
العلوم التطبيقية توقّع اتفاقية مع أورنج الأردن لتطوير مختبراتها المركزية
وقّعت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة اتفاقية شراكة مع شركة 'أورنج' الأردن، تهدف إلى توريد أجهزة حاسوب حديثة لدعم استدامة تحديث المختبرات المركزية في الجامعة، بما ينعكس إيجابًا على جودة العملية التعليمية، وتعزيز كفاءة الطلبة في الجوانب التقنية والبحثية، تأكيدًا على التزامها بتطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات الرقمية المتسارعة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الجامعة الرامية إلى مواءمة البنية التحتية التكنولوجية مع الخطط الأكاديمية والمناهج المطوّرة، من خلال توفير بيئة عملية تفاعلية تُمكّن الطلبة من اكتساب المهارات الرقمية المطلوبة في سوق العمل، وتسهم في رفع مستوى الأداء الأكاديمي والتطبيقي على حد سواء.
وقد شمل التحديث مؤخرًا نحو 20 مختبرًا حاسوبيًا موزعة على مختلف كليات الجامعة، جرى تزويدها بما يقارب 1000 جهاز حاسوب متطور، بما يعكس حرص الجامعة على تقديم تجربة تعليمية متكاملة ومحدثة تلبي معايير الجودة الأكاديمية العالمية.
وفي تعليقها على هذه الشراكة، أكدت رئيسة الجامعة الدكتورة سميحة الجراح، أن الاتفاقية تمثل امتدادًا لرؤية الجامعة الاستراتيجية في تحديث مرافقها الأكاديمية وتوفير الأدوات التكنولوجية التي تُسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية، مشيدة بدور 'أورنج' الأردن في دعم قطاع التعليم.
وعبّر المدير التنفيذي للقطاع المؤسسي والشركات في 'أورنج' الأردن أحمد أبو ذياب، عن اعتزازه بالشراكة مع جامعة العلوم التطبيقية الخاصة التي تُعد من المؤسسات الرائدة في المشهد الأكاديمي الأردني، مؤكداً التزام 'أورنج' بدعم الجهود الوطنية لتمكين الطلبة رقمياً وتعزيز فرصهم في المستقبل المهني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
انتصارات وهزائم التشجير في العالم
د. محمود أبو فروة الرجبي اضافة اعلان يخسر العالم سنويًا عشرة مليارات شجرة، ومع مرور الوقت ستفقد البشرية الغابات "رئة الكوكب" ولن نأتي بجديد عندما نتحدث عن قدرة الغابات على تنظيم المناخ، وتنقية الهواء، وإنتاج الأكسجين، وتحفيز تخزين الـمياه الجوفية، ودعم التنوع الحيوي، وفي الوقت نفسه فإنها تعد مصدرًا كبيرًا للدواء والغذاء، والترفيه، وغيرها من الفوائد، ومع ذلك، لا تبذل دول العالم جهوداً كافية من أجل وقف استنـزاف الغابات، باستثناء بعض الدول القليلة التي تقوم بمشاريع تحريج ضخمة وعلى رأسها الصين.