
قسم النساء والتوليد بمستشفى السويس العام يستقبل أول حالتي ولادة بعد التوقف
في خطوة هامة تعكس عودة النشاط إلى قسم النساء والتوليد بمستشفى السويس العام، استقبل القسم أول حالتين ولادة قيصرية بعد فترة من التوقف، مما يُعبر عن تطور ملحوظ في مستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي السويس، خاصة في مجال رعاية الأمومة والطفولة.
قسم النساء والتوليد بمستشفى السويس العام يستقبل أول حالتي ولادة بعد التوقف
مقال له علاقة: نائب وزير الصحة تُثني على جهود قنا ومساهمة الجامعة في تعزيز الولادات الآمنة
دعم وزاري ومتابعة محلية لرفع كفاءة المستشفى
تأتي هذه الخطوة في إطار خطة تطوير شاملة تشهدها مستشفى السويس العام، تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبمتابعة مباشرة من اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، ويُعتبر هذا التطوير جزءًا من استراتيجية تعزيز الخدمات الصحية ورفع كفاءة المستشفيات الحكومية لخدمة المواطنين بشكل أكثر فعالية وجودة.
إشراف مباشر وفرق طبية متكاملة
تحت إشراف الدكتور محمد شريف داود، وكيل وزارة الصحة بالسويس، وبقيادة الدكتور طارق كمال رئيس قسم النساء والتوليد، تم إجراء أول حالتين ولادة قيصرية بنجاح، حيث تم دخول الحالات من خلال العيادة الخارجية، وذلك بناءً على بروتوكول القسم المعتمد، وقد شارك في إجراء العمليات فريق من الأطباء المتميزين:
د. طارق كمال
د. داليا جاد
د. ناريمان الشوربجي
وفي قسم التخدير:
ومن طاقم التمريض:
م. إيمان شعبان
م. إحسان علي
م. نهلة محمد
م. ياسمين شوقي
يمثل هذا الفريق نموذجًا للتكامل بين التخصصات الطبية المختلفة لضمان تقديم رعاية شاملة وآمنة للأمهات والمواليد.
خدمات متكاملة بعدة أقسام حيوية
لا يقتصر التطوير على قسم النساء والتوليد، بل يشمل عددًا من الأقسام الحيوية الأخرى التي تقدم خدمات يومية للمواطنين، منها:
قسم العظام: يستقبل الحالات من خلال الطوارئ والعيادات الخارجية
قسم الجراحة: يعمل وفق بروتوكول خاص يتيح دخول المرضى من العيادات أو الطوارئ
كما تم تعزيز العمل في أقسام الاستقبال، خاصة:
استقبال العظام
استقبال الجراحة
وذلك وفق البروتوكولات المنظمة لسرعة التعامل مع الحالات الطارئة.
العيادات الخارجية: تنوع في التخصصات لخدمة الجميع
تضم العيادات الخارجية بمستشفى السويس العام 18 عيادة تخصصية تغطي طيفًا واسعًا من الرعاية الصحية، وهي:
عيادة الأسنان عيادة الأطفال عيادة العظام عيادة الجراحة العامة عيادة الأيكو عيادة القلب عيادة المخ والأعصاب عيادة النساء والتوليد عيادة السمعيات عيادة الباطنة عيادة الرمد عيادة الأنف والأذن والحنجرة عيادة تنظيم الأسرة عيادة الجلدية عيادة العلاج الطبيعي عيادة التخاطب عيادة المسالك البولية عيادة النفسية والعصبية
وتخدم هذه العيادات مئات المواطنين يوميًا، وتعمل جميعها تحت إشراف مباشر من إدارة المستشفى.
التزام دائم بخدمة أهالي السويس
تؤكد مديرية الصحة بالسويس استمرار مستشفى السويس العام في تقديم خدماتها الطبية المتكاملة، وذلك بفضل جهود د. محمد حسن، مدير المستشفى، وبدعم متواصل من القيادات الصحية والتنفيذية، ويظل الهدف الأساسي هو توفير رعاية صحية آمنة ومتميزة لكل المواطنين، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة.
