
محافظ أبين يُشرف على افتتاح مشروع صيانة وتأهيل طريق الفقيد أحمد علي عمر اليوسفي
برعاية محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم، وبالتنسيق مع مدير عام سرار وإشراف مكتب المنسق العام للمنظمات المحلية والدولية، تم اليوم افتتاح مشروع صيانة وتأهيل طريق الفقيد أحمد علي عمر اليوسفي، والذي تم تنفيذه بتمويل من أبناء منطقة كلسام بيافع.
وقد أشرف على حَفْل الافتتاح نائب المنسق العام والمدير التنفيذي لمشروع الفقيد أحمد علي عمر أنيس اليوسفي، وعدد من المشايخ، بحضور قيادات محلية وعسكرية، حيث تم تدشين العمل في الطريق الذي تم حفره وتهيئته منذ عام 1986، والذي يُعد من الطرق الحيوية التي تخدم أكثر من 3000 نسمة من أبناء المنطقة.
وأشاد أنيس اليوسفي بتكاتف أهالي منطقة كلسام من قبائل يافع، وبفضل الله ثم جهود المشايخ والقيادات العسكرية، وتفاعل المواطنين، تم إنجاز المشروع بنجاح بعد جهود اللجنة المشرفة على العمل، وبمساندة العميد عقيل عبد اليوسفي، والمحامي مازن اليوسفي مدير عام خنفر.
وقد تقدم أبناء منطقة كلسام والشخصيات المشاركة بالشكر الجزيل لمحافظ أبين، والمحامي مازن اليوسفي، والدكتور علي الدويل منسق عام المنظمات المحلية والدولية بأبين، والدكتور بسام الطالبي مدير عام سرار، واللواء أبو حرب المنصري، والشيخ حسين نصر اليوسفي، والإعلامي والناشط أبو خلف اليوسفي، وجميل مقراط، إلى جانب الجهات التي ساهمت وساعدت في تنفيذ المشروع.
ودعا المشاركون جميع فاعلي الخير والسلطات المحلية إلى مواصلة التعاون مع أبناء المنطقة، الذين قدموا العديد من التضحيات، منهم الشهيد ناجي سعيد اليوسفي ورفاقه من الشهداء والجرحى، مؤكدين على أهمية توحيد الجهود لإنجاز هذا المشروع الذي يمثل رافعة تنموية تخدم أبناء المنطقة وتساهم في استقرارها وتطورها.
حضر الافتتاح عدد من الشخصيات الاجتماعية، من بينهم الشيخ خضر محمد ناجي اليوسفي، الشيخ فضل محمد ناجي اليوسفي، الناشط الاجتماعي جميل مقراط اليوسفي، القائد صلاح اليوسفي، الأخ رشيد زين السعيدي، الأستاذ حافظ شداد اليوسفي، وعدد كبير من المواطنين والمشايخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
إسرائيل بين الغطرسة والانتقام الإلهي
إسرائيل مُنذ نشأتها وهي تبني إستراتيجيتها العسكرية والسياسية على أساس التفوق المطلق وردع الخصوم بقوة الحديد والنار وظنت أن الدعم الغربي اللامحدود والتخاذل العربي والإسلامي سيجعلها السيدة المطلقة في المنطقة تستطيع أن تضرب وتقتل دون مواجهة رد حقيقي ولكنها اليوم وجدت نفسها في مأزق استراتيجي لم تحسب حسابه فكل حرب فتحتها تحولت إلى حرب مفتوحة ضدها وكل اعتداء نفذته عاد عليها بضربات أكثر إيلامًا. إسرائيل التي نشأت على دماء وأشلاء المسلمين في فلسطين ولبنان تجد اليوم نفسها محاصرة من كل الجهات عاجزة عن تحقيق أي انتصار ومهددة بزوال وجودها بالكامل. فلأكثر من عامين غرقت إسرائيل في حرب غزة ولم تستطع حسم المعركة رغم استخدامها أقصى درجات الوحشية من القصف العشوائي إلى استهداف النساء والأطفال وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها وظنت أن التجويع والحصار سيكسر إرادة الفلسطينيين لكنها وجدت نفسها أمام مقاومة صلبة مستبسلة ومتجددة وضربات تتصاعد يومًا بعد يوم ووسط فشلها في غزة لجأت إسرائيل إلى سياسة توسعية عدوانية فشنت اعتداءات متكررة على لبنان وسوريا وإيران واليمن معتقدة أنها تستطيع إخماد المقاومة في كل الجبهات دفعة واحدة لكنها لم تدرك أنها بذلك قد فتحت على نفسها أبواب الجحيم حيث أصبحت المواجهة إقليمية شاملة ولم تعد محصورة داخل فلسطين. ظنت إسرائيل أن بإمكانها إيقاف الضربات اليمنية عبر التحالف الدولي الذي قام بعدوان مباشر على اليمن ثم شنت بنفسها هجمات عدوانية على الأرض اليمنية ولكنها فشلت فشلًا ذريعًا فالضربات اليمنية لم تتوقف بل تصاعدت بشكل متسارع حتى فرضت حصارًا بحريًا وجويًا وقد يمتد إلى حصار بري على الكيان الصهيوني. إسرائيل في جنونها اعتقدت أن استهداف إيران وقادتها العسكريين والعلماء النوويين سيؤدي إلى إضعاف المقاومة في كل الجبهات في فلسطين ولبنان واليمن ولكنها لم تدرك حجم المغامرة التي دخلت فيها فنفذت إسرائيل عدوانًا غادرًا على إيران فجر الجمعة كانت تعتقد أنها توجه ضربة قاصمة للمقاومة وأن إيران ستتراجع خوفًا من المواجهة لكن الرد الإيراني جاء سريعًا حاسمًا ومزلزلًا في أقوى ضربة تتلقاها إسرائيل منذ احتلالها للأراضي العربية وسقطت صواريخ إيران فوق تل أبيب وتحولت المباني إلى أنقاض وعاش المستوطنون ليلة سوداء غير مسبوقة. إيران لم تستسلم من قبل ولن تستسلم فخلف كل قائد شهيد هناك قادة جدد أكثر إصراراُ فيما المقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية لا تتوقف بل تتوسع ومع كل عدوان صهيوني يأتي رد أقسى. اعتمدت إسرائيل على القوة المطلقة لكنها اليوم تواجه حروب استنزاف طويلة من مقاتلين مؤمنين لا يعرفون إلا النصر أو الشهادة لم يعد الاحتلال الصهيوني قادراً على فرض سيطرته كما كان والمستقبل يحمل مزيدًا من الهزائم العسكرية والسياسية التي ستضعف وجوده حتى السقوط الكامل. فهذه المعركة هي حرب وجود بين الإيمان والكفر بين الظلم والحق بين الاحتلال والمقاومة بين الطغيان والصمود والنصر حليف الشعوب الحرة المؤمنة الثابتة الواثقة بنصر الله وأرض فلسطين لن تقبل المحتلين مهما قتلوا وسفكوا من الدماء وتجبروا. اقترب الوعد الحق وزوال إسرائيل بات أقرب من أي وقت وبطش الله قادم عليهم ومن والاهم.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
المعركة مع الاحتلال معركة أمة
مما لا شك فيه أن اليمن اليوم لا يقف متفرجًا، بل يتقدم الصفوف بثقة المؤمنين، حاملًا بشائر النصر، وهو يعلن أن القادم أعظم، وأن المعركة لم تنتهِ بعد، وأن مفاجآت اليمن لم تُكشف كلها، وأنه مازال يحمل في جعبته الكثير مما سيُذهل الصديق قبل العدوّ. فالقيادة اليمنية بتوكلها على الله وبحكمتها القرآنية تعلن للعالم أجمع أن القادم يحمل في طياته مفاجآت عسكرية كبرى تمثلت في الدفاعات الجوية اليمنية التي صارت شوكة في حلق الطغاة، تتجهز لإسقاط أحدث