
عبداللي لم يأخذ فرصته أبدا مع بيتكوفيتش
أعلن نادي أونجي الفرنسي أن لاعبه حيماد عبد اللي الدولي الجزائري وأحسن لاعب في الفريق سيكون معنيا بتغيير الأجواء.
النادي الفرنسي الذي احتل مركزا متوسطا يليق بإمكانياته، ما كان ليصل إلى هذا المستوى لولا مهندس ألعابه حيماد عبد اللي الذي أدى مباريات كبيرة وكان دائما القلب النابض للفريق، وقد نجده في الخريف القادم مع فريق كبير ليس بالضرورة في فرنسا، وإنما في دوري آخر من القارة العجوز.
عبد اللي مازال مروره بالمنتخب الوطني يشكل لغزا محيرا، فأحيانا يضيع خط الوسط في التيهان، خاصة خلال الفترة الطويلة من غياب إسماعيل بن ناصر ونبيل بن طالب، بسبب الإصابة، ومع ذلك لا يُستنجد بصانع ألعاب حرث الملاعب الفرنسية وبرز أمام باريس سان جيرمان وموناكو وغيرهما، وكان يستعمر خط الوسط بنشاطه وتحركاته، وهو لاعب في ربيعه الخامس والعشرين في سن النضج الاحترافي.
حيماد عبد اللي في آخر تصريحاته، بدا متحمسا لفرص المشاركة مع الخضر، وقال إنه ينتظر على أحر من الجمر دعوة من الناخب بيتكوفيتش لأنه كان الغائب الأكبر في المباراتين السابقتين في شهر رمضان في بوتسوسانا وأمام موزمبيق، بسبب الإصابة.
أجمع المختصون في الدوري الفرنسي على أن عبداللي كان من أحسن من حملوا الرقم عشرة الموسم المنقضي، لم يترك إبداعا في لعبة كرة القدم إلا وقام به، فكان رجل العديد من المباريات وفي الغالب هو أحسن لاعب في ناديه، ومع ذلك بقي بعيد عن أعين بيتكوفيتش وكأن المستوى الذي قدمه عبد اللي لا يشفع له ليكون في قائمة الخضر، وبإمكان عبداللي أن يلعب أساسيا وصانع اللعب في المنتخب الوطني، فمستوى عبد اللي ليس فريق أونجي في القسم الأول الفرنسي، وإنما في فريق أقوى وبطولة أقوى، وهو الأحق حاليا في صناعة اللعب من إبراهيم مازا أو بن زية أو زرقان، فإبراهيم مازا يحتاج إلى وقت للتأقلم مع الدرجة الأولى الألمانية والفوز بمكانة أساسية مع فريق بيار ليفركوزن.
لعب النجم عبد اللي الموسم المنقضي مع فريق ضم خماسي جزائري أشبه بعمود الفريق الفقري، من ابن بارادو فريد الملالي، وزين الدين فرحات المصاب بين الحين والآخر، وهاريس بلقبلة واللاعب الشاب ياسين غاية ابن النادي الذي لم ينعم بأي دقيقة لعب، وهمّ النادي وهدفه، هو دائما تفادي النزول، وابتعاده بثلاث نقاط فقط عن آخر نازل للدرجة الثانية يعني أن أونجي قد يسقط في المواسم القادمة.
تكوّن عبد اللي في فريق لوهافر الذي لعب بألوانه تاج بن ساولة في ثمانينيات القرن الماضي، ولعب له رياض محرز، ولم يغادر لوهافر إلا في خريف 2022، لينضم لنادي أونجي وفي كل مرة يتكرر الحديث عن انتقاله إلى إسبانيا وإيطاليا وفي كل مرة يبقى مع فريق أونجي من دون طموح في الألقاب، فقط اللعب لتفادي السقوط.
