
خبر توقيف الإعلاميين اللبنانيين زافين قيومجيان ورياض قبيسي كاذب وهذه الروابط احتيالية FactCheck#
روابط تقود الى اخبار تدعي "توقيف الاعلاميين اللبنانيين زافين قيومجيان ورياض قبيسي بعد مقابلة مثيرة للجدل".
الحقيقة: هذا الروابط احتيالية انتحلت موقعا لبنانيا، والأخبار التي تنشرها مختلقة، بهدف الدعاية لمنصة تداول مالية. فاحذروها. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
"هل هذه نهاية زافين قيومجيان؟ الخبر هذا الصباح صدم اللبنانيين"، وفقا لما يُقرأ في منشور في فايسبوك حمل اسم Pulchritudinous swy6. وأرفق بصورة تبدو مفبركة وُسِمت اعلاها بشعار موقع "ليبانون فايلز" اللبناني، وتظهر قيومجيان خلال اقتياد رجل أمن له. وكُتب عليها بخط عريض: "فضيحة على الهواء مباشرة! كشف معلومات محظورة اثناء المقابلة! هل هذه نهاية مسيرته؟".
وستقرأون العنوان ذاته في منشور آخر في انستغرام حمل الاسم ذاته، Pulchritudinous swy6، وأرفق بصورة مفبركة للصحافي اللبناني رياض قبيسي مقاوما رجال امن.
وبالضغط على صورة قيومجيان، سيوصلكم رابط الى صفحة زائفة لها التصميم ذاته لتصميم موقع "ليبانون فايلز"، يعلوها عنوان (من دون تدخل): "المشجعون يطالبون بالإفراج عن زافين كويومدجيان بعد المقابلة المثيرة للجدل"، مع صورة معدّلة، زائفة تظهر فتاة حملت وسط تجمع لافتة كُتب عليها "الحرية زافين زافين كومدجيان" (الاصلية هنا ، تظهر طلابا لبنانيين من مدارس مختلفة يلوحون بالأعلام اللبنانية ويرددون شعارات خلال تظاهرة أمام وزارة التربية والتعليم، في اطار احتجاجات مناهضة للحكومة في العاصمة بيروت، في 7 تشرين الثاني 2019- أ ف ب).
لقطة للخبر المفبرك في الصفحة الزائفة
الصورة الاصلية التي نشرتها وكالة "فرانس برس"
ويدّعي الخبر عن قيومجيان انه "بعدما صدمت الجماهير بأمر الحكومة باعتقاله، أعربت عن غضبها بسبب توجيه اتهامات له بتسريب معلومات سرية قد تضر باقتصاد البلاد. ونتيجة لذلك، تم وضعه رهن الإقامة الجبرية في منزله. كذلك منعته السلطات من الوصول إلى وسائل الإعلام بشكل صارم. وقد وقع الحادث أثناء بث برنامج 'The Beirut Banyan'، الذي كشف خلاله قيومجيان عن مصدر دخل إضافي عن طريق الخطأ. وعلى الرغم من أن هذا الدخل قانوني، إلا أن السلطات تخشى أن يؤدي الكشف عن هذه المعلومات إلى تسريح جماعي للعمال من خلال الكشف عن التفاوت في الدخل. وتم سحب المقابلة مع قيومجيان من جميع القنوات التلفزيونية والمنصات الإلكترونية بعد نصف ساعة فقط من بثها. ومع ذلك، تمكن فريق التحرير لدينا من الحصول على نسخة من المقابلة".
مقابلة مفبركة
مقدّمة كاذبة، خيالية، لا اساس لها، تمهّد القراء للمقابلة المزعومة مع قيومجيان في البرنامج على قناة 'The Beirut Banyan'. ولكن حذار تصديق مضمونها. فهي مختلقة تماما بهدف التسويق، في شكل مضلل، لمنصة تداول مالية، وفقا لما يتبين.
