أحدث الأخبار مع #ليبانونفايلز،


لبنان اليوم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- لبنان اليوم
لبنان على حافة أزمة جديدة: استحقاقات اليوروبوندز تهدد بانفجار مالي قريب
يعود شبح الأزمة المالية ليخيّم من جديد على لبنان، مع اقتراب مواعيد استحقاق سندات اليوروبوندز خلال عامي 2024 و2025، والتي تُقدّر قيمتها الإجمالية بنحو 2.46 مليار دولار، مما يزيد من الضغوط على اقتصاد غارق أصلاً في الأزمات. وتبدأ هذه الاستحقاقات في 22 نيسان 2024، لتتوالى بعدها تواريخ حرجة أخرى في 4 نوفمبر و3 ديسمبر من العام ذاته، وصولاً إلى دفعتين إضافيتين في 26 شباط و12 حزيران 2025. ورغم حساسية الموقف، لم تظهر حتى الآن أي مؤشرات من حكومة تصريف الأعمال أو مصرف لبنان بشأن كيفية التعامل مع هذه الالتزامات المتراكمة، بحسب ما أفاد موقع 'ليبانون فايلز'، ما يثير قلقاً مشروعاً حول إمكانية تكرار سيناريو التعثر عن السداد، كما حدث في عهد حكومة حسان دياب. ويُذكّر المراقبون بأن قرار التعثر السابق أتى مرفقًا بفشل ذريع في إدارة الدعم، ما أدى إلى هدر أكثر من 50 مليار دولار من احتياطي المصرف المركزي، من دون أي استراتيجية واضحة، في وقت تعاني فيه البلاد من انهيار اقتصادي شامل. وبحسب القانون، فإن التخلف عن دفع أي دفعة من هذه السندات سيُفعل تلقائيًا استحقاق السندات الأخرى كافة، وهو ما قد يُدخل لبنان في دوامة مالية أشد تعقيدًا. وفي ظل غياب رؤية إصلاحية شاملة، يبقى خيار إعادة جدولة الدين السبيل الأقل ضرراً، لكن تحقيقه يتطلب اعتراف الدولة بمسؤوليتها عن الدين العام، الذي يُقدّر بأكثر من 70 مليار دولار مستحقّة للمصارف اللبنانية. وفي هذا السياق، يرزح القطاع المصرفي تحت ضغط سيولة خانق، مع استمرار عجزه عن سداد الودائع بالدولار. وأوضح مصدر مصرفي لصحيفة 'الديار' أن 'البنوك غير قادرة على رد الودائع، لا لأنها لا تريد، بل لأنها ببساطة لا تملك السيولة الكافية'، مشيرًا إلى أن المصارف تسعى فقط إلى 'الصمود' لتفادي انهيار كامل للقطاع. في المقابل، شدد وزير الاقتصاد، عامر البساط، على أهمية حماية أموال المودعين، معتبرًا ذلك من ركائز أي خطة إصلاح سيتم التفاوض عليها مع صندوق النقد الدولي. وقال في أول مقابلة له عبر تلفزيون بلومبرغ إن 'استعادة الودائع ستتم تدريجيًا'، مشيراً إلى أن 'رفع السرية المصرفية سيكون خطوة أساسية في تحديد الفجوة المالية لدى كل مصرف'. وأكد البساط أن الهدف هو ضمان ألا يخسر أي مودع أمواله، مضيفًا: 'قد نحتاج إلى أدوات متعددة أو إلى بعض الوقت، لكننا ملتزمون بإعادة الحقوق لأصحابها'.