بإمكان عبد اللي إعطاء حلول كثيرة في كتيبة بيتكوفيتش، وكما تقول عنه الصحافة الفرنسة فهو لاعب مكتمل وقد تكون سوأته هي بقائه في فرنسا، وهي التي جعلته بعيد عن أعين الفرق الكبيرة، ولكن إذا ما ابتعدت عنه الإصابات وانضم لفريق أوروبي كبير، فسنرى صانع ألعاب من الطراز الرفيع ليعوّض أكبر من حمل الرقم السحري 10 في تاريخ الخضر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 6 ساعات
- الشروق
عبداللي لم يأخذ فرصته أبدا مع بيتكوفيتش
أعلن نادي أونجي الفرنسي أن لاعبه حيماد عبد اللي الدولي الجزائري وأحسن لاعب في الفريق سيكون معنيا بتغيير الأجواء. النادي الفرنسي الذي احتل مركزا متوسطا يليق بإمكانياته، ما كان ليصل إلى هذا المستوى لولا مهندس ألعابه حيماد عبد اللي الذي أدى مباريات كبيرة وكان دائما القلب النابض للفريق، وقد نجده في الخريف القادم مع فريق كبير ليس بالضرورة في فرنسا، وإنما في دوري آخر من القارة العجوز. عبد اللي مازال مروره بالمنتخب الوطني يشكل لغزا محيرا، فأحيانا يضيع خط الوسط في التيهان، خاصة خلال الفترة الطويلة من غياب إسماعيل بن ناصر ونبيل بن طالب، بسبب الإصابة، ومع ذلك لا يُستنجد بصانع ألعاب حرث الملاعب الفرنسية وبرز أمام باريس سان جيرمان وموناكو وغيرهما، وكان يستعمر خط الوسط بنشاطه وتحركاته، وهو لاعب في ربيعه الخامس والعشرين في سن النضج الاحترافي. حيماد عبد اللي في آخر تصريحاته، بدا متحمسا لفرص المشاركة مع الخضر، وقال إنه ينتظر على أحر من الجمر دعوة من الناخب بيتكوفيتش لأنه كان الغائب الأكبر في المباراتين السابقتين في شهر رمضان في بوتسوسانا وأمام موزمبيق، بسبب الإصابة. أجمع المختصون في الدوري الفرنسي على أن عبداللي كان من أحسن من حملوا الرقم عشرة الموسم المنقضي، لم يترك إبداعا في لعبة كرة القدم إلا وقام به، فكان رجل العديد من المباريات وفي الغالب هو أحسن لاعب في ناديه، ومع ذلك بقي بعيد عن أعين بيتكوفيتش وكأن المستوى الذي قدمه عبد اللي لا يشفع له ليكون في قائمة الخضر، وبإمكان عبداللي أن يلعب أساسيا وصانع اللعب في المنتخب الوطني، فمستوى عبد اللي ليس فريق أونجي في القسم الأول الفرنسي، وإنما في فريق أقوى وبطولة أقوى، وهو الأحق حاليا في صناعة اللعب من إبراهيم مازا أو بن زية أو زرقان، فإبراهيم مازا يحتاج إلى وقت للتأقلم مع الدرجة الأولى الألمانية والفوز بمكانة أساسية مع فريق بيار ليفركوزن. لعب النجم عبد اللي الموسم المنقضي مع فريق ضم خماسي جزائري أشبه بعمود الفريق الفقري، من ابن بارادو فريد الملالي، وزين الدين فرحات المصاب بين الحين والآخر، وهاريس بلقبلة واللاعب الشاب ياسين غاية ابن النادي الذي لم ينعم بأي دقيقة لعب، وهمّ النادي وهدفه، هو دائما تفادي النزول، وابتعاده بثلاث نقاط فقط عن آخر نازل للدرجة الثانية يعني أن أونجي قد يسقط في المواسم القادمة. تكوّن عبد اللي في فريق لوهافر الذي لعب بألوانه تاج بن ساولة في ثمانينيات القرن الماضي، ولعب له رياض محرز، ولم يغادر لوهافر إلا في خريف 2022، لينضم لنادي أونجي وفي كل مرة يتكرر الحديث عن انتقاله إلى إسبانيا وإيطاليا وفي كل مرة يبقى مع فريق أونجي من دون طموح في الألقاب، فقط اللعب لتفادي السقوط. بإمكان عبد اللي إعطاء حلول كثيرة في كتيبة بيتكوفيتش، وكما تقول عنه الصحافة الفرنسة فهو لاعب مكتمل وقد تكون سوأته هي بقائه في فرنسا، وهي التي جعلته بعيد عن أعين الفرق الكبيرة، ولكن إذا ما ابتعدت عنه الإصابات وانضم لفريق أوروبي كبير، فسنرى صانع ألعاب من الطراز الرفيع ليعوّض أكبر من حمل الرقم السحري 10 في تاريخ الخضر.


النهار
منذ 8 ساعات
- النهار
نهاية مشوار جزائري مزدوج في أنجي.. الملالي وفرحات يودّعان النادي
أعلن نادي أنجي الفرنسي، اليوم الأربعاء، نهاية مشوار الثنائي الجزائري فريد الملالي وزين الدين فرحات مع الفريق. بعد إسدال الستار على موسم شاق في دوري الدرجة الأولى الفرنسي 'ليغ 1″، تخلله صراع من أجل البقاء توّج في نهايته بضمان الاستمرار ضمن نخبة الكرة الفرنسية. ويأتي هذا القرار حسب بيان إدارة نادي أنجي، في إطار التغييرات المرتقبة على مستوى التعداد، كما جرت العادة مع نهاية كل موسم. إذ يفسح المجال أمام دماء جديدة، فيما يطوى فصل من مشوار لاعبين تركوا بصمتهم داخل أسوار ملعب ريمون-كوبا. وبذلك يغادر اللاعب الدولي الجزائري فريد الملالي، نادي أنجي بعد سبعة مواسم قضاها مع النادي. منذ انضمامه سنة 2017 قادمًا من نادي بارادو الجزائري. وخلال هذه السنوات، أصبح الملالي أحد أبرز الأسماء الهجومية في الفريق بفضل سرعته الكبيرة ومهاراته الفنية العالية. وخاض هذا الموسم 32 مباراة في الدوري الفرنسي. بالإضافة إلى ثلاث مشاركات في كأس فرنسا، سجل خلالها ثلاثة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة. كما سبق له خوض تجربة إعارة قصيرة مع نادي باو في موسم 2021-2022. أما متوسط الميدان زين الدين فرحات، فقد ودّع أنجي بعد موسمين مثمرين. كان أولهما استثنائياً بمساهمته الفعالة في صعود الفريق إلى 'الليغ1'. وعلى مدار موسمين، شارك 'زينو' في 55 مباراة رسمية وسجل هدفين هذا الموسم. مقدماً الإضافة اللازمة بفضل رؤيته في وسط الميدان وخبرته الكبيرة. وأصدر النادي الفرنسي بيانًا عبّر فيه عن شكره العميق للثنائي الجزائري على التزامهما وجهودهما طيلة فترة تواجدهما. مؤكداً أن أنجي سيظل ممتناً لما قدّماه للفريق، ومتمنياً لهما النجاح في مسيرتهما المستقبلية.