ويمكنكم مشاهدة المقابلة الاصلية مع قيومجيان منشورة في حساب The Beirut Banyan في يوتيوب، في 25 آذار 2023. و"تكلّم خلالها على كتابين له، وتطرق الى مسيرته التلفزيونية، ودوره داخل المؤسسة السياسية/الإعلامية".
تحذير من قبيسي
بعد انتشار المنشور الكاذب عنه، حذّر الصحافي رياض قبيسي ، عبر صفحته في الفايسبوك، اليوم الاربعاء، من أن "منصة مالية تستخدم اسمي تارة بصيغة رياض قبيصي، وتارة بصيغة رياض قبيسي، مع صورة مركبة على الفوتوشوب انه تم اعتقالي، مرفقة بخبر مفبرك عبر موقع ليبانون فايلز (فوتوشوب)، بالإضافة إلى نص متخيل يزعمون فيه انني حققت أرباحا من خلال هذه المنصة، ولهذا تم اعتقالي المزعوم. وهذا المنشور التضليلي يتم ترويجه عبر إنستغرام للإيقاع بالناس، وستتم ملاحقة من ورائه قانونيا".
رولان أبي نجم: موقع نصب جديد
بدوره، حذر الخبير في الامن السيبراني والتحول الرقمي رولان ابي نجم ، في منشور في حسابه في انستغرام، من "موقع نصب جديد" ورد اسمه في المقابلة الكاذبة مع قيومجيان، و"بدأ استهداف اللبنانيين وسرقة أموالهم". واشار الى انه "تم تبليغ مكتب جرائم المعلوماتية في لبنان وبدأ اتخاذ الإجراءات اللازمة".
يشار الى ان زميلنا الصحافي المدقق في الاخبار محمود غزيل حذّر من الخبر الزائف المتداول عن قيومجيان في برنامجه "كاذب مش كاذب".
View this post on Instagram
A post shared by Mahmoud Ghazayel (@ghazayel)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 10 ساعات
- المردة
ترامب يهدد بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران، قائلا إن المفاوضات الجارية 'تراوح مكانها'، بحسب ما نقلت 'فرانس برس'. وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية 'تروث سوشال': 'من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي، الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (…) مناقشاتنا تراوح مكانها. في ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسم جمركي بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران'.

المدن
منذ 12 ساعات
- المدن
دمشق تُبعد قادة فصائل فلسطينية مرتبطة بطهران.. بصمت
أكد مصدران فلسطينيان، لوكالة "فرانس برس"، أن السلطات السورية الجديدة دفعت عدداً من قادة الفصائل الفلسطينية، التي كانت مقربة من نظام بشار الأسد وتلقت دعماً من طهران، إلى مغادرة البلاد خلال الأسابيع الماضية، إثر "تضييق أمني" ومصادرة ممتلكات ومقرات تلك الفصائل في دمشق ومحيطها. وتأتي هذه التطورات بعد طلب مباشر من واشنطن، التي اشترطت على الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، قبيل رفع العقوبات الاقتصادية، أن تمنع إيران ووكلاءها من استغلال الأراضي السورية. وأفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب نظيره السوري، خلال لقائهما في الرياض الأسبوع الماضي، بـ"ترحيل المقاتلين الفلسطينيين". مصادرات وتضييق وأكد رئيس منظمة "مصير" الحقوقية أيمن أبو هاشم، لـ"المدن"، أن "بعض قيادات الفصائل الفلسطينية المتورطة في الدماء هربوا باتجاه لبنان والعراق ودول أخرى"، مشيراً إلى أن "قسماً آخر لا يزال في دمشق، لكن تحركهم محدود وأقرب إلى إقامة جبرية". وأضاف أن "الفصائل سلمت السلاح بعد سقوط الأسد، لكنها لا تزال تحتفظ ببعض المقرات التي تحوي أسلحة خفيفة". ولفت أبو هاشم إلى أن "هروب القيادات من سوريا يعود إلى خشيتهم من ملفات العدالة الانتقالية، وملاحقتهم قضائياً على خلفية الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين والسوريين خلال حكم