الطائرات الشبحية المتطورة التي يتباهى بها العدوّ، الصواريخ الفرط صوتية متعددة الرؤوس والتي كشفت عنها وزارة الدفاع هي الأُخرى تدخل الخدمة لتكونَ سيفاً مسلطاً على أعداء الله، ورسالة واضحة أن اليمن بلد يفرض إرادته ويُعيد صياغة المعادلات. فساحة الصراع العربي–الإسرائيلي تشهد تحولاً لافتاً مع تصاعد وتيرة الهجمات الصاروخية التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية باتجاه العمق الإسرائيلي، والتي باتت تمثّل تطورا نوعيا في إطار معادلة الردع التي تفرضها أطراف محور المقاومة من أكثر من جبهة، فقد أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ هجوم بصاروخين باليستي وفرط صوتي من طراز 'فلسطين 2' استهدف مطار 'اللد' قرب يافا المحتلة 'تل أبيب'، وهو ما وصفته القوات اليمنية بأنه رد مباشر على جريمة التجويع في غزة والعدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت. ولم يكن هذا الهجوم استعراضا رمزيا، بل أدى فعليا إلى تعميق شل حركة الملاحة الجوية، ودفع ملايين الصهاينة للهروب من باحات المسجد الأقصى واللجوء إلى الملاجئ، ولكن الضربة اليمنية لم تقف عند حدود البعد العسكري، بل حملت أبعاداً نفسية ودعائية بالغة التأثير، حيث تزامنت مع مشاهد ذعر واسع في القدس المحتلة عقب تفعيل صفارات الإنذار، ما أدى إلى فرار المستوطنين من باحات المسجد الأقصى، واعتبرها كثيرون رسالة مباشرة بأن القدس ليست بعيدة عن مدى الردع الجديد. وترافقت هذه التطورات مع حالة استنفار داخل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، عقب رصد صاروخ آخر انطلق من الأراضي اليمنية، ما يؤكد توسيع رقعة الاشتباك وزيادة الضغط العسكري على المؤسسة الأمنية للكيان الإسرائيلي، في وقت تخوض فيه قوات الاحتلال حرب استنزاف مستمرة في قطاع غزة، واعتداءات سافرة في ضاحية جنوب العاصمة اللبنانية. رسائل اليمن لا تستهدف فقط الردع العسكري، بل تسعى أيضا لإعادة توجيه بوصلة الصراع، وتثبيت أن المعركة مع الاحتلال هي معركة أمة لا فصيل، كما تسهم في تقويض الرواية الصهيونية عن السيطرة الأمنية على العمق، وإذا كانت الضربات اليمنية حتى الآن محكومة بقواعد اشتباك مرنة، فإن تطورها إلى صواريخ فرط صوتية، وتكرار عمليات الإطلاق في توقيت حساس، يعني بالضرورة أن اليمن بات لاعبا فاعلاً في معادلة الردع الإقليمية. وهو يضع الجيش الإسرائيلي أمام تحديات لوجستية واستراتيجية غير مسبوقة، خاصة في ضوء اعتراف صريح من قيادات عسكرية سابقة بعجز الآلة الحربية الإسرائيلية عن إيجاد حلول ناجعة لهذا التهديد المستجد، مما قد يفتح الباب أمام سيناريوهات سياسية ودبلوماسية كخيارات بديلة في المدى القريب.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
اليمن التحدي الأكبر
