبيض والأسود من التلف، وترميمها يمنحها عمراً جديداً". من ناحيتها، قالت الممثلة والمنتجة سميرة أحمد، إحدى بطلات فيلم "قنديل أم هاشم"، إن موضوع ترميم الأفلام "مهم للغاية"، موضحةً أنها "ليست المرة الأولى التي تتخذ فيه هذه الخطوة الهامة"، لافتة إلى أنّ ترميم فيلم "قنديل أم هاشم"، كان "ضرورياً لإعادة مشاهدته بشكل جيد من الجمهور". كذلك، أشادت سميرة أحمد بفكرة عمل مهرجان للأفلام القديمة المرممة ومناقشة صناعها حولها ومنحهم الخبرة للجيل الحالي بتبادل الآراء بينهم لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للأطراف كافة. بدورها، شددت الناقدة السينمائية خيرية البشلاوي على أهمية ترميم الأفلام المصرية القديمة، قائلة لـ"العربي الجديد"، إنها "تتمنى تنفيذ هذه الخطوة فعلياً، وأن نرى هذه الأفلام على أرض الواقع، رغم أنها تحتاج إلى ميزانية كبيرة للغاية، لأن عملية الترميم ليست سهلة أبداً". وأوضحت أن قائمة الأفلام التي اختيرت لترميمها من "أهم الأفلام الموجودة وأعظمها وأقواها في التراث السينمائي المصري"، مضيفةً: "إن شاهدناها مرممة فعلاً، فسيكون ذلك إنجازاً لوزارة الثقافة المصرية". سينما ودراما التحديثات الحية فيلم جديد عن "قاتل الشياطين" يحطم الأرقام القياسية في اليابان وكان الممثل حسين فهمي الذي يرأس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أحد المهتمين بخطط ترميم الأفلام المصرية القديمة، وسبق له أن عرض عدداً منها في إحدى دورات المهرجان. قال فهمي لـ"العربي الجديد" إن مصر "تمتلك أفلاماً قديمة كثيرة رائعة يجب الحفاظ عليها"، لافتاً إلى أن "هناك مركز الترميم في مدينة الإنتاج الإعلامي يمتلك أعلى الإمكانات للترميم، وهو مليء بالخبراء في هذا المجال". أشار أيضاً إلى أن الأفلام المرممة التي عرضت في إحدى دورات مهرجان القاهرة "لاقت إعجاب الجميع"، لأنها "قديمة جداً، ومرّ على إنتاجها أكثر من 60 عاماً، وظهرت بجودة كبيرة في المهرجان". وعرض عدد من الأفلام المصرية الكلاسيكية بعد ترميمها في مهرجاني القاهرة والجونة السينمائيين خلال الأعوام الماضية، وأبرزها: "شيء من الخوف" و"الحرام" و"قشر بندق" و"عمر المختار".

هل تحلم بأن تصبح صانع محتوى ألعاب ناجح؟
هل تحلم بأن تصبح صانع محتوى ألعاب ناجح؟

BBC عربية

timeمنذ 15 ساعات

  • BBC عربية

هل تحلم بأن تصبح صانع محتوى ألعاب ناجح؟

هل تحلم بأن تصبح صانع محتوى ألعاب؟ في بي بي سي إكسترا نسلط الضوء على تجربة ملهمة وفريدة لصانعة المحتوى الأردنية ريما ياسين المعروفة بلقب " Hope Rima" حيث تشاركنا أسرار نجاحها في مجال صناعة محتوى الألعاب، التي مكنتها من حصد أكثر من أربعة ملايين متابع على اليوتيوب. عن البرنامج يعرض البرنامج كل خميس 17.30 بتوقيت غرينتش. شاهدوا الحلقة الكاملة هنا والحلقات السابقة من بي بي سي اكسترا هنا.