وتأكيدًا لما قيل سابقًا نذهب إلى دراسة بعنوان: (Mapping tree density at a global scale) وترجمتها للعربية: (رسم خريطة كثافة الأشجار على نطاقٍ عالمي لـ(T. W. Crowther) وآخرون، وهي منشورة في مجلة "Nature"، وتقدم "أول خريطةٍ مستمرةٍ مكانيا لكثافة الأشجار على نطاقٍ عالمي. تظهر هذه الخريطة أن عدد الأشجار على مستوى العالم يقدر بحوالي 3.04 تريليون شجرة، وهو رقمٌ يفوق التقديرات السابقة بمقدار عشرة أضعاف، واستنادًا إلى الدراسة نفسها، فإنه يتم قطع أكثر من 15 مليار شجرة سنويا، كما أن العدد الإجمالي للأشجار على الأرض قد انخفض بنسبةٍ تقدر بحوالي 46 % منذ بداية الحضارة البشرية"، وقد أشار فريق الدراسة السابقة إلى أن كل إنسان على الأرض لديه 420 شجرة في النظام البيئي، وتواصل الدراسة عرض أرقامها وتشير إلى أن العالم يخسر عشرة مليارات شجرة سنويا، نتيجة قطع 15 مليارًا وزراعة 5 مليارات فقط."وفي مقابل هذا الاستتزاف الشجري، ننتقل إلى تجارب ناجحة في التشجير والزراعة، علمًا أن الصين تعد من الدول الرائدة في مشاريع زراعة الصحراء ومكافحة التصحر، ولديها مشروع "السور الأخضر العظيم في الصين " (Great Green Wall of China). الذي أطلق في العام 1978، ويعد من أكبر المشاريع البيئية في التاريخ، ويهدف إلى إنشاء حزام أخضر يمتد لأكثر من 4,500 كيلومتر عبر شمال الصين للحد من زحف الصحراء، وقد استخدمت فيه تقنية "زراعة الرمال"، من خلال مادة طينية تسمى "Starch-based colloid" تخلط مع الرمال لتتحول إلى تربة خصبة، ويقال إن التجربة أثبتت نجاحها في صحراء أوردوس حسب المصادر الصينية، حيث تمكنوا من زراعة أنواع متعددة من المحاصيل، مثل الذرة والبطيخ، والنتائج حتى عام 2022 مذهلة، إذ إن بعض التقارير تشير إلى " الصين تمكنت من تأهيل مئات آلاف الكيلومترات المربعة، ويقدر البعض أنها تجاوزت 300,000 كم² - حسب بعض المراجع التي تحتاج لتأكيد أكبر- وإذا صحت هذه الإحصائية"فإن هذه المساحة تعادل مساحة دولة مثل إيطاليا تقريبًا، وهذا أدى إلى تقليص معدل زحف الصحراء بنسبة عالية في بعض المناطق المتأثرة مقارنة بالعقود السابقة، وفي أماكن أخرى مثل منطقة نينغشيا ومنغوليا الداخلية، تحولت أراضٍ كانت شبه ميتة إلى مزارع خضراء.وهناك السور الأخضر الكبير في أفريقيا ،(Great Green Wall of Africa) والممتد عبر أكثر من عشرين دولة من السنغال غربا إلى جيبوتي شرقا، وقد تم للآن زراعة عدد متواضع من الأشجار لا يزيد على 18 مليون شجرة، وفي الهند قام أكثر من 800 ألف متطوع في ولاية براديش بزراعة 50 مليون شجرة في يوم واحد في يوليو 2016، وبخصوص أثيوبيا فإنها تهدف إلى "زراعة 20 مليار شجرة، وقد زرعت بالفعل أكثر من 9 مليارات شجرة حتى 2023 بحسب التقارير الرسمية." وقد أطلقت السعودية مشروعًا طموحًا لزراعة 10 مليارات شجرة داخل السعودية، بينما تعمل البرازيل على مشروع لإعادة تشجير أكثر من عشرة ملايين دونم من أراضي الامازون بمشاركة من منظمات دولية متعددة، مثل منظمة WWF (World Wide Fund for Nature)، بينما نجحت الباكستان للآن في زراعة 1.5 مليار شجرة ابتداء من عام 2014، وهناك مشاريع متعددة في أماكن مختلفة في العالم، من المؤمل أن تقلل من فاقد العشرة مليارات شجرة سنويًا، وربما نصل إلى مرحلة يتوقف فيها هذا النزيف.