مقال مقترح: علاج 37 ألف رأس ماشية وتلقيح 42 ألف جاموس وبقر في الزراعة
إن عودة العمل بقسم النساء والتوليد واستقبال أول حالتين ولادة قيصرية يمثل نقطة انطلاق جديدة لمستشفى السويس العام نحو تعزيز مكانته كمؤسسة طبية رائدة في خدمة المجتمع المحلي، ومع دعم القيادة السياسية والجهات الصحية، يواصل المستشفى أداء دوره الحيوي في الحفاظ على صحة وسلامة أبناء السويس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
«الصحة»: توفير أجهزة إنعاش القلب في محطات القطار والمولات
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عرض على مجلس الوزراء دراسة متكاملة بشأن ظاهرة توقف القلب المفاجئ، وذلك في أواخر عام 2023، تضمنت معدلات الإصابة عالميًا ومحليًا، إلى جانب التوصيات العلمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وما تحتاجه مصر لمواجهة هذه الأزمة الصحية الطارئة. وأكد حسام عبدالغفار، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر شاشة «إم بي سي مصر»، أن مجلس الوزراء وافق على الدراسة، التي تم تقسيمها إلى ثلاث مراحل، وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى منها، والتي تركز على توفير أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي الآلي (AED) في أماكن التجمعات الكبرى مثل المطارات، محطات القطار، الملاعب، الاستادات، الجامعات، المولات وغيرها من المواقع الحيوية التي تشهد كثافة بشرية. وأضاف: «كان هناك توجيه رئاسي مباشر بالتركيز على الأماكن التي يتواجد فيها الرياضيون، وبالفعل بدأنا التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لتوفير الأجهزة في المنشآت الرياضية، كما تم إبرام بروتوكول مؤخرًا مع وزارة الداخلية لتوسيع نطاق التغطية». وأوضح أن هذه الأجهزة أوتوماتيكية بالكامل ولا تتطلب وجود طبيب، إذ يمكن لأي شخص تلقى تدريبًا بسيطًا استخدامها في حالات الطوارئ لإنقاذ حياة المصابين. وتابع: «كل دقيقة تأخير في التعامل مع توقف القلب المفاجئ تقلل احتمالية النجاة بنسبة كبيرة، لذا الإسراع في التدخل أمر حاسم»، مؤكدًا أن الوزارة تعمل حاليًا على توفير تلك الأجهزة في المرحلة الأولى، مع خطط مستقبلية للتوسع في مراحل لاحقة لتغطية أكبر عدد ممكن من الأماكن العامة في مختلف المحافظات.


خبر صح
منذ 5 ساعات
- خبر صح
وزير الصحة يتناول تعزيز التعاون الصحي مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لإقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، والوفد المرافق لها بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم بحث أوجه التعاون المشترك والموضوعات الصحية ذات الاهتمام بين الجانبين. وزير الصحة يتناول تعزيز التعاون الصحي مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية مقال مقترح: التقديم الإلكتروني لرياض الأطفال في مدارس الجيزة للعام الدراسي 2025/2026 يبدأ الآن منظمة الصحة العالمية رحب وزير الصحة بوفد منظمة الصحة العالمية، مشيدًا بالعلاقات المثمرة والبناءة بين المنظمة ووزارة الصحة، معربًا عن تطلعه لاستمرار وتعزيز أواصر التعاون، مقدمًا الشكر للمنظمة على دعمها المستمر للبرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة في مصر. خفض معدلات حوادث الطرق أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة الموقف الحالي للتعاون بين الجانبين وفرص التعاون المستقبلي، إلى جانب التعاون في ملف التنمية البشرية، وبحث آليات التعاون لإيجاد منهج علمي يسهم في خفض معدلات حوادث الطرق. الكشف المبكر عن الأورام أضاف عبدالغفار أن الجانبين ناقشا سبل تعميم تجربة مصر الرائدة في إطلاق المبادرات