
ثورة في الملابس الذكية.. قميص يرصد أنفاسك وقفاز يترجم إشاراتك!
تودع التكنولوجيا القابلة للارتداء الإلكترونيات التقليدية وتدخل عصر 'الأقمشة الذكية'، بعد أن نجح فريق من الباحثين في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في ابتكار منسوجات متقدمة تُعرف باسم SonoTextiles، تعتمد على الموجات فوق الصوتية بدلاً من الدوائر الإلكترونية.
ونجح الفريق البحثي بقيادة البروفيسور دانيال أحمد، في تحويل أقمشة عادية إلى مستشعرات ذكية قادرة على قياس التنفس، واستشعار الضغط، والتفاعل مع الحركة، باستخدام ألياف زجاجية دقيقة تنقل موجات صوتية بترددات تفوق نطاق السمع البشري (حوالي 100 كيلوهرتز).
وتكمن التقنية في دمج أجهزة إرسال ومُستقبلات صغيرة في النسيج لقراءة التغيّرات والاستجابة لها.
تطبيقات واعدة في الصحة والرياضة والتكنولوجيا المساعدة
يمكن لهذه الأقمشة الذكية أن تُحدث ثورة في مجالات متعددة، مثل مراقبة تنفس مرضى الربو، والتنبيه في حالات الطوارئ، وتقديم ملاحظات لحظية للرياضيين لتحسين الأداء، وكذلك ترجمة لغة الإشارة فورياً، من خلال قفازات ذكية تحوّل الحركات إلى نصوص أو كلام. كما يمكن أن تفتح آفاقاً جديدة في الواقع المعزز والافتراضي من خلال تفاعل أكثر طبيعية.
يقول الباحث تشاوتشاو صن: 'نطمح لأن تساهم SonoTextiles في تحسين جودة حياة الأشخاص، من خلال تتبع الوضعيات الجسدية وتقديم دعم فعال في الحياة اليومية'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
تصيب النساء أكثر.. لكنها تقتل الرجال أسرع
كشفت دراسة طبية حديثة أن متلازمة القلب المكسور، المعروفة علمياً باسم «تاكوتسوبو»، تصيب النساء بمعدل أعلى، إلا أن الرجال الذين يُصابون بها يواجهون خطر الوفاة بنسبة أكبر. أجريت الدراسة على أكثر من 11 ألف مريض في ألمانيا، ووجدت أن 23% من الرجال المصابين توفوا خلال خمس سنوات من التشخيص، مقارنة بـ8% فقط من النساء. وأشار الباحثون إلى أن الرجال غالباً ما يُشخّصون في مراحل متأخرة من المرض، ويعانون من أعراض أكثر حدة، ما يزيد من خطر الوفاة. متلازمة القلب المكسور تحدث نتيجة تعرض القلب لضغط عاطفي أو جسدي شديد، ما يؤدي إلى ضعف مؤقت في عضلة القلب. وتتشابه أعراضها مع أعراض النوبة القلبية، مثل ألم الصدر وضيق التنفس، لكنها تختلف في الأسباب والعلاج. الدراسة دعت إلى زيادة الوعي بهذه المتلازمة، خصوصاً بين الرجال، وأهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتقليل معدلات الوفاة المرتبطة بها.


رؤيا نيوز
منذ 9 ساعات
- رؤيا نيوز
ثورة في الملابس الذكية.. قميص يرصد أنفاسك وقفاز يترجم إشاراتك!