وننتقل إلى بلدنا الأردن، فوفقًا لتقرير أعدته الصحفية "بشرى نيروخ" من وكالة الأنباء الأردنية بترا، فإن "مساحة الأراضي الحرجية في الأردن تبلغ مليونا و67 ألف دونم تقريبًا، منها 880 ألف دونم مغطاة بالأشجار الحرجية، أي ما يعادل 1 بالمائة من مساحة المملكة وهي نسبة بسيطة جدًا مقارنةً بالمساحات المغطاة في البلدان الأخرى" وفي التقرير نفسه تم الإشارة إلى أنه ومنذ تأسيس إمارة شرق الأردن وللآن تم النجاح بتحريج حوالي 450 ألف دونم، مع التنويه إلى أن وزارة الزراعة تنتج ثلاثة ملايين غرسة سنويًا من الأشجار الحرجية، يتم توزيعها بالمجان على كامل مكونات الدولة الأردنية.ومع كل ما استعرضناه سابقًا، يظهر أننا يجب أن نبني على انجازاتنا الأردنية السابقة في مكافحة التصحر، وزراعة الأشجار، ولا بد أن نزيد من معدل التحريج سنويًا، رغم التحديات المائية التي نواجهها، حتى نصل إلى أردن أخضر كما كنا نطمح دائمًا، ولا بد من الإطلاع على تجارب الدول الأخرى وخاصة الصين التي نجحت في كبح جماح الصحراء في أماكن نادرة الـمياه، تشبه لحد ما ما نعاني منه في بلدنا العزيز الأردن.من أهم معاركنا أن نزيد مساحة الغطاء الأخضر، وأن نوقف التصحر، ونتمكن من تحسين البيئة في بلدنا الغالي، ووطننا العربي العزيز، وهذا هدف استراتيجي، لا بد أن نصل إليه ذات يوم، لنشارك العالم في وقف نزيف العشرة مليارات شجرة سنويًا، لذلك، فلنجعل من كل شجرة نزرعها شهادة أملٍ للأجيال القادمة.


رؤيا نيوز
منذ 9 ساعات
- رؤيا نيوز
ثورة في الملابس الذكية.. قميص يرصد أنفاسك وقفاز يترجم إشاراتك!
تودع التكنولوجيا القابلة للارتداء الإلكترونيات التقليدية وتدخل عصر 'الأقمشة الذكية'، بعد أن نجح فريق من الباحثين في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في ابتكار منسوجات متقدمة تُعرف باسم SonoTextiles، تعتمد على الموجات فوق الصوتية بدلاً من الدوائر الإلكترونية. ونجح الفريق البحثي بقيادة البروفيسور دانيال أحمد، في تحويل أقمشة عادية إلى مستشعرات ذكية قادرة على قياس التنفس، واستشعار الضغط، والتفاعل مع الحركة، باستخدام ألياف زجاجية دقيقة تنقل موجات صوتية بترددات تفوق نطاق السمع البشري (حوالي 100 كيلوهرتز). وتكمن التقنية في دمج أجهزة إرسال ومُستقبلات صغيرة في النسيج لقراءة التغيّرات والاستجابة لها. تطبيقات واعدة في الصحة والرياضة والتكنولوجيا المساعدة يمكن لهذه الأقمشة الذكية أن تُحدث ثورة في مجالات متعددة، مثل مراقبة تنفس مرضى الربو، والتنبيه في حالات الطوارئ، وتقديم ملاحظات لحظية للرياضيين لتحسين الأداء، وكذلك ترجمة لغة الإشارة فورياً، من خلال قفازات ذكية تحوّل الحركات إلى نصوص أو كلام. كما يمكن أن تفتح آفاقاً جديدة في الواقع المعزز والافتراضي من خلال تفاعل أكثر طبيعية. يقول الباحث تشاوتشاو صن: 'نطمح لأن تساهم SonoTextiles في تحسين جودة حياة الأشخاص، من خلال تتبع الوضعيات الجسدية وتقديم دعم فعال في الحياة اليومية'.