الشروق
منذ 3 أيام
- الشروق
شعيبي وبن سبعيني ومازا في رابطة أبطال أوربا
يبدو أن الدوري الألماني يليق بالجزائريين، ويتماشى وطموحات اللاعبين الجزائريين بمن فيهم ذوو التكوين الجزائري، حيث اختتم الدوري الألماني وأفرز تأهل ثلاثة جزائريين لمنافسة رابطة أبطال أوربا في سابقة، وهم مازا الذي استحوذ ناديه بيار ليفركوزن على المركز الثاني خلف بيارن مينونيخ، وفارس شعيبي الذي احتل مع ناديه فرانكفورت المركز الثالث ورامي بن سبعيني الذي تمكن في آخر جولة مع ناديه من الحصول على المركز الرابع ليعاود مغامرته مع رامي بن سبعيني في رابطة أبطال أوربا. وباستثناء عمورة الذي فاز ناديه بالمركز 11، فإن كل لاعبي ألمانيا من الجزائريين في وضع جيد، يحدث هذا في الوقت الذي لا يوجد حاليا أي لاعب جزائري، ينشط في الدوريات الكبرى مثل إسبانيا وإيطاليا. عمورة أنهى موسمه بفوز خارج الديار وبتمريرة حاسمة على طريقة يمين لامال جعلت المخرج يعيدها عدة مرات، ليرفع عمورة رقم تمريراته الحاسمة إلى تسعة ومركز سادس ضمن أحسن من قدموا التمريرات الحاسمة، بينما استقر رقم تهديفه عند عشرة، ومركز 17 ضمن هدافي الدوري الألماني مع العلم أن فريق فولفسبورغ سجل طوال الموسم 56 هدفا اقتطع منها عمورة 19 مساهمة. رامي بن سبعيني رفع رقم مشاركاته من الدقائق إلى 2024 دقيقة وأنهى الموسم كما يأمل الجزائريون والمدرب بيتكوفيتش كأساسي على الدوام وفي وسط الدفاع، مؤديا أدوارا هامة بدليل أنه حصل في لقاء الحسم الأخير أعلى تنقيط في ناديه بثمانية فاصل اثنين. أما فارس شعيبي، فيكفي أن مدرب الفريق وثق فيه في أهم مباراة للفريق هذا الموسم، أمام رابع الترتيب وخارج الديار، وتمكن شعيبي من الفوز مع ناديه بثلاثية مكّنت الفريق من مركز ثالث والعودة إلى رابطة الأبطال بعد عقدين من الغياب. في انتظار بداية الموسم القادم ومعرفة محل إبراهيم مازال من إعراب فريق بيار ليفركوزن المتعادل في آخر مباراة أمام أنظار المدرب الراحل تشافي ألونسو وإبراهيم مازا وجاء التعادل في ماينز. مكّن الدوري الألماني نبيل بن طالب من المشاركة في رابطة أبطال أوربا عندما تقمص ألوان شالك وتأهل للدور الثاني من المنافسة وخرج بصعوبة أمام أشبال غوارديولا مانشستر سيتي، كما مكن رامي بن سبعيني من المشاركة والتأهل وبلوغ النهائي مع بورسيا دورتموند وسابقا مع بورسيا مونشن غلاد باخ، وواضح أن الدوري الألماني بصرامته يليق باللاعبين الجزائريين بما فيهم المتعلمين في المدارس الجزائرية في صورة رامي بن سبعيني وأمين عمورة، على أمل أن يفوز مازا بمكانة أساسية مع ناديه الجديد وأن يستقر رامي وفارس مع فريقيهما في موسم كأس أمم إفريقيا وكأس العالم، وأن يرتقي عمورة إلى فريق تنافسي كبير سواء في ألمانيا أو في دوري آخر، حتى تكون التنافسية في القمة في موسم قادم مهم جدا، للفريق الوطني ولمختلف نجوم الخضر.