من مستشفى الأمراض العقلية
من مستشفى الأمراض العقلية

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

من مستشفى الأمراض العقلية

كل ما كنت أتمناه أن أحظى بقليل من العزلة، أن أريح رأسي المحتشد من حمولته التي أرهقت روحي. رغبتُ بالابتعاد عن كلّ شيء، نشرات الأخبار المثيرة للقهر والإحباط، صور القتل والدمار والجوع التي تشعرني بمدى عجزي وقلّة حيلتي، تحليلات الخبراء، أخبار زواج النجوم وطلاقهم، حفلات توقيع الكتب، العروض المسرحية، المهرجانات، الندوات السياسية، قنوات الطبخ والزفر، فتاوى الشيوخ، عروض الأزياء، حفلات الزفاف التي تدوم ثلاثة أيام من البذخ، المناظرات الفكرية في قنوات "يوتيوب"، التي تتحوّل في العادة مصارعة ديكة، الفضائح والمناكفات وتبادل الاتهامات والشتائم والتخوين والإقصاء، والردح و"تسميع الحكي" في مواقع التواصل، قيادة السيارة في الازدحام المروري، الأغنيات الهابطة، قنوات ما يدعى بالمؤثّرين... تقريباً، أردت الابتعاد عن كلّ شيء كي أستعيد طاقتي على مقارعة هذه الحياة المجنونة الحافلة بالمفارقات الحزينة. كنتُ على يقين بأنني لن أتمكّن من ذلك من دون التواري والانسحاب من ذلك الصخب كلّه، والضوضاء الفارغة الجوفاء. كلّهم يثرثرون بلا توقّف، كلّهم لديهم آراء في المواضيع كافّة، روح عدائية تنافسية تسود العلاقات الإنسانية، نفاق وغدر وضغينة وأنانية مغلّفة بالنفاق والمجاملة الكاذبة، طغيان للتفاهة والسطحية والإسفاف والادّعاء، انحدار رهيب في الذوق العام، تردٍّ صادم في منظومة الأخلاق. وعليّ إذا أردت أن أكون مقبولة (ومعترفاً بي) من المجموع، أن أصبح شاهدة زور أهزّ رأسي بالموافقة على كلّ تفاصيل الخراب المحيق، من دون إيماءة اعتراض سوف تحسب عليَّ، ألّا أنتقد وألّا أعترض وألّا اتحفّظ وأشجب وأندّد، وألّا أستنكر، وألّا أفصح عن حقيقة مواقفي تحت طائلة الإقصاء. عليّ أن أبتلع حزني وقهري وغضبي وسخطي، أن أحتفظ بأفكاري لنفسي، أن أكفّ عن التدقيق والاكتراث، أن أضع مشاعري في سلّة المهملات. باختصار، عليّ أن أتحوّل شخصاً باطنياً يستتر بالمألوف، ويسكت عن الخطأ، ويتجاهل الظلم، ويضع رأسه خاضعاً ذليلاً منحنيناً بين الرؤوس، ويتصالح مع الحالة القطيعيّة التي تضمن له كفاف يومه، مثل خروف هادئ وديع، يحظى بالكلأ والمرعى، غير مدرك أنّ الراعي الحنون، الذي يشدو بشبّابته الصغيرة أعذب الألحان، سيسلّمه قريباً إلى أقرب مسلخ، مرتوياً شبعاناً متوهّماً أن كلّ شيء على ما يرام. لكنّهم لا يدَعوني وشأني، مندوب البنك يتّصل بشأن القرض، مالك الشقّة يذكّرني بموعد تسديد الإيجار، الزملاء في العمل يلحّون عليّ للمشاركة في رحلة ترفيهية إلى العقبة بأسعار تشجيعية، الجار يدعوني إلى زفاف ولده ولا يعتذر عن الإزعاج الذي سبّبه لأهل الحيّ، مُخرج يرسل لي دعوة لحضور بروفة مسرحية، وآخر يودّ أن أشاركه أفراحه بصدور روايته العاشرة، نشرات الأخبار المؤلمة تحيط بي من كلّ جانب، في غرفة المعيشة، في السيارة، في المحالّ التجارية. الجوع يلتهم أهل غزّة. سورية تحترق على صفيح الطائفية الملتهب، جثث لضحايا، رجل كانت آخر كلماته قبل أن يُردى بالرصاص "أنا سوري يا خيّي". طفلة غزّية تحمل صحناً فارغاً وتصرخ من عمق قهرها "جووووووعانة". المطربة أحلام تنشر مقطع فيديو لمأدبة ضخمة، والشيف أبو جوليا يروّج لمهرجان الطعام الذي يقام في تزامن مخجل مع المجاعة. كل ما أردته الابتعاد عن ذلك الهول كلّه، لكنّ ذلك لم يحدث. نسيت تفاصيلَ كثيرة، وكلّ ما أذكره أني كنتُ أتمشّى بكلّ هدوء في "المول" الكبير، فلماذا اقتادتني عصبة من الممرّضات مرتدية قميصاً مقلوباً أبيض اللون؟ أخبرتني إحداهن في طريقنا إلى مستشفى الأمراض العقلية، بعد حقني بإبرة مهدئ، أنني شتمتُ المارّة، وحطّمتُ المقاعد، ولكمْتُ واجهات المحالّ الزجاجية، ولأن لا شيء يعجبني، كما كنتُ أردّد، رحتُ أضرب رأسي بالجدران غير عابئة بالدم الذي انهمر بغزارة من جبهتي، وأنا أصرخ بكلّ قوة: "خلص بيكفّي"!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store