مع إن كل شيء قد أصبح واضحا كوضوح الشمس في رابعة النهار بالنسبة لما يجري في قطاع غزة من حرب غير أخلاقية مضى عليها أكثر من عشرين شهرا وإبادة لسكانه بدم بارد واعتراف الإدارة الأمريكية التي يقودها المعتوه ترمب بأنها العدو الحقيقي للقضية الفلسطينية وللعرب والمسلمين بعد تحديها لإرادة المجتمع الدولي في مجلس الأمن التي طالبت بالوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع التي ينتهجها الجيش الصهيوني وقيادته تحت الإشراف الأمريكي إلا أن الحكام العرب وأنظمتهم الورقية ماضون في غيهم يعمهون ولا يزالون يراهنون على سيدهم الأمريكي بأنه القادر على وضع حد لهذه الحرب اللعينة التي لم ترحم حتى الجنين في بطن أمه بينما أمريكا كما أشرنا آنفا هي العدو الحقيقي وما الكيان الصهيوني إلا أداة تسيرها الإدارة الأمريكية كيفما تشاء بتشجيع ودعم مباشر من المتصهينين العرب وخاصة الأنظمة الثرية التي لم تبخل على المجرم ترمب بدعمه بترليونات الدولارات على حساب متطلبات وقوت شعوبها ولا يستبعد أن تكون هذه الترليونات هي الثمن المدفوع سلفا لضرب إيران.. ومن المفارقات العجيبة أن أمريكا ممثلة في وزارة خارجيتها سارعت إلى إدانة فرض عقوبات على الوزيرين المتطرفين ابن غفير وسموترتيش من قبل حلفائها بريطانيا وكندا والنرويج واستراليا ونيوزيلندا وتدافع عن هذين المجرمين في الوقت الذي لم تنتقد فيه إدارة الكيان الصهيوني هذه العقوبات، وتزامنا مع إدانة أمريكا للعقوبات صرح السفير الأمريكي لدى إسرائيل بأن بالإمكان إقامة دولة فلسطينية ولكن في مكان آخر وليس في فلسطين وهو ما لم يقله أي مسؤول صهيوني مما يؤكد أكثر فأكثر بأن إسرائيل الحقيقية هي في واشنطن وليست في يافا المسماة إسرائيليا تل أبيب، لكن من يقنع لنا الحكام العرب وأنظمتهم بل وشعوبهم التي أصبحت خانعة مثلهم لا ترى إلا ما يراه لها حكامها بأن العدو الحقيقي لفلسطين تحديدا وللعرب والمسلمين هي أمريكا والتي بدون دعمها للكيان الصهيوني ماديا وعسكريا وسياسيا لن يستطيع الصمود شهرا واحدا أمام المقاومة الفلسطينية فكيف سيكون حاله لو تدخلت بعض الجيوش العربية، ونحن نشاهد ما يحدث للعرب اليوم حكاما وأنظمة من ذل وهوان مع أنهم يمتلكون كل أسباب القوة للدفاع عن أنفسهم والخروج من عنق الزجاجة التي حشرتهم أمريكا داخلها لا يستطيع كل من لا يزال لديه ضمير حر إلا أن يلاحقهم باللعنات ويدعو الله أن يصب عليهم سوط عذاب ويخلص الشعوب العربية منهم على الأقل لتستيقظ هذه الشعوب المخدرة التي ابتليت بهم من سباتها العميق. لقد لجأت قوات الاحتلال الصهيوني بعد فشلها العسكري إلى تنفيذ جرائم قتل جماعي ضد المجوعين الذين يبحثون عن لقمة غذاء يسدون بها رمقهم في محاولة منهم للتمسك بالحياة قبل أن يموتوا جوعا بينما المساعدات من الغذاء والدواء التي تقدم من مختلف دول العالم مكدسة أمام معبر رفح الذي تسيطر عليه مصر وهي قادرة لو أرادت أن تفرض إرادتها وتقوم بفتحه لإدخال المساعدات حتى لو لم يسمح العدو الصهيوني بإدخالها من الجانب الآخر وبذلك تكون قد أبرأت ذمتها وأدت واجبها ولكنها مع الأسف تقوم بمحاصرة قطاع غزة من جهتها كما يقوم العدو الصهيوني بمحاصرته من جهته وتسمح بالتلاعب بالمساعدات حيث يتم المتاجرة بها وبعضها تتعرض للتلف نتيجة لبقائها طويلا في المستودعات والشاحنات، فهل تحتاج مصر الحالية إلى