النهار
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
خبر توقيف الإعلاميين اللبنانيين زافين قيومجيان ورياض قبيسي كاذب وهذه الروابط احتيالية FactCheck#
روابط تقود الى اخبار تدعي "توقيف الاعلاميين اللبنانيين زافين قيومجيان ورياض قبيسي بعد مقابلة مثيرة للجدل". الحقيقة: هذا الروابط احتيالية انتحلت موقعا لبنانيا، والأخبار التي تنشرها مختلقة، بهدف الدعاية لمنصة تداول مالية. فاحذروها. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم "هل هذه نهاية زافين قيومجيان؟ الخبر هذا الصباح صدم اللبنانيين"، وفقا لما يُقرأ في منشور في فايسبوك حمل اسم Pulchritudinous swy6. وأرفق بصورة تبدو مفبركة وُسِمت اعلاها بشعار موقع "ليبانون فايلز" اللبناني، وتظهر قيومجيان خلال اقتياد رجل أمن له. وكُتب عليها بخط عريض: "فضيحة على الهواء مباشرة! كشف معلومات محظورة اثناء المقابلة! هل هذه نهاية مسيرته؟". وستقرأون العنوان ذاته في منشور آخر في انستغرام حمل الاسم ذاته، Pulchritudinous swy6، وأرفق بصورة مفبركة للصحافي اللبناني رياض قبيسي مقاوما رجال امن. وبالضغط على صورة قيومجيان، سيوصلكم رابط الى صفحة زائفة لها التصميم ذاته لتصميم موقع "ليبانون فايلز"، يعلوها عنوان (من دون تدخل): "المشجعون يطالبون بالإفراج عن زافين كويومدجيان بعد المقابلة المثيرة للجدل"، مع صورة معدّلة، زائفة تظهر فتاة حملت وسط تجمع لافتة كُتب عليها "الحرية زافين زافين كومدجيان" (الاصلية هنا ، تظهر طلابا لبنانيين من مدارس مختلفة يلوحون بالأعلام اللبنانية ويرددون شعارات خلال تظاهرة أمام وزارة التربية والتعليم، في اطار احتجاجات مناهضة للحكومة في العاصمة بيروت، في 7 تشرين الثاني 2019- أ ف ب). لقطة للخبر المفبرك في الصفحة الزائفة الصورة الاصلية التي نشرتها وكالة "فرانس برس" ويدّعي الخبر عن قيومجيان انه "بعدما صدمت الجماهير بأمر الحكومة باعتقاله، أعربت عن غضبها بسبب توجيه اتهامات له بتسريب معلومات سرية قد تضر باقتصاد البلاد. ونتيجة لذلك، تم وضعه رهن الإقامة الجبرية في منزله. كذلك منعته السلطات من الوصول إلى وسائل الإعلام بشكل صارم. وقد وقع الحادث أثناء بث برنامج 'The Beirut Banyan'، الذي كشف خلاله قيومجيان عن مصدر دخل إضافي عن طريق الخطأ. وعلى الرغم من أن هذا الدخل قانوني، إلا أن السلطات تخشى أن يؤدي الكشف عن هذه المعلومات إلى تسريح جماعي للعمال من خلال الكشف عن التفاوت في الدخل. وتم سحب المقابلة مع قيومجيان من جميع القنوات التلفزيونية والمنصات الإلكترونية بعد نصف ساعة فقط من بثها. ومع ذلك، تمكن فريق التحرير لدينا من الحصول على نسخة من المقابلة". مقابلة مفبركة مقدّمة كاذبة، خيالية، لا اساس لها، تمهّد القراء للمقابلة المزعومة مع قيومجيان في البرنامج على قناة 'The Beirut Banyan'. ولكن حذار تصديق مضمونها. فهي مختلقة تماما بهدف التسويق، في شكل مضلل، لمنصة تداول مالية، وفقا لما يتبين. ويمكنكم مشاهدة المقابلة الاصلية مع قيومجيان منشورة في حساب The Beirut Banyan في يوتيوب، في 25 آذار 2023. و"تكلّم خلالها على كتابين له، وتطرق الى مسيرته التلفزيونية، ودوره داخل المؤسسة السياسية/الإعلامية". تحذير من قبيسي بعد انتشار المنشور الكاذب عنه، حذّر الصحافي رياض قبيسي ، عبر صفحته في الفايسبوك، اليوم الاربعاء، من أن "منصة مالية تستخدم اسمي تارة بصيغة رياض قبيصي، وتارة بصيغة رياض قبيسي، مع صورة مركبة على الفوتوشوب انه تم اعتقالي، مرفقة بخبر مفبرك عبر موقع ليبانون فايلز (فوتوشوب)، بالإضافة إلى نص متخيل يزعمون فيه انني حققت أرباحا من خلال هذه المنصة، ولهذا تم اعتقالي المزعوم. وهذا المنشور التضليلي يتم ترويجه عبر إنستغرام للإيقاع بالناس، وستتم ملاحقة من ورائه قانونيا". رولان أبي نجم: موقع نصب جديد بدوره، حذر الخبير في الامن السيبراني والتحول الرقمي رولان ابي نجم ، في منشور في حسابه في انستغرام، من "موقع نصب جديد" ورد اسمه في المقابلة الكاذبة مع قيومجيان، و"بدأ استهداف اللبنانيين وسرقة أموالهم". واشار الى انه "تم تبليغ مكتب جرائم المعلوماتية في لبنان وبدأ اتخاذ الإجراءات اللازمة". يشار الى ان زميلنا الصحافي المدقق في الاخبار محمود غزيل حذّر من الخبر الزائف المتداول عن قيومجيان في برنامجه "كاذب مش كاذب". View this post on Instagram A post shared by Mahmoud Ghazayel (@ghazayel)