تودع التكنولوجيا القابلة للارتداء الإلكترونيات التقليدية وتدخل عصر 'الأقمشة الذكية'، بعد أن نجح فريق من الباحثين في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في ابتكار منسوجات متقدمة تُعرف باسم SonoTextiles، تعتمد على الموجات فوق الصوتية بدلاً من الدوائر الإلكترونية. ونجح الفريق البحثي بقيادة البروفيسور دانيال أحمد، في تحويل أقمشة عادية إلى مستشعرات ذكية قادرة على قياس التنفس، واستشعار الضغط، والتفاعل مع الحركة، باستخدام ألياف زجاجية دقيقة تنقل موجات صوتية بترددات تفوق نطاق السمع البشري (حوالي 100 كيلوهرتز). وتكمن التقنية في دمج أجهزة إرسال ومُستقبلات صغيرة في النسيج لقراءة التغيّرات والاستجابة لها. تطبيقات واعدة في الصحة والرياضة والتكنولوجيا المساعدة يمكن لهذه الأقمشة الذكية أن تُحدث ثورة في مجالات متعددة، مثل مراقبة تنفس مرضى الربو، والتنبيه في حالات الطوارئ، وتقديم ملاحظات لحظية للرياضيين لتحسين الأداء، وكذلك ترجمة لغة الإشارة فورياً، من خلال قفازات ذكية تحوّل الحركات إلى نصوص أو كلام. كما يمكن أن تفتح آفاقاً جديدة في الواقع المعزز والافتراضي من خلال تفاعل أكثر طبيعية. يقول الباحث تشاوتشاو صن: 'نطمح لأن تساهم SonoTextiles في تحسين جودة حياة الأشخاص، من خلال تتبع الوضعيات الجسدية وتقديم دعم فعال في الحياة اليومية'.


رؤيا نيوز
منذ 9 ساعات
- رؤيا نيوز
لأول مرة في التاريخ.. عنكبوت مُعدّل جينياً ينسج حريراً متوهجاً
في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح باحثون من جامعة 'بايرويت' الألمانية في استخدام تقنية CRISPR-Cas9 (كريسبر-كاس9) لتعديل الجينات داخل عناكب حية، ما أسفر عن إنتاج حرير عنكبوت أحمر فلوري، لأول مرة في التاريخ. ويُعد حرير العنكبوت من أكثر المواد الطبيعية إثارة لاهتمام العلماء، نظراً لما يتمتع به من قوة ومتانة ومرونة عالية، إضافة إلى كونه خفيف الوزن وقابلًا للتحلل الحيوي. ولكن حتى الآن، كانت التعديلات الجينية على العناكب نفسها تشكل تحدياً كبيراً للعلماء. في هذا السياق، صرّح البروفيسور توماس شايبل، رئيس قسم المواد الحيوية بالجامعة، قائلاً: 'أثبتنا، ولأول مرة عالمياً، إمكانية إدماج تسلسل جيني معين داخل بروتينات حرير العنكبوت باستخدام كريسبر-كاس9، وهو ما يمهّد الطريق لإنتاج ألياف حرير بخصائص جديدة كلياً'. اختار الباحثون عنكبوت المنزل الشائع (Parasteatoda tepidariorum) كنموذج للتجربة، حيث قاموا بحقن بيوض إناث غير مخصبة بمحلول يحتوي على تسلسل جيني لبروتين أحمر فلوري. وبعد تزاوج هذه الإناث، ظهرت النتيجة المذهلة، 'حرير متوهج باللون الأحمر'، ما أكد نجاح إدخال الجينات المعدّلة داخل العناكب ونقلها إلى الأجيال الجديدة. ولإتمام عملية الحقن الدقيقة، اضطر الفريق إلى تخدير العناكب باستخدام ثاني أكسيد الكربون لتثبيتها أثناء التعديل. وتشير الدراسة إلى أن هذه التقنية قد تمهد الطريق لإنتاج أنواع جديدة من الحرير بخصائص محسّنة، يمكن استخدامها في تطبيقات متعددة مثل، المنسوجات المتقدمة، والغرسات الطبية الحيوية، وأجهزة الاستشعار، والمواد المستدامة. كما استخدم الفريق تقنيات كريسبر في تجربة أخرى لتعطيل جين يُعرف باسم 'so'، مما أدى إلى تطوّر عناكب بلا عيون، في خطوة فتحت آفاقاً لفهم الجينات المسؤولة عن النمو والبنية البيولوجية لهذه الكائنات المعقدة. يُذكر أن نتائج الدراسة نُشرت في مجلة Angewandte Chemie، ووصفتها مجلة 'نيو أطلس' بأنها سابقة علمية يمكن أن تغيّر مستقبل أبحاث علوم المواد والتكنولوجيا الحيوية.