الصحية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، والتي حققت نتائج إيجابية ونجاحًا ملحوظًا في تحسين صحة المواطنين. شوف كمان: تذكرة المتحف الكبير للمصريين بسعر 200 جنيه واللوفر والبريطاني مجانًا أشار إلى إشادة وفد منظمة الصحة العالمية خلال الاجتماع بتجربة مصر الناجحة في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، والتي تم استعراضها كنموذج رائد يمكن الاستفادة منه على المستوى العالمي. ولفت عبدالغفار إلى أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى تعزيز التعاون في مجالات التطوير المؤسسي والحوكمة، ودعم التحول الرقمي لمنظومة الصحة، وتوطين صناعة الأدوية واللقاحات في مصر، وذلك ضمن جهود الدولة لتعزيز الأمن الصحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال تصنيع الأمصال واللقاحات. من جانبها، أشادت الدكتورة حنان بلخي بالدور الريادي لمصر في دعم القضايا الإنسانية، مثمنة جهود الدولة المصرية في استقبال مصابي الأشقاء من فلسطين والسودان وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، كما وجهت الشكر لوزير الصحة على الجهود التي تبذلها الوزارة لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية في هذا الإطار. حضر الاجتماع من جانب وزارة الصحة كل من الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة، والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، فيما حضر من جانب منظمة الصحة العالمية كل من الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتورة سادانا بهاجوات، أخصائية أولى في الصحة العامة، والدكتورة رندا أبو النجا، مسؤولة فنية للأمراض غير السارية والصحة النفسية، والدكتور جاسر جاد الكريم، مسؤول فني في نظم الصحة، والدكتور عمر أبو العلا، مسؤول فني طوارئ، والدكتور أحمد خليفة، خبير اقتصادي صحي.


مستقبل وطن
منذ 7 ساعات
- مستقبل وطن
الصحة: خطة قومية للتعامل مع توقف القلب المفاجئ في أماكن التجمعات
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عرض على مجلس الوزراء دراسة متكاملة بشأن ظاهرة توقف القلب المفاجئ، وذلك في أواخر عام 2023، تضمنت معدلات الإصابة عالميًا ومحليًا، إلى جانب التوصيات العلمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وما تحتاجه مصر لمواجهة هذه الأزمة الصحية الطارئة. وأكد حسام عبدالغفار، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن مجلس الوزراء وافق على الدراسة، التي تم تقسيمها إلى ثلاث مراحل، وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى منها، والتي تركز على توفير أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي الآلي (AED) في أماكن التجمعات الكبرى مثل المطارات، محطات القطار، الملاعب، الاستادات، الجامعات، المولات وغيرها من المواقع الحيوية التي تشهد كثافة بشرية. وأضاف: "كان هناك توجيه رئاسي مباشر بالتركيز على الأماكن التي يتواجد فيها الرياضيون، وبالفعل بدأنا التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لتوفير الأجهزة في المنشآت الرياضية، كما تم إبرام بروتوكول مؤخرًا مع وزارة الداخلية لتوسيع نطاق التغطية"، موضحًا أن هذه الأجهزة أوتوماتيكية بالكامل ولا تتطلب وجود طبيب، حيث يمكن لأي شخص تلقى تدريبًا بسيطًا استخدامها في حالات الطوارئ لإنقاذ حياة المصابين. وتابع : "كل دقيقة تأخير في التعامل مع توقف القلب المفاجئ تقلل احتمالية النجاة بنسبة كبيرة، لذا الإسراع في التدخل أمر حاسم"، مؤكدًا أن الوزارة تعمل حاليًا على توفير تلك الأجهزة في المرحلة الأولى، مع خطط مستقبلية للتوسع في مراحل لاحقة لتغطية أكبر عدد ممكن من الأماكن العامة في مختلف المحافظات.