فرعون جديد ليذل بني إسرائيل كما سبق وأذلهم فرعون ذي الأوتاد واستعبدهم فأرسل الله لهم النبي موسى عليه السلام لإنقاذهم من فرعون مصر كونهم كانوا مستضعفين ولكن لم تكد تجف أقدامهم بعد عبورهم البحر إلى صحراء سيناء حتى خانوا الله وخانوا نبيهم موسى المرسل لإنقاذهم فعبدوا العجل لأن الخيانة تجري في عروقهم مثل سريان الكهرباء في الأجسام فضلا عن نقضهم للعهود والمواثيق في كل عصر وزمان فحكم الله عليهم بالتيه أربعون عاماً في صحراء سيناء عقابا لهم ، ونتيجة لما عرف عن اليهود من الخيانة ومن نقض للمواثيق كما أكد الله تعالى ذلك في القرآن الكريم لا توجد أية دولة تثق فيهم فيتم التعامل معهم بحذر شديد تجنبا للدخول معهم في مشاكل ماعدا الحكام العرب وخاصة الأثرياء منهم الذين أصبح اليهود يشكلون بالنسبة لهم مرجعية يسلطونهم على شعوبهم وعلى بعضهم البعض بهدف إضعافهم والتفرقة فيما بينهم. إن أمريكا والدول الأوروبية التي كانت لها تجربة مريرة مع اليهود مما جعل أدولف هتلر الزعيم النازي الألماني يقوم بحرقهم للتخلص منهم في الحرب العالمية الثانية كلها تحرص على بقائهم في فلسطين خوفا من عودتهم إليها فيثيرون لشعوبها المشاكل من جديد وهذا هو سر دعمها لهم وحتى أمريكا نفسها التي تدعمهم ماديا وعسكريا وسياسيا بل وتقوم بالدفاع عنهم وتحارب نيابة عن جيشهم هي كذلك تخشى من عودتهم إلى أمريكا في حالة هزيمتهم فيسببون لها صداعا هي في غنى عنه وعليه فقد وجدت أمريكا في تحييد الحكام العرب ومنعهم من الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضغط على بعضهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني بغيتها مما سهل لها أن تقف إلى جانب الكيان بقوة وهي واثقة أن العرب حكاما وأنظمة موافقون ولن يعترضوا على دعمها اللا محدود لإسرائيل، وعندما تمرد اليمن قيادة وشعبا وقوات مسلحة على السياسة الأمريكية وأعلن منذ أول يوم لتنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر عام 2023م وقوفه إلى جانب المقاومة الفلسطينية وتقديم الإسناد لها ومواجهته المباشرة للكيان الصهيوني من خلال إيصال صواريخه البالستية وطيرانه المسير إلى عمق الكيان ومحاصرته اقتصاديا سارعت الإدارة الأمريكية بشن عدوان ظالم على اليمن دفاعا ودعما لإسرائيل استخدمت فيه كل قدراتها العسكرية باستثناء السلاح النووي وألحقت أضرارا بالبنية التحتية اليمنية وقتلت العديد من الأرواح بما فيهم الشيوخ والنساء والأطفال ومع ذلك فقد استطاع اليمن ممثلا في قيادته الثورية الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة المدعومة شعبيا هزيمتها وإجبار حاملات طائراتها والقطع الحربية التابعة لها على الانسحاب من البحر الأحمر وهذا يحدث لأول مرة لأمريكا منذ الحرب العالمية الثانية باعتراف قادتها العسكريين ومسؤوليها المدنيين مؤكدين في كل تصريحاتهم بأن أمريكا هزمت فعلا أمام اليمن وأن الإدارة الأمريكية هي من طلبت إيقاف الحرب مع اليمن بوساطة عمانية ليصبح اليمن بالنسبة للعدو الإسرائيلي حسب تأكيدات قادته هوالتحدي الأكبر.