الأسد"، موضحاً أن "من تبقى منهم في البلاد يعتقدون أن دورهم كان سياسياً لا عسكرياً، لكن حتى هذا الدور بات ينهار ويتفكك تدريجياً". في المقابل، شدد أبو هاشم على أن منظمة التحرير الفلسطينية، تواصل الحفاظ على تواجدها في سوريا بفضل علاقاتها مع السفارة الفلسطينية والتنسيق مع السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن "التعامل مع المنظمة من قبل الدولة السورية سيكون كجهة رسمية فلسطينية، خصوصاً وأنها لا تنشط في العمل العسكري". خروج دون أوامر رسمية وفي ذات الوقت، قال قيادي فلسطيني بارز، إن الفصائل "لم تتلقَّ أوامر رسمية بالمغادرة، لكنها واجهت تضييقات أمنية واسعة، شملت مصادرة ممتلكات واعتقالات في صفوف كوادرها". وبحسب مصادر ميدانية، شملت المصادرات "منازل شخصية، مقرات، سيارات ومعسكرات تدريب"، وقد سلمت الفصائل أسلحتها بالكامل، بما في ذلك قوائم بأسماء من يحملون سلاحاً فردياً من كوادرها. وقال مصدر فلسطيني آخر في دمشق لـ"فرانس برس"، إن "التواصل بين معظم الفصائل والسلطات بات شبه مقطوع، وغالباً ما يكون الرد الرسمي بارداً أو متأخراً"، مضيفاً "نشعر أننا ضيوف غير مرغوب بهم، حتى وإن لم يُقال ذلك علناً". ومن بين القادة الذين غادروا سوريا وفق المصدر، خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وأمين عام جبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد، وأمين عام فتح الانتفاضة زياد الصغير. نهاية "محور المقاومة" ويُعد خروج قادة الفصائل الفلسطينية من سوريا، أحد أبرز المؤشرات على انهيار التحالف الذي جمع هذه الفصائل، تحت ما يُعرف بـ"محور المقاومة" الذي قادته طهران. فمنذ منتصف الستينيات، مثلت دمشق ملاذاً سياسياً وعسكرياً لعدد من الفصائل الفلسطينية، أبرزها الجبهة الشعبية – القيادة العامة، وحركة فتح الانتفاضة، وحركة الجهاد الإسلامي، وحماس لاحقاً، التي اتخذت من العاصمة السورية مقراً أساسياً حتى العام 2012. اليوم، ومع تبدل موازين القوى داخل سوريا، وصعود إدارة جديدة في دمشق، تُعيد الدولة السورية رسم خريطتها الداخلية والإقليمية، تحت ضغط دولي تقوده واشنطن، التي تشترط تخليص البلاد من نفوذ إيران والفصائل المسلحة كمدخل لأي انفتاح دبلوماسي أو رفع للعقوبات.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 12 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"غادروا دمشق إلى دول بينها لبنان"... الكشف عن مصير قادة الفصائل الفسطينية
أكد مصدران فلسطينيان لوكالة "فرانس برس" اليوم الجمعة أن قادة فصائل فلسطينية كانت مقرّبة من نظام بشار الأسد وتلقت دعما من طهران، غادروا سوريا، بعد "تضييق" من السلطات. وأكد قيادي في فصيل فلسطيني غادر دمشق ورفض الكشف عن هويته أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق إلى دول عدة بينها لبنان". وأوضح القيادي أن الفصائل سلّمت سلاحها "بالكامل" إلى السلطات الجديدة بعيد الإطاحة ببشار الأسد، الأمر الذي أكده مصدر فلسطيني ثان من فصيل صغير في دمشق. وكانت مصادر فلسطينية في دمشق قد أكدت الشهر الماضي، اعتقال قوات الأمن السورية للقياديين في حركة "الجهاد"، خالد خالد وأبو علي ياسر. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن "قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الفلسطينية في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق". وأكدت المصادر أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. وذكرت وسائل إعلام سورية آنذاك أن خالد وياسر وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News