رؤيا نيوز
منذ 15 ساعات
- رؤيا نيوز
مديرية المختبرات في وزارة الطاقة تحصل على شهادة الآيزو
حصلت مختبرات وزارة الطاقة والثروة المعدنية على شهادة الاعتماد الدولية ISO/IEC 17025:2017، الخاصة بكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة، وذلك من قِبل وحدة الاعتماد والتقييس في مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية. ويشمل الاعتماد إجراء الفحوصات الفيزيائية والميكانيكية والكيميائية والجيوكيميائية على الركام والصخور الجيولوجية والصخر الزيتي، وذلك بعد استيفاء هذه الفحوصات لجميع متطلبات المواصفة الدولية، ووفقاً لتعليمات إدارة إجراءات اعتماد جهات تقييم المطابقة. وجرى تسليم شهادة الاعتماد خلال حفل رسمي برعاية أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة أماني العزام، وبحضور مديرة وحدة الاعتماد والتقييس في مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية المهندسة لانا المراشدة، ومديرة مديرية المختبرات في الوزارة المهندسة ميسون الخزاعي، وكادر المديرية، إلى جانب مديري مديرية الجيولوجيا والتعدين هشام الزيود، ومديرية البترول والصخر الزيتي بهجت العدوان. وأكدت المهندسة العزام أن هذا الاعتماد يُعدّ إنجازًا جديدًا للوزارة، مبينةً أهميته في تنظيم العمل وإبراز نقاط القوة والضعف والتحسين في الآليات والعمليات. وأشارت إلى أن هذه الاعتمادية لها أهمية كبيرة في تعزيز الموثوقية بمختبرات القطاع العام، مما يُسهم في استقطاب شركات عالمية لاستغلال الثروات المعدنية في الأردن، ويحقق في الوقت ذاته عائدًا ماديًا مهمًا يضمن ديمومة عمل المختبرات ورفع كفاءتها الفنية. وقدّمت العزام شكرها لمديرية المختبرات وكوادرها، داعية إلى مواصلة العمل والبناء على هذا الإنجاز. من جهتها، بينت المهندسة المراشدة أن نظام الجودة المُطبق في مختبرات الوزارة هو ثمرة عمل متراكم على مدار سنوات، مشيرة إلى أن حصول المختبرات على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة على التوالي يدل على جودة العمل الذي تنفّذه مديرية المختبرات، وحرص الوزارة على تعظيم وتطوير منجزاتها. وأكدت أن هذه الاعتمادية تمنح مختبرات الوزارة سلطة أكبر ومصداقية أعلى وموثوقية عالمية أوسع، مبينةً أن تقرير الشهادة يحمل شعار الاعتماد المعترف به في جميع دول العالم. كما أوضحت أن شهادة الاعتماد الدولية ISO/IEC 17025:2017 تخص المختبرات والفحوصات، وهي أعلى من حيث التصنيف مقارنةً باعتماد إدارة الجودة ISO 9001، إذ تُحقق جميع المتطلبات اللازمة لاعتماد نتائج الفحوصات. من جانبها، أكدت المهندسة الخزاعي أن هذا الإنجاز يعكس التزام الوزارة بتطوير البنية التحتية لمختبراتها، وضمان دقة وموثوقية نتائجها المخبرية، مشيدةً بجهود فريق الجودة وجميع العاملين في المديرية. وأضافت: 'الاعتماد يأتي تأكيدًا للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه مختبرات الوزارة، ودورها الحيوي في دعم جهود التحري والتنقيب عن الخامات المعدنية، ما يُعزز مكانة الأردن في مجال استكشاف الموارد الطبيعية وتقييمها بكفاءة عالية'. وأشارت إلى أن الحصول على الشهادة يندرج ضمن السعي المستمر لتعزيز منظومة الجودة وتطوير الكفاءة، ويُشكل حافزًا إضافيًا لمواصلة التوسع في الخدمات المخبرية وفق أفضل